( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ )
985 subscribers
1.56K photos
436 videos
117 files
64 links
﴿‏قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾
- بداية جديدة4.1.2021
Download Telegram
"وإن أتتك شِدَّة؛ فتذكَّر أنَّها زائلة ومؤقتة، وأنَّ أيَّامَ السُّرورِ كثيرة وأيَّام الهناءِ وفيرة، وأنَّك في الدُّنيا التي لا تصفو على حال، وأنَّك مؤمن؛ والمؤمن مُبتلى، وأنَّك مأجورٌ على الشوكة التي تُشاكها فما بالك بما أوجعَ قلبك وأذبل عينيك!"
صدّقني قلة البركة والمهام اليومية التي ينقضي اليوم دون أن نُتم شيئًا منها هي بسبب التفريط في الأذكار اليومية، والله أن قلة ذكر الله تصيب المرء بالوهن والضعف وعدم القدرة على إنجاز شيء، فالنبيﷺشبّه الذي لا يذكر ربه بالميت حين قال: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت»
كُلُّ بَعثَرَةٍ تترتب بالدُّعاء.
فَكَمْ مِنْ أَمْرٍ بَعْدَ الرَجاءِ.. جَاء!
-الوتر
حمدًا لله على نعمه المتجددة!

‏" لقد نُمت ولم يُسهرك ألَم، وقُمت ولم تُفزِعك مصيبة، وأصبحت ولم تُرهبك حرب؛ أنت في نعمة يصغر معها كل همّ، لا تجعل همومك الصغيرة تُنغّص عليك هذه النّعَم الكبيرة .. فوالله لو فقدت شيئًا منها لعلمت أن همومك تلك كانت لا شيء، وأنك كنت تملك أكبر نعمة ".
"‏نِعمٌ منسيّة عند من ألِف وجودها؛ صحّة البدن، وطمأنينة القلب، وانشراح الصدر، ووجود العائلة، وتكاتف الإخوة، وصديق صالح، وصلاح نفس، وعين تُبصر، ولسان يلفظ، وسقف يأوي، وماء يجري، ونوم هنيء، وطعام شهي، نِعمٌ عظيمة الوجود ولن تشعر بقيمتها إلّا حين فقدها، فالحمد لله دائماً وأبداً."
«أيعجز أحدكم أن يكسب، كل يوم ألف حسنة؟
قيل: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟
قال: يسبح مئة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة». -حديث شريف
طالما رضيت بقضاء الله وتيقنت أن ما يأتي به الله خير؛
فسيراضيك الله دومًا.
وطالما صبرت على الابتلاء والحزن والضيق؛
فسيراضيك الله.
وطالما آمنت بعوض الله مهما كانت الطرق مغلقة في وجهك؛
فسيراضيك الله.
ربنا سبحانه وتعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي
ونحن والله نحسن الظن ونؤمن بأن كل ما عند الله خير .
قال الحسن البصري رحمه الله: لا تكرهوا البلايا الواقعة، والنقمات الحادثة، فلرُبّ أمرٍ تكرهه فيه نجاتك، ولَرُبّ أمرٍ تؤثره فيه عطبك _ أي: هلاكك.

‏وقال الفضل بن سهل: إن في العلل لنعَمًا لا ينبغي للعاقل أن يجهلها، فهي تمحيص للذنوب، وتعرّض لثواب الصبر، وإيقاظ من الغفلة،
‏ولا تلمزوا ، ولا تنابزوا ..
لا يسّخر ، لا يغتب ، لا تجسسوا ، ولا تنازعوا..
اجتنبوا كثيرًا من الظن..
وأقسطوا ، فأصلحوا ، فتبينوا، ولا تحزنوا
لا تمُدنَّ عينيك، لا تمشِ في الأرض مرحًا
لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم..

كُلُّ هذه كانت توجيهات إجتماعية من المدرسة القُـرآنية ..
كيف نصف شعور القلب عند رؤية من يقرأ غيبًا ومن شدة الإتقان كأن عينه لم تفارق الآيات، من يحمل القرآن بصدره متى ما شاء شرع بالقراءة دون أدنى توقف، من يتنقل بين الآيات والسور دون أن يعلم أنه ينتقل بأرواحنا لنعيم الشعور وطيب المعنى اللهم ارزقنا لذة إتقان القران.
.
إنَّ لأذكار الصباح، والمساء أثر كبير في صفاء نفسك، وأريحية تعاملك، وترتيب يومك.

تخيل أنك إنسان أحاط نفسه بكل هذه الدعوات، وجددت استسلامك للشرع، وإيمانك، واستغفرت لذنبك، وأديت الحمد، واستعذت وَلُذتَ بعظيم.

لن يستطيع إيقافك جِنٌ، ولا إنس، ولا هم، ولا غم بإذن الله تعالى💙.
‏ ۝ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ
‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ۝

‏طوبی لمن حَبَّ النبيَّ بقلبه
‏وبذكرهِ طولَ الزمانِ ترنمَا.
أحدهم يموت فيسعى أحبابه لنشر حسناته، والآخر يموت فيجتهد مُحِبُّوه بدفن سيئاته!

واعلم بأنّهما أحد حاليك ولابُدّ بعد مماتك؛ فاختر أيهما شئت ما دامت لك أنفاسُك!
ما أهدأ الحياة مع الله !
جرّب أن تصلي الوتر قبل الفجر بساعة ، واجلس على سجادتك واذكُر ربك ، ثمّ يدخل عليك الفجر وأنت تذكر ربك فتُردد مع الأذان ثم تقوم فتصلي الفجر ، ثم تقرأ وردك وما إن تُشرق الشمس إلا وقد أشرقت روحك ، وسكن النور قلبك ، وليتكرر هذا المشهد يوميًا ثم هنيئًا لك ولعيشك .
اتبع أمر ربك فوالله إننا زائلون وشاخصون بين يديه لكن لا نعلم متى…
"لا شيء يمنحك السّكينة مثل أن تعيش لله، وأن تمضي في طرقات الحياة متوكّلاً على الله، فإن تعثّرت فحسبك أن الله يعلم محاولاتك، وإن أحرزت نجاحًا كنت لله عبدًا شكورا؛ فمن عاش على مراد الله أحاطه الله بمعيّته وفتح له أبواب التوفيق والبركات."
‏مخطئ يا من تظن أن دعواتك لم تُستجاب، فأنت إذا رفعت يديك لله تطلبه ما تتمنّى، فدعوتك مستجابة ما لم تكون إثم أو قطيعة رحم، ويعطيك الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعطيك إياها في الدنيا وإما أن يدخرها لك حسنات يوم القيامة، وإما أن يصرف عنك من السوء بقدر دعواتك، داعي الله رابح بكل حال.
وللهِ صباحاتٌ فيَّاضة، وزَّعَ فيها الرزق على أهل حاجةٍ ظنوا أن لن يُرزقوا أبدًا، وأسدلَ ستائر الستر على أهل ذنوبٍ ظنوا أن يفتضحوا، وقضى حاجاتٍ كانت في أعيُنِ طالبيها مُعجزةً مُستحيلة، وأنزلَ سكينةً وأمنًا على قلوبٍ خائفة لم يكُن لديها إلا القلق وسيلة، وجبرَ خواطرَ تصدَّعت من كثرة كسرها من بعد عجزٍ وقِلة حيلة؛ فلا تظُن الله تاركك، ولا تيأس أبدًا وإن ضاقت ..
في وقت غضبك أو ضيقك أو حزنك، احذر أن تجد فسحتك وراحتك في معصية، من غناء أو موسيقىٰ أو عزف أو أفلام ومسلسلات وغيره، فهذه والله ليست علامة خير تُغبط عليها .. فإنَّ من علامات الإيمان وحسن الإسلام أن لا يجد العبد ملاذًا خيرًا من جوار ربِّه وطاعته كـ استماع القرآن وقراءته ولا شيء في ذلك من الطَّاعات يضاهيه ..

قال تعالىٰ في سورة الرَّعد : ﴿ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ فلا ينبغي أن تكون راحة قلوب المؤمنين إلَّا بذكر الله.
فمن يحول بينك وبين التوبة؟

«مجرم واحد قتل تسعًا وتسعين نفسًا؟
هذا معناه أنه سفاك للدماء، أنه مُبير، أنه فاتك، أنه جبار من الجبابرة!

وهنا قد يستيقظ الضمير، فلا نيأس من أحد، ولا نتألى على الله، ما يقال: فلان لا يوفق للتوبة، فلان لا يتوب، فلان لا يمكن أن يرجع، ومن قال لك هذا؟ هذا الرجل بهذه المثابة، وفتح الله على قلبه، فكيف بمن هو دون ذلك؟».