كانت فاطمة بنت رسول الله ﷺ
‏ " إذا كان يوم الجمعة أرسلت غلاماً لها
ينظر لها الشمس فإذا أخبرها أنها تدلّت
للغروب أقبَلَت على الدعاء إلى أن تغيب ! ".

#ساعة_استجابة

‏"وقل الحمدلله حتى يتَّسع صدرك للحياة، وقل الحمدلله فإنَّ بها تطيبُ الأحوال".

- الحمدلله الذي يكشف الأقدار فترضى الروح و تأمن.
- الحمدلله الذي يدبر الأمر فيتلطف و يرأف
- الحمدلله الذي يعطي فيجزِل
- الحمد لله الذي يأخذ فيعوض

اللهُم صبراً، اللهُم جبراً، اللهُم قوة،
اللهُم إفتح لصدري أبواب الإنشراح
وأملأ قلبي سعة السماء بما رحُبت..

https://www.instagram.com/invites/contact/?igsh=1d4fy5l2v3i7n&utm_content=ncl4su0‌‏

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ
ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ

‏أتدري ما الاصطفاء فعلًا؟

‏هو أن الله يخصُّك بالمعيَّة والذِّكر باسمك الشخصي، فتقعد بالدقائق أو الساعات تحفظ كلامه وتردد آياته أو تذكره، وكثير من البشر انصرفوا عن هذا كله؛ يكفيك من هذا قول الله سبحانه في الحديث القدسي: "وأنا معه إذا ذكرني"

‏هنيئًا هنيئًا لك معيّة رب العالمين!

﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ﴾
ها نحنُ وقد إقترب الثُلث الأخير من الليل من كان في نفسهِ شيء فليدعوا بهِ و ليجعل بينهُ وبين الرحمنِ خبيئه كصلاة القيام وقراءة القرآن لأن الإنسان نتاج خلواتهِ
صلاة الوتر الله يرضى عليكم | مُنبه الفجر ☁️🌸

ولنَا في كلّ جمعة ثلاث رحمات
- الصلاةُ على النبي
- قراءة سورة الكهف
- ودعوةٌ مُستجابه قبل المغيب
قال ﷺ: «أكثروا من الصلاة عليّ ليلة الجمعة و يوم
الجمعة فإن صلاتكم معروضة عليّ»
اللهُمّ صلِ على نبينا مُحمد وعلى آله وصحبهِ أجمعين 🤍

الاتّكاء على غير الله ما هو إلا كسرٌ ثانٍ لقلبك، ستعاني كثيرًا حتى تتعلم كيف تجثو على ركبتيك في الأسحار وتُناجي خالقك مرارًا إلى أن يجفّ لسانك من كثرة دعائك، صدّقني؛ نقطة تحوّل حالك ستبدأ عند أول سجدة تُناجي فيها الله طويلًا، وسترى أُنسًا وخيرًا في حياتك عندما يكون ذلك دأب أيامك

"من تعمَّق القرآن قلبه؛ ظهر عليه آثار ذلك في أقواله وأفعاله وحركاته وسكناته، فإن أذنب رجع وإن تعثر نهض، وإن مال استقام"

﴿وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا﴾
﴿وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا﴾
القارئ: نجم الظفيري📻🌱

اعتدال الطقس وقصر ساعات النهار يُيّسر الصيام وصيامُ الإثنين سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال ﷺ:
“قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به"
صيام الإثنين الله يرضى عليكم و صلاة القيام ☁️🌸

"‏سيأتيك الذي ترجوهُ يوماً
‏فلا تعجَل عليهِ وإن تأخّرْ

‏وإن كبُرَت همومكَ لا تُبالِي
‏ فلُطفُ الله في الآفاقِ أكبَرْ"

أصبحنا علىٰ فطرةِ الإسلام ، وعلىٰ كلمةِ الإخلاص ، وعلىٰ دين نبيِّنا محمَّدٍ صلَّىٰ الله عليه وسلَّم ، وعلى مـلَّـةِ أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين .

"‏لو أنَّ بَيْنَك وبينَ أمانيك قَدر شَعرة، لَن تَبْلُغُهَا ما دامَت حكمة الله في كَفِّك عنها، ولو أنَّ بَيْنَك وبَيْن أمانيك مسافات متنائية وشاءَ الله أَنْ تَبلُغُهَا لبلغتها رغمَ بُعدها واستحالةِ نَيْلها!"

افعل ماهو مطلوب منك فيما تريد وترغب واعتمد على الله وتوكل عليه قبل فعل السبب وأثناء فعله وبعد فعله، فإن تيسر لك ما تريد فاحمد الله، وإن لم يتيسر فلا تجزع، فإن خيرة الله في المنع كخيرته في العطاء، ومن وكّل أموره إلى الله صدقاً من قلبه جاءته الفتوح.

عَنْ أَنَسٍ قَال : مَا عُرِضَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ طِيبٌ قَطُّ فَرَدَّهُ

وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ بِلَفْظِ: مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ طِيبٌ فَلْيُصِبْ مِنْهُ

أَخْرَجْ التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ بِلَفْظِ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَتَطَيَّبُ بِذِكَارَةِ الطِّيبِ الْمِسْكِ وَالْعَنْبَرِ وَيَقُولُ: أَطْيَبُ الطِّيبِ الْمِسْكُ

وَهَذا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمِسْكَ خَيْرُ الطِّيبِ وَأَحْسَنُهُ وَهُوَ كَذَلِكَ

وَبِأَنَّهُ أَطْيَبُ الطِّيبِ تَرْغِيبٌ فِي التَّطَيُّبِ بِهِ وَإِيثَارِهِ عَلَى سَائِرِ أَنْوَاعِ الطِّيبِ

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إنَّ طِيبَ الرِّجَالِ مَا ظَهَرَ رِيحُهُ

آيات الصبر سلوان لكل مبتلى:

﴿إنّ الله مع الصابرين﴾

﴿وبشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾

﴿والله يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾

﴿واصبر وما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ﴾

﴿ وجزاهم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا﴾

﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾

قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾

- قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ -
تَدَبَّرُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ مَا تَسْمَعُونَ مِنْ مَوْلاكُمُ الْكَرِيمِ كَيْفَ يُخْبِرُ بِكَثْرَةِ سُجُودِهِمْ وَطُولِ قِيَامِهِمْ وَحُسْنِ خِدْمَتِهِمْ، ثُمَّ أَخْبَرَ عَنْهُمْ بَعْدَ هَذَا الكدِّ الشَّدِيدِ أَنَّهُمْ عَلَى حَذَرٍ مِمَّا حَذَّرَهُمْ مِنْ عَظِيمِ شَأْنِ الآخِرَةِ وَشِدَّةِ أَهْوَالِهَا، وَأَنَّ الْغَالِبَ عَلَى قُلُوبِهِمْ شِدَّةُ الْخَوْفِ وَالْوَجَلُ مَعَ الْمُسَارَعَةِ فِيمَا يُرْضِيهِ، وَكَذَلِكَ وَصَفَهُمْ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنْ كِتَابِهِ فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾

- فَضل قِيام اللَّيل وَالتَهَجُّد - لِلآجِري - رَحِمَهُ اللَّه -

‏صلاة الضحى
عظيمة فإن أقامها المريض شُفي بإذن الله لأنّها صدقة عن جميع مفاصل الجسم، حتى لو ما كنت تملك مالًا لتتصدّق عليك بصلاة الضحى، هي ركعتان بمعدّل دقيقتان فلماذا تحرم نفسك! أعذْرك العجز والكسل؟ والله يكفيك شعور النعيم الداخلي، غافلين عنها الناس فخُذ أنت نعيمهم.

مَا مِن عَبدٍ مُسلمٍ يُكثِرُ الصَّلاةَ عَلىٰ مُحمَّدٍ ﷺ، إلَّا نوَّرَ الله قَلبَه، وغَفرَ ذَنبَهُ، وشَرحَ صَدرَهُ، ويسَّرَ أمرَهُ؛ فأكثِرُوا مِن الصَّلاةِ؛ لَعلَّ الله يَجعَلكُم مِن أهلِ مِلَّتِهِ، ويَستَعمِلكُم بسُنَّتِه، ويَجعَلهُ رَفِيقَنَا جَمِيعًا في جنَّتِهِ، فهو المُتَفضِّلُ عَلينَا برَحمَتِه

- ابنُ الجَوزيِّ رَحِمَهُ اللَّه

كَانَ طَاوُسٌ وَأَصْحَابٌ لَهُ إِذَا صَلَّوْا الْعَصْرَ اسْتَقْبَلُوا الْقِبْلَةَ وَلَمْ يُكَلِّمُوا أَحَدًا وابْتَهَلُوا فِي الدُّعَاءِ.
- أَحْمَدْ فِي الزُّهْدِ ٣٠٥ -


❞ فصلٌ في جوامع أدعية النبي ﷺ وتعوذاته ❝
مختصرًا من كتاب الوابل الصيّب لابن القيّم -رحمه الله-