"هذا الرَّجاء، وأنت يا ربّي علاّمُ الغيوب، كلّ الأمر عندك، وكلّ الجند طوعك، وكلّ أمورنا بحكمتك، فيسّر وسهّل، واقضِ قضاءً يُرضي القلب الذي عقدَ رجاءَهُ إيمانًا بقدرتك، وتسليمًا لحُكمك."

.

اللهم إنك عفوٌ تحبُّ العفوَ، فاعفُ عنّا.
.

‏اللهم افتح لنا كنوزك وسخّر لنا عبادك وأبسط لنا رحمتك وسخرلنا أحبابك ويسر لنا أسبابك وأعطنا خير ثوابك وكن لنا قريبا ولدعواتنا مجيبا وارضى عنا رضا لا نحزن بعده ابدا.

الصائم هو الذي صامت جوارحه عن الآثام, ولسانه عن الكذب والفحش وقول الزور, وبطنه عن الطعام والشراب, وفرجه عن الرفث, فإن تكلم لم يتكلم بما يجرح صومه, وإن فعل لم يفعل ما يفسد صومه, فيخرج كلامه كله نافعاً صالحاً, وكذلك أعماله. فهي بمنزلة الرائحة التي يشمها من جالس حامل المسك, كذلك من جالس الصائم انتفع بمجالسته له,  وأُمِن فيها من الزور والكذب والفجور والظلم,
هذا هو الصوم المشروع,
ليس مجرد الإمساك عن الطعام والشراب
ابن القيم

"‏سِر إلى الله ولو أثقلتك الذنوب وأرهقتك السيئات، ولو أن تسير إليه حبواً، فعفوُ الله أكبر من معاصيك، ورحمته أوسع من سيئاتك، ومغفرته أعظم من غدراتك، وكرمه أجلُّ من عثراتك، وصفحه أكثر من هفواتك، أقبل على خالقك تائباً مُنيباً وارجع نادماً أسيفاً، فذلك الإقبال يحبّه الرحمن."

سَأَلَ مُذْنِبٌ حكيمًا:
‏هلْ يَقْبَلُنِي ربي على عِظَمِ جُرْمِي؟
‏فقال الحكيم:
‏إنه ينادي المدبرين، أفلا يتوب على المقبلين؟

‏- اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوُّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنّا.

صلاَة الفجَر خيرُ من النوم ، ولا يستَيقظ لها إلا المُحبّ الصادق للّٰه ، فيها أنوارٌ تسطع وجباهٌ تركع ، وحسناتٌ تُرفع وأرزاقٌ توزع ، فيها يُنقي الله عبَاده من الذنوبّ والخطايا ، فأهل الفجر هم أحبُّ العباد إلى اللّٰه

‏"لو يستوعب المرء كيف تحميه أذكار الصباح والمساء لاستحال عليه أن يتركها!

يقول أحد الصالحين حاجة الإنسان للأذكار أكثر من حاجته للطعام والشراب، تخيّل أنك بمجرد المحافظة عليها تكون تحت حماية الله عزّ وجل! حتى ولو كانت ذنوبك ملء الأرض لا تترك الأذكار لأنك لا تعلم ما ستنقذك منه."

اذكاركم☁️💗

هذه هي آخر جمعة في رمضان، فكيف ستكون صلاتك على رسُول اللّٰه ﷺ وعبادتِك وقيامك وذكرك للّٰه سُبحانه وتعالىٰ!

كيف سيَكون وقُوفك بين يَدي اللّٰه؟!

لا تكسلوا فلنتعاهد أن نُصلي على النَّبي ﷺ اليوم عدد أنفاسِنا ما استطعنا.

اجتهدوا عسَى أن يُغفر لنا..
ويُكتب لنا العِتق ونُجمع بأمَانينا!

اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا مُحمد وعلى آله وصَحبه أجمعين

‏" كلّ يومٍ في رمضان يصلح أن يكون بداية، أن يكون بابًا واسعًا للجنّة؛ فلا تنظر خلفك وتقول تأخرّت! بل ما زلتَ في أيّام السِّباق؛ فاغتنم" . .

صلاة الفجر لذّةً وراحة نعوذ بالله أن نُحرم منها بتكاسُلٍ أو نومٍ أو لهو ، وما أعظم أجرها وما أكثر الغافلين عنها فهنيئاً لمن اصطفاهُ الله لصلاة الفجر ، فأنت في ذمة الله وكفى بها عطيةً وثوابا .

"‏الأيام تمضي سريعًا والليالي تتخطف ليلة بعد ليلة، والمحروم والله مَن لم يقترب من الله تعالى في هذا الشهر المبارك!

‏لكل من لم يبدأ بختم القرآن .. لا يزال في الوقت متسع !
‏لكل من لم يستقم على الصلاة والطاعة .. لا يزال في الوقت متسع !
‏لكل من لم يتب ويصحح نيته وأعماله .. لا يزال في الوقت متسع !

‏ماذا تنتظر ؟
‏ربك يقبل القليل ويكافئ بالكثير فأين أنت من التعرض لرحماته ؟!"

‏-
«دنا خِتامُ رمضان..

فلا تُقصِّروا في البرِّ والإحسان، فأسبقُ الخيلِ في مضمَار المُنافسَة أصبرُها فِي آخِر جولاتِ السِّباق».

-
هل استشعرت يومًا عظمة ذكر الله؟
‏وأنّك بمجرد أن تقول «الحمدلله» يمتلئ ميزانك بالحسنات؟ في الحديث: «والحمدلله تملأ الميزان» ..
فما ظنّك إذا ملأت يومك وليلتك بذكر الله؟ كم من الأجور ستجدها في صحيفتك؟
وأمّا عن شعور الارتياح والبركة شيءٌ لا اختلاف فيه يجعلك حقًا تتمسّك بهذه العبادة 🦋...

"إنَّ اللهَ معنا، وإنَّ الحياة بكُلّ مُجرياتها ستَهون."

“Allah is with us, and life with all its ways will be easy.”

"تعاهد القرآن ولو كنت أشدّ الناس تقصيراً، فوالله لن تجد كتابًا يُربِّي النفس، ويهذِّب الأخلاق، وينقِّي الكلام، ويسمو عاليًا بالروح، كمثل القرآن تلاوةً وتدبّرًا، استماعًا وحفظًا، والشوائِب التي يصعب عليك النجَاة منها يُعالِجها القرآن بحُسن مُعاهدتك"✨

لا صحة لقولك أن لا وقت لديك لتلاوة
‎القرآن وأنت تقطع الساعات بين قنوات التواصل!
‌‏"بل الإنسان على نفسه بصيرة، ولو ألقى معاذيره".

‏"حلقات القرآن تُعلّمك أنّ الركب سائرٌ بك أو بدونك.. تنقطع أنت، ويُكمل أقرانك، وتبقى متخبّطًا واقفًا مكانك وقد سَبقوك!

‏إن تعرقلت خطاك، سِر بعرجتك وكسرك،
‏المهم ألا تقف متفرجا على حافة الطريق
‏مهما كلّفك الأمر."

ساعات معدودات ونودع فيها خير الشهور شهر المغفرة والرحمه و العتق من النار،نودع لياليه العطره ونهاره
‏بالامس القريب سعدنا فرحاً بقدومك وابتهجت القلوب وانشرحت الصدور
‏هاهو رمضان قد مضى مسرعاً تبكي العيون على وداعك حرقته كيف القلوب ستفعل ان ذهبت

" لا تحزنوا على وداعه، بل احمدوا الله أن بلغكم إياه، وافرحوا وكبروا الله أن هداكم لصيامه وقيامه، لا تودعوه ، بل اصطحبوه إلى باقي عامكم"

رمضان ليس شهرا ، بل أسلوب حياة وبداية التغيير لا تودعوه، بل افسحوا له المجال ليحيا معكم وتحيوا به طوال العام
الصوم لا ينتهي ، القرآن لا يهجر ، والمسجد لا يُترك