"ثِمارُ طُـوّيلِبـة"
10.8K subscribers
597 photos
15 videos
23 files
258 links
طُوَيلِبة-

حديثُ قلبٍ يستهويه التأمّل في السماء
Download Telegram
"الحضور الدائم هو ضرب من الغياب.. أحيانا البعد هو إثبات وجود، وهذه مفارقة، ثمة أشياء تُثبت حضورها بغيابها، القرب الشديد يلغي وجودية الشيء، يجعل الشيء منسياً ومهملاً.. من هنا فالقليل من الابتعاد هو شكل من أشكال القرب، طريقة في التواجد.. أحيانا البعد الحسي دافع للقرب الروحي".

وهذا ترجمة للمثل الدارج: «زر غباً تزدد حباً»، ولقول الشاعر:

رأيتك يُدنيني إِليك تباعدي
‏فباعدت نَفسي لالتماس التقرب.

••°

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«فَهَمَمتُ أَن أرتَحِلَ فَأُدرِكَهُم، فيَا لَيتَنِي فَعَلتُ»

كلماتُ كَعبِ بن مالِك هذه التي قالها عندَ تخلُّفِه، تختَرقُ الحُجُب لتُصيبَ القلبَ في مَقتَل!
يا لهذِه الحَسرة التي تذكِّرنا بأنفسِنا، وبكثيرٍ ممَّا همَمْنا فعلَه لأمَّتِنا، ورَجَونا بذلَهُ لنُصرةِ دينِنا، ثمَّ تعثَّرت تلك العزائِم ولم نعقدِها، ويا ليتَنا فعلْنا!

••°

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"القرآن يختار للإنسان معاركَه، ويرسم له ميادينها، ويرشده إلى أسلحتها ودروعها، ويَزِن له همومه ومشاغله، وأفراحه وآلامه وآماله ومخاوفه، ويصرفه عن بٌنيّات الطريق كلما جرّته الحياة إليها، ويجدد ذلك في نفسه بقدر تعلّق الإنسان بمعاني القرآن ومقاصده، وهذا كله من معاني كونه نورًا وهدى وشفاء!"

كريم حلمي

••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"تأفلُ شمسك في مكان لتضيء في وجهةٍ أخرى، ليكن هذا أملك حين يضطرّك الغياب عن وجهتك التي تحبّ، وآمالك التي ترجو، وأماكنك المؤنسة، والوجوه التي ألفتها، تأفل لتضـيء"


••°
https://t.me/Tallabtelm
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخلاق قد يحملها عامل نظافة
‏ويرسب فيها "دكتور" .


‏غازي القصيبي

••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
💡ابن القيم رحمه الله

"لو صوِّر العلم صورة؛ لكانت أجمل من صورة الشمس والقمر" .


••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"

لربما تفتّحت كمائمُ النوائب
عن زهرات المواهب ..

وانسكبت غمائمُ الرزايا
بنفحات العطايا ..

وصدعَ ليلَ اليأس
صبحُ الرجاء ..

وخلع عاملَ البأس
والي الرخاء ..

ذلك تقدير اللطيف الخبير،
وتدبير العزيز القدير !


"
💡ابن القيِّم رحمه الله

كانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُكثِرُ الدُّعاءَ في عَشرِ ذي الحِجَّةِ ، ويأمُرُ فيهِ بالإكثارِ مِن :

التَّهلِيلِ ، والتَّكبيرِ ، والتَّحميدِ ..

زاد المعاد ٢/ ٣٦٠

••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-

قال أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود رحمه الله: «لو أن رجلًا جلس على ظهر الطريق ومعه خرقة فيها دنانير، لا يمر إنسان إلا أعطاه دينارً، وآخر إلى جانبه يكبّر الله تعالى، لكان صاحب التكبير أعظم أجرًا».

-‏ حلية الأولياء [٤/٢٠٤]


••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
💡«الصَّبرُ على الجَفَاء يَنْقَسِمُ ثَلاثَةَ أَقسَام:

- فَصَبرٌ عَمَّن يَقدِرُ عَلَيْكَ ولا تَقدرُ عَلَيْهِ.
- وصَبرٌ عَمَّن تَقدِرُ عَلَيْهِ وَلَا يَقدرُ عَلَيْك.
- وصَبرٌ عَمَّن لَا تَقدِرُ عَلَيْهِ وَلَا يَقدرُ عَلَيْك.

💡فَالْأول ذلٌّ ومَهانةٌ، ولَيْسَ من الفَضَائِل، والرأيُ لمَن خشِيَ مَا هُوَ أَشدُّ ممَّا يصبرُ عَلَيْهِ المُتاركةُ والمُباعَدة.

💡وَالثَّانِي فضلٌ وبرٌّ، وَهُوَ الحلمُ على الحَقِيقَة، وَهُوَ الَّذِي يُوصَف بِهِ الفُضَلاء.

💡وَالثَّالِث يَنْقَسِم قسمَيْنِ:
° إِمَّا أَن يكون الْجَفَاء مِمَّن لم يَقعْ مِنْهُ إِلَّا على سَبِيل الْغَلَط، وَيعلمُ قُبحَ مَا أَتَى بِهِ، ويندمُ عَلَيْهِ = فالصبرُ عَلَيْهِ فضلٌ وَفرضٌ، وَهُوَ حِلمٌ على الحَقِيقَة.
° وأمَّا مَن كانَ لا يَدرِي مِقْدَارَ نَفسِه، ويظنُّ أنَّ لَهَا حَقًّا يستطيلُ بِهِ، فَلَا ينْدَم على مَا سلفَ مِنْهُ = فالصبرُ عَلَيْهِ ذلٌّ للصابر، وإفسادٌ للمصبور عَلَيهِ؛ لِأَنَّهُ يزِيدُ استشراءً، والمُقارضةُ لَهُ سُخفٌ. وَالصَّوَاب إعلَامُه بأنَّهُ كانَ مُمكنًا أَن ينتصِرَ مِنهُ، وَإنَّهُ إِنَّمَا تركَ ذَلك استرذالًا لَهُ فَقَط، وصِيانةً عَن مُرَاجعَته، وَلَا يُزَادُ على ذَلِك.

وَأمَّا جَفَاء السِّفْلَة فَلَيسَ جَزَاؤُهُ إِلَّا النَّكال».

أبو محمد بن حزم الأندلسي رحمه الله

@Anabeshy
••°••°••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"اللهم اسلك بنا معارج التوفيق إليك والفوز برضوانك، وأعذنا من فترة النفس في موسم الاجتهاد، واجعلنا من السابقين إليك المقبولين لديك، بفضلك ورحمتك يا ذا الجلال والإكرام"


••°••°••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانَ من دُعاء رسولنا ﷺ:
اللهمّ انصرنا على من ظلمنا حتّى تُريَنا فيهِ ثأرَنا.

••°••°••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ