فوائد أبي إسماعيل الروسي
7.69K subscribers
1.62K photos
230 videos
227 files
576 links
Download Telegram
11.pdf
341.7 KB
حقيقة الدولة العثمانية، وموقف دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب منها
بعض الناس عندهم عقلية الخوارج في التعامل مع نصوص السلف إذ لا يجمعون الباب ولا يحللون النصوص والمواقف وإذا شافوا مثلا النهي عن مناظرة أهل البدع في كلام بعض السلف ظنوا أنه نهي مطلق لا يقبل أي مقيدات وهذا باطل

كنت مثلهم في بداية طلبي إلى أن قرأت كلام الآجري في الشريعة واطلعت على أمثلة المناظرات التي أقامها السلف

لكن أنا كنت رجل أعجمي في بداية طلب العلم

عيب أنك عربي ذو سن ولك ذاك الجلف وقلة المعرفة والاطلاع

ومنهم من جائ يتمنصف على ظهر إخوانه يحركه الحركيون كالحمير فلولا تهييجهم على الشيخ محمد شمس الدين بسبب هذه المناظرة لما كتبوا هذه الأشياء
ناظر ابن عباس الخوارج وناظرهم عمر بن عبد العزيز
ناظر الشافعي حفص الفرد وبشرا المريسي ومحمد بن الحسن الشيباني
ناظر الإمام أحمد رسل الخليفة وابن أبي دؤاد
ناظر الدارمي أعيان الجهمية
وناظر الكناني أعيان الجهمية
وناظر عبد الله بن المبارك أبا حنيفة
وناظر نعيم بن حماد الجهمية
وناظر ابن تيمية جميع الناس
وناظر جعفر الصادق أبا حنيفة
وقال الشافعي ناظروا القدرية بالعلم وقد ناظر عمر بن عبد العزيز بعض القدرية وناظرهم غيره
ناظر إسحاق بن راهويه الجهمية أمام الأمير والناس
وناظر ابن قدامة الجهمية وناظرهم عبد الغني المقدسي
والله لو جمع الباب لكان كتابا

إنما الأمر في الشروط وتقدير انطباقها على الوقائع والأعيان وهذا للشيخ محمد شمس الدين له حق أن يكون له رأيه وتقديره وهو أعلم من غالب المنكرين عليه بمراحل ولا يلزمه أن يطيعكم وهو أعلم منكم وأكثر منكم خدمة للدعوة وحتى سنا
قال الآجري: "فإن قال : فلم لا أناظره وأجادله وأرد عليه قوله ؟ .

قيل له : لا يؤمن عليك أن تناظره وتسمع منه كلاما يفسد عليك قلبك ويخدعك بباطله الذي زين له الشيطان فتهلك أنت ؛ إلا أن يضطرك الأمر إلى مناظرته وإثبات الحجة عليه بحضرة سلطان أو ما أشبهه لإثبات الحجة عليه ، فأما لغير ذلك فلا . وهذا الذي ذكرته لك فقول من تقدم من أئمة المسلمين ، وموافق لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم"

فالنهي ليس مطلقا لكن جازت المناظرة عند الحاجة والمصلحة كأن تكون أمام السلطان أو عند انتشار شرهم وما أشبه ذلك

ومن ظن أن الرافضة لا انتشار لهم فهو عائش في عالم آخر
قال ابن تيمية:

والثاني أن يكون فيه مفسدة مثلما يوجد في كلام كثير منهم : من النهي عن مجالسة أهل البدع ومناظرتهم ومخاطبتهم والأمر بهجرانهم

وهذا لأن ذلك قد يكون أنفع للمسلمين من مخاطبتهم فإن الحق إذا كان ظاهرا قد عرفه المسلمون وأراد بعض المبتدعة أن يدعو إلى بدعته فإنه يجب منعه من ذلك فإذا هجر وعزر كما فعل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بصبيغ بن عسل التميمي وكما كان المسلمون يفعلونه أو قتل كما قتل المسلمون الجعد بن درهم وغيلان القدري وغيرهما

كان ذلك هو المصلحة بخلاف ما إذا ترك داعيا وهو لا يقبل الحق : إما لهواه وإما لفساد إدراكه فإنه ليس في مخاطبته إلا مفسدة وضرر عليه وعلى المسلمين
والمسلمون أقاموا الحجة على غيلان ونحوه وناظروه وبينوا له الحق كما فعل عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه واستتابه ثم نكت التوبة بعد ذلك فقتلوه

وكذلك علي - رضي الله عنه - بعث ابن عباس إلى الخوارج فناظرهم ثم رجع نصفهم ثم قاتل الباقين

والمقصود أن الحق إذا ظهر وعرف وكان مقصود الداعي إلى البدعة إضرار الناس قوبل بالعقوبة

قال الله تعالى : { والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد } [ الشورى : 16 ]

وقد ينهون عن المجادلة والمناظرة إذا كان المناظر ضعيف العلم بالحجة وجواب الشبهة فيخاف عليه أن يفسده ذلك المضل كما ينهى الضعيف في المقاتلة أن يقاتل علجا قويا من علوج الكفار فإن ذلك يضره ويضر المسلمين بلا منفعة

وقد ينهى عنها إذا كان المناظر معاندا يظهر له الحق فلا يقبله - وهو السوفسطائي - فإن الأمم كلهم متفقون على أن المناظرة إذا انتهت إلى مقدمات معروفة بينة بنفسها ضرورية وجحدها الخصم كان سوفسطائيا ولم يؤمر بمناظرته بعد ذلك بل إن كان فاسد العقل داووه وإن كان عاجزا عن معرفة الحق - ولا مضرة فيه - تركوه وإن كان مستحقا للعقاب عاقبوه مع القدرة : إما بالتعزير وإما بالقتل وغالب الخلق لا ينقادون للحق إلا بالقهر

والمقصود أنهم نهوا عن المناظرة من لا يقوم بواجبها أو من لا يكون في مناظرته مصلحة راجحة أو فيها مفسدة راجحة فهذه أمور عارضة تختلف باختلاف الأحوال

وأما جنس المناظرة بالحق فقد تكون واجبة تارة ومستحبة تارة أخرى وفي الجملة جنس المناظرة والمجادلة فيها : محمود ومذموم ومفسدة ومصلحة وحق وباطل
بعض الإخوان مبعث إنكارهم سليم لكن أخطؤوا في تقدير الأمور أو جهلوا العلم

بعض الإخوة الآخرين حركهم المخالفون وأرادوا أن يظهروا التمنصف لكن أظهروا قلة الأدب مع رجل له أمور عظيمة في الدعوة والصبر على الأذى في ذلك

والآخرون مبعث إنكارهم الحقد والحسد والله المستعان وهم غالبا من الأثرية الزائفة أو المائلين إليهم
جامع الردود على الأثرية الزائفة
https://t.me/athrykazb
قال ابن تيمية

وَأَمَّا الْكُلَّابِيَة : فَيُثْبِتُونَ الصِّفَاتِ فِي الْجُمْلَةِ . وَكَذَلِكَ الْأَشْعَرِيُّونَ وَلَكِنَّهُمْ - كَمَا قَالَ الشَّيْخُ أَبُو إسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيُّ - : الْجَهْمِيَّة الْإِنَاثُ . وَهُمْ مَخَانِيثُ الْمُعْتَزِلَةِ
قال ابن تيمية

و هذا موضع لابد من تحريره و يجب أن يعلم أن القول بأن كفر الساب في نفس الأمر إنما هو لاستحلاله السب زلة منكرة و هفوة عظيمة و يرحم الله القاضي أبا يعلى قد ذكر في غير موضع ما يناقض ما قاله هنا و إنما وقع من وقع في هذه المهواة بما تلقوه من كلام طائفة من متأخري المتكلمين ـ و هم الجهمية الإناث الذين ذهبوا مذهب الجهمية الأولى في أن الإيمان هو مجرد التصديق الذي في القلب و إن لم يقترن به قول اللسان و لم يقتض عملا في القلب ولا في الجوارح
كلام الإمام ابن قتيبة الدينوري عن ركاكة ألفاظ المتكلمين والفلاسفة وضعف مداركهم وقوله لو أن أرسطو سمع دقائق كلام أهل الإسلام في الفقه لأيقن أن للعرب الحكمة وفصل الخطاب وانتقاده لحال الكُتاب في زمانه.

❁ • ⇲ ⬇️ ️بجودة عالية ↫ • ❁
⬆️ فائدة جليلة صراحة
بشرني الأخ الأثري الشيشاني أن التقبل على السلفية والبصيرة بضلال الصوفية يزداد في شعبه يوما بعد يوم رغم كل جهود نظام قاديروف
قال ابن حجر العسقلاني في ترجمة عز الدين بن الجماعة "ونظر في كل فن حتى في الأشياء الصناعية كلعب الرمح ورمي النشاب وضرب السيف والنفط ‌حتى ‌الشعوذة"
طبقات الفقهاء .pdf
73.3 MB
طبقات الفقهاء لأبي عاصم العبادي - طبعة جديدة فيها زيادات - لأول مرة (فيما أعلم)
فوائد أبي إسماعيل الروسي
طبقات الفقهاء .pdf
هذه الطبقات فيها فوائد عقدية وفقهية ونقولات نادرة
أرجو من الإخوان المشاركة في الاستطلاع: السؤال للجميع: أيش من صوتيات الشيخ الخليفي كان أعظم تأثير عليك وغيرت فيك؟

هنا
https://x.com/abuismailrusi/status/1801563911293899070
جامع الردود على الأثرية الزائفة
https://t.me/athrykazb
إلا أن هناك أمر لم يلاحظه الريس بعد

وهو أن تقوية المذهبية مخطط إخواني

هذا كان قرارا قديما أيام رشيد رضا أرادوا به الإحداث في الدين والفقه ومحاربة الجمود المذهبي لكن فتحوا بابا للسلفية والآن غيروا هذا القرار

فالإخوان قرروا الرجوع إلى التمذهب بعد الربيع العربي وهذا لأسباب:

الأول: أنهم تعبوا من مشاكل المنتسبين إلى السلفية فالداعشي يكفرهم والمدخلي يبدعهم وحتى بعض الجناح السروري عندهم نوع من الصدام مع الأشاعرة والماتريدية

الثاني: أن السلفية عندهم نوع من الحماسة العقدية قد يبدع قد يكفر قد يناظر قد قد قد وهذا يضر مشروعهم التجميعي

أما المذاهب في حالها في الدولة العثمانية فهم جميعهم أحباب وتقبلوا حتى دين ابن عربي فالحنبلي يصادق الرافضي وأتباع دين الاتحادية
وهذا قريب للحلم الإخواني عن التسامح الديني

فكثير من دعاة المذهبية في مصر والمملكة هل سمعتم منهم تحذيرا من فرقة الإخوان وبلاياها ورؤوسها؟ ما خلفيتهم الفكرية؟ عند من طلبوا العلم وفي أي جماعات تربوا؟ وهل هذه القفزة الجماعية إلى الدعوة إلى التمذهب صدفة أم خطة؟

ويدلك على دجل هذه الدعوة وأنها مجرد وسيلة إلى الضغط على السلفية ومزاحمتها أنهم لا يركزون على زندقات الإخوان والأزاهرة التي تناقض ليس إجماع المذاهب الأربعة بل تناقض أصول الشريعة وإنما تركيزهم على أخطاء السلفيين اليسيرة نسبيا