Forwarded from قناة حسين عبد الرّازق
كم من إنسانٍ تغيرت حياتُه وعاداتُه وطموحاتُه لمجرد أنه قصدَ أمرًا جعلَه قِبلتَه ومطلوبه
***
أعرفُ شخصًا صوته جميل، وكان قد حفظ القرآن منذ مدة ثم أهملَه فأُنسِيه كلَّه تقريبا، وكان أهلُ بلده يُلحُّون عليه ليُصلي بهم إمامًا في رمضان، وهو يتهرّب منهم لأنه يكسل عن المراجعة كان بيقول(طب وأنا ليه أوجع دماغي وأقعد أشيل الهمّ وأراجع) وأغلط في الصلاة.. طب ما أريّح دماغي واعتذر.. ايه اللي هيحصل يعني!
في لحظةٍ ما فكّر {سأحكي لكم ما قاله بالحرف } :
(كيف أتهرب من تلك المسؤولية، و يفوتني هذا الثواب العظيم، وأنا عايش على أمور تافهة بلعب وأهجّس، وسايب أهل بلدي يتذلّلو ويدوروا على شيخ يُصلي بهم، دا أنا بستهبل بجد)
فاتصل بإدارة المسجد قبل رمضان بمُدة (أظنُّ ثلاثة أشهر) وقال لهم :إن شاء الله أنا إمامُكم رمضان القادم...والله المستعان..
واللهِ لقد وُلد من جديد (انتقل من ساحة المُتفرجين إلى مضمار السباق)
انقلبت حياتُه وتغيرت عاداتُه، وصار يضِن بكل وقت في سبيل مراجعة القرآن وتثبيته وإتقانه
يقرأ في المشي والمواصلات ويجعل زوجته وابنه وصديقه يُسمعون له ما راجعه، يصلي بمحفوظه النوافل وقيام الليل،
يستمع للسورة اللي عليها الدُّور وهو في عمله.
لو اتصل به صاحبه ليذهب معه للكافيه قال له:مشغول مش هقدر.. معنديش وقت....
صار يضبط نومه واستيقاظه..
وانشغل به عن محرمات ومشكلات وجدال ومُناكفات كانت تحتلُ مساحات الفراغ من قلبه وعقله
لم يَعُد الآن - قط- يلتفت إليها..
فقط.. لأنه وضع أمامه مَطلبًا فاسحوذ على قلبه وجهده..
عامِلٌ واحد طرأ على حياته استخرج منه (الطاقات و المواهب وأغلق عليه كثيرا من أبواب الشرّ) والفضل لله الكريم المُستعان
*****
#كم من رجل وامرأة وشاب وكبير وطفل (ستُخرج كنوزُ مواهبه) لو وضع أمامه [أو نبَّهَه غيره] على مطالب يسعى لها.
#أكثرُ الناس لا تُستخرَج طاقاتُه إلا تحت ضغط وإلزام.
#راحةُ النفس ليست في (التطنيش وتكبير الدماغ والإهمال واتباع الهوى والتسالي)
راحة النفس في تزكيتها بما ينفعُها
#الإنسانُ هو الذي يظلمُ نفسه، وهو الذي يرفعُها
ولعل من أبلغ ما جاء في القرآن عمّن ضيّع نفسه قولُه (قد خسرُوا أنفُسَهم)
فاللهم اجعل ما بقِي لنا من أعمارنا عامرًا بما يُرضيك
ونعوذ بك أن نخسر أنفُسنَنا.
***
أعرفُ شخصًا صوته جميل، وكان قد حفظ القرآن منذ مدة ثم أهملَه فأُنسِيه كلَّه تقريبا، وكان أهلُ بلده يُلحُّون عليه ليُصلي بهم إمامًا في رمضان، وهو يتهرّب منهم لأنه يكسل عن المراجعة كان بيقول(طب وأنا ليه أوجع دماغي وأقعد أشيل الهمّ وأراجع) وأغلط في الصلاة.. طب ما أريّح دماغي واعتذر.. ايه اللي هيحصل يعني!
في لحظةٍ ما فكّر {سأحكي لكم ما قاله بالحرف } :
(كيف أتهرب من تلك المسؤولية، و يفوتني هذا الثواب العظيم، وأنا عايش على أمور تافهة بلعب وأهجّس، وسايب أهل بلدي يتذلّلو ويدوروا على شيخ يُصلي بهم، دا أنا بستهبل بجد)
فاتصل بإدارة المسجد قبل رمضان بمُدة (أظنُّ ثلاثة أشهر) وقال لهم :إن شاء الله أنا إمامُكم رمضان القادم...والله المستعان..
واللهِ لقد وُلد من جديد (انتقل من ساحة المُتفرجين إلى مضمار السباق)
انقلبت حياتُه وتغيرت عاداتُه، وصار يضِن بكل وقت في سبيل مراجعة القرآن وتثبيته وإتقانه
يقرأ في المشي والمواصلات ويجعل زوجته وابنه وصديقه يُسمعون له ما راجعه، يصلي بمحفوظه النوافل وقيام الليل،
يستمع للسورة اللي عليها الدُّور وهو في عمله.
لو اتصل به صاحبه ليذهب معه للكافيه قال له:مشغول مش هقدر.. معنديش وقت....
صار يضبط نومه واستيقاظه..
وانشغل به عن محرمات ومشكلات وجدال ومُناكفات كانت تحتلُ مساحات الفراغ من قلبه وعقله
لم يَعُد الآن - قط- يلتفت إليها..
فقط.. لأنه وضع أمامه مَطلبًا فاسحوذ على قلبه وجهده..
عامِلٌ واحد طرأ على حياته استخرج منه (الطاقات و المواهب وأغلق عليه كثيرا من أبواب الشرّ) والفضل لله الكريم المُستعان
*****
#كم من رجل وامرأة وشاب وكبير وطفل (ستُخرج كنوزُ مواهبه) لو وضع أمامه [أو نبَّهَه غيره] على مطالب يسعى لها.
#أكثرُ الناس لا تُستخرَج طاقاتُه إلا تحت ضغط وإلزام.
#راحةُ النفس ليست في (التطنيش وتكبير الدماغ والإهمال واتباع الهوى والتسالي)
راحة النفس في تزكيتها بما ينفعُها
#الإنسانُ هو الذي يظلمُ نفسه، وهو الذي يرفعُها
ولعل من أبلغ ما جاء في القرآن عمّن ضيّع نفسه قولُه (قد خسرُوا أنفُسَهم)
فاللهم اجعل ما بقِي لنا من أعمارنا عامرًا بما يُرضيك
ونعوذ بك أن نخسر أنفُسنَنا.
Forwarded from قناة حسين عبد الرّازق (لبثّ الدروس المُباشرة)
كم من إنسانٍ تغيرت حياتُه وعاداتُه وطموحاتُه لمجرد أنه قصدَ أمرًا جعلَه قِبلتَه ومطلوبه
***
أعرفُ شخصًا صوته جميل، وكان قد حفظ القرآن منذ مدة ثم أهملَه فأُنسِيه كلَّه تقريبا، وكان أهلُ بلده يُلحُّون عليه ليُصلي بهم إمامًا في رمضان، وهو يتهرّب منهم لأنه يكسل عن المراجعة كان بيقول(طب وأنا ليه أوجع دماغي وأقعد أشيل الهمّ وأراجع) وأغلط في الصلاة.. طب ما أريّح دماغي واعتذر.. ايه اللي هيحصل يعني!
في لحظةٍ ما فكّر {سأحكي لكم ما قاله بالحرف } :
(كيف أتهرب من تلك المسؤولية، و يفوتني هذا الثواب العظيم، وأنا عايش على أمور تافهة بلعب وأهجّس، وسايب أهل بلدي يتذلّلو ويدوروا على شيخ يُصلي بهم، دا أنا بستهبل بجد)
فاتصل بإدارة المسجد قبل رمضان بمُدة (أظنُّ ثلاثة أشهر) وقال لهم :إن شاء الله أنا إمامُكم رمضان القادم...والله المستعان..
واللهِ لقد وُلد من جديد (انتقل من ساحة المُتفرجين إلى مضمار السباق)
انقلبت حياتُه وتغيرت عاداتُه، وصار يضِن بكل وقت في سبيل مراجعة القرآن وتثبيته وإتقانه
يقرأ في المشي والمواصلات ويجعل زوجته وابنه وصديقه يُسمعون له ما راجعه، يصلي بمحفوظه النوافل وقيام الليل،
يستمع للسورة اللي عليها الدُّور وهو في عمله.
لو اتصل به صاحبه ليذهب معه للكافيه قال له:مشغول مش هقدر.. معنديش وقت....
صار يضبط نومه واستيقاظه..
وانشغل به عن محرمات ومشكلات وجدال ومُناكفات كانت تحتلُ مساحات الفراغ من قلبه وعقله
لم يَعُد الآن - قط- يلتفت إليها..
فقط.. لأنه وضع أمامه مَطلبًا فاسحوذ على قلبه وجهده..
عامِلٌ واحد طرأ على حياته استخرج منه (الطاقات و المواهب وأغلق عليه كثيرا من أبواب الشرّ) والفضل لله الكريم المُستعان
*
#كم من رجل وامرأة وشاب وكبير وطفل (ستُخرج كنوزُ مواهبه) لو وضع أمامه [أو نبَّهَه غيره] على مطالب يسعى لها.
#أكثرُ الناس لا تُستخرَج طاقاتُه إلا تحت ضغط وإلزام.
#راحةُ النفس ليست في (التطنيش وتكبير الدماغ والإهمال واتباع الهوى والتسالي)
راحة النفس في تزكيتها بما ينفعُها
#الإنسانُ هو الذي يظلمُ نفسه، وهو الذي يرفعُها
ولعل من أبلغ ما جاء في القرآن عمّن ضيّع نفسه قولُه (قد خسرُوا أنفُسَهم)
فاللهم اجعل ما بقِي لنا من أعمارنا عامرًا بما يُرضيك
ونعوذ بك أن نخسر أنفُسنَنا.
***
أعرفُ شخصًا صوته جميل، وكان قد حفظ القرآن منذ مدة ثم أهملَه فأُنسِيه كلَّه تقريبا، وكان أهلُ بلده يُلحُّون عليه ليُصلي بهم إمامًا في رمضان، وهو يتهرّب منهم لأنه يكسل عن المراجعة كان بيقول(طب وأنا ليه أوجع دماغي وأقعد أشيل الهمّ وأراجع) وأغلط في الصلاة.. طب ما أريّح دماغي واعتذر.. ايه اللي هيحصل يعني!
في لحظةٍ ما فكّر {سأحكي لكم ما قاله بالحرف } :
(كيف أتهرب من تلك المسؤولية، و يفوتني هذا الثواب العظيم، وأنا عايش على أمور تافهة بلعب وأهجّس، وسايب أهل بلدي يتذلّلو ويدوروا على شيخ يُصلي بهم، دا أنا بستهبل بجد)
فاتصل بإدارة المسجد قبل رمضان بمُدة (أظنُّ ثلاثة أشهر) وقال لهم :إن شاء الله أنا إمامُكم رمضان القادم...والله المستعان..
واللهِ لقد وُلد من جديد (انتقل من ساحة المُتفرجين إلى مضمار السباق)
انقلبت حياتُه وتغيرت عاداتُه، وصار يضِن بكل وقت في سبيل مراجعة القرآن وتثبيته وإتقانه
يقرأ في المشي والمواصلات ويجعل زوجته وابنه وصديقه يُسمعون له ما راجعه، يصلي بمحفوظه النوافل وقيام الليل،
يستمع للسورة اللي عليها الدُّور وهو في عمله.
لو اتصل به صاحبه ليذهب معه للكافيه قال له:مشغول مش هقدر.. معنديش وقت....
صار يضبط نومه واستيقاظه..
وانشغل به عن محرمات ومشكلات وجدال ومُناكفات كانت تحتلُ مساحات الفراغ من قلبه وعقله
لم يَعُد الآن - قط- يلتفت إليها..
فقط.. لأنه وضع أمامه مَطلبًا فاسحوذ على قلبه وجهده..
عامِلٌ واحد طرأ على حياته استخرج منه (الطاقات و المواهب وأغلق عليه كثيرا من أبواب الشرّ) والفضل لله الكريم المُستعان
*
#كم من رجل وامرأة وشاب وكبير وطفل (ستُخرج كنوزُ مواهبه) لو وضع أمامه [أو نبَّهَه غيره] على مطالب يسعى لها.
#أكثرُ الناس لا تُستخرَج طاقاتُه إلا تحت ضغط وإلزام.
#راحةُ النفس ليست في (التطنيش وتكبير الدماغ والإهمال واتباع الهوى والتسالي)
راحة النفس في تزكيتها بما ينفعُها
#الإنسانُ هو الذي يظلمُ نفسه، وهو الذي يرفعُها
ولعل من أبلغ ما جاء في القرآن عمّن ضيّع نفسه قولُه (قد خسرُوا أنفُسَهم)
فاللهم اجعل ما بقِي لنا من أعمارنا عامرًا بما يُرضيك
ونعوذ بك أن نخسر أنفُسنَنا.