حركة فتح
5.9K subscribers
388 photos
11 videos
7 links
القناة الرسمية لحركة فتح - مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية

https://linktr.ee/fatehmeidaps
Download Telegram
في الذكرى الـ(57) لمعركة الكرامة الخالدة.. "فتح": علامةٌ ساطعةٌ في تاريخ شعبنا وتحوّل تاريخيّ نحو الحريّة والاستقلال

أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" أنّ معركة الكرامة شكّلت علامةً ساطعةً في تاريخ شعبنا النضاليّ، وتحولًا تاريخيًّا في مسيرته الكفاحيّة نحو الحُرية والاستقلال، ومثّلت انبثاقًا لإرادته الحرّة ورفضه للاستسلام أو الهزيمة، مضيفة أن دماء شهداء الثورة الفلسطينية والجيش العربيّ الأردنيّ استطاعت أن تحقق نصرًا تاريخيًا للأمّة العربيّة جمعاء بعد معركة مَلحميّة مع الآلة العسكرية الإسرائيلية المتغطرسة، مبينةً أنّ معركة الكرامة التي جاءت بعد نكسة الرابع من حزيران عام (1967)؛ برهنت أنّ شعارَ "الجيش الذي لا يقهر" ليس إلّا استعلاء دعائيّ دحضته تضحيات وبطولات مقاتلي الثورة الفلسطينيّة وأشقائهم في الجيش العربيّ الأردنيّ، مستشهدةً بانسحاب جيش الاحتلال جارًّا أذيال الهزيمة بعد معركة ظلّت حيّةً في وجدان أمتنا العربيّة.

وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الخميس؛ لمناسبة الذكرى الـ(57) لمعركة الكرامة المجيدة تتزامن وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية من حرب إبادة يشنّها جيش الاحتلال، والتي نجم عنها استشهاد الآلاف المؤلفة من المدنيين، وتدمير الأحياء السكنية، ودور العبادة، ومراكز الإيواء، والمستشفيات، وكل مرافق الحياة، يُضاف إلى ذلك، سياسة التجويع الممنهج، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن منظومة الاحتلال الاستعمارية تسعى إلى تطبيق جوهر مشروعها التهجيريّ لشعبنا الذي سيظل متشبثًا بأرضه كما تشبث بها المقاتلون في أرض (الكرامة) رافضين التقهقر أو الانسحاب، مردفة أن مسيرة الكفاح الوطني لشعبنا أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك إصراره على مواصلته للنضال والمقاومة حتى انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وبيّنت "فتح" أنّ شعبنا اتخذ مع طلائعه من المناضلين المبادرة في الدفاع عن حقوقه ووجوده إبّان معركة الكرامة، ممارسًا حقه في تقرير المصير، ومحافظًا على قراره الوطني المستقل، موضحةً أن قيادة الثورة الفلسطينيّة، وفي مقدمتها الرئيس الشهيد ياسر عرفات كانت مع مقاتليها في خنادق الاشتباك الملحميّ، رافضة الانسحاب أو التراجع حتّى دحر جيش الاحتلال.

ووجّهت "فتح" التحايا المملوءة بالفخر والاعتداد إلى أرواح شهداء معركة الكرامة من مقاتلي الثورة الفلسطينيّة والجيش العربيّ الأردنيّ، وكل الشهداء الذين قدموا أوراحهم قربانًا لحريّة فلسطين واستقلالها وانعتاقها من آخر احتلال في العالم.
"فتح" تنعى المناضل المستشار ماهر مشيعل

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ المناضل المستشار في سفارة دولة فلسطين لدى لبنان ماهر مشيعل الذي وافته المنيّة، يوم امس ، في العاصمة اللبنانيّة بيروت، بعد مسيرة نضاليّة شكّل خلالها المناضل الراحل نموذجًا في التفاني والالتزام والإيثار.

وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأحد، أنّ المناضل الراحل مشيعل التحق منذ باكورة حياته بالثورة الفلسطينيّة المعاصرة وحركة فتح، وتلقى تدريبات ودورات عسكريّة وأمنيّة متقدمة، وشارك في معارك الثورة الفلسطينيّة، وعمل مرافقًا لدى الرئيس الشهيد ياسر عرفات حتى تعيينه مستشارًا أوّلًا في سفارة دولة فلسطين لدى لبنان، مبينةً أنّ المناضل الطلائعيّ الراحل لم يتوانَ عن دوره الوطنيّ حتى وفاته.

وأعربت "فتح" عن خالص تعازيها لذوي المناضل الراحل وعائلته وزملائه، ولكوادر الحركة ومناضليها، ولعموم جماهير شعبنا في الوطن والشتات.
تصريح صحفي صادر عن المتحدث الرسمي باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة،

"الإستيطان غير شرعي.. ولا شرعنة للإحتلال باي شكل من الأشكال"

لا قرارات ما يسمى بـ"كابنيت" الاحتلال، بفصل تجمعات استعمارية، ولا العلاقات الثنائية مع دولة الاحتلال، يمكن أن تمنح الاستيطان أي شكل من أشكال الشرعية. إن الاستيطان، بكل أشكاله، انتهاك صارخ للقانون الدولي واعتداء مستمر على حقوق الشعب الفلسطيني، ولا يمكن لأي جهة أو دولة أن تغير هذه الحقيقة الراسخة.

يؤكد القانون الدولي بوضوح عدم شرعية الاستيطان، حيث نصت اتفاقيات جنيف لعام 1949، وميثاق الأمم المتحدة، على حظر نقل سكان دولة الاحتلال إلى الأراضي المحتلة. كما أكد قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 أن أنشطة الاستيطان الإسرائيلية تشكل انتهاكًا للقانون الدولي ولا تتمتع بأي شرعية قانونية. وعليه، فإن أي محاولة لشرعنة الاستيطان، سواء عبر إجراءات سياسية داخلية لدولة الاحتلال أو عبر تغاضي المجتمع الدولي، هي خرق للقانون الدولي وتقويض لأسس السلام والاستقرار.

إن أي دولة، مهما كانت طبيعة علاقتها مع دولة الاحتلال، لا تملك الحق في المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو التهاون في مسألة عدم شرعية الاستيطان. وعلى الدول الموقعة على الاتفاقيات الدولية أن تلتزم بتعهداتها القانونية والأخلاقية، وأن تسهم في تطبيق القانون الدولي بدلًا من تشجيع الخروج عنه، بما في ذلك رفض الاعتراف بشرعية الاستيطان بأي شكل من الأشكال.

لقد كان الموقف العربي واضحًا في رفض التطبيع مع الاحتلال ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية. وقد أكدت مبادرة السلام العربية هذا المبدأ، حيث ربطت أي علاقات مع "إسرائيل" بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، دون أي مستوطنة على أراضيها. وهذا ما أكدته جميع القمم العربية والإسلامية.

إننا نؤكد مجددًا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان، وأن حقوقه الوطنية ثابتة وغير قابلة للمساومة، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في مواجهة انتهاكات الاحتلال، بدلًا من التواطؤ مع سياساته التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

عبد الفتاح دولة
المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
"فتح" تنعي عضو مجلسها الثوريّ القائد الوطنيّ الكبير محمد الحوراني

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) القائد الوطنيّ الكبير عضو المجلس الثوريّ للحركة محمد الحوراني، الذي وافته المنيّة، اليوم، بعد مسيرة نضاليّة وكفاحيّة جسّدها المناضل الراحل بجسارته وتضحياته ومواقفه والتزامه بمقتضيات المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ، مُشكّلًا نموذجًا في التفاني والإيثار في العملين الوطنيّ والتنظيميّ.

وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم، أنّ المناضل الوطنيّ الحوراني الذي ولد في محافظة الخليل، والتحق منذ باكورة حياته بالثورة الفلسطينيّة المعاصرة وحركة فتح، وكان له الباع التاريخيّ في تأسيس التنظيم الطلابيّ للحركة في الساحة الأوروبيّة خلال دراسته الجامعيّة في بلغاريا؛ لم يحِد حتّى رحيله عن مبادئ الحركة وأهدافه بوصفها قائدة المشروع الوطنيّ التحرّريّ لشعبنا، وقدّم خلال مسيرته النضاليّة التضحيات الجسام، وتشهد له معتقلات الاحتلال بدوره الطليعيّ في قيادة الحركة الأسيرة بفكره المتقد، مبينةً أنّ المناضل الراحل واصل مسيرته النضاليّة في إرساء دعائم الدولة الفلسطينيّة بعد تحرّره وخلال عضويته للمجلس التشريعيّ الفلسطينيّ عن حركة فتح ومن ثم نائب لرئيس المجلس الاستشاريّ للحركة، يضاف إلى ذلك؛ عمله كسفير لدولة فلسطين لدى الجزائر.

وبيّنت (فتح) أنّ شعبنا خسر برحيل المناضل الكبير (الحوراني) مناضلًا فلسطينيًّا فتحاويًّا مِقدامًا من مناضلي الحركة الذين لم يكبُ جواده، مؤكّدةً أنّ مواقفه ستبقى حيّةً في وجدان شعبنا الوطنيّ، وفكره سيظل إلهامًا لكلّ مناضلي شعبنا وللأجيال القادمة، معاهدةً إياه على مواصلة النضال حتّى إنجاز مشروعنا الوطنيّ التحرّريّ، وإقامة دولتنا الفلسطينيّة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس.

وأعربت (فتح) عن خالص تعازيها لذوي المناضل الكبير (الحوراني) وعائلته، ولمناضلي الحركة وكوادرها وزملائه من أعضاء المجلس الثوريّ، ولجماهير شعبنا في الوطن والشّتات.
⚜️ "فتح" تنعى عضو مجلسها الثوريّ القائد الوطنيّ الكبير محمد الحوراني

https://www.facebook.com/share/p/15tq6DpWEz/?mibextid=wwXIfr
النمورة : على حماس الاستجابة لنداء الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزّة والانفكاك عن ارتباطاتها الإقليميّة والخارجيّة

دعا الناطق باسم حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) ماهر النمورة حماس إلى الاستجابة لنداء الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزّة الذي يتعرّض منذ السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023 إلى حرب الإبادة الإسرائيليّة الممنهجة، والتي نجم عنها استشهاد عشرات الآلاف من المدنيين، وتدمير قطاع غزّة بمرافقه وأحيائه السكنيّة وبنيته التحتيّة، يضاف إلى ذلك؛ استشراء الأمراض، واستفحال أزمة الجوع بسبب سياسة التجويع الممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيليّ، مضيفا أنّ شعبنا الذي يجابه بصموده وتشبّثه بأرضه وحقوقه الوطنيّة المشروعة لن يقبل أن يكون مصيره مرهونًا بأجندة إقليميّة- فصائليّة لا تعبّر عن هويّته الوطنيّة ومصالحه العليا.
واكد النمورة أنّ الاحتجاجات الشعبيّة المشروعة التي خرجت اليوم في قطاع غزّة جاءت نتيجةً حتميّةً لأعوام وعقود من تجيير "حماس" لقطاع غزّة لصالح مشاريع إقليميّة، ونتاجًا لاضطهاد وقمع وتنكيل لأي حراك شعبيّ ومطلبيّ منذ انقلابها العسكريّ على الشرعيّة الفلسطينيّة عام 2007، مبينا أنّ التصريحات الصادرة عن حماس وقياداتها حول مستقبل قطاع غزّة مقرونة بالتزامها بفك ارتباطاتها الإقليميّة، والكف عن استخدام شعبنا وقضيّتنا وسيلةً لمآرب لا تتصل ومشروعه الوطنيّ، مُطالباً إياها بالإصغاء إلى صوت الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزّة ومعاناته، وإفساح المجال للسلطة الوطنيّة الفلسطينيّة صاحبة الولاية على قطاع غزّة بالاضطلاع بدورها في تضميد جراح شعبنا، وإعادة إعمار القطاع، والتصدّي لمشاريع التهجير والترحيل.

وبيّن النمورة أنّه على "حماس" الإقرار والاعتراف بمآلات سياساتها وقرارتها الأحاديّة التي ألقت بقطاع غزّة في غياهب المجهول، مردفةً أنّ المكابرة والاستعلاء الخطابيّ وتضارب التصريحات لا تدلّل على استشعار بالمسؤوليّة الوطنيّة تجاه شعبنا وقضيّتنا في مرحلة تاريخيّة أحوج ما يكون فيها شعبنا إلى التوحد والتعاضد أمام مخططات الاحتلال في قطاع غزّة والضّفة الغربيّة والقدس.
في الذكرى الـ(49) ليوم الأرض الخالد.."فتح": سنجابه مخططات الاحتلال بالضم والتهجير بالبقاء والتجذير

قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إنّ شعبنا سيظلّ متجذرًا في أرض وطنه، وسيتصدّى لمشاريع التهجير والضم حتّى دحر الاحتلال الإسرائيليّ، وإنجاز مشروعه الوطنيّ التحرّريّ الذي سيتوّج بانتزاعه للحريّة والاستقلال..

وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم السبت؛ لمناسبة الذكرى الـ(49) ليوم الأرض الخالد أنّ حرب الإبادة الإسرائيليّة الشعواء المتواصلة على شعبنا في قطاع غزّة والضّفة الغربيّة والقدس منذ السّابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023 وما تضمّنته من أفظع أساليب القتل والتدمير والتنكيل والإرهاب والتجويع ومنع إدخال المساعدات الإنسانيّة لن تُبدّد إرادة شعبنا الذي سيواصل كفاحه الوطنيّ المشروع.

وبيّنت "فتح" أنّ شعبنا الذي قدم منذ أن جثم الاحتلال الإسرائيليّ على أرضه التضحيات الجسام، وتصدّى لمحاولات طمس هويّته القوميّة والوطنيّة؛ من خلال مخططات "الأَسرلة"؛ سيظلّ محافظًا على أرضه وهويّته وإرثه وتاريخه، ولن يقبل أيّة حلول أو مساومات تنتقص من حقوقه الوطنيّة، وحقّه في إقامة دولته المستقلّة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس.

وأردفت "فتح" أن هذه الذكرى المجيدة تتزامن وتتلازم مع ما يجابهه شعبنا من حرب إبادة همجيّة ودمويّة، وما نجم عنه استشهاد عشرات الآلاف، وتدمير الأحياء السكنية، ومراكز الإيواء، ودور العبادة، والمستشفيات، والبنى التحتية، مبينةً أن حرب الإبادة التي تمارسها منظومة الاحتلال الاستعماريّة في محاولتها لإلغاء وجودنا الأزلي، لن يكون مآلها إلا تجذّر شعبنا في أرضه، ورفضه لكافة محاولات التجزئة والفصل السياسيّ والجغرافيّ بين الضفة الغربيّة بما فيها القدس وقطاع غزة.

وأوضحت "فتح" أنّ سياسة التوسع الاستعماريّ التي تُطبقها منظومة الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يُضاف إلى ذلك؛ التدمير الممنهج لمخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في شمال الضّفة الغربيّة؛ لن تطمس الحقائق التاريخيّة والوقائع بأن الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس أمرٌ حتميٌّ، لا يمكن تجاهله أو فرض أمر واقع ينافيه.

ووجهت "فتح" التحيّة المملؤة بالفخر والاعتداد إلى أرواح شهداء يوم الأرض الخالد وشهداء شعبنا، مؤكدةً أن هذه الدماء التي انصهرت في أرض فلسطين ستبقى باعثة ببواعث الحريّة والاستقلال للأجيال القادمة.
"فتح" تدين جريمة إعدام جيش الاحتلال لمسعفي الهلال الأحمر في رفح وتطالب بمحاسبة الاحتلال على كل جرائمه

أدانت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" جريمة الإعدام النكراء التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيليّ بحق (8) مسعفًا من مسعفي الهلال الأحمر الفلسطينيّ في رفح جنوب قطاع غزّة.

وأكّدت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأحد، أنّ هذه الجريمة الدمويّة تكشف بما لا يدع مجالًا للشك استفحال النزعة الإجراميّة- الفاشيّة لمنظومة الاحتلال الاستعماريّة وجيشها الذي يمارس أفظع أساليب الإرهاب والقتل والتنكيل وجرائم التطهير العرقيّ، ولا يتورع عن الاستهداف المتعمد للطواقم الطبيّة والإغاثيّة والصحفيّة، مضيفةً أنّ هذه الجريمة الشنعاء دليلٌ دامغٌ على مآرب الاحتلال الإباديّة لشعبنا في قطاع غزة والضفة الغربيّة منذ بدء حرب الإبادة الممنهجة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 2023.

ودعت "فتح" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيّة والإنسانيّة إلى التدخّل الفوريّ لوقف حرب الإبادة الإسرائيليّة، ومحاسبة منظومة الاحتلال وقادتها على جرائم الإبادة الجماعيّة المتواصلة بحق شعبنا، مردفةً أنّ الصمت الدولي المطبق، والاكتفاء بالبيانات الورقيّة والإدانات الشفهيّة يحضان منظومة الاحتلال على تنفيذ مخططات الإبادة والضم والتهجير.
استُشهد خلال محاولته رفع العلم الفلسطينيّ.."فتح" تنعي الشهيد فارس خالد

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" الشهيد الطالب فارس خالد الذي استشهد، اليوم الاثنين، بعد محاولته رفع علم فلسطين خلال فعاليّات اليوم العالميّ لنصرة الشعب الفلسطينيّ، ورفض جرائم الإبادة الجماعيّة والتطهير العرقيّ التي تقترفها منظومة الاحتلال الاستعماريّة بحقّ شعبنا في قطاع غزّة والضفة الغربيّة.

وأكّدت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الاثنين، أنّ الشهيد خالد سيظلّ خالدًا في وجدان شعبنا وأمّتنا العربيّة وأحرار العالم، وسيبقى نموذجًا تضحويًّا مُلهِمًا للأجيال، وصرخةً مدويّةً تجاه الظلم واللاعدالة والاستعمار، مبينةً أنّ المشهد الذي جسّده الشهيد خالد يعبّر تعبيرًا جليًا عن وحدانيّة المصير بين الشعبين الفلسطينيّ والتونسيّ وكافّة الشعوب العربيّة وأحرار العالم الذين ينحازون إلى مبادئ الحق والعدالة وحق شعبنا بتقرير مصيره وإنجاز مشروعه التحرّريّ وانتزاع حريّته واستقلاله من آخر احتلال في العالم.

وأضافت "فتح" أنّ الطالب فارس خالد هو شهيد يلتحق بسجل الشهداء الخالدين من شهداء شعبنا وأمّتنا العربيّة وأحرار العالم الذين قدّموا أرواحهم قربانًا لحريّة شعبنا، معربةً عن خالص تعازيها للشعب التونسيّ الشقيق، ولذوي الشهيد وعائلته، معاهدةً إياه على مواصلة النضال والكفاح الوطنيين حتى رفع العلم الفلسطينيّ فوق أسوار القدس عاصمة دولة فلسطين الأبديّة.
أبو ردينة: تصريحات مصطفى البرغوثي لا تمثل موقف دولة فلسطين وشعبها

رام الله / تعقيباً على تصريحات المدعو مصطفى البرغوثي، التي اساء فيها للشعب الإماراتي الشقيق وقيادته، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن هذه التصريحات لا تمثل موقف دولة فلسطين وشعبها، وأننا لن نسمح بالمساس برموز أية دولة عربية شقيقة أو صديقة او قياداتها.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يكن كل الاحترام والتقدير للشعوب العربية الشقيقة، ولا يسمح بتجاوز الخطوط الحمر التي تمثلها هذه التصريحات المدانة المسيئة للشعب الاماراتي، والتي لا تمثل قيم واخلاق قيادة وشعب فلسطين، معبراً عن رفضنا وبشكل مطلق لأية تصريحات مرتهنة لأجندات لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني.
في الذكرى الـ(52) لاستشهاد القادة عدوان وناصر وأبو يوسف النجّار.."فتح": ملتزمون بإرث القادة الشهداء وسنواصل مسيرتهم حتّى الحريّة والاستقلال

أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" التزامها التاريخيّ بإرث قادتها الشهداء الذين أرسوا دعائم مشروع شعبنا الوطنيّ التحرّريّ نحو الحريّة والاستقلال، وقدّموا التضحيات الجسام في مسيرة شعبنا الكفاحيّة منذ أن جثم المشروع الصهيونيّ الاستعماريّ على أرضه، وكانوا نموذجًا مُلهِمًا في الإيثار والتضحية والالتزام والإقدام، مبينةً أنّ فتح بوصفها حركةَ شعبنا الطليعيّة ستواصل نضالها حتّى إنجاز مشروع شعبنا الوطنيّ، وإقامة الدولة الفلسطينيّة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس.

وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الخميس؛ لمناسبة الذكرى الـ(52) لاستشهاد القادة كمال عدوان وأبويوسف النجّار وكمال ناصر، أنّ هذه الذكرى المجيدة تتزامن وما يتعرّض له شعبنا من حرب إبادة إسرائيليّة ممنهجة منذ السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023، والتي نجم عنها استشهاد عشرات الآلاف من أبناء شعبنا، وتدمير قطاع غزّة بأحيائه السكنيّة ومرافقه ومعالمه في مسعًى من منظومة الاحتلال الاستعماريّة إلى تنفيذ مخططي التهجير والضم واللذين سيتصدى لهما شعبنا وقواه الحيّة، وسيدافع عن وجوده الأزليّ على أرضه دون أي مساومة أو تنازل عن وحدته الكيانيّة والسياسيّة والجغرافيّة، وحقوقه الوطنيّة المشروعة التي استُشهد من أجلها القادة الثلاثة وشهداء شعبنا كافّة، وفي مقدمتهم؛ الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

وأوضحت "فتح" أنّ وصايا القادة الشهداء باعثٌ وطنيُّ للحركة ومناضليها وكوادرها ولجماهير شعبنا في الوطن والشتات، مستذكرةً مواقف القادة الشهداء عدوان وناصر والنجّار الذين كان لهم الباع التاريخيّ في تأسيس الثورة الفلسطينيّة مع رفاقهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات (أبو عمّار) والرئيس محمود عبّاس (أبو مازن) و(أبو جهاد) و(أبو إياد) وغيرهم من القادة المؤسّسين، معاهدةً إياهم على اقتفاء مسيرتهم حتّى انتزاع حقوق شعبنا المشروعة.
"فتح" تنعي المناضل الوطنيّ الكبير الدبلوماسيّ سميح عبد الفتاح (أبو هشام)

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" المناضل الوطنيّ وعضو المجلسين الوطنيّ والاستشاريّ الدبلوماسيّ سميح عبد الفتّاح (أبو هشام)، الذي وافته المنيّة، اليوم الجمعة، بعد مسيرة نضاليّة شكّل خلالها المناضل الراحل نموذجًا في التضحية والكفاح والالتزام بمقتضيات المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ.

وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الجمعة، أنّ المناضل الراحل (أبو هشام) من طلائع الملتحقين بالثورة الفلسطينيّة المعاصرة وحركة فتح، وكان له دور بارز في إرساء دعائم العمل الوطنيّ والتنظيميّ خلال عمله الأمنيّ في جهاز الأمن الموحد مع القائد الشهيد صلاح خلف (أبو إياد) وعمله السياسيّ والدبلوماسيّ كممثّل لمنظمة التحرير الفلسطينيّة في بلغاريا ومن ثم التشيك وسلوفاكيا، مبينةً أنّ المناضل الراحل حظيَ بثقة القيادة الفلسطينيّة لتفانيه والتزامه وإيثاره، مردفةً أنّ المناضل الراحل عاد إلى أرض الوطن عام ١٩٩٤ إبّان تأسيس السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة، وعيّن مستشارًا للرئيس الشهيد ياسر عرفات، وبعد ذلك مستشارًا للرئيس محمود عباس لشؤون الأمن الوطنيّ بدرجة وزير حتى تقاعده .

وأعربت "فتح" عن خالص تعازيها لذوي المناضل الراحل وعائلته، ولكوادر الحركة ومناضليها، ولجماهير شعبنا في الوطن والشتات، معاهدةً إياه على مواصلة النضال الوطنيّ حتى انتزاع حقوق شعبنا المشروعة وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
في الذكرى ال(٢٣) لاعتقاله.. "فتح": الأسير القائد مروان البرغوثي عنوان ساطع في مسيرة النضال الفلسطينيّ ورمز ملهم لشعبنا


أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ القائد المناضل عضو اللجنة المركزيّة للحركة الأسير مروان البرغوثي (أبو القسّام) شكّل بتضحياته ونضاله وإقدامه رمزًا ملهمًا لشعبنا ولجميع الأحرار والمناضلين الذين اقتفوا أثره، مضيفةً أّنّ ما تعرّض له القائد (أبو القسام) من عزل وقمع وتنكيل مارسه الاحتلال بحقّه لن يبدد إرادته بوصفه مناضلًا تشهد له ميادين وساحات العمل الوطنيّ والتنظيميّ مليًا.

وأضافت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، في بيان صدر عنها لمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لاعتقال القائد المناضل الأسير مروان البرغوثي، أنّ الاحتلال لم يستطع خلال هذه الأعوام أن يحجب القائد البرغوثي عن الفضاء الوطنيّ والتنظيميّ، ولم يجعل الأسر إلّا انطلاقةً له ولأسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال لمواصلة النضال حتى انتزاع الحُريّة، وتحطيم القيود، وهدم جدران المعتقلات.

وبيّنت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ ذكرى اعتقال القائد والمناضل الأسير مروان البرغوثي تتزامن وما تتعرّض له الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال من قمع ممنهج، وحرمان من أبسط مقومات الحياة، ومنع الزيارات، والتجويع المتعمّد، والإعدام الطبيّ للأسرى المرضى؛ وذلك ضمن حرب الإبادة الإسرائيليّة الممنهجة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربيّة منذ السابع من تشرين الأول ٢٠٢٣، مردفةً أنّ شعبنا وقيادته الوطنيّة لن يتخليا عن أسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال، وسيواصل نضاله حتى تحريرهم وتحرّرهم، مبينةً أنّ القائد (أبو القسام) سيظلّ أحد العناوين البارزة في مسيرة النضال الوطنيّ، مستذكرةً دوره الطليعيّ والوطنيّ والتنظيميّ منذ قيادته للحركة الطلابيّة ثم دوره الميدانيّ خلال الانتفاضتين الأولى والثانية، مستطردةً أنّ (فتح) ملتزمةٌ بالمبادئ التي اختطها قادتها ومؤسسوها ومناضلوها بتضحياتهم الجمّة.

ووجهت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) التحيّة إلى الأسير القائد مروان البرغوثي وأسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال، معاهدةً إياهم بأنّ قضية تحريرهم؛ هي أولويةٌ وطنيّة لدى الحركة وقيادتها.
في الذكرى الـ(37) لاستشهاده.. "فتح": سنظلّ ملتزمين بالمبادئ التي استشهد من أجلها القائد المؤسّس خليل الوزير (أبوجهاد)


قالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" أنّها ستظلّ ملتزمةً بالمبادئ التي استُشهد من أجلها القائد المؤسّس الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد)، وستواصل النضال والكفاح حتّى انتزاع حقوق شعبنا الوطنيّة المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس.

وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأربعاء؛ لمناسبة الذكرى الـ(37) لاستشهاد القائد الرمز (أبو جهاد) أنّ هذه الذكرى المجيدة المتجذّرة في الوجدان الوطنيّ تتزامن وما يتعرّض له شعبنا في قطاع غزّة والضّفة الغربيّة من حرب إبادة إسرائيليّة شعواء منذ السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023، مضيفةً أنّ شعبنا يستحضرُ مواقف القائد الشهيد (أبو جهاد) ومسيرته وسيرته النضاليّة ودوره الاستثنائيّ في صياغة الهويّة الوطنيّة الفلسطينيّة، وصيانة القرار الوطنيّ المستقل، والدفاع عن مشروع شعبنا التحرّريّ، مستشهدةً بتاريخه التليد في تأسيس الثورة الفلسطينيّة المعاصرة وحركة "فتح" مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات (أبو عمّار) والرئيس محمود عبّاس (أبو مازن) والقائد الشهيد صلاح خلف (أبو إياد) والقادة الشهداء كمال عدوان وأبو صبري صيدم وأبو يوسف النجّار.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خياران لا بديل لهما.. إما أن نمتد بردة الفعل ثم فعل جديد، فنغرق، ونُغرق شعبنا في بحرٍ من الدم، لا يريده أي مخلص، ولا ضمير وطني حر يريد ذلك. أو أن نأخذ الخيار الآخر.. هو أن نقول للجميع.. ودّعوا تلك الصفحة المريرة، وتفضّلوا على الحوار الوطني.

⚜️ الذكرى الـ37 لاستشهاد الفدائي المؤسس خليل الوزير "أبو جهاد"
في يوم الأسير الفلسطينيّ.."فتح": قضيّة تحرير الأسرى في معتقلات الاحتلال أولويّة وطنيّةٌ لدى قيادة الحركة

قالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" إنّ قضيّة تحرير أسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال أولويّةٌ وطنيّةٌ لدى الحركة والقيادة الفلسطينيّة، مبينةً أنّها ستواصل نضالها وجهودها حتّى تحريرهم وتحرّرهم من تلك المعتقلات؛ وهو ما أكّده مرارًا القائد العامّ للحركة الرئيس محمود عبّاس .

وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، لمناسبة يوم الأسير الفلسطينيّ أنّ هذا اليوم المجيد يأتي وأسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال يتعرّضون لأفظع الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بشكل ممنهج، والتي تتمثّل بسياسات التجويع والحرمان والقمع والتعذيب والتنكيل والإرهاب والإخفاء القسريّ ومنع الزيارات العائليّة في انتهاك سافر لكافّة القوانين والمعاهدات والاتفاقات ذات الصّلة، يضاف إلى ذلك؛ سياسة الإعدام الطبيّ بحقّ الأسرى المرضى التي تفاقمت منذ بدء حرب الإبادة الممنهجة على شعبنا في السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023، والتي نجم عنها استشهاد (63) أسيرًا من إجمالي (300) شهيدًا منذ العام 1967.

وأردفت "فتح" أنّ ما يتعرّض له أسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال يكشف بما لا يدع مجالًا للشك تنامي النزعة الفاشيّة لدى حكومة الاحتلال المكوّنة من غلاة المستوطنين الذين لا يأبهون بأيّة قوانين أو تشريعات أو اتفاقات أو معاهدات، ويمارسون أساليبَ انتقاميّة- ساديّة مقوننة، داعيةً المجتمع الدولي والمنظّمات الحقوقيّة إلى التدخّل الفوريّ واتخاذ زمام المبادرة لإلزام منظومة الاحتلال الاستعماريّة بالانصياع لاتفاقيّة (جنيف) الرابعة والمعاهدات ذات العلاقة.

ووجّهت "فتح" تحية فخر واعتداد إلى أسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال، مؤكّدةً أنّ يوم الأسير الفلسطينيّ تخليدٌ لذكرى أسر الأسير الأوّل في الثورة الفلسطينيّة المعاصرة المناضل القيادي بفتح محمود بكر حجازي، موضحةً أنّها لن تألو جهدًا في إبراز قضيّة الأسرى أمام العالم، وكشف جرائم الاحتلال الممنهجة حتّى تحريرهم.