كيف تجسد نبض القلب؟ وترسم طيف احساس يداهمك في يوم تخلو فيه من الهموم ويحل ضيفا نبيلا، وانت تلتقي بأحبة قد فارقتهم منذ ثلاثة عقود ونصف من الزمن جاءوا ليحتفوا بك، وتترك كل الأسئلة التي تجول في خاطرك... ياه كم تباعدت ملامح وجوههم وهم يدلفون من باب الصالة التي شاءت الأقدار أن تجمعهم بعد كل هذا الفراق ، كما ألفت حضورهم في قاعات الدرس والنادي الطلابي في الجامعة المستنصرية في ثمانينيات القرن الفارط، أحبتي لقد إضمحلت كل مصطلحات الوصف، وجفت محابر الكلام، أعد تلك الأيام إلى ذاكرتك، وتصفح الساعات والدقائق وانت تدعو زميلك أن يُعَرِّف نفسه لك قبل أن تعانقه لتجدد صلة الأخوة والمحبة التي ظلت ماكثة في عقلك ولم تتداعى رغم كل قساوة الزمن وجور المنافي وصعوبة العيش ، من مدن بلاد الرافدين بأنوارها الساطعة، التقيت في جولتي هذه بمدينة دار السلام بغداد بزملائي وزميلاتي واخوتي في الدراسة الجامعية، بعد أن عرجت لحضور معروضات الكتب في باحة معرض الكتاب الدولي، يوم الجمعة الموافق 18 كانون الأول 2020.
ابتهل إلى العلي القدير أن تتواصل اللقاءات،وتتاح فرصة للزملاء والزميلات الذين لم يتسن لهم الحضور بأن يكرمونا بمشاركتهم،
كل التحايا والعرفان للزميل المهندس حميد غضبان، الدكتور ستار البياتي، الزميل العميد نضال السعيدي، الزميل البروفيسور أحمد محمد فهمي سعيد البرزنجي، الذين فاض كرمهم بضيافة راقية، ومنسق اللقاء الزميل والأخ الوفي ناظم البياتي ابا زيد، وفقكم الله أحبتي وأصدقائي واخواني وأخواتي في مشارق الأرض ومغاربها...
ابتهل إلى العلي القدير أن تتواصل اللقاءات،وتتاح فرصة للزملاء والزميلات الذين لم يتسن لهم الحضور بأن يكرمونا بمشاركتهم،
كل التحايا والعرفان للزميل المهندس حميد غضبان، الدكتور ستار البياتي، الزميل العميد نضال السعيدي، الزميل البروفيسور أحمد محمد فهمي سعيد البرزنجي، الذين فاض كرمهم بضيافة راقية، ومنسق اللقاء الزميل والأخ الوفي ناظم البياتي ابا زيد، وفقكم الله أحبتي وأصدقائي واخواني وأخواتي في مشارق الأرض ومغاربها...