فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
1.53K subscribers
399 photos
66 videos
14 files
262 links
اللهم اجعلها نافذةً للعلم النافع المبارك
واجعلها حجةً لنا يوم نلقاك

للتواصل عند الضرورة فقط:
@Al_Qahhtani_bot
Download Telegram
قال العلَّامة السعدي -رحمه الله- :

‏لن تجد من دون ربك، ملجأً تلجأ إليه، ولا معاذًا تعوذ به، فإذا تعيّن أنه وحده الملجأ في كل الأمور، تعيّن أن يكون هو المألوه المرغوب إليه، في السراء والضراء، المفتقر إليه في جميع الأحوال، المسؤؤل في جميع المطالب.

‏تيسير الكريم الرحمٰن (٤٧٥/١).
إذا لم نُحسِن الاستقبال فلنحسِن الوداع!

‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات.

‏ويقول الحسن البصري -رحمه الله- :
أحسن فيما بقى يُغفر لك ما مضى،
فاغتنم ما بقي، فلا تدري متى تدرك رحمة الله.
احذروا من نشر مثل هذه الرسائل!

كلام فارغ وفهم خاطئ لماهية الاحتفال بعيد الفطر..

الصحابة -رضي الله عنهم- خاضوا معارك طاحنة في شهر رمضان، ولم يمنعهم ذلك من إظهار السرور في عيد الفطر، وتكبير الله على ما هداهم وشكره -سبحانه- على نِعَمِه.

أعان الله أهل غزّة، وأعزّ دينه، ورفعَ كلمته، ونصرَ أولياءه، ودمّر أعداءه.
{ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}

تفسير السعدي:
أي: ذلك الذي ذكرنا لكم من تعظيم حرماته وشعائره، والمراد بالشعائر: أعلام الدين الظاهرة، ومنها المناسك كلها، كما قال تعالى: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ومنها الهدايا والقربان للبيت، وتقدم أن معنى تعظيمها، إجلالها، والقيام بها، وتكميلها على أكمل ما يقدر عليه العبد، ومنها الهدايا، فتعظيمها، باستحسانها واستسمانها، وأن تكون مكملة من كل وجه، فتعظيم شعائر الله صادر من تقوى القلوب، فالمعظم لها يبرهن على تقواه وصحة إيمانه، لأن تعظيمها، تابع لتعظيم الله وإجلاله.
إنَّ بيْنَ الرَّجُلِ وبيْنَ الشِّرْكِ والْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ.

صحيح مُسلم.
مُلازمة القُرآن وعدم هجره؛ دليلٌ بيّن على محبّته، فمن أحبّ شيئًا لزِمه كملازمة الصاحب لصاحبه، كذلك صاحب القرآن تمُر عليه الليالي والأيّام؛ لا يلبث إلا أن يرجع إلى كلام ربّه خالقه ومولاه، كالذي فارق وطنه واغترب ثمّ عاد ليجد المأوى الذي يأويه،
والقرآن.. وطن القلب ونعيم الروح الأبدي!

ياسمين العنزي.
﴿اهدِنَا الصِّرٰطَ المُستَقيمَ﴾

يقول ابن تيمية -رحمه الله-: «كل عبد مضطرٌّ دائمًا إلى مقصود هذا الدعاء وهو: هداية الصراط المستقيم، فإنه لا نجاة من العذاب إلا بهذه الهداية، ولا وصول إلى السعادة إلا به، فمن فاته هذا الهدى فهو إمّا من المغضوب عليهم أو من الضالين»..

مجموع الفتاوى، ابن تيمية (٢٢/ ٣٩٩).
والرافضة كانوا من أعظم الأسباب في استِيلاء النصارى قديمًا على بيت المقدِس حتى استَنقذهُ المُسلمون منهُم.

شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
"الميزان الحقيقي لمحبة الله"

قال ابنُ مسعود:
من أحبَّ القرآن فهو يُحب الله ورسوله.

- المعجم الكبير للطبراني(٨٦٥٧).

فاسأل نفسك كم وردك منه؟
عَن أَبي أيُّوبَ الأنصَارِيِّ رضِيَ اللهُ عنهُ أنه حَدَّثَهُ؛ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسلم قال:
«من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر» رواه مسلم.

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
إذا اتفق أن يكون صيام هذه الأيام الستة في يوم الاثنين أو الخميس فإنه يحصل على أجر الاثنين بنية أجر الأيام الستة، وبنية أجر يوم الاثنين أو الخميس، لقوله صلى الله عليه وسلم:
«إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» رواه البخاري.

انتهى من [فتاوى إسلامية (2/154)].
‏قال سفيان الثوري رحمه الله:
ليس شيءٌ أقطع لظهر إبليس من قول:

لا إله إلا الله.
إنّ الصِّدِّيقين إذا قُرِئَ عليهِم القُرءَان؛
اشتاقَت قُلوبهم للآخِرة.

مالكُ بنُ دِينارٍ رحِمَه الله.
قال السعدي رحمه الله:

‏"فإن محبة الله للعبد هي أجل نعمة أنعم بها عليه، وأفضل فضيلة، وإذا أحب الله عبدا يسر له الأسباب، وهون عليه كل عسير، ووفقه لفعل الخيرات وترك المنكرات، وأقبل بقلوب عباده إليه بالمحبة والوداد، وإذا أحب الله عبدا قبل منه اليسير من العمل، وغفر له الكثير من الزلل".
﴿لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾

فأكبر سبب لنيل رحمة الله اتباع هذا الكتاب، علما وعملا.

تفسير السعدي.
إذا وضعت قدمك في الجنةِ ارتحت؛
لا راحةَ قبل الجنّة.

الإمام أحمد بن حنبل.
قال رسول الله ﷺ:
"مَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وما عَلَيْهَا.."

صحيح البخاري.
‏أحبُّ كثرة الصَّلاة على النبيِّ ﷺ في كلِّ حال، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشد استحبابًا، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة ويومها لما جاء فيها.

الإمام الشافعي.
قال رسول الله ﷺ:
«مَن صَلَّى عَلَيَّ واحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عليه عَشْرًا
» صحيح مسلم.

وقال عبد الواحد المنيري:
رأيت أحمد بن أبي عمران رحمه الله بنيسابور في المنام، فقلت له: ما فعل الله بك؟
قال: «غفر لي؛ بكثرة صلواتي على رسول الله ﷺ تسليمًا كثيرًا، كتبًا وقولًا».

وقال عبد الله بن عبد الحكم:
رأيت الشافعي في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟
فقال: «رحمني وغفر لي وزفَّني إلى الجنَّة كما تزفُّ العروس، ونثر عليّ كما ينثر على العروس».
فقلت: بماذا بلغت هـذه الحالة؟
فقال لي قائل: بقولك في كتاب الرسالة من الصلاة على النبيِّ ﷺ،
قلت: فكيف ذلك؟
قال:‏ «وصلى الله على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون».

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:

اقرؤوا القرآن، وحرِّكوا به القلوب؛
ولا يكن همّ أحدكم آخر السورة.
يأتي على الناس زمانٌ يُعلّقون المصحف حتى يُعشّش فيه العنكبوت، لا يُنتفع بما فيه.

الضّحاك رحمه الله.