لا تيأس
253 subscribers
169 photos
4 videos
أينمَا كُنت، ستحتويكَ رحمةُ الله.
Download Telegram
«إنَّما العلمُ بالتعلُّم وإنَّما الحِلمُ بالتحلُّم، ومَن يتحرَّ الخير يُعطَه ومَن يتوقَّ الشرَّ يُوقَّه».

رسول الله ﷺ.
8
وَمَا يُؤْخَرُ إِلَا لِيُعَوِّض
8
لماذا لم نجدْ
في الحزنِ ما يكفي
منَ السِّلوانْ!؟
لماذا لم نجدْ
في الحبِّ ما يكفي
منَ الغُفرانْ!؟
لماذا ليسَ في الإنسانِ
ما يكفي منَ الإنسانْ!؟
💔51
أُفتّشُ في قلبي..
فلا أجد شيئًا يريحني كما يفعل ذكرك!

لا أُحسن الدعاء كلّ مرة،
ولا أثبتُ على الطاعة كما يليق بك،
لكنّي -رغم كل شيء- لا أرجو غيرك،
ولا أطمئنّ إلا حين أقول في سري:
"الله."

أُحاسب نفسي كثيرًا..
أعاتبها على تفريطها،
على صلواتٍ سريعة،
على دعاءٍ بلا روح،
على ذكرٍ لا يلامس القلب..

كلّ شيء يتغيّر داخلي:
النيّة، والعزم، واليقين أحيانًا..
إلا قلقي من أن أُقصّر في حبّك،
أن تُعرض عني، ولو لحظة.

فاللهم.!
7
«إن الآلام ينبغي أن تسعدنا؛ لأنها تؤدي إلى المثابرة، والمثابرة تقوي شخصياتنا، وشخصياتنا القوية ينبع منها الأمل، وهذا الأمل لا يخذلنا أبدًا؛ لأنه عطية الله لنا على صبرنا».
7
"وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ"
هنا المواساة كلها فلا ندري أين تكمن الخيرة
فلربما كرهنا أمراً كان به سعادتنا ولربما أحببنا أمراً
كان به تعاستنا ولكنَّ الله صرفه عنا، ثِق تماماً أنَّ الله إذا
أراد بك خيراً ساقه إليك ولو كان بين ألف طريق ضيق
حتى أنك لتعجب من كيفية قدومه إليك 🤍.
6🍓1
نحن نسعد كثيرًا حينما نعلم أنَّ
اللّٰه يعلم النِّيَّات ، يعلم سلامة
صدرك ، يعلم حبك للخير، يعلم
أنَّ هَذا الخطأ لا تقصده ، يعلم
أنَّ هَذا الوضع الحَرج الذي وقعْت
فيه لا تريده ، يعلم أنَّ هذهِ الكلمة
الَّتي قلتها لمْ تكن تريد أن تقولها ،
حينما تعلم أنَّ اللّٰهَ يعلم حَقيقة
هذا ممَّا يسْعدك
كل شيْء
3💯1🍓1
كان لابُدَّ لكلِّ الأحداثِ المريرَة أن تحدُث،
وأن تَطبع على قلبكَ تلكَ النَّدبة المميَّزة،
كان لابُدَّ لكلِّ ما ضاعَ أن يضيع،
ولكلِّ من رحل عنك أن يرحَل،
لقلبكَ أن ينكَسر، ولطريقكَ أن يَنحني،
كان لابُدَّ لكُل ذلكَ أن يحدُث
حتَّى تصيرَ أنت "أنت"

كلّ حادثٍ مريرٍ هو جزءٌ منك،
كُلّ مشقة ظننت أنَّك لن تصبر عليها،
وكل حلمٍ ضائعٍ ظننت أنَّك لن تتخطاه،
وكل فشلٍ حقيقيٍ أسقطك إلى الأرض السَّابعة، كلّ ذلكَ جزءٌ من بنيانك. 🌱
8
"يا رب وأنا هنا..
‏من زاويةٍ لا يراني فيها غيرك، وقلبٍ خالٍ إلا منك، أشكو إليك ضعف قوَّتي، وقلَّة حيلتي، أنت ربُّ المُستضعفين، وأنت ربِّي، برِّد قلبي، أخلِف عليَّ كلَّ غائبةٍ بخير.."🤍.
8
لا تركن إلى العلم والمعرفة وتغفل عن إنسانيتك في تفاعلك مع الناس، وخروجك من عزلتك، ومشاركتك الحياة بألوانها.
ولا تكن أسيرًا لمشاغل الدنيا، فتُقصي ذاتك عن نور العلم ورفعة المعرفة؛ فالثانية لا تقل شأنًا عن الأولى.
فالعلم وحده، إن جُرِّد من الروح، يُحوّلك إلى عقلٍ يعمل ولا يشعر، يحفظ ولا يحيا.
والتجربة وحدها، إن خلت من بصيرة العلم، تُضلّك، وتُلبِس الجهل ثوب الحكمة.

قال الإمام الغزالي: "العلم بلا عملٍ كالشجر بلا ثمر."
وكذلك الحياة، إن لم تُوزَن بين العقل والروح، بين مدارسة العلم ومجالسة الخَلق، فقد اختلّ ميزانها.

فاجعل بين العقل والقلب جسرًا، وبين الفكر والواقع سُبُلاً، وسِرْ في الحياة متزنًا، لا تُرجّح كفّةً وتُهمِل أُخرى؛ فإنّ الفقد لا يكون في الغياب فقط، بل في اختلال التوازن أيضًا.
6👍2🙏1
👏4
"‏كل شخص يمشي على هذه الأرض يعيش قصة إبتلاء قد تكون لك ظاهرة، وقد تكون خفيّة يتوارى فيها عن أنظار الناس ويعيش هذا الابتلاء بينه وبين ربّه،

ولا أحد سيسلم من الإختبار!
ومتى ما عرف المرء الغاية من الابتلاء واستشعر أن الدنيا محطة عبور.. سكن قلبه واستراح.

ومن يَتصبَّر يُصبِّره الله."
7👍1👌1
إذا اهتدى بك العقلُ إلى القرار الصائب، وأيقنتَ بصوابه، فلا تتراجع بعد العزم، ولا تُفرّط في الحزم، ولا تُصغِ لنداء الهوى، ولا تَسْمَح للمشاعر أن تُقاسم العقلَ سلطانَ رأيه، ما دام العقل قد استبان الطريق، وأبصر العاقبة.

وإن اعتراك في السير ألمٌ، فاصطبر؛ فذاك ألمُ التقدُّم، لا وجعُ التيه، وإنه لوجعٌ يسيرٌ يعقبه وصولٌ وطمأنينة، لأنه ثمرةُ قرارٍ اتُّخذ ببصيرةٍ راجحة، لا بعاطفةٍ زائغة.

فالهوى قلّما عَدَل، والعاطفة إذا انفردت بالحكم، زلّت وضلّت، وكم أفسد الهوى على صاحبه رُشدَه، وجعله أسيرًا لما يهوى، لا لما ينبغي.

فاشدد على زمام نفسك، وأمسك بيد مشاعرك، واجعل القلب تابعًا لا متبوعًا، واصرف الهوى عن موضع الحكم، كي تمضي إلى الطريق الصحيح، لا إلى ما يُرضي لحظةً ويفسد دهرًا.

واجعل عقلك قائدًا لا غاصبًا، ورفيقًا لقلبك لا خصمًا له، ليمضيا معًا إلى الصواب، لا أن يُنكر أحدُهما الآخر.
8
الحمدُللّٰـه على أصغرِ النِّعم وأكبرها، أبسطها وأعظمها، الحمدُللّٰـهِ بقلبٍ ممتن جدًّا لله.
8
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}

تُهذِّبنا هذهِ الآية، تربّي أنفسنا، وتسكِن أرواحنا، تملأ القلبَ طمأنينةً، تعلّمنا أن نكونَ أوثقَ بما في يدِ اللهِ من خيرٍ ممَّا في أيدينا، تدفعُ القلق الذي قد يعصفُ بنا في كثيرٍ من مراحلِ الحياة.

في كلّ مرةٍ نفقدُ فيها شيئاً قد وضعنا فيه جزءاً من أعمارنا، أو نُحرمُ رزقاً ظنناهُ سبب سعادتنا، أو نُمنع عمّا أردناه بشدّة، تأتي هذه الآيةِ كدواء سحري تواسي المؤمن، وتنسينا أمراً اسمه التسخطُ أو الاستياء، ولتعلّمنا أنّه مهما بدتِ الحياة صعبةً وعسيرة، فلا نيأس..

فإنَّما أمرُ المؤمنِ كلُّهُ خير .. '
9
يا ربّ؛ لكلٍّ منَّا ما يحاولُ لأجلِه.

يا ربّ؛ ساعِد كلَّ مَن يحاوِل.
10
مهما كثرت كلماتُ المواساة من البشر، ومهما تعددت الأكف التي تُمدّ للإنسان وقت الحاجة، ومهما أنِسَ القلب بجوار أي أحد من البشر، إلا أنني لم أجد أُنساً وفرحاً مشابهاً لفرح القلب الذي جُبر من الله، لا شيء يُسعد المرء ويُدخل البهجة لقلبه كجبر الله له، ولطفه به، أقف دائماً وأتأمل وجوه الناس، وأرى في أعينهم بريقاً خاصاً حين تُجبر قلوبهم، وتُجاب دعواتهم التي لطالما أودعوها السماء، تخفق قلوبهم برعشة تحمل "أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً"، صدقني مهما بلغت مواساة البشر لبعضهم، لا يمكن لقلب أن يُجبر بشيء أعظم من لطف الله الممتد في أيامه، الله وحده، وحده من يعلم كيف يجبر عباده، يعلم ما يُفرحهم، ويعلم كيف يربط على قلوبهم بكرمه، يعلم دقائق نفوسهم، هذا هو الله، وحده من يعلم، خلق عباده، وآنسهم بلطفه، وأرضاهم بقدره، فهل ينساهم! حاشا وكلا! 🤍
7
إن وقعَت عيناك على هذه الرسائل، فاعلم أنها لم تكنْ صدفةً إنما هي إشارةٌ من اللهِ لك، لا تحزن ولا تُكثر همّك وأنت تعلمُ أن اللهَ يرعاك ويتولى أمرك🌧️.
❤‍🔥54
وقف أعرابيٌّ على زمزم فوجد الناسَ يشربون منها ويسألون أمورًا يريدونها

فأخذ إناءً ملأه من زمزم، ثمَّ رفعه إلى فيه فقال: اللَّهمَّ إنَّ هؤلاء قد اختاروا لأنفسهم؛ فاختر لي،

وشرب!🤍
9👍1
التواضعُ واحتقارُ النفسِ شَعرَةٌ دقيقةٌ بينهما، غير أنّ كثيرًا من الناس يخلطون في فهمهما، فينقلب عليهم التواضعُ إلى استصغارٍ للذات وانتقاصٍ منها تحتَ ستارِ الخُلُق الكريم.

إنّ التواضعَ ليس إلغاءً لِقَدرك، ولا إنكارًا لفضلك، بل هو أن ترى نفسك على حقيقتها: بلا تكبّرٍ يرفعها فوق منزلتها، ولا وَهْنٍ يُنزلها عن قَدرها. هو أن تُقِرَّ بما أنعم الله به عليك، شاكرًا منّته، عائدًا بالفضل إليه، غير متباهٍ به على العباد.

والتواضعُ لا يعني إطفاءَ نور المواهب ولا جَحدَ القدرات، بل هو أن تعترف بها بوعيٍ ورشدٍ، فتحفظ للنفس كرامتها، وللآخرين حقَّهم، دون احتقارٍ ولا انتقاص.
💯31