فقدتُ خفّتي في الحضور، لذا أُمارس هذا
الغياب بكثرة لم تعد الأماكن تسعني أو أسعها.
الغياب بكثرة لم تعد الأماكن تسعني أو أسعها.
إنها أنيسة العِشرة، رضيِّة الخلق، حادةُ الذكاء، إنها سريعة التأثر، عزيزة النفس، تعيش في الواقع مرة وفي غمرة الأحلام مرّات.
أشد من وخزة، وأخف من جرح، شيء مافي المنتصف لا يستحق عناء البكاء، لكنه يستدعي تنهيدة طويلة.
الحُزن أن تنظر إلى الحقيقة وتتمنى أنها ليست كذلك، أن تكون وهما لا اكثر من شدة مرارتها.