زرقـاء 🩵
318 subscribers
75 photos
4 videos
1 file
2 links
بيضاء وَ زرقاء وَرحبّه كالأرضِ في مَوسم القِطاف🩵
Download Telegram
‏يارب ألهمني البصيرة التي تدفعني لإدراك رسائلك مهما كانت .
اِمرأة: لا تَتّكرر إِلا في خِيالك🌸
‏إن المرء لا يرجو شيئًا
‏سوى
‏رأسٍ خالٍ من الأفكار وقلب مُطمئن
‏قلبي مثقلٌ بالهموم، والحياة يصعب عيشها. كتبتُ قليلاً هذا الصباح، ومنُذ الظهيرة لم أَخط حرفاً. الأمرُ كما لو أَني فقدتُ قدرتي، ونسيت ما يجدر بي القيام به. تحلّ بي أحياناً هذه الساعات، وهذه الأيام، وهذه الأسابيع حيث أشعر أنني بكل ما فيَّ أموت بين ذراعيّ.
هُنا إنسان يُقاوم نفسه والدنيا دائمًا؛
ليُصبح النسخة الأفضل مِنه
وفخور دائمًا بمحاولاته التي لا يراها أحد غيره.
أجعله يا الله اخر فجرٍ لي في هذه الدنيا
أتمنى أن لا تكون نهاية هذا السعي خسارة وأرجوك يارب أن تهبني الاطمئنان مهما كانت النتيجة .
‏يا ليتك كنت هُنا الآن ، فأنَا لَا أحدً لِي ..
أعلى درجات الأمان
إنّك تلاقي شخص ما تهونش عليه مهما حصل
ما يهونش عليه يزعلك أو يسيبك لوحدك
أو حتّى يجرحك بكلمة
الأمان مش بس حد يحميك من الناس الأمان
يعني شخص يحميك حتّى من نفسك يقويك
في لحظات ضعفك
يحببك في نفسك لما تبدأ تكرهها
الأمان إنّك تطمن وترتاح.
اما اليوم اشعر أنني متعبة بالكامل
كان يكفيني حزني، ولكن لما المزيد؟
الحياة تتطلب مجهوداً كبيراً
كل شيء يتطلب طاقة لا أملكها الصداقات، العناية بالذات
محاولاتي الدائمة لأن أكون لطيفة
والابتسام في وجه الجميع
حتى وأنا متعبة
محاولاتي البائسة للحفاظ
على صوابي والالتزام بالمواعيد
لم يكن يزعجني ذلك
عندما كنت في خفة الفراشة
ولكن اليوم أبسط المهام تبدو مستحيلة
أبسط المشاعر تسرق الهواء من صدري
أشعر اليوم أنني متعبة بالكامل .
وكأنك تغرق على البر
وعليك النجاة بنفسك
ولكن كيف !
"كل هذا الحزن لا يكفي،
لماذا؟
بل لماذا ليس يكفي؟
أين حدّ الحزن فينا كي نقول عليه يكفي؟"
كأني كل يوم أكبر عام
أشرس معركة ستخوضها في حياتك، هي أن تُحقق ذاتك كما تريد، في عالمٍ يبذل قصارى جهده ليجعلك كالبقية .
كل شيء محزنٌ بطريقة غريبة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏اختاريه حنونًا وحنونًا وحنونًا
يعرف جيدًا طريق دموعكِ.. فلا يسلكها، ويعرف جيدًا أثر الكلمات القاسية.. فلا يستخدمها
وإن رُزقتِ بهِ حنونًا فكوني له امرأة صالحة
فالعالم بحاجة إلى أجيال صالحة تحمل قلوب حنونة. 🤎
‏كان ميدان العمر مزحومًا برؤيا غير واضحة، ومع ذلك أصررت على وجود نصيبي من الأمل ولو كان ضئيلا، جاريت الأيام، مشيت بعيدًا وقريبًا، ذهبت بقلبي نحو أشياء كثيرة ليتعلّم، وثقت بنسيم بارد حل على روحي، وامتنعت عن كل أسباب القسوة، واجهت الحياة بقلبي هذا، ورأيت إمكانية العيش بعدما تؤمن وتصدق، وكم كان باهظاً ثمن هذا الإيمان والتصديق .
من المُدهش جداً أن تتأمل كيف يُمكن لعامٍ واحد، أو حدث واحد، أن يُغيّرك بهذا القدر الكبير، كيف أنّ الأعوام ليست مُتساوية، فبعض السنوات تمرُّ كأنها شهر، وأخرى تجعلك تكبر عشرة أعوام دفعةً واحدة، العُمر لا يُحتسب بالأيام والأعوام، وإنما بالتجارب، والمشاعر، والعثرات والخيبات، والإنتصارات الكبيرة منها والصغيرة، الزمن لا تصفه التجاعيد ولكن قسماتُ الوجه، والبسمات، والدموع، كُنا هنا يوماً ما، وغدًا في مكانٍ آخر، كانت قلوبنا غضّة والآن نضجت وغدًا يحين موعد قطافها، كُنّا واثقين جدًا وتغيّرت رؤانا وآراؤنا خلال الرحلة، كُنّا لا نعرفُ وصرنا الآن نعرفُ، ولكننا لا نزالُ على جهل ولازلنا نبحث ونسألُ ونحتار ما دمنا على قيد الحياة .
قال أحدهم لأخيهِ: سأقولُ لك أمرين:

الأمر الأول: لا تهتم لصغائِر الأمُور.
الأمر الثاني: كلّ أُمور الدُّنيا صغائِر.

فلا تبتئِس.
‏"سيعوضك لأنك رضيت في وقت لم يكن فيه الرضا عليك سهلاً"