اعمال في يوم استشهاد الرسول (ص) :
١- الغسل
٢-الصيام
٣-صلاة من اربع ركع
مثل صلاة الصبح
تقرأ في الركعه الاولى الفاتحه مره وسوره القدر مره
وتهديها الى رسول الله (ص)
٤-تقرأ زياره رسول الله (ص)وزياره امين الله
٥-تقرأ سوره يس وسوره محمد
٦-الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد

ولاتنسونا من الدعاء

اللَّهُمَّ إنا نَشْكو إلَيكَ فَقْدَ نَبينَا وَغَيبَةَ وَليَنَا

‏"بِتنا ليلة قُبِضَ رسولُ الله
كأن لا أرض تُقِلنا ولا سَّماء تظلنا".

- الإمام عليُّ بنُ أبي طَالِب عليهِ السَّلام.

"فَما أجِد يا ابَتاه بعدكَ أنِيسًا لِوحشَتي ،
ولا رادًا لِدمعَتي ، ولا مُعينًا لِضعفِي ،
فقَد فُني بَعدكَ مُحكَم التَنزِيل ،
ومهبَط جِبرائيل ، ومحلُّ مِيكائيل".

- السيّدة فَاطِمة الزَّهراء (عليها السَّلام ).

ما لِي أرَى القُبّة الخَضّراء باكِيةً
تَنّعى مُصاباً زَلزَل الصَّخرِ الأَصّم..

الرَّسُولُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)
مَاتَ أَمْ قُتِلَ؟

عَنْ الحَسَنِ عَنْ النَّبِيِّ فِي حَدِيثٍ قَالَ: (مَا مِنَّا إِلَّا مَقْتُولٌ أَوْ مَسْمُومٌ).
_ البِحَار

رُوِيَ عَنْ الصَّادِقِ، عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) أَنَّ الحَسَنَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ: "إِنِّي أَمُوتُ بِالسُّمِّ، كَمَا مَاتَ رَسُولُ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)".

وَقَالَ الإِمَامُ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ): (مَا مِنَّا إِلَّا مَقْتُولٌ) يَعْنِي مَقْتُولًا بِالسُّمِّ أَوْ بِالسَّيْفِ. رُوِيَ عَنْ الإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): (وَاللهِ، مَا مِنَّا إِلَّا مَقْتُولٌ أَوْ شَهِيدٌ).
– كَشْفُ الغُمَّةِ ج٢
عَنْ الإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ):
تَدْرُونَ مَاتَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) أَوْ قُتِلَ؟
إِنَّ اللهَ يَقُولُ: ﴿أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ﴾، فُسُمَّ قَبْلَ المَوْتِ! عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ إِنَّهُمَا سَقَتَاهُ السُّمَّ! فَقُلْنَا: إِنَّهُمَا وَأَبَوَيْهِمَا شَرٌّ مِمَّنْ خَلَقَ اللهُ.
– تَفْسِيرُ العَيَّاشِي ج١ ص٢٠٠.

زيارة النَّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ يَومَ السَّبت :

أَشهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُهُ ، وَأَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاتِ رَبِّكَ ، وَنَصَحْتَ لاُمَّتِكَ وَجاهَدتَّ فِي سَبِيلِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، وَأَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ ، وَأَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ ، وَغَلُظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ ، وَعَبَدتَّ اللهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، فَبَلَغ اللهُ بِكَ أَشرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ . اَلحَمْدُ للهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَصَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ ، وَأَنْبِيَائِكَ وَالمُرْسَلِينَ وَعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، وَأَهْلِ السَّمَاواتِ وَالاَرَضِينَ ، وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ـ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، وَنَبِيِّكَ وَأَمِينِكَ ، وَنَجِيبِكَ وَحَبِيبِكَ ، وَصَفِيِّكَ وَصَفْوَتِكَ ، وَخَاصَّتِكَ وَخَالِصَتِكَ ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وأَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِيلَةَ وَالْوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ ، وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ . اَللَّهمَّ إِنَّكَ قُلتَ : (( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُ‌وا اللَّـهَ وَاسْتَغْفَرَ‌ لَهُمُ الرَّ‌سُولُ لَوَجَدُوا اللَّـهَ تَوَّابًا رَّ‌حِيمًا )) ، إِلَهِي فَقَدْ أَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تَائِباً مِنْ ذُنُوبِي ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِهِ وَاغْفِرْهَا لِي ، يا سَيِّدَنَا أَتَوَجَّهُ بِكَ وَبأَهْلِ بَيْتِكَ إِلَى اللهِ تَعالى رَبِّكَ وَرَبِّي لِيَغْفِرَ لِي .
ثُمَّ قُلْ ثلاثاً :
إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ.
ثُمَّ قُلْ :
اُصِبْنَا بِكَ يَا حَبِيبَ قُلُوبِنَا ، فَما أعْظَمَ الْمُصِيبَةَ بِكَ ؟! حَيْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْيُ ، وَحَيْثُ فَقَدْنَاكَ ، فإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . يَا سَيِّدَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، صَلَوَاتُ الله عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِينَ ، هَذَا يَومُ السَّبْتِ وَهُوَ يَوْمُكَ ، وَأَنَا فِيهِ ضَيْفُكَ وَجَارُكَ ، فَأَضِفْنِي وَأَجِرْنِي فَإِنَّكَ كَرِيمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ ، وَمَأْمُورٌ بِالإِجَارَةِ ، فَأَضِفْنِي وَأَحْسِنْ ضِيَافَتِي ، وَأَجِرْنَا وَأَحْسِنْ إِجَارَتَنَا ، بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَك وَعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ ، وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ وَبِمَا اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ ، فَإِنَّه أَكْرَمُ الأَكْرَمِينَ .

٢٨ صَفَر المُظَّفر شَهَادة الرَسول الأعظَم مُحَمَّد (صَلىٰ اللهُ عَليهِ وَآلهِ) ..

نُعَزي الإمَام صَاحبْ العَصرِ وَ الزَمَان (عَجّل الله تَعالۍٰ فَرجهُ الشَريف) ، وَ مراجِعَنا العِظَام ، وَ شيعَة أمير المؤمنين، بذِكرىٰ إستشهَاد رَسول الرَحمَّة وسَيد المُرسلين مُحَمَّد (صَلىٰ اللهُ عَليهِ وَآلهِ)،

عَظَم الله اجرَك يا أمير المؤمنين بفَقدِ اخيكَ وَنَفسكَ مُحَمَّد ،
عَظَم الله اجرَكِ يا فَاطمَة الزَاهراء بفَقدِ أبيكِ المُختَار ،

لكَ العَزاء يا صَاحبْ العَصرِ وَ الزَمان .

عَظم الله لَكُم وَلَنا الأجر وأحسَنَ لَكُم وَلَنا العَزاء يا شيعة أميرُ المؤمنين.

" ٢٨ صُفر "
عظمَ اللهُ لنا ولكُم الأجر بِذكرى أستشهَاد الرسولُ الأعظم مُحمد صلَ اللهُ عليه و آلِ

فقدت الزهراءُ والدَها، وفقده عليٌّ ابنُ
عمّه وفقد الحسنُ والحسينُ جدَّهما،

‏فاطمٌ تبكيكَ سراً ، كيفَ لا تبكي السماء

ضَعْ رَأسِي يا عَليّ فِي حِجرِك :

لمّا ثَقُلَ عَلى نَبيّ الله(صلى الله عليه وآله) المَرض وحَضرهُ المَوت ، وأميرُ المؤمنين (عليه السلام) حاضِرٌ عِندَه ، فَلمَّا قَرُبَ خُروج نَفسه قَالَ له رَسولُ الله(صلى الله عليه وآله) :
ضَعْ رَأسِي يا عَليّ فِي حِجرِك ، فَقد جاءَ أمرُ الله عَزّ وَجلّ ، فَإِذَا فاضَتْ نَفسِي فَتناوَلها بِيَدِكَ وامسَح بِهَا وَجهَك ، ثُمَّ وَجّهني الى القِبلة وتَولَّ امرِي وصَلِّ عَليَّ اوَّلَ الناس ، وَلا تُفارقني حَتى تُوارِيني فِي رمسِي ، واستَعِنْ بِالله تَعالَى .
فأخذَ عَليّ (عليه السلام) رَأسهُ فَوضعهُ في حِجرهِ فَاُغميَ عَليه(صلى الله عليه وآله).

الإرشاد للشيخ المفيد ج ١ - الصفحة ١٨٦ ㅤ

مؤامرة السقيفة لم تكن أوضح من ذلك، فواحدًا تلو الآخر كانوا مستهدفين بسبب مواقفهم.

تذكارا لأهل الكساء المقدسين.