فعند ذلك صاح عمر بن سعد (لعنةُ اللّٰه عَليه) بقومه: ألويل لكم، أتدرون لمن تقاتلون؟ هذا ابن الأنزع البطين، هذا ابنُ قَتَّال العرب، إحملوا عَليه من كُلّ جانب. وأمر الرماة أن يرموه، وكانت الرماة أربعة آلاف. فرشقوه بالسهام.

استدعىٰ شمر بن ذي الجوشن الفرسان، فصاروا في ظهور الرَجالة. ثُمَّ أقبل في نحو من عشر من أصحابه لمنزل الحُسَين (سَلامُ اللّٰه وَصلواته عَليه)، الذي فيه ثقله وعياله، فحالوا بين الحُسيّن (سَلامُ اللّٰه وَصلواته عَليه) ورحله. فناداهُم الحُسَين: ويحكم -يا شيعة آل أبي سفيان-، إن لم يكُن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد.. فكونوا أحرارًا في دُنياكم، وارجعوا الىٰ أحسابكم، إن كُنتم عزبًا -كما تزعمون-؟ فقال له الشمر: ما تقول ؟
قال الحُسَين (سَلامُ اللّٰه وَصلواته عَليه) أقول: أنا الذي أقاتلكم وتقتلوني، والنساء ليس عليهنَّ جناح، فامنعوا عتاتكم وطغاتكم عن التعرض لحرمي
ما دمتُ حيًّا.
فقال الشمر: لك ذلك يا حُسَين، ثم صاح بقومه:
إليكم عن حرَم الرجُل فاقصدوه في نفسه، فلعمري، لهوَ كفوءٌ كريم.
فقصده القوم.. فجعل يحمل عليهم، ويحملون عَليه، وهوَ في تلك الحال يطلب شربةً من ماء فلا يجد.
فكلَما حمل بفرسه عَلَىٰ الفرات حملوا عَليه، حَتَّىٰ أجلوه عنه.

دنا الحُسَين (سَلامُ الله وَصلواته عَليه) من الفرات. فرماه الحصين بن نمير (لعنةُ الله عليه) بسهم وقع في فمهُ الشَريف. فجعل يتلقىٰ الدم من فمه ويرمي به الىٰ السَماء ثُمَّ رفع بيديه نحوَ السَماء، وقال: ( اللهُمَّ أحصهم عددًا، واقتلهم بددا ولا تدع عَلَىٰ الأرض منهم أحدا).

آجرَك اللهُ يا صاحب الزمان 💔.

اللهُمَّ العَن أبا سُفيانَ
‏اللهُمَّ العَن مُعاوِيَةَ
‏اللهُمَّ العَن يَزِيدَ بنَ مُعاوِيَةَ
‏اللهُمَّ العَن عُبَيدَ اللهِ بنَ زيادٍ
‏اللهُمَّ العَن عُمَرَ بنَ سَعدٍ
‏اللهُمَّ العَن شِمراً
‏اللهُمَّ العَن آلَ أبي سُفيانَ
‏وَالعَن آلَ زيادٍ
‏وَالعَن آلَ مَروانَ
‏إلى يَومِ القيامة

إنّا لله وإنّا إليه راجعون
لا حولَ ولا قوَّة إلّا بالله العليّ العظيم

عظّمَ اللهُ لنا ولكم الأجر بمُصابنا بالإمام الحُسَين (سلامُ الله وصلواتهُ عليه) وجعلنا من الطالبين بثارهِ معَ وليّه الإمام المهدي من آل مُحَمَّد ( سلامُ الله وصلواتهُ عليهم).

‏السَّلَامُ عَلَى مَنْ أُرِيقَ بِالظُّلْمِ دَمُهُ، السَّلَامُ عَلَى الْمُغَسَّلِ بِدَمِ الْجِرَاحِ، السَّلَامُ عَلَى الْمُجَرَّعِ بِكَأْسَاتِ الرِّمَاحِ، السَّلَامُ عَلَى الْمُضَامِ الْمُسْتَبَاحِ، السَّلَامُ عَلَى الْمَهْجُورِ فِي الْوَرَى.

وهذا يومٌ فَرِحَتْ به ال زياد وال مروان بقتلهم الحسين صلوات الله عليه اللهم فضاعف عليهم اللعن منك والعذاب (الاْليمَ) اللهم اني اتقرب اليك في هذا اليوم وفي موقفي هذا وايام حياتي بالبراءة منهم واللعنة عليهم وَبِالْمُوالاة لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِم اَلسَّلام

"ابدأوا يومكم بالسلام عَلَىٰ سيّد الشُّهداء مَولاي أبا عَبدالله الحُسَين سَّلامُ اللهُ وَصلواتهُ عَلَيه".

‏"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ فَاطمَة وَأبِيهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيهَا والسِّرِّ المُسْتَوْدَعِ فِيها عددَ ما أحاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وأحصاهُ كِتابُكَ.."

السَّلام عَلَى الحُسَيْن وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ
‏وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ وَعَلَى أصْحابِ الحُسَين.

اللهُمَّ لكَ آلحمد ولكَ الشُكر
اللهُمَّ عجّل لوليَّك الفرج
اللهُمَّ صل على مُحمَّد وآل مُحَمَّد وعجّل فرجهُم
سُبحان الله والحمدُ لله ولا اله إلا الله والله اكبر ولله الحمد

اللهُمَّ بحق أُمّ البنين وبحق مقطوع اليدين وبحق الحَسَن والحُسَين والتّسعة المعصومين من ذريَّة الحُسين أظهر صاحب الزّمان، الأمان الأمان الأمان، العجل العجل العجل، الغوث الغوث الغوث، الساعة السّاعة السّاعة، برحمتك يا أرحم الرّاحمين، وصلىٰ الله على مُحَمَّد وآل مُحمّد الطّيبين الطاهرين.

السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبا عَبْدِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ رَسُولِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ ياثارَ الله وَابْنَ ثارِهِ وَالوِتْرَ المَوتُورَ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلىٰ الاَرْواحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكُمْ مِنِّي جَميعًا سَلامُ الله أَبَدًا مابَقِيتُ وَبَقِيَ اللَيْلُ وَالنَّهارُ.

السَّلامُ علىٰ صاحب الرأس الشريف، السَّلامُ علىٰ صاحب الشيب الخضيب.

"سَّلامٌ عَلَىٰ قَلب زَينَب الصَبور وَلسانهَا الشَّكُور".

"السَّلامُ عَلَىٰ من تضافرتْ عَليهَا المصائب والكروب، وَذاقت من النوائب ما تذوب منهَا القُلوب"..

ويومُهَا في الشَّامِ حينَ أُدخِلَت
‏عَلَىٰ يزيد في السَّماءِ أَعجَبُ
حيثُ رَأت للانتصارِ للهدىٰ
‏بابًا فَرَاحت ارتِجالًا تخطُبُ
للهِ مِن مسبيَّةٍ كأنَّهَا
‏ملِيكَةٌ في عَرشِها تُقَلّبُ
| شَ.عَليّ الجَشّي

الامام السَّجّادُ سَّلامُ اللهُ وَصلواتهُ عَلَيهِ:
"أنا ابنُ مَن ضَرَبَ خراطيمَ الخَلقِ حتّى قالُوا: لا إلهَ إلاّ الله، أنا ابنُ مَن ضَرَبَ بينَ يدَي رسولِ الله بسَيفَين، وطَعَنَ برُمحَين، وهاجرَ الهِجرتَين، وبايعَ البَيعتَين، وقاتلَ ببَدرٍ وحُنَين، ولَم يَكفُر بالله طَرفَةَ عَين .."

السَّلام عَلَى الحُسَيْن وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ
‏وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ وَعَلَى أصْحابِ الحُسَين.

اللهُمَّ لكَ آلحمد ولكَ الشُكر
اللهُمَّ عجّل لوليَّك الفرج
اللهُمَّ صل على مُحمَّد وآل مُحَمَّد وعجّل فرجهُم
سُبحان الله والحمدُ لله ولا اله إلا الله والله اكبر ولله الحمد