ربي لا تَجعلني أفني هذا العمرُ في و حشة الضياع، أعد الي ملامح طمانينتي الاولى يا الله .

بالرغم من أي شعور سيء تسببت فيه سنة 2025 إلا أنها سنة الإمتنان بلا منازع ، أصبحت أحمد الله طوال الوقت ، كل يوم ، كل ساعة ، وكل دقيقة وأنا أعلم أنه لا ضمانات لأي شيء دنيوي ، وأن الإنسان رغم كل الأزمات التي يمُرّ بها فهو في نهاية المطاف غارق في كم هائل من النعم .

المُحب ‏-يحَاول-

«شكرًا يا ربّ على كل لحظة تحسّستُ فيها لطفك، ورفعتُ رأسي للسماء فوجدتك في قلبي، يتكاثف الامتنانُ في صدري مثل غيمة.. وأنا ياربّ يُغريني الهطول»

‏أصل المحبّة أنك تبقى تحبّه.. مستاء تحبّه، سعيد تحبّه، بائس تحبّه، مملوءًا بالأمل تحبّه، أن تُحبّه في كل الظروف و الحالات التي لا يستطيع بها أن يُحبّ أي شيء.

في النهاية
اريد ان اطلب من الله ان يكتب لي بعد
هذا العناء
نهاية سعيدة
تعوضني عن كل شيء
شعرت به
دون أن أبوح
لۣۗـ احد .

“جِدني برحمتّك كي أجد نفسي "

نصبح ونمسي في زحام من النعم
الحمد لله قولاً ، وفعلاً ، وشكراً ، ورضاً.

لا تَمدَحِ الوُجوهَ قَبلَ مُعاشَرَةِ العُقولِ.
-علي بن أبي طالب

﴿ إن الله ومَلائكته يُصلون على النَّبي يا أيُها الذين آمنُوا صَلوا عليه وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾

‏"مَن يشعرك بالخطيئة دائمًا غادرهُ فورًا، لستَ مضطرًا أن يراك أحدٌ عكس جوهرك"

‏كانَ يتحدثُ في تلك اللحظة بطريقةٍ مُذهلة كما لو أن كلامَهُ يُشكل حقلاً أخضر يمتد مِن حُنجرَتهِ إلى غاية قلبي

"الإنسان المحبوب ، المحبة بتحرسه"