تسبيح و استغفار
5.12K subscribers
990 photos
20 videos
116 files
8 links
‏سُبحَان الذي إذا ذَكرتَهُ ذكَرَك ، و إن شكَرتَهُ زادَك ، و إن توكّلت عليه كفَاك ، سُبحانَ الله وَبِحمدِه ، سُبحَانَ الله العَظِيم.
Download Telegram
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

قَدِمَ ضِمَادٌ الأزْدِيُّ مَكَّةَ فَرَأى رَسُولَ اللهِ ﷺ وَغِلْمَانٌ يَتْبَعُونَهُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إنِّي أُعَالِجُ مِنَ الجُنُونِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "إنَّ الحَمْدَ للهِ ، نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ". فَقَالَ : رُدَّ عَلَيَّ هَذِهِ الكَلِمَاتِ. ثُمَّ قَالَ : لَقَدْ سَمِعْتُ الشِّعْرَ وَالعِيَافَةَ وَالكَهَانَةَ فَمَا سَمِعْتُ مِثْلَ هَذِهِ الكَلِمَاتِ! ، لَقَدْ بَلَغْنَ قَامُوسَ البَحْرِ! ، وَإنِّي أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. فَأسْلَمَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ حِينَ أسْلَمَ : "عَلَيْكَ وَعَلَى قَوْمِكَ؟". فَقَالَ : نَعَمْ ، عَلَيَّ وَعَلَى قَوْمِي. فَمَرَّتْ سَرِيَّةٌ مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ بَعْدَ ذَلِكَ بِقَوْمِهِ فَأصَابَ بَعْضُهُمْ مِنْهُمْ شَيْئًا إدَاوَةً أوْ غَيْرَهَا فَقَالُوا : هَذِهِ مِنْ قَوْمِ ضِمَادٍ ، رُدُّوهَا. فَرَدُّوهَا.

[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :

ارْحَمْ مَنْ فِي الأرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّمَاءِ.

[الزهد للإمام أحمد].
﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ لَا تَشْغَلْ قُلُوبَنَا بِمَا تَكَفَّلْتَ لَنَا بِهِ ، وَلَا تَجْعَلْنَا فِي رِزْقِكَ خَوَلًا لِغَيْرِكَ ، وَلَا تَمْنَعْنَا خَيْرَ مَا عِنْدَكَ بِشَرِّ مَا عِنْدَنَا ، وَلَا تَرَنَا حَيْثُ نَهَيْتَنَا ، وَلَا تَفْقِدْنَا حَيْثُ أمَرْتَنَا .. أعِزَّنَا وَلَا تُذِلَّنَا ، أعِزَّنَا بِالطَّاعَةِ وَلَا تُذِلَّنَا بِالمَعَاصِي».
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :

"لَعَنَ اللهُ اليَهُودَ! ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمِ الشُّحُومُ فَبَاعُوهَا وَأكَلُوا أثْمَانَهَا ، وَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إذَا حَرَّمَ أكْلَ شَيْءٍ حَرَّمَ ثَمَنَهُ".

[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

ذُكِرَ لِعُمَرَ أنَّ سَمُرَةَ بَاعَ خَمْرًا ، قَالَ : قَاتَلَ اللهُ سَمُرَةَ! ، إنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ : "لَعَنَ اللهُ اليَهُودَ! ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ فَجَمَلُوهَا فَبَاعُوهَا".

[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

مَنْ سَرَّهُ أنْ يُحَرِّمَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ فَلْيُحَرِّمِ النَّبِيذَ.

[مسند الإمام أحمد].
عن أبي وائل الأسدي قال :

إنَّ أهْلَ بَيْتٍ يَصْنَعُونَ عَلَى مَائِدَتِهِمْ رَغِيفًا حَلَالًا لَأهْلُ بَيْتٍ غُرَبَاءُ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، واقْدُرْ لَنَا الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أرْضِنَا بِهِ».
عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي قال :

لَمَّا نَزَلَتْ ﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ قَالَ أبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنَّا لَنُجَازَى بِكُلِّ سُوءٍ نَعْمَلُهُ؟. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "يَرْحَمُكَ اللهُ يَا أبَا بَكْرٍ ، ألَسْتَ تَنْصَبُ؟ ، ألَسْتَ تَحْزَنُ؟ ، ألَسْتَ تُصِيبُكَ اللَّأوَاءُ؟. فَهَذَا مَا تُجْزَوْنَ بِهِ".

[مسند الإمام أحمد].
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال :

لَمَّا أقْبَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنْ مَكَّةَ إلَى المَدِينَةِ عَطِشَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ، فَمَرُّوا بِرَاعِي غَنَمٍ ، قَالَ أبُو بَكْرٍ : فَأخَذْتُ قَدَحًا فَحَلَبْتُ فِيهِ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ كُثْبَةً مِنْ لَبَنٍ ، فَأتَيْتُهُ بِهِ فَشَرِبَ حَتَّى رَضِيتُ.

[مسند الإمام أحمد].
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :

كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَسْمُرُ عِنْدَ أبِي بَكْرٍ اللَّيْلَةَ كَذَلِكَ فِي الأمْرِ مِنْ أمْرِ المُسْلِمِينَ وَأنَا مَعَهُ.

[مسند الإمام أحمد].
عن كردوس التغلبي قال :

إنَّ الجَنَّةَ لَا تُنَالُ إلَّا بِعَمَلٍ لَهَا ، أخْلِصُوا الرَّغْبَةَ بِالرَّهْبَةِ وَدُومُوا عَلَى صَالِحِ الأعْمَالِ ، وَالْقَوُا اللهَ بِقُلُوبٍ سَلِيمَةٍ وَأعْمَالٍ صَادِقَةٍ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.

«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :

ألَا إنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَدْ رَجَمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ.

[مسند الإمام أحمد].
عن سعيد بن أبي الحسن البصري قال :

جَاءَ رَجُلٌ إلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ : يَا أبَا العَبَّاسِ ، إنِّي رَجُلٌ أُصَوِّرُ هَذِهِ الصُّوَرَ وَأصْنَعُ هَذِهِ الصُّوَرَ فَأَفْتِنِي فِيهَا. قَالَ : ادْنُ مِنِّي. فَدَنَا مِنْهُ ، فَقَالَ : ادْنُ مِنِّي. فَدَنَا مِنْهُ حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأسِهِ ، قَالَ : أُنَبِّئُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "كُلُّ مُصَوِّرٍ فِي النَّارِ ، يُجْعَلُ لَهُ بِكُلِّ صُورَةٍ صَوَّرَهَا نَفْسٌ تُعَذِّبُهُ فِي جَهَنَّمَ". فَإنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَاجْعَلِ الشَّجَرَ وَمَا لَا نَفْسَ لَهُ.

[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالرحمن بن وعلة قال :

سَألْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ بَيْعِ الخَمْرِ فَقَالَ : كَانَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ صَدِيقٌ مِنْ ثَقِيفٍ أوْ مِنْ دَوْسٍ فَلَقِيَهُ بِمَكَّةَ عَامَ الفَتْحِ بِرَاوِيَةِ خَمْرٍ يُهْدِيهَا إلَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "يَا أبَا فُلَانٍ ، أمَا عَلِمْتَ أنَّ اللهَ حَرَّمَهَا؟". فَأقْبَلَ الرَّجُلُ عَلَى غُلَامِهِ فَقَالَ : اذْهَبْ فَبِعْهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "يَا أبَا فُلَانٍ ، بِمَاذَا أمَرْتَهُ؟". قَالَ : أمَرْتُهُ أنْ يَبِيعَهَا. قَالَ : "إنَّ الَّذِي حَرَّمَ شُرْبَهَا حَرَّمَ بَيْعَهَا". فَأمَرَ بِهَا فَأُفْرِغَتْ فِي البَطْحَاءِ.

[مسند الإمام أحمد].
عن أبي معاوية الغلابي قال :
حدثني رجل من قوم عامر :

أنَّ عَامِرًا أتَى امْرَأةً مِنْ بَلْعَنْبَرٍ يُعَزِّيهَا عَلَى أخٍ لَهَا كَانَ آخِرَ مَنْ بَقِيَ مِنْ أهْلِهَا ، فَقَالَ لَهَا : تَعَزِّي بِالقُرْآنِ ؛ فَإنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَعَزَّ بِالقُرْآنِ تَقَطَّعَتْ نَفْسُهُ عَلَى الدُّنْيَا.

[الزهد للإمام أحمد].