تسبيح و استغفار
5.22K subscribers
885 photos
20 videos
100 files
8 links
‏سُبحَان الذي إذا ذَكرتَهُ ذكَرَك ، و إن شكَرتَهُ زادَك ، و إن توكّلت عليه كفَاك ، سُبحانَ الله وَبِحمدِه ، سُبحَانَ الله العَظِيم.
Download Telegram
عن مورق العجلي قال :

مَا وَجَدْتُ لِلمُؤْمِنِ مَثَلًا إلَّا رَجُلًا فِي البَحْرِ عَلَى خَشَبَةٍ فَهُوَ يَدْعُو : «يَا رَبِّ ، يَا رَبِّ» ؛ لَعَلَّهُ أنْ يُنْجِيَهُ.

[الزهد للإمام أحمد].

روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن حذيفة بن اليمان قال : لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَنْجُو فِيهِ إلَّا الَّذِي يَدْعُو بِدُعَاءٍ كَدُعَاءِ الغَرِيقِ. وروى أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان عن محمد بن يوسف بن معدان قال : الدُّنْيَا عِصْمَةُ اللهِ أوِ الهَلَكَةُ ، وَالآخِرَةُ عَفْوُ اللهِ أوِ النَّارُ.
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ صِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ».
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام :

تَعْمَلُونَ لِلدُّنْيَا وَأنْتُمْ تُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ عَمَلٍ وَلَا تَعْمَلُونَ لِلآخِرَةِ وَأنْتُمْ لَا تُرْزَقُونَ فِيهَا إلَّا بِالعَمَلِ!.

[الزهد للإمام أحمد].
عن مطرف بن عبدالله بن الشخير قال :

صَلَاحُ قَلْبٍ بِصَلَاحِ عَمَلٍ ، وَصَلَاحُ عَمَلٍ بِصَلَاحِ نِيَّةٍ.

[الزهد للإمام أحمد].
عن كردوس التغلبي قال :

إنَّ الجَنَّةَ لَا تُنَالُ إلَّا بِعَمَلٍ لَهَا ، أخْلِصُوا الرَّغْبَةَ بِالرَّهْبَةِ وَدُومُوا عَلَى صَالِحِ الأعْمَالِ ، وَالْقَوُا اللهَ بِقُلُوبٍ سَلِيمَةٍ وَأعْمَالٍ صَادِقَةٍ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
كان كردوس التغلبي يكثر أن يقول :

مَنْ خَافَ أدْلَجَ ، مَنْ خَافَ أدْلَجَ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن الحسن البصري قال :

كَانُوا يَقُولُونَ : مَنَعَ البِرُّ النَّوْمَ ، مَنْ يَخَفْ يُدْلِجْ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
عن الحسن البصري قال :

كَانَ يُقَالُ : الغُدُوَّ أوِ الرَّوَاحَ وَحَظًّا مِنَ الدُّلْجَةِ وَالاسْتِقَامَةِ ؛ تُوشِكُ أنْ تَبْلُغَ سَفَرَكَ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾.

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
عن خالد بن شوذب قال :

شَهِدْتُ الحَسَنَ وَأتَاهُ فَرْقَدٌ فَأخَذَ الحَسَنُ بِكِسَائِهِ فَمَدَّهُ إلَيْهِ وَقَالَ : يَا فُرَيْقِدُ ، يَا ابْنَ أُمِّ فَرْقَدٍ ، إنَّ البِرَّ لَيْسَ فِي هَذَا الكِسَاءِ ، إنَّمَا البِرُّ مَا وَقَرَ فِي القَلْبِ وَصَدَّقَهُ العَمَلُ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
عن الحسن البصري قال :

كَانَ يُقَالُ : إنَّ الإيمَانَ لَيْسَ بِالتَّحَلِّي وَلَا بِالتَّمَنِّي ، وَإنَّمَا الإيمَانُ مَا وَقَرَ فِي القَلْبِ وَصَدَّقَهُ العَمَلُ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن هرم بن حيان قال :

لَمْ أرَ مِثْلَ النَّارِ نَامَ هَارِبُهَا وَلَمْ أرَ مِثْلَ الجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا!.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن مالك بن مغول :

عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ أنَّهُ جَلَسَ وَرَجُلٌ مِنَ التَّابِعِينَ فَتَذَاكَرَا ، قَالَ أحَدُهُمَا : إنِّي لَأرْجُو وَأخَافُ. فَقَالَ لَهُ الآخَرُ : إنَّهُ مَنْ رَجَا شَيْئًا طَلَبَهُ وَإنَّ مَنْ خَافَ شَيْئًا هَرَبَ مِنْهُ ، وَمَا حَسْبُ امْرِئٍ يَرْجُو شيئًا لَا يَطْلُبُهُ وَمَا حَسْبُ امْرِئٍ يَخَافُ شيئًا لَا يَهْرُبُ مِنْهُ!.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
عن أبي الأحوص الجشمي قال :

إنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَطْرُقُ الفُسْطَاطَ طُرُوقًا يَسْمَعُ لِأهْلِهِ دَوِيًّا كَدَوِيِّ النَّحْلِ ، مَا بَالُ هَؤُلَاءِ يَأمَنُونَ مَا كَانَ أُولَئِكَ يَخَافُونَ؟!.

[الزهد للإمام أحمد].
عن الحسن البصري قال :

أهْلَكَ النَّاسَ الأمَانِيُّ ؛ قَوْلٌ وَلَا فِعْلٌ ، مَعْرِفَةٌ وَلَا صَبْرَ .. إنَّ هَذَا الحَقَّ جَهَدَ النَّاسَ وَمَنَعَهُمْ شَهَوَاتِهِمْ وَإنَّمَا يَصْبِرُ عَلَيْهِ مَنْ عَرَفَ فَضْلَهُ وَرَجَا عَاقِبَتَهُ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].

روى ابن بطة في إبطال الحيل عن سفيان بن عيينة قال : إذَا كُنْتَ فِي زَمَانٍ يُرْضَى فِيهِ بِالقَوْلِ دُونَ الفِعْلِ وَالعِلْمِ دُونَ العَمَلِ فَاعْلَمْ بِأنَّكَ فِي شَرِّ زَمَانٍ بَيْنَ شَرِّ النَّاسِ.