تسبيح و استغفار
5.12K subscribers
990 photos
20 videos
116 files
8 links
‏سُبحَان الذي إذا ذَكرتَهُ ذكَرَك ، و إن شكَرتَهُ زادَك ، و إن توكّلت عليه كفَاك ، سُبحانَ الله وَبِحمدِه ، سُبحَانَ الله العَظِيم.
Download Telegram
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

مَنْ سَرَّهُ أنْ يُحَرِّمَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ فَلْيُحَرِّمِ النَّبِيذَ.

[مسند الإمام أحمد].
عن أبي وائل الأسدي قال :

إنَّ أهْلَ بَيْتٍ يَصْنَعُونَ عَلَى مَائِدَتِهِمْ رَغِيفًا حَلَالًا لَأهْلُ بَيْتٍ غُرَبَاءُ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، واقْدُرْ لَنَا الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أرْضِنَا بِهِ».
عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي قال :

لَمَّا نَزَلَتْ ﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ قَالَ أبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنَّا لَنُجَازَى بِكُلِّ سُوءٍ نَعْمَلُهُ؟. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "يَرْحَمُكَ اللهُ يَا أبَا بَكْرٍ ، ألَسْتَ تَنْصَبُ؟ ، ألَسْتَ تَحْزَنُ؟ ، ألَسْتَ تُصِيبُكَ اللَّأوَاءُ؟. فَهَذَا مَا تُجْزَوْنَ بِهِ".

[مسند الإمام أحمد].
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال :

لَمَّا أقْبَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنْ مَكَّةَ إلَى المَدِينَةِ عَطِشَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ، فَمَرُّوا بِرَاعِي غَنَمٍ ، قَالَ أبُو بَكْرٍ : فَأخَذْتُ قَدَحًا فَحَلَبْتُ فِيهِ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ كُثْبَةً مِنْ لَبَنٍ ، فَأتَيْتُهُ بِهِ فَشَرِبَ حَتَّى رَضِيتُ.

[مسند الإمام أحمد].
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :

كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَسْمُرُ عِنْدَ أبِي بَكْرٍ اللَّيْلَةَ كَذَلِكَ فِي الأمْرِ مِنْ أمْرِ المُسْلِمِينَ وَأنَا مَعَهُ.

[مسند الإمام أحمد].
عن كردوس التغلبي قال :

إنَّ الجَنَّةَ لَا تُنَالُ إلَّا بِعَمَلٍ لَهَا ، أخْلِصُوا الرَّغْبَةَ بِالرَّهْبَةِ وَدُومُوا عَلَى صَالِحِ الأعْمَالِ ، وَالْقَوُا اللهَ بِقُلُوبٍ سَلِيمَةٍ وَأعْمَالٍ صَادِقَةٍ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.

«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :

ألَا إنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَدْ رَجَمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ.

[مسند الإمام أحمد].
عن سعيد بن أبي الحسن البصري قال :

جَاءَ رَجُلٌ إلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ : يَا أبَا العَبَّاسِ ، إنِّي رَجُلٌ أُصَوِّرُ هَذِهِ الصُّوَرَ وَأصْنَعُ هَذِهِ الصُّوَرَ فَأَفْتِنِي فِيهَا. قَالَ : ادْنُ مِنِّي. فَدَنَا مِنْهُ ، فَقَالَ : ادْنُ مِنِّي. فَدَنَا مِنْهُ حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأسِهِ ، قَالَ : أُنَبِّئُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "كُلُّ مُصَوِّرٍ فِي النَّارِ ، يُجْعَلُ لَهُ بِكُلِّ صُورَةٍ صَوَّرَهَا نَفْسٌ تُعَذِّبُهُ فِي جَهَنَّمَ". فَإنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَاجْعَلِ الشَّجَرَ وَمَا لَا نَفْسَ لَهُ.

[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالرحمن بن وعلة قال :

سَألْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ بَيْعِ الخَمْرِ فَقَالَ : كَانَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ صَدِيقٌ مِنْ ثَقِيفٍ أوْ مِنْ دَوْسٍ فَلَقِيَهُ بِمَكَّةَ عَامَ الفَتْحِ بِرَاوِيَةِ خَمْرٍ يُهْدِيهَا إلَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "يَا أبَا فُلَانٍ ، أمَا عَلِمْتَ أنَّ اللهَ حَرَّمَهَا؟". فَأقْبَلَ الرَّجُلُ عَلَى غُلَامِهِ فَقَالَ : اذْهَبْ فَبِعْهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "يَا أبَا فُلَانٍ ، بِمَاذَا أمَرْتَهُ؟". قَالَ : أمَرْتُهُ أنْ يَبِيعَهَا. قَالَ : "إنَّ الَّذِي حَرَّمَ شُرْبَهَا حَرَّمَ بَيْعَهَا". فَأمَرَ بِهَا فَأُفْرِغَتْ فِي البَطْحَاءِ.

[مسند الإمام أحمد].
عن أبي معاوية الغلابي قال :
حدثني رجل من قوم عامر :

أنَّ عَامِرًا أتَى امْرَأةً مِنْ بَلْعَنْبَرٍ يُعَزِّيهَا عَلَى أخٍ لَهَا كَانَ آخِرَ مَنْ بَقِيَ مِنْ أهْلِهَا ، فَقَالَ لَهَا : تَعَزِّي بِالقُرْآنِ ؛ فَإنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَعَزَّ بِالقُرْآنِ تَقَطَّعَتْ نَفْسُهُ عَلَى الدُّنْيَا.

[الزهد للإمام أحمد].
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ صِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ».
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :

سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْهَاكُمْ أنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ". فَوَاللهِ مَا حَلَفْتُ بِهَا مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ نَهَى عَنْهَا وَلَا تَكَلَّمْتُ بِهَا ذَاكِرًا وَلا آثِرًا.

[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما :

أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ خَرَجَ عَلَيْهِمْ وَهُمْ جُلُوسٌ فَقَالَ : "ألَا أُحَدِّثُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ مَنْزِلَةً؟". فَقَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ : رَجُلٌ مُمْسِكٌ بِرَأسِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى يَمُوتَ أوْ يُقْتَلَ ، أفَأُخْبِرُكُمْ بِالَّذِي يَلِيهِ؟". قَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ : "امْرُؤٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ يُقِيمُ الصَّلَاةَ وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ وَيَعْتَزِلُ شُرُورَ النَّاسِ ، أفَأُخْبِرُكُمْ بِشَرِّ النَّاسِ مَنْزِلَةً؟". قَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ : الَّذِي يُسْألُ بِاللهِ وَلَا يُعْطِي بِهِ".

[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مُتَقَنِّعًا بِثَوْبِهِ فَقَالَ : "أيُّهَا النَّاسُ ، إنَّ النَّاسَ لَيَكْثُرُونَ وَإنَّ الأنْصَارَ يَقِلُّونَ ، فَمَنْ وَلِيَ مِنْكُمْ أمْرًا يَنْفَعُ فِيهِ أحَدًا فَلْيَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيئِهِمْ".

[مسند الإمام أحمد].
عن الحسن البصري قال :

مَاتَ أخٌ لِي فَخَرَجْنَا فِي جِنَازَتِهِ ، فَلَمَّا مُدَّ الثَّوْبُ عَلَى القَبْرِ جَاءَ صِلَةُ بْنُ أشْيَمَ حَتَّى رَفَعَ الثَّوْبَ ثُمَّ قَالَ : يَا فُلَانُ ، «فَإنْ تَنْجُ مِنْهَا تَنْجُ مِنْ ذِي عَظِيمَةٍ .. وَإلَّا فَإنِّي لَا أخَالُكَ نَاجِيَا». فَبَكَى عِنْدَ ذَلِكَ وَأبْكَى.

[الزهد للإمام أحمد].