•

📖 | كتابٌ تملكُه وكتابٌ يملكُك!

    الكتاب الورقي يُشعرك بأنك تملكه حقيقة، أما الإلكتروني فتشعر معه بأنه يملكُك! مَلْمس المجلد والغلاف، رائحة الورق - خاصةً إذا كان كتابًا طُبع قبل سبعين سنة على الأقل-، تقليب الصفحات.. وجودُه المادي بين يديك خير شاحن لمشاعر الوداد بينكما، وإذا زاد الوداد تضاعَف الاتصال.

    ولن تُدرك أيًّا من هذه المعاني مع الكتاب الإلكتروني، بل ستجد أن علاقتك به تنقطع ساعة إطفاء جهازك الذي تستخدمه لقراءته، أما الورقي فستبقى متَّصِلا به لشعورك الدائم بوجوده المحسوس.

[الناطق الأخرس | فهد الباشا: ١٧٠]

•°

•
٧ | رمضان 🌘

    ‏يا رب طيب قلوبنا واجبر بخواطرنا وآت كل واحد منّا سؤله يا أكرم الأكرمين..

#الجمعة_دعاء_و_فرج
•°

•
🎙| وصية الحسن البصري بإصلاح القلب.
للشيخ محمد بن عبد الله المقدي الحسيني.

#قلبك_في_رمضان
•°

•
٨ | رمضان 🌘

    ‏اللهم، طمأنينةً تُغدق علينا كغيثٍ يروي أرضًا ظمأى، وسلامًا يعانق قلوبنا فتسكن بعد وجع، ورحمةً تحفّنا فتغمرنا بلطفك، فنمضي في دروب الحياة واثقين

#رمضانك_دعاء  
•°

•
🎙| القلب محل نظر الرب.
للشيخ محمد بن عبد الله المقدي الحسيني.

#قلبك_في_رمضان
•°

•
📖 ‏من هموم الأستاذ الطناحي الفكرية

"ثم أعود إلى مكتبتي وأطيل النظر إلى قسم الأدب منها، وأكرر سؤالا أعرف ألا جواب له: من يقرأ هذه الكتب؟ كبارها وأوساطها وصغارها؟

بدءاً بالمفضليات والأصمعيات، وانتهاء بالكشكول والمخلاة للعاملي، وقروناً بين ذلك كثيرة: دواوين الشعر ومختارات الأدب والحماسات والأمالي والمجالس، وكتب المعاني، وكتب الأمثال: تجارب أمم، وعقول أقوام استودعوها بطون الكتب، وأدتها إلينا أجيال وفية من الرواة والحفظة والنساخ والمحققين، حفظوها وصانوها كما يصون كرام الأبناء ودائع الآباء.

وقل مثل ذلك في سائر علومنا: تفسير القرآن وعلومه، ودواوين السنة، وكتب الفقة وأصوله، وعلم الكلام والتصوف والتاريخ والأنساب والبلدانيات (الجغرافيا) والمعارف العامة واللغة والنحو والبلاغة، فمن يقرأ هذه الكتب الآن فضلا عن اقتنائها؟"

[مقالات الدكتور محمود محمد الطناحي: ٢٦٢/١]

#لغتي_مدهشة
•°

•
٩ | رمضان 🌘

    ‌‏يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ

#رمضانك_دعاء  
•°

•
🎙| إيمان القلب والعمل الصالح.
للشيخ محمد بن عبد الله المقدي الحسيني

#قلبك_في_رمضان
•°

•
📖‏ | رهبة الموت ...!

قال الحسن رحمه الله :
"ما من يوم إلا ومَلَك الموت - عليه السلام - يتصفح في كل بيت ثلاث مرات، فمن وجده منهم قد استوفى رزقه، وانقضى أجله، قبض روحه.. فإذا قبض روحه أقبل أهله ببكاء، فيأخذ ملك الموت بعضادَتي الباب فيقول :
« ما لي إليكم من ذنب، وإني لمأمور، والله ما أكلت له رزقًا، ولا أفنيت له عمرًا، ولا انتقصت له أجلاً، وإن لي فيكم لعودة، ثم عودة، حتى لا أبقي منكم أحداً» ".

[موسوعة ابن أبي الدنيا :٤٦١/٥]

•°

•

  📖  |  ‏بدخول الفلاح الحضري إلى المدينة الحديثة، دخل زمنًا آخر مختلفًا، دخل زمنًا (مضطربًا) يضج بالانهيارات، أصبح يفقد فيه شيئًا فشيئًا (عناصر فطريته) و(أصالته)، ومعها يفقد أقساطًا من حريته لمصلحة إكراهات (المدينة) وضغوطها التي لا تتوقف,

    دخلها ليكون حرًا مالكًا، حولته المدينة إلى مدين، دخل ليقيم في (مدينة بلا قلب) كما هي عبارة عبد المعطي حجازي الحادة واللاذعة، فوجد نفسه مرميًا على حافتها وهوامشها التي تتشعب وتتمدد (بلا عقل)، في ما يشبه نمو (المرض الخبيث).

     تزامن دخوله مع خلل اجتماعي بدأ يتنامى، في وقت بدأ التماسك القيمي والخلقي، كما يقول حلمي القاعود (يتعرض لهزة عنيفة جعلت قيم المادة أو قيم المال تحديدًا تزحف إلى الأمام بقوة وشراسة وقيم الأخلاق والحلال والحرام تتراجع وتعيش في جيب ضيق منعزل ترمقها عيون الماديين بالسخرية والاستخفاف).

[الإنسان والعمران واللسان | إدريس مقبول: ١٠٤]

•°