أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
13K subscribers
424 photos
160 videos
16 files
241 links
اثبتوا فالحق جلي
Download Telegram
أهلًا بكم يا أحبّة.

أسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه القناة ذات نفعٍ لي ولكم، وأن يرزقني الإخلاص والقبول فيما سأطرحه فيها.

لا أدري إلى الأن منهجيّة النشر فيها؟!.

وهل سأنشر فيها ما أنشره على فيس بوك؟ أو أضيف إليها أمورًا لا يمكنني نشرها هناك فقط؟!.

سنرى في قادم الأيّام إن شاء الله.

ولكن كبداية؛ هي سبيل وصولي إليكم في حال فقداني لحسابي على الفيس بوك.

حفظكم الله وبارك فيكم، ووفّقني وإيّاكم لِما يُحِبُّ ويرضى.

17 - المُحرّم - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
أبياتٌ قد كتبها وأنشدها أحد المجاهدين في وداع والدته، ووالده، وزوجه، وابنته (هتون)، بعد ذهابه إلى سوريّا للجهاد في سبيل الله، وقد استشهد -بإذن الله- هنالك.

منذُ أيّام وأنا أُعيد سماعها مِرارًا وتِكرارًا، ويهيج قلبي على إثرها بمشاعر مختلفة؛ خجل، فخر، عِزّة، ألم، حزن، قهر، لا أدري حقيقةً؟!.

والله أنّ أمثال هذا البطل كُثر، وبالألاف في بلادنا الإسلاميّة، وينتظرون فقط من يجمعهم تحت رايةٍ واحدة تبتغي إعلاء دين الله في الأرض بحق.

مخطِئ مَن يعتقد أنّنا بحاجةٍ إلى قرون وقرون لننتصر؛ فوالله أنّ مائة ألف مِن هؤلاء، وبعتادٍ يسير؛ يستطيعون دحر أقوى جيوش الدنيا ولو كانت مجتمعة!.

معيّة الله، وعقيدة راسخة، وأسودٌ لا يهابون الموت؛ بل يسعون إليه، وفرصةٌ يُقيّضها الله سبحانه لاجتماعهم، وسترى النصر المؤزّر بإذن الله.

فاللهمّ اجعلنا مِمّن ترفع بهم راية التوحيد يا أكرم الأكرمين.

17 - المُحرّم - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
"ذهبت إلى الغرب ووجدت إسلامًا بلا مسلمين".

هذه العِبارة فيها مِن الجهل بالدّين، والانبطاح للحضارة الغربيّة ما يندى له الجبين!.

والمؤسف أنّها قد صدرت وتصدر مِن أناسٍ مِن المفترض أنّهم يدعون إلى الإسلام، والله المستعان.

فدعونا نهدم هذا الصنم بعقلانيّة ومنطقيّة.

فأقول مستعينًا بالله العليّ العظيم:

سأروغ إلى هذا الصنم بسيـ ـف الحق مِن وجهين:

1- شرعيّة.
2- واقعيّة.

° الشرعيّة:

غالبًا، مَن يتشدّق بهذه العبارة المتهافتة قد قالها لأنّه رأى بعض المظاهر الّتي أمرنا بها الإسلام؛ كالنظافة، والعدل، والاهتمام بالعلم والعلماء والتعليم، ونحو ذلك.

والسؤال الجوهري هنا: "هل الإسلام جاء أصلًا مِن أجل هذا؟!"

بالطبع لا! بل الإسلام جاء لغايةٍ وهدفٍ أساسيٍّ هو الأصل، وما دونه فروع مبنيّة على هذا الأصل؛ ألا وهو التوحيد، توحيد الله تبارك وتعالى، وإفراده بالربوبيّة والألوهيّة جلّ ثناؤه.

أنت تُسمّى مسلمًا ليس لأنك نظيف، أو لأنك عادل، أو لأنك عالم؛ بل لأنّك أسلمت واستسلمت لله تبارك وتعالى، وأقررت بألوهيًته وربوبيّته وحده لا شريك له، هذا مِن جهة.

مِن جهةٍ أخرى؛ هل هذه الأعمال تنفع بدون توحيد؟!.

بالطبع لا!.

فهب أنّ إنسانًا يُصلّي، يصوم، يحج، يُزكّي، نظيف، عادل، عالم، خلوق، طيّب القلب، لم يؤذي نملةً في حياته، ولكنّه يبذل جميع ما سبق لله ولبشرٍ يدّعي أنّه ابن الله والعياذ بالله؛ فهل هذا يُسمّى مسلمًا؟ وهل أعماله هذه مُتقبّلة؟! بالطبع لا!.

فحتًى الإنيان بأركان الإسلام جميعها على وجهها العمليّ الصحيح؛ لا تنفع إن كانت مبذولةٌ لشريكٍ مع الله سبحانه وتعالى.

ولِتُدرِك أهميّة التوحيد ومركزيّته؛ فيكفيك أن تعلم بأنّ الله سبحانه وتعالى قد ذكر في سورة الأنعام اسم 18 نبيٍّ مِن أنبيائه صلوات ربي وسلامه عليهم، وقال في آخر الآيات {ولو أشركوا لحبِط عنهم ما كانوا يعملون}!!.

تخيّل أن الأنبياء الّذين هم أفضل البشر مُطلثًا؛ لم يكن لعملهم أيّ قيمة ولا وزن لو كانوا أشركوا بالله تعالى!.

هذا لِتعلم يا رعاك الله أنّ القائلين بتلك العبارة السخيفة لا يعرفون قدر التوحيد كما ينبغي، وإنّما زُيّنت لهم الدنيا وزخرفها!.

° الواقعيّة:

وهنا الطآمّة الكبرى!.

أين أولئك السُذّج عن سب الأنبياء والسخرية منهم ومِن الأديان خلف ستار حريّة التعبير؟؟.

أين هم عن جرائم القـ تـ ـل المرعبة للأجنّة خلف ستار حق الإجهاض؟!.

أين هم عن أبشع وأقبح وأشنع فاحشةٍ عرفتها البشريّة (الـ شـ ذ و ذ) والّتي يُدافع عنها بلاد "الإسلام بلا مسلمين"؛ بل ويُجرُّمون مَن يُعارضها؟!.

أين هم عن تعليم الزنا والفُحش للأطفال بمدارسهم مذ نعومة أظفارهم خلف ستار حقّ الطفل بممارسة الجنس؟!.

أين هم عن حقّ "المراهق/المراهقة" بجلب العشيق إلى منازلهم ليزنيا بعلم أهلهم؟!.

أين هم عن العتصريّة الصارخة والقبيحة تجاه المسلمين، والّتي تجلّت للعالم بعد الحرب الروسيًة الأوكرانيّة؟!.

أين هم عن بنوك الحيوانات المنويّة الّتي تستعمل لتخصيب النساء مِن غير زواج بنطفٍ لا يُعرف مَن صاحبها أصلًا؟!.

أين هم عن خطف الأطفال ومصادرتهم مِن أهلهم خلف ستار أنّ الأهل يُعلمونهم العفاف والحشمة؟!!.

أين هم عن اضطهاد المحجّبات والمنتقبات والملتحين؟!.

أين هم عن منع المساجد مِن إقامة الأذان في حين أنّ أجراس الكنائس تصرع الدنيا؟!.

أين هم عن محاكم التفتيش ضد أئمة المساجد الّذين لا يوافثون رؤيتهم للإسلام المميّع؟!.

أين هم عن أعلى معدلات الاغتـ صـ ـاب والتحـ ـرش في العالم في بلاد "الإسلام بلا مسلمين"؟!.

أين هم عن السفّاحين والمجرمين الّذين ارتكبوا أبشع المجازر، والّذين يقيمون الأن في سجونٍ تكاد تكون أرقى مِن منازلنا؛ بل هي كذلك بحجّة أنّ حكم الإعـ ـدام غير إنساني؟! هذا هو العدل صحيح؟!.

وغير ذلك الكثير مِن البلايا والفُحش والانحطاط الأخلاقي!.

أم أنّك يا عزيزي المنبطح ترى عدم رؤيتك لقشرة موز أو كيسٍ فارغ في الشوارع أعظم مِن كلّ ما سبق وأهم؟!.

أم أنّك ترى حداثة المؤسّسات التعليميّة وتطوّرها، والّتي تُعلّم الفُحش، والزنا، والّلواط، والسُحاق، والعدميّة أهمّ مِن كلّ ما سبق؟!.

أم أنّك ترى العدالة في حكمٍ قضائيّ عندهم بين متشاجرين شجارًا سخيفًا أهمّ مِن جميع ما سبق؟!.

أوفٍ لكم وكيف تفكرون وتنظرون!.

وللحديث تتمّة ...

وإنّا لله الواحد القهّار
............
13 - المُحرّم - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي