أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
13K subscribers
448 photos
172 videos
17 files
258 links
اثبتوا فالحق جلي
Download Telegram
«وأقربُ ما تكونُ من وجهِ ربِّها وهي في قَعرِ بيتِها».

- رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن المرأة المسلمة.

{رواه الترمذي، وابن خزيمة، وابن حبّان}.
........
22 - ربيع الأوّل - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
هل نحن نُربّي أحرارًا أم خوارج؟!.

{المقال مهم للغاية، وأتمنّى أن لا يتجاوزه أحد).

بدايةً، أودّ التنبيه [بشدّة] على أن لا يُسقط أحدٌ كلامي على حالنا اليوم مع الطواغيت قاتلهم الله، وأن يُدرِكَ القارئ أنّ هدفي مِمّا هو آت؛ هو التحذير مِن شرٍّ دفين تُغرس بذوره اليوم، وستُثمر دمارًا وفسادًا عظيمًا إن لم نتنبّه له؛ حتّى ولو مكننا الله تعالى مِن الحكم بشرعه!.

فأقول مستعينًا بالله العليّ العظيم:

كنت قد تحدّثت مِرارًا عن أهميّة المقصد والغاية الأسمى والأعظم مِن الحكم بشرع الله سبحانه وتعالى، وأنّه لدينا خللٌ كبير في نظرتنا إلى تحكيم الشريعة بجعلنا لها وسيلةً لتحقيق المنافع الدنيويّة في المقام الأوّل، وجعلنا مِن الغاية العظمى لتحكيم شرع الله سبحانه وتعالى مجرد هامش وبديهة لا يتم التركيز عليها في خطاب التحفيز والتجييش للسعي إلى الحكم بشرع الله تعالى. (لمن أراد مزيدًا مِن التوضيح، سأضع رابط صوتيّةٍ كنت قد تحدثت فيها عن هذا الأمر بشيءٍ مِن التفصيل}.

المهم، وفي ظِلّ وضعنا الراهن مع الطغاة والأنظمة القمعيّة اللّعينة، وتكالب الأعداء علينا مِن كُلّ حدبٍ وصوب، وخآصّة بعد الثورات الّتي اندلعت في ديار الإسلام، وفشلت فشلًا ذريعًا يأسى له القلب وتدمع له العين، ولكننا نؤمن بقوله سبحانه: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم} فلا ندري؟ رُبّ ضارةٍ نافعة، ولا عِلم لنا ما كتبه الله لنا، ولكن هو حتمًا خيرٌ على كل حال، والحمد لله ربّ العالمين.

وفي خِضمِّ هذه الأزمات والصراعات والحروب، والشرخ العظيم والدّامي الّذي صار بين الحُكًام والشعوب؛ خرج طائفةٌ مِن علماء السلاطين والمداخلة ليُبرّروا لطُغاتهم الفُحش والدمويّة والاستبداد، مُستتدين في ذلك إلى السُنّة النبويًة المباركة وأقوال السلف رضوان الله عليهم في التحذير مِن الخروج على الحاكم ونحو ذلك.

وبالتوازي مع بروز هذه الطائفة؛ برزت طائفةٌ مُضادة مِن كثيرٍ مِن الحركيين وحتّى العلماء والمشايخ للردّ على الطائفة الأولى.

وهنا تكمن لُبً المشكلة وبذرة الشرّ الدفين؛ ألا وهي الغلوّ الفاحش في الموقف مِن الحاكم!.

فعبيد الطغاة ودُماهم مِن مشايخ وسياسيين غلو في تقديس الحاكم وتبرير أفعاله الإجراميّة في حقّ الدّين والعباد، وغلو في قضيّة طاعة الحاكم حتّى أنّهم صاروا يُبررون له عدم حكمه بشرع الله تعالى؛ بل والوقوع في نواقض التوحيد!.

وهذه الطائفة صارت معروفة لجميع المسلمين، ولا حاجة لمزيد كلامٍ عنهم.

هدف منشوري هو الطائفة الثانية وتسليط الضوء على نهجهم الفاسد!.

هذه الطائفة المُضآدّة تفعل كما فعلت الطائفة الأولى ولكن في الاتجاه المعاكس، وغالت في دحض حجّتهم في طاعة الحاكم ونحوها!.

صاروا يُحفّزون عوام المسلمين ويُجيًشونهم ضدّ طغاة اليوم، وضدّ الطائفة المُغالية في تقديس الحاكم، دون أن يُبيّنوا لهم أنّ مسألة طاعة الحاكم حق، ولكنّ الطائفة الأولى استخدمت هذا الحق في الباطل!.

نحن الآن نعيش في زمنٍ صارت أحاديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن طاعة الأمراء والصبر على جورهم؛ مُضغةً تلوكها أفواه العوام وتسخر منها وتطعن فيها فضلًا عن "المفكّرين والمؤثّرين وبعض الشيوخ"!.

أحاديث مثل:

{قالَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يَكونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَهْتَدُونَ بهُدَايَ، وَلَا يَسْتَنُّونَ بسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فيهم رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ في جُثْمَانِ إنْسٍ، قالَ: قُلتُ: كيفَ أَصْنَعُ يا رَسولَ اللهِ، إنْ أَدْرَكْتُ ذلكَ؟ قالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ، وإنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ} رواه مُسلم.

{خِيارُ أئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ ويُحِبُّونَكُمْ، وتُصَلُّونَ عليهم ويُصَلُّونَ علَيْكُم، وشِرارُ أئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ ويُبْغِضُونَكُمْ، وتَلْعَنُونَهُمْ ويَلْعَنُونَكُمْ، قالوا: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، أفَلا نُنابِذُهُمْ عِنْدَ ذلكَ؟ قالَ: لا، ما أقامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا، ما أقامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، ألا مَن ولِيَ عليه والٍ، فَرَآهُ يَأْتي شيئًا مِن مَعْصِيَةِ اللهِ، فَلْيَكْرَهْ ما يَأْتي مِن مَعْصِيَةِ اللهِ، ولا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِن طاعَةٍ} رواه مسلم.

وغير ذلك مِن الأحاديث النبويّة المباركة، والآثار الورادة عن أئمة السلف مِن الصحابة والتابعين وأئمة أهل الحديث -رضوان الله عليهم- في وجوب طاعة الحاكم المسلم، وعدم الخروج عليه حتّى ولو كان يجور في حكمه!.

وهذه مصيبة والله مصيبة!.

صار الناس يُقرِنون بين طاعة الحاكم والعبوديّة للحاكم!.

صاروا يرون كُلً مَن ينبس ببنت شفة عن طاعة الحاكم على أنّه عبد للطغاة وبوق للأنظمة القمعيّة!.

صاروا لا يُفرّقون بين طاعة الحاكم [بما يُرضي الله] وكره ما يرتكبه مِن معاصي وجور دون الخروج عليه، وبين الطاعة المُطلقة للحاكم!.
صاروا يرون أنّ الحريّة لا تكون إلّا بالخروج على الحاكم إن كان جائرًا أو لم يُحقق المنافع الدنيويّة للناس!.

وأعيد وأكرر، لا يُسقط أحدكم كلامي على حالنا اليوم، أنا أتحدًث عن فسادٍ عقدي يشيع بين عوام المسلمين كالنًار في الهشيم، وسيكون له تبعات كارثيّة في حال أكرمنا الله تبارك وتعالى بالتمكين والحكم بشرعه!.

الناس لا تُدرك المفاسد المترتّبة على الخروج على [الحكًام المُسلمين]، وما سيؤول إليه الأمر مِن فسادٍ ودمارٍ وإراقةٍ للدًماء وهتكٍ للأعراض، ويعتقدون أنّ الصبر على الجور والظم -خآصّةً وهم لا يملكون القدرة العسكريّة على الخروج- هو دليلٌ على الرضوخ والرضى بالاستعباد!.

يعني أنا لا أفهم!!.

هبّ أنّ الله تبارك وتعالى أكرمنا بالحكم بشرعه، وتولّى أمرنا حاكمٌ مُسلم، ولكن هذا الحاكم لديه نوع مِن العدل، ونوع مِن الظلم والجور، ماذا ستفعل حينها يا مَن تُحرّض النّاس دون بيان الحق في مسألة طاعة الحاكم؟!.

قل لي ماذااا ستفعل؟! ستأتيهم بأحاديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وآثار السلف -رضوان الله عليهم- لئلا يغضبوا ويخرجوا على حاكمهم؟!.

والله لن يردّوا عليك؛ بل سيقذفونك بالأحذية ويعتبرونك مِن المداخلة الجدد!.

ومِمّا سيزيد الطين بِلوً، ويُعزز النَفَس التمرّدي عند الناس؛ هو أنّه غالبًا لن ننال التمكين -بإذن الله- إلّا بالسيف والتضحية والحرب والله المستعان.

بمعنى آخر؛ سترتبط الحريّة عندهم بالخروج على الطاغية، وبسبب عدم تفريقهم بين طاعة الأمير المسلم، وبين طاعة الحاكم الزنديق الكافر، وعدم توعيتهم بمسألة طاعة الحاكم [المُسلم] حتّى وإن كان يحكم بشرع الله تعالى ولكنًه جار في جانبٍ ما؛ هذا سيؤدّي ضرورةً إلى فسادٍ عظيم حتّى ولو استطعنا الحكم بشرع الله تعالى!.

النّاس يعتقدون أنّ الحكم بشرع الله تبارك وتعالى سيجعل الحياة ورديّة، وسيزول الظلم والشقاء والطغيان بإطلاق، وهذا عبث وعدم وعي وإدراك، وما عزّز هذا التصوًر هو انبهارهم بتجربتي أسيادنا عمر بن الخطاب، وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما، وحسِبوا أنّ تلك الاستثناءات ي تاريخ الحكم الإسلامي هي النمط العام لِمن سيحكم بالشريعة!.

المشكلة ليست في حكم شرع الله سبحانه وتعالى معاذ الله، المشكلة فيمن سيُقيمه!.

النًاس يظنًون أنّ أيّ حاكمٍ سيحكم بشرع الله تعالى سيفعل كما فعل العُمَرين رضي الله عنهما! ومِن أين لنا بمثل العُمَرين؟!.

هذا طبعًا عدا عن اعتقاد النًاس أنّ الحاكم هو المسؤول الأوحد عن كُلّ شيءٍ قي الحياة، وأنّه يجب ان يكون ملاكًا لا يحيد قيد أنملة عن الحق، وغير ذلك مِن التصوّر الطوباوي لتحكيم الشريعة والحاكم.

الحديث يطول في هذا الباب، ولكن أتمنّى أن لا أُفهم بشكلٍ خاطئ، وأن تكون الفكرة قد وصلت كما هي في قلبي وعقلي.

وإنّا لله الواحد القهّار
..........
23 - ربيع الأوّل - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
آمنت وسَلّمت -جدلًا- أنً المشايخ الّذين يُسمّونهم [مداخلة جُدد] أنّهم عملاء عند المخابرات، جميل؟!.

السؤال هنا:

هل السلف -رضوان الله عليهم- أيضًا كانوا يعملون عند المُخابرات؟!.

أُشفِقُ كثيرًا على مَن انطلت عليه كذبة [المداخلة الجُدد والمخابرات]!.... هم لا يعرفون سبب هجوم مشايخهم والمؤثّرين الّذين يُتابعونهم على مشايخنا، ويعتقدون أنّ كلام أشياخنا هو مِن عنديّاتهم، والله المستعان.

بالمناسبة!

لو تبيّن لي اليوم حقيقةً أنّ الشيوخ الّذين تابعتهم وانتفعت بعلمهم هم عملاء مُخابرات؛ فهذا لن يُغيّر في حياتي شيئًا والله!.

لا أُنكر فضلهم عليَّ معاذ الله، ولا أنكر أنّهم بسّطوا وبَسَطوا لي العلوم، ولكن ما لا يعلمه أولئك الّذين يُسمّون أنفسهم دعاةً ومؤقّرين دعويين، أنّ أعظم شيءٍ فعله مَن يفجرون معهم في الخصومة؛ هو أنّهم وجّهونا نحو كُتب السلف -رضوان الله عليهم- لا أكثرأ.

أتعتقدون بأنّنا سُذّج -كأتباعكم- حتّى نأخذ بكلام أشياخنا دون تأكّد وتيقّن وتثبّت مِن كلامهم بالرجوع إلى المصادر النقيّة الصافية؛ كُتب السلف رضوان الله عليهم؟!.

مساكين أنتم والله هه!.

نحن لدينا أدلّةٌ وبراهين قطعيّة مِن القرآن والسُنّة وكتب الجبال الرواسخ!.

أن تقتلعوا الجبال الحقيقيّة مِن باطن الأرض أهون مِن اقتلاع علمهم وكتتهم مِن عقولنا وقلوبنا!.

أخبروني، إن أسقطتم شيوخنا بهذه التُهم الفارغة؛ فكيف ستُسقطون هذه الكتب؟!.

- "الإيمان" للإمام أبي عبيد القاسم بن سلام {متوفّى 224 هـ}.

- "الإيمان" للإمام أبي بكر ابن أبي شيبة {متوفّى 235 هـ}.

- "أصول السُنّة" و "الردّ على الزنادقة والجهمية" للإمام أحمد بن حنبل {متوفّى 241 هـ}

- "خلق أفعال العباد" و "كتاب التوحيد" مِن صحيح الإمام البخاري {متوفّى 256 هـ}.

- "شرح السُنّة" للإمام المُزني {متوفّى 264 هـ}.

- "كتاب السُنّة" مِن سُنن الإمام أبي داود {متوفّى 275 هـ}.

- "الرد على الجهمية" و "النقض على بشر المريسي" للإمام الدارمي {متوفّى 280 هـ}.

- "السُنّة" للإمام أبي بكر بن أبي عاصم {متوفّى 287 هـ}.

- "السُنّة" للإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل {متوفّى 290 هـ}.

- "العرش" للإمام أبي جعفر بن أبي شيبة {متوفّى 297 هـ}.

- "السُنّة" للإمام الخلّال {متوفّى 311 هـ}.

- "التوحيد" و "إثبات صفات الربّ عزّ وجل" للإمام أبي خزيمة {متوفّى 311 هـ}.

- "شرح السُنّة" للإمام البربهاري {متوفّى 329 هـ}.

- "اعتقاد أئمة أهل الحديث" للإمام أبي بكر الإسماعيلي {متوفّى 371 هـ}.

- "الصفات" للإمام الدارقطني {متوفّى 385 هـ}.

- "التوحيد" و "الإيمان" و "الرد على الجهمية" للإمام ابن منده {متوفّى 395 هـ}.

- "شرح أصول اعتقاد أهل السُنّة والجماعة" للإمام اللائكائي {متوفّى 418 هـ}.

- "عقيدة السلف وأصحاب الحديث" للإمام الصابوني (متوفّى 489 هـ}.

° هذه الكُتب النفيسة والمُباركة وغيرها الكثير مِن كُتب وتصانيف السلف رضوان الله عليهم؛ طااااااااااافحةٌ بما حذّرتم النّاس مِن مشايخنا لأجله، طاااااااافحة بكل ما تحمله الكلمة مِن معنى!.

أخبروني ماذا ستفعلون معها؟! هل ستحرقونها كما تمنًى ويتأمّل وقالها بلسانه ذلك النكرة الّذي يعيش في أمريكا؟!.

أنا أرجو مِن كُلّ مُنصفٍ وعاقل يبحث عن الحق:

دعك مِمّا يقوله شيوخك ومِن أتباعهم، ودعك مِن شيوخنا ومِنّا نحن، واذهب إلى تلك الكتب مباشرةً، كتب أئمتنا وأسيادنا الّذين لا يجرؤ ابن رجل على أن يقدح فيهم، وانظر فيها واقرأها، وادرسها وتمعّن فيها، ثمّ عد وقارن بين ما رأيته في تلك الكتب وبين كلام أطراف الخصومة، وبإذن الله ستعرف مَن هو الّذي على حق، ومَن هو الكاذب المُدلّس المفتري الّذي يخدعك بكلامه المُنمّق!.

ولا تخف! الكتب سهلة الفهم والإدراك، وليست كما يصوّر لك البعض على أنّها عسيرة ومعقّدة ولغتها غير مفهومة وكأنّها طلاسم!.

فهي عِبارة عن آثار وأحاديث في مُجملها، آثار وأحاديث عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وعن صحابته رضوان الله عليهم، وعن التابعين وتابعيهم، وعن أئمة أهل الحديث والأثر رضي الله عنهم جميعًا، وتعليقات وشروحات سهلة الفهم بإذن الله.

وحتّى لو استشكل عليك فهم شيءٍ فيها؛ فهنالك مئات الشروح المُبسّطة والسلسة عليها بإذن الله.

يا الله ما أجمل الحق حينما يكون واضحًا وجليًّا عندك!.

الحمد لله على هذه النعمة العظيمة، الحمد لله على نعمة العقيدة النقيّة، الحمد لله ربّ العالمين.
..........
24 - ربيع الأوّل - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
لا أدري إن كان المقطع حقيقيًّا أم لا؟ ولكنّ القناة الًتي نشرته مِن القنوات القيّمة المعنّية بالقضايا الإسلاميّة (ألسنا على الحق} ويبدو لي حقيقيًّا.

عمومًا، هذا مقطعٌ لشاب اسمه طارق أخذ طائر الببغاء إلى مقبرةٍ؛ فانظروا ما أصاب الببغاء مِن فزع وجزع ونحيب!.

عن أبي هريرة -رضي اللهوعنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال:

{ ...... فإِذَا كان عَدُوا للهِ نزلَ بهِ المَوْتُ و عَايَنَ ما عَايَنَ ، فإنَّهُ لا يحبُّ أنْ تُخْرَجَ رُوحُهُ أبدًا ، و اللهُ يُبْغِضُ لِقَاءَهُ ، فإِذَا جلسَ في قبرِهِ أوْ أُجْلِسَ ، فيقالُ لهُ : مَنْ رَبُّكَ ؟ فيقولُ : لا أَدْرِي ‍ فيقالُ : لا دَرَيْتَ فَيُفْتَحُ لهُ بابٌ من جهنمَ ، ثُمَّ يُضْرَبُ ضَرْبَةً تسْمَعُ كلُّ دَابَّةٍ إلَّا الثَّقَلَيْنِ ، ثُمَّ يقالُ لهُ : نَمْ كما يَنامُ المَنْهوشُ فقُلْتُ لأَبي هريرةَ : ما المَنْهوشُ ؟ قال : الذي يَنْهِشُهُ الدَّوَابُّ و الحَيَّاتُ ثُمَّ يُضَيَّقُ عليهِ قَبْرُهُ}. [اخرجه البزًار بسندٍ صحيح].

فعلى كُلّ حال؛ سماع الدواب والطيور لصراخ المُعذّبين في قبورهم حقٌ أنبأنا به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

فإن كان المقطع حقيقيًّا أو لا؛ فلن ينفي ذلك ثبوت هذه الحقيقية الغيبيّة.

لذلك لا تُهمِلوا مرافقة القرآن يا كرام؛ فهو أنيس المؤمن في قبره، ولا تنسوا التعوّذ مِن عذاب القبر دُبُرَ كُلّ صلاة كما أوصانا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

اللهمّ إنّا نعوذ بك مِن عذاب القبر، اللهمّ أجرنا مِن فتنة القبر، اللهمّ الطف بنا وارحمنا وقِنا عذاب النّار يا أرحم الراحمين.
........
26 - ربيع الأوّل - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
الفكر الاستحقاقي عِند المرأة خطير جِدًا!.

هذا الفكر الطاغوتي "الناعم" إن تواجد في المرأة المسلمة، فسيجعلها تُحاكم الشرع الحنيف دون أن تشعر بذلك بحجّة البحث عن حقوقها في الدّين!.

بمعنى آخر؛ العقليّة الاستحقاقيّة الأنثويّة لديها قالب حقوقي جاهز مُستمَد مِن الواقع الملوّث بالإنسانويّة والحداثة والانحراف، فتأتي إلى الشرع الشريف لترى ما إذا كانت حقوقها المُحدّدة مُسبقًا موجودةٌ فيه أم لا، جميل؟!.

فإن لم تجد ما تبحث عنه في الشرع، لجأت إلى الطعن المباشر أو غير المباشر في كتب الفقهاء، وإلى تضعيف الأحاديث أو تعطيلها بحجّة تغيّر الحال والزمان. وإلى المُسارعة في تجديد الخِطاب الديتي الموجّه إلى المرأة بحجّة فقه الواقع، وإلى الاتهامات المُعلّبة كالذكوريّة والاستعباد ونحو ذلك.

وإن وجدت ما يُرضي طاغوتها الاستحقاقي هذا، فستغلو فيه إلى أبعد الحدود، وستتلاعب بالشروط والضوابط لتكسر القيود الضابطة لهذه الحقوق حتّى تتلائم مع الحق المرسوم في مخيّلتها.

وللأسف الشديد، مِمّا ساهم في انتشار هذا الطاغوت بين المُسلمات هو الخطاب "المُرتجف" لكثيرٍ مِن الدعاة تجاه المرأة!.

على سبيل المثال، موضوع "عمل المرأة":

كثيرٌ مِن الشيوخ -هداهم الله وإيّانا- لم ينظروا إلى جذر المشكلة ليردّوا بطريقة شرعيّة تُلجم هذا الطاغوت الأنثوي المتنامي؛ بل سارعوا إلى تبرئة الإسلام مِن "تهمة" اضطهاده وهضم حقوقها!.

فقالوا لها:

يا أختاااه، كذّابٌ مَن يقول أنّ الإسلام حرّم عمل المرأة، والإسلام لا يدعو إلى استعباد المرأة، والإسلام كرّم المرأة، والإسلام فعل كذا للمرأة، وأعطى كذا للمرأة .... إلخ.

الكلام في ذاته حق، ويبدو جميلًا رومنسيًّا يُهدئ مِن ثورة الطاغوت الاستحقاقي داخل المرأة، ولكن ...

ولكن لاحظ لغة الخِطاب [ما الًذي قدًمه الإسلام للمرأة] مُنطلق إنسانوي جلي!.

جعلوا المرأة هي المركز الّتي يحوم حولها الإسلام ليُراضيها!.

قد يقول قائل: "كأنك بالغت يا عِمران؟! فالشيوخ لم يُميًعوا إلى هذه الدرجة؛ بل قالوا لها بوضوح أنّ دور المرأة المُسلمة الأساسي هو في بيتها بتربية أولادها والاهتمام بزوجها، وأنّه يجوز لها أن تعمل للضرورة وبالضوابط"!.

قُلت: وهنا لُبّ المُشكلة أصلًا!.

لأنً جوهر المُشكل لا يكمن في حقوق المرأة ودورها في الإسلام؛ بل في معنى العبوديًة والتسليم عندها!.

العبوديّة لدى العقليّة الاستحقاقيّة هي عبوديّة مشروطة!.

[بما أنني امرأة، ولأنني مسلخة؛ فيجب أن يكون لي كذا وكذا وكذا، ولا يجب أن يكون عليّ كذا وكذا وكذا ... بناءً على القالب الحقوقي الجاهز].

يعني عِبارات مثل:

"دورك أن تربي أولادًا صالحين ينفعونك وينفعون هذه الامّة، وانظري إلى أمهات الأئمة مالك وأحمد والشافعي رضي الله عنهم".

"بقاؤك في المنزل يحميك مِن التوحّش والفجور والفسوق الموجود في الخارج".

"أنتِ مُكرًمة، والعمل شاق، والله تعالى كلًف الرجال للنفقة عليك، وحتّى أنً الإسلاك حرًم على الرجل أخذ مالك دون رضاك".

هذا الكلام في ذاته حق، ولا إشكال فيه، وهو مِن التحفيز المحمود، ولكن هناك مشكلة!.

أنّ جميع تلك العِبارات فيها مركزيّة للمرأة!.

هذه العبارات يجب أن توضع في إطار "المُحفّزات" لا المركزيّات!.

فالمركزيّة الأعظم يجب أن تكون لله سبحانه وتعالى، وهذا الجانب وإن كان موجودًا في الخِطاب، ولكنّه ليس بتلك الكثافة والثِقل اللّازم!.

أضف إلى ذلك، عدم تحديد ضوابط "الضرورة" للعمل!.

فهذا المصطلح فضفاض جِدًا، فوجود مثل هكذا كلمة دون ضبط لمقتضاها، يَجعل العقليّة الاستحقاقيّة هي مَن تحدّد الضرورة وليس الشرع!.

والضرورات في العقليّة المآدّيًة والحداثيّة والاستهلاكيّة تجعل مِن عمل المرأة في هذا الزمن هو الأصل -وإن قال العكس- بناءً على نظرته الواقع!.

وللحديث بقيّة إن شاء الله .....
......
27 - ربيع الأوًل - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
أنا لا أصدّق أنّ هنالك الكثير مِن النّاس إلى اليوم ينظرون إلى النظامين التركي والقطري على أنهما حمامتا سلام!.

هذان النظامان لا يقلّان فسادًا ودمارًا على الأمًة مِن أنظمة [Cc] و [Mbs] و [Mbz].

الفارق بين النظامين التركي والقطري وبين كلاب أمريكا الثلاثة (جميعهم كذلك حقيقةً) هو أنً النظامين التركي والقطري يلعبان على وتر القضايا العاطفيّة الّتي تُداعب عواطف عوام المسلمين، وأولئك الدهماء يلعبون على وتر الوطنيّة!.

ولكن جميعم لا يعنيهم الدّين الإسلامي كتوحيد وعقيدة وتحكيم شريعة؛ بل يُريدون تحقيق مشاريعهم الحركيّة (الدنيويّة) بهويّة إسلاميّة سمتها الدروشة!.
.........
27 - ربيع الأوّل - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
التفاعل مع إسلام المشاهير بين الافراط والتفريط 👇
في غالب المجالس الّتي حضرتها وكان النّقاش فيها عن عاداتٍ وتقاليدٍ وقناعاتٍ فاسدة تُخالف شرع الله تبارك وتعالى، دومًا ما يكون الجواب لنُصحي:

"نحن في زمنٍ عصيب، غالب النّاس هكذا، المجتمع لن يتقبّل ما تدعو إليه".

وهذه مشكلة جوهريّة حقيقةً في فهم دورنا كمسلمين تجاه الأُمّة.

أنتَ كفرد لستَ مُطالبًا بتغيير المجتمع بأكمله أو انتظار تغيّره؛ حتّى تتمكّن مِن تطبيق ما تعلم يقينًا بأنّه حق!.

البذور لا تُخرِجَ شجرًا مُثمرًا فَور غرسها في الأرض!.

عليك أن تشعر بالمسؤوليّة تجاه أُمّة الإسلام، عليك أن تُبادر بالأدوات المُتاحة نحو التغيير.

الله تبارك وتعالى لا يُحاسب عباده على النتائج؛ بل على السعي والعمل.

ابدأ بنفسك، عائلتك، إخوتك وأخواتك، جيرانك وأصدقاءك. الدائرة المحيطة بك.

لم يُصغوا إليك؟!.

ما على الرسول إلّا البلاغ، ولا ضير، عليك بمن هم لِزامٌ عليهم طاعتك؛ زوجك وأولادك!.

اغرس بذور الحق فيهم، وهم بدورهم سيغرسون ما غرسته فيهم في أحفادك، وهكذا دواليك، ولا تدري؟ لعلّ التمكين لهذه الأُمّة يكون ثمرةَ فروعٍ قد نضجت مِن بذرةٍ خرجت مِن صُلبك!.

ولا تأبه لنظرة المجتمع إليك، لا تجعل مِن هذا الطاغوت -النظرة المجتمعيّة- يحول بينك وبين العمل بما أُمِرتَ به؛ فآخر ما سيفعله النّاس تجاهك وما تفعله هو نظرةُ استغرابٍ واستهجان، أو كلماتٍ يلقونها هنا وهناك.

مشكلتنا يا كِرام أننا أنانيّون، نريد ضمان رؤية النّجاح في حياتنا لِما نفعله حتّى يكون لدينا الدافع والشغف للسعي والعمل، وهذا مِن أقبح المُدخلات في عصر ما بعد الحداثة والمآدّية.

أنتَ مُكلّفُ في هذه الدّنيا بالغرس، فإن أثمر غرسك في حياتك فهذا فضلّ مِن الله تعالى، وإن لم ترَ نتيجة ما غرست فقد أدّيت ما عليك والله لا يُضيعُ أجر العاملين، وثِمار غرسك الحقيقيّة هناك، في الأعلى، تحت ظلّ عرش الرحمن تبارك وتعالى بإذن الله.

وإنّا لله الواحد القهّار
............
4 - ربيع الثاني - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
منذ أيّام ناقشتُ بعض أصدقائي حول عمل المرأة في الشريعة، وبعيدًا عن ردود فعلهم وفعلي، قُلت لهم جملةً أظنّها كافية لِكُلّ مَن يرى عمل زوجه ضرورةً في هذا الزمن، والضرورة في عُرفه مبنيّةٌ على النمط الاستهلاكي المُجتمعي لا على الضرورة الحقيقيّة:

"مشكلتنا أننا نأكل لنشبع لا لنسدّ جوعنا".

وقس هذه العبارة على كُل شيءٍ نستهلكه فوق حاجتنا رغم محدوديّة دخلنا، فصار الفائض عن الحاجة ضرورة!.

نحن لا نُريد الاعتراف بأننا نُساق كالقطعان في مضمار العبوديّة الاستهلاكيّة للمنظومة الرأسماليّة القذرة المفروضة علينا.

نُغامر بعِرضنا وتربية أبناءنا واستقرار بيوتنا مِن أجل نمط عيشٍ معيّن خوفًا مِن طاغوت المعايير المجتمعيّة الفاسدة.

والله المستعان.
.......
4 - ربيع الثاني - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
القارئ عبد العزيز شوكري
برواية خلف عن حمزة رضي الله عنهما
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ}.

1- عن الصحابيّ الجليل سيّدنا ابن عباس رضي الله عنهما قال: قوله: {الرجال قوامون على النساء} يعني: أمراء، عليها أن تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته، وطاعته أن تكون محسنة إلى أهله حافظة لماله وفضله عليها بنفقته وسعيه.

2- عن التابعيّ الجليل الضحّاك رضي الله عنه: وقوله: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض} يقول: الرجل قائم على المرأة يأمرها بطاعة الله، فإن أبت، فله أن يضربها ضربا غير مبرح، وله عليها الفضل بنفقته وسعيه.

3- قال الإمام السدّي رحمه الله: {الرجال قوامون على النساء} قال: يأخذون على أيديهن ويؤدبونهن.

4- قال الإمام ابن كثير رحمه الله: (الرجال قوامون على النساء) أي: الرجل قيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت.

5- قال الإمام البغوي رحمه الله: مُسلّطون على تأديبهن، والقوام والقيم بمعنى واحد، والقوام أبلغ وهو القائم بالمصالح والتدبير والتأديب.

6- قال الإمام الطبري رحمه الله: الرجال أهل قيام على نسائهم في تأديبهن والأخذ على أيديهن، فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم.

وما يعضد هذه التفاسير هو قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

{كلُّ نفسٍ من بني آدمَ سَيِّد، [فالرجلُ سيِّدُ أهلِه]، والمرأةُ سيِّدةُ بيتِها} صحيح الجامع.

وقوله صلّى الله عليه وسلّم: {قيل لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أيُّ النساءِ خيرٌ؟ قال: التي تسرُّه إذا نظر, [وتطيعُه إذا أمر]، ولا تخالفُه في نفسِها ومالها بما يكره}. صحيح الإمام النسائي.

وقوله صلّى الله عليه وسلّم: {إذا صلَّت المرأةُ خمسَها وصامت شهرَها وحفِظت فرجَها [وأطاعت زوجَها] قيل لها ادخُلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ} رواه الإمام أحمد..

والأحاديث والآثار والاخبار عن ذلك كثيرة، وأمّا الشعارات الاستحقاقيّة للرخويات والمتدثّرات؛ كالنديّة، والتكافؤ، والمساواة فذلك ليس مِن دين الله تعالى في شيء.

على المرأة أن تدرك أنّها تبعٌ لزوجها فيما يُرضي الله سبحانه وتعالى، وأنّها مِن رعيّته، وهو سيّدها وأميرها والحاكم عليها.

وهذه المنزلة للرجل على المرأة ليست مِن كيس الرجل أو عنديّاته؛ بل هو أمر الله سبحانه وتعالى لكِ، وإعراضك عن ذلك هو مخالفةٌ لأمر الله تبارك وتعالى وليس للرجل فحسب!.

وأمّا الّتي تُدلّس على كذبها ودجلها بالنديًة والتكافؤ ونحو هذا الهراء وتستدل بقوله سبحانه:

{ولهنّ مِنثل الّذي عليهنّ بالمعروف}.

- فالردّ بإكمال الآية {وللرجال عليهنّ درجة}.

والمماثلة هنا تعني أنّ لهنً حقوقًا على أزواجهنّ كما لأزواجهنَّ حقوقًا عليهن، وكلٌ يؤدي واجبه الّذي عليه للأخر.

وكذا الّتي تستدل بقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: {النساء شقائق الرجال}.

فهذه العبارة قد قالها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في سياق بيانه لحكم اغتسال الرجل مِن الجنابة، فقال (النساء شقائق الرجال) وهو يُبيّن أنًه حتّى المرأة عليها غسلٌ كما على الرجل غسل.

ومعنى (النساء شقائق الرجال): أنّ النساء نظائر وأمثال الرجال في الأحكام المشتركة بينهما.

وكذا الّتي تستدل بقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (واستوصوا بالنساء خيرًا}.

- والردّ بإكمال الحديث: {فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا} صحيح البخاري.

فهذا فيه بيانٌ صريح على أنّ النساء خُلِقن مِن ضلعٍ أعوج، وأنّ فيهنّ اعوجاجٌ يجب ضبطه دون إفراط ولا تفريط، ولا يضبط ذلك إلّا وليّ أمرها، أبًا كان أو زوجًا.

فكيف تكون الّتي فيها اعوجاج نِدًا وكفؤًا لراعيها ووليّ أمرها؟!.

لذلك أوصى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الرجال بالنساء، بأن يكونوا ذوي حلمٍ وحكمه وقوامة وسيادة ورياسة في التعامل مع النساء، لأنّ اعوجاجهنّ إن أفرطن فيه هلكن.

وإنّا لله الواحد القهّار
.........
6 - ربيع الثاني - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
ومَا مِن شيءٍ تأخذُ بهِ المرأةُ مجامعَ قلبِ زوجها وعقله كطَاعِتها له وانقيادها إليه، فالسيادةُ والرياسةُ فيه فِطرة، والفطِنة هي مَن أشبعت شهوة السُلطة لديه بامثتالها لأمره، والعزوف عن كثرة مجادلته، والثناء والمديح برجولته.

فإن كانت كذلك؛ رأته يأخذ برأيها، ويستمع لمشورتها، ويُلّبي طلبها -حسب استطاعته- تودّدًا وتحبّبا إليها جزاءً على طاعتها.

ولا تأبهي لقول السلفع المتسلفعة بأنًك إن فعلت ذلك؛ فستكونين جارية أو عديمة الشخصيًة أو عبدة!.

فهذه السلفعة قد فشلت بتسخير أنوثتها، وفهم مكامن قوّتها عِنده زوجها، فلجأت إلى التمرّد والنديّة والمجابهة؛ لِذلك جميع ااسلافع إمّا مُطلّقات أو يعشن في كنف أشباه الرجال!.

وما أقبح الرجل الإمّعة في نظر المرأة السويّة!.
..........
6 - ربيع الثاني - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي