أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
13K subscribers
451 photos
175 videos
18 files
260 links
اثبتوا فالحق جلي
Download Telegram
والله يا إخوة أقولها بصدق متجردًّا من شعور المحبة الذي في قلبي للشيخ أبي جعفر.

أنا لن أبالغ إن قلت أنني استمعت لمئات الساعات من صوتيات الشيخ وقرأت عشرات المقالات له وشهدت كثيرًا من حملات التشنيع عليه.

صدقًا صدقًا إني أتعجب إلى حد الصدمة كيف لهذا الإنسان أن لا ينهار نفسيًا إلى اليوم؟! طبعًا حفظه الله وبارك في عمره وزاده هدىً وثباتًا، وأنا موقن لولا رحمة الله به ولطفه لما استطاع الوقوف على قدميه إلى اليوم!.

ولكن صدقًا الأمر فوق الطبيعي!.

حملات متتالية وواسعة عليه من كل حدب وصوب؛ ذم وقدح وتشنيع وسب بأقذع الألفاظ وطعن في عرضه وتهم تعدّ ولا تحصى من كونه خارجي حدادي مدخلي عميل و و و و ... حتى وصل الحال ببعضهم إلى تكـ * يره واستحلال دمه!.

(بالمناسبة، الحمقى الذين ينبزون الشيخ بلفظة مسردب ونحوها لأنه لا يظهر بمقاطع فيديو، فهو لا يظهر لأنه يرى حرمة التصوير وليس جبنًا، وإلّا فهو نسبه وشيوخه ومكانه معروف في الكويت وكل أحد يستطيع مقابلته لو شاء).

وحين تستمع لردوده على مخالفيه والله لتتعجب من إهماله لإسائتهم له قدر المستطاع وتركيزه على الرد على حججهم فحسب!.

هو طبعًا بشر وقد يغلظ في القول ولكن نادرًا ودون كلمات بذيئة كما يفعل جل من يشنع عليه.

أنا حين يخاصمني أحدهم ويفتري عليّ أكاد لا أنام الليل والله! فكيف لو تعرضت لذلك من عشرات المشاهير المنتسبين إلى العلم عمومًا والسلفيّة خصوصًا بهذا الكم والنوع من الهجمات! حتمًا كنت سأغلق جميع حساباتي وأنهار نفسيًا إلا إذا أراد الله غير ذلك.

والذي يصدمك ليس هذا فحسب؛ بل حتى في مواده وصوتياته تراه يحيل إلى مواد علمية لأناس شاركوا في الحملة عليه!!.

أنه ليش؟ كيف؟ شلون؟ عنجد كيف؟!.

ولقد قرأت واستمعت لعشرات المقاطع لمخالفيه، والله ما قرأت شيئًا إلا ما ندر ولا يكون فيه سب وقذف وتحقير وازدراء بالشيخ!.

فبعيدًا عن أي مشاعر؛ فوالله لو لم يكن مع هذا الإنسان الحق فيما يخالفه به خصومه -وإني متيقن بإذن الله من كونه على حق لأنني استمعت لحجج الطرفين بإنصاف قبل تولد أي شعور بالمحبة للشيخ؛ بل وقد كنت أحب كثيرًا من خصومه حبًا كبيرًا وهذا أدعى للتحيز ضده- لكفاني تعلّم الأدب والإنصاف منه!.

أنا لا أقول لكم هذا الكلام لأقنع أحد بحبه أو الوقوف في صفه، فأنا لا أوالي وأعادي على شخصه، ودليل ذلك أنّ هناك إخوة كثر هم أصدقاء لي ولكنهم لا يحبون الشيخ ويخالفونه بأدب، ولكن أقسم لكم بالذي لا يُقسم إلا به؛ أنّ غالب ما تسمعونه عنه كذب وافتراء وفجور في الخصومة، وحتى الذي يصح عنه؛ فلا يصل لكم في سياقه الصحيح والواضح، وإني أربأ بأحدكم أن يخوض في عرض أخيه المسلم بكلمة سمعها من هنا وهناك من أناس يثق بهم دون تثبت ولا تحقق ولا حتى إعطاء فرصة لنفسه ليستمع إلى حجة الطرف الآخر.

والله غالبٌ على أمره.
السنن الرواتب هي حِصن الفرائض.

يومًا بعد يوم أتيقن من هذا بلا ريب.

ما من شيء يجعلك تحافظ على الصلوات الفرائض بعد توفيق الله تعالى مثل المواظبة على السنن الرواتب.

تدفعك للمحافظة عليها إلى درجة أنك لو قصرت في راتبة ستشعر بالتقصير وتأنيب الضمير والندم رغم أنها نافلة؛ فما بالك بالفريضة؟!.
منذ فترة سألتي أحد الأحبة عن سؤال طرحه عليه أشعري جهمي وهو: *من أين أتيتم بلفظة "حقيقية" حينما تتحدثون عن صفات الله وتقولون مثلًا: لله يد حقيقية؟*

فأقول: لفظة حقيقية يراد بها تحقيق المعنى ومباينة أهل التجهم والتعطيل.

بمعنى؛ نحن مشكلتنا مع الجهمية ليست في إثبات ألفاظ الصفات لأنه لا يجرؤ أحد منهم على نفي الألفاظ كونها متواترة في الكتاب والسنة؛ بل مشكلتنا معهم في كونهم يصرفون معاني الصفات عن ظاهرها بالتأويل كقولهم: "معنى اليد القدرة" أو بنفي المعنى بكلّيّته عن الصفة بالتفويض كقولهم: "نحن لا ندري ما معنى اليد ولا يعلم معناها إلا الله".

فنحن أهل السنة حين تقول "يد حقيقية" لا نقول ذلك اعتباطًا وعن هوى؛ بل نقول ذلك للتمييز بيننا وبين أهل الكلام والزندقة، ولوجود قرائن واردة في الكتاب والسنّة تدل على لفظة حقيقية.

- كيف ذلك؟!.

حسنًا، لنضرب مثالًا:

أنا حينما قلت أنّ لله يد حقيقية؛ ما الذي دفعني لذلك؟ ولماذا لم أسلك مسلك الجهمية في التعطيل والتفويض؟!.

ببساطة لأنّ الله سبحانه وتعالى ونبيّه ﷺ قد أخبرنا بأمور تقطع عليّ سبل التأويل والتفويض في صفاته بلا ريب.

- وما هي؟!.

الصفات والأفعال ألتي تقرر معنى صفة اليد.

بمعنى؛ الله سبحانه وتعالى قد أخبرنا بأنّ له يدين اثنتين وأصابع وكف وأنامل.

والله تعالى قد أخبرنا أنه يطوي السماوات بيده، ويبسط بيده، وقد كتب التوراة بيده، ومسح على ظهر آدم بيده، وقبض يديه وقال لآدم أن يختار إحداهما كما جاء في الحديث.

فهذه الصفات والأفعال لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يُفهم منها إلا أنها تحقق معنى اليد، وتحقيق معنى اليد يدل على أنها يد حقيقية فيها أصابع وأنامل وكف ويفعل الله بها أفعالًا من كتابة وقبض وبسط وطوي ومسح.

فالمسألة أجلى من الشمس ولكن ماذا ننتظر من أناس إسنادهم في العقيدة يصل إلى الجعد بن درهم والجهم بن صفوان وأرسطو وأفلاطون؟؟.

والحمد لله رب العالمين.
...........
10 - ذو القعدة - 1444 هـ

#اثبتوا_فالحق_جلي
بالمناسبة، الزنديقان علي الكيالي وعدنان إبراهيم عقيدتهما عقيدة الأشاعرة لمن لا يعلم.

هل تدرك ما معنى هذا؟!.

أنا سأخبرك:

هذان السافلان يفسّران القرآن على مزاجهما ويردان الأحاديث النبوية؛ فما سبب ذلك وما أصله؟!.

ببساطة لأنهما سلكا مسلك الجهمية الأشعرية في تقديم العقل على النقل ورد أحاديث الآحاد في الاعتقاد.

فالذي يرى أئمته يقدمون عقولهم على النص ويفهمون النصوص بناء على عقولهم لا على تفسير السلف لها ويردون أحاديث الآحاد في العقيدة أو يقومون بتأويلها على هواهم؛ فمن باب أولى ألا يجد مشكلة في رد أحاديث عذاب القبر ونزول المسيح والمهدي والحدود مثل حد الردة والرجم وادّعاء أنّ ذلك يخالف العقل.

أمر آخر، هذان المرتدان يروّجان لفكرة أنّ أهل الكتاب مؤمنون.

ما سبب ذلك وما أصله؟!.

ببساطة هو الإرجاء، الإرجاء الغالي الذي يقول أنّ الإيمان هو المعرفة والتصديق، وأما القول والعمل فليسا من أصل الإيمان.

بمعنى، تصديقك بوحدانية الله دون إنكار لنبوة النبي ﷺ يجعلك مؤمنًا حتى ولو لم تنطق الشهادتين!.

هذا الإرجاء من الذي يتبناه؟؟!.

كان يتبناه الجهمية الأوائل ثم تلقفه عنهم أفراخهم الأشعرية أو طائفة كبيرة منهم على خلاف بينهم في بعض الفروع.

هذا فقط مثال واحد لتفهم سبب بغضنا للأشاعرة ولماذا نحاول تنفير الناس عنهم وبيان بطلان عقيدتهم.

فالذي يظنّ أنّ خلافنا مع الأشاعرة هو فقط في الأسماء والصفات فهو مخطئ، ولكن باب الأسماء والصفات هو الذي تدور حوله كبرى المعارك.، وإلّا فهم جبرية في القدر، ومن غلاة المرجئة في الإيمان، ومنكرين للسنة خلف ستار التأويل والتفويض.
.........
10 - ذو القعدة - 1444 هـ

#اثبتوا_فالحق_جلي
حينما أنكر السلفية على بدعتهم في تخصيص وقت وعدد ومدة معينة للصلاة على النبي ﷺ منذ بضعة أيام قالوا عنا وهابية وأننا لا نحب النبي ﷺ.

أما الرافضة الذين يسبون زوجات النبي ﷺ وأصحابه رضوان عليهم ويطعنون في عرضه الشريف؛ فهؤلاء إخواننا وعلينا لمّ شمل الأمة.

فليخرج الجهميان عبد الله رشدي وأحمد جهموش وليتكلما عن شيخهما الأصغر أحمد الخبيث، ولكن لن يفعلا لأنهما جبانان.

والله لا عذر لمن ما زال يحسن الظنّ في أمثال هؤلاء الساقطين ويدافع عنهم، وستحاسب أمام الله تعالى بعدما أراك كل هذه البينات ولم تأبه لها.
بعيدًا عن شخص أردوغان والنظرة العامة إلى منهجه وحزبه.

من تتبع حال الناس قبل الإنتخابات وبعدها وقرأ كلام كثير منهم مثل قولهم: "لو ذهب أردوغان سيموت المسلمون اللاجئون، وسيضطهدون، وأنه ليس لهم إلا أن يبقى" وإلى ما هنالك من عبارات تشعرك بأنّ الإسلام سيسقط وينتهي ويضمحل، فلن تخرج إلا بنتيجة مفادها:

"التعلق الأعمى بالأسباب وضعف التوكل على رب الأسباب".

وحتى لا يتحذلق أحد عليّ في كوني لا آبه باللاجئين، فأقول:

"لا يحق لأحد المزاودة علي، فلي أهل وأقارب وأصدقاء عمر هناك، وهم كثر، وأخاف عليهم كما أخاف على نفسي، وقبل كل ذلك فكل المسلمين إخوة لي".
حد الردة عندي مفتاح لبحث دقيق من أبحاث دلائل النبوة والعرج المنهجي عند عموم المخالفين 👇
المصطلحات علامات على الانتكاسات 👇
من أجمل العبارات التي سبكها بماء الذهب الإمام الدارمي رضي الله عنه في نقضه على المريسي الزنديق في مسألة تأويله لليدين بالقدرة والنعمة قوله فيما معناه:

*هذا المريسي الجاهل الضال المضل هو من أشدّ الناس عقوقًا لأبيه آدم عليه السلام؛ إذ أنه نفى عنه فضيلة خلق الله تعالى له بيديه الجليلتين*.
هل نحن فعلًا نريد تطبيق الشريعة؟!.

هذا السؤال قد تبدو إجابته بدهية عند كل مسلم بلا استثناء، ولكن المشكلة ليست هنا؛ بل في تعريفهم لمعنى الشريعة!.

بمعنى:

هل عامة المسلمين اليوم متقبلون لفكرة حد الرجم مثلًا ورؤية امرأة محصنة زانية تقذف بالحجارة حتى الموت بعد ثبات التهمة بشروطها الشرعية؟!.

هل المسلمون متقبلون لفكرة قـ ط ع يد السارق حقًا؟!.

هل المسلمون متقبلون لفكرة جلد شارب الخمر أمام الملأ؟!.

هل المسلمون متقبلون لفكرة إقامة حد الحرابة على من يستحق بـ ق ط ع يده ورجله من خلاف؟!.

هل المسلمون متقبلون لفكرة غزو بلد أبت الإسلام ودفع الجزية؟!.

هل المسلمون متقبلون لفكرة وجود عبيد وجواري وسوق نخاسة يباع فيه هؤلاء؟!.

هل المسلمون متقبلون لفكرة عدم جواز الاقتراض الربوي لشراء منزل والاكتفاء بالكراء "الإيجار"؟!.

هل المسلمون متقبلون لرؤية م ل ح د يقام عليه حد الردة؟!.

هل المسلمون متقبلون لفكرة عدم وجود مسلسلات وأفلام تعرض في بلادهم لما فيها من موسيقى وتبرج وفجور؟!.

هل المسلمون -وخاصة أثريائهم- متقبلون لفكرة جباية الزكاة منهم؟!.

هل المسلمون متقبلون لفكرة هدم الأضرحة والقبور التي تعبد من دون الله؟!.

وغير ذلك الكثير من السياسات والأحكام والمعاملات الشرعية.

بصراحة لا أظنّ ذلك!.

النفس الحداثي والإنسانوي والعلموي متغلغل في مجتمعاتنا بطريقة كارثية، والله المستعان.

هدفي من هذا الكلام إيصال فكرة إلى الذين يرون أنّ الإصلاح لن يتحقق إلا بإقامة الشريعة ونبذ كل عمل إصلاحي مجتمعي دعوي يشغلنا عن ذلك.

فهؤلاء لا يدرون أنهم حتى لو وصلوا للسلطة فسيجدون المسلمين أول من سيعارضهم ويقف في طريقهم؛ بل وقد يلجئون إلى الاستعانة بالمجتمع الدولي لإزالتهم!.

تطبيق الشريعة لن يتحقق بعد إذن الله إلا بسبيلين متوازيين:

1- الجـ * ـاد في سبيل الله.

2- الدعوة الحقيقية إلى التوحيد والعقيدة النقية وبيان كل شيء في الشريعة دون تمييع أو مداهنة أو كتم لأجل الحداثة؛ حتى لا تستنكره الناس حين تطبيقه.

فالسير بهذين الخطين بالتوازي إلى أن يأذن الله بالتمكين هو الحل، وما دون ذلك سراب.
الهوس بالجنس الآخر في هذا العصر أسبابه ومظاهره وشيء من علاجه 👇