أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
13K subscribers
451 photos
175 videos
18 files
260 links
اثبتوا فالحق جلي
Download Telegram
Forwarded from محمد السلمي
قال عبد اللَّه بن أحمد في السنة: حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثني سالم بن رستم أبو صالح، قال: حدثني يحيى بن إبراهيم أبو سهل راهويه، قال: «كنت أدعو على الجهمية فأكثر فذكرت ذلك لعبد الله بن المبارك ودخل قلبي من ذلك شيء فقال: لا يدخل قلبك فإنهم يجعلون ربك الذي تعبد لا شيء».

قلتُ: وكم من مرة دخل في قلبي شيء من سخريتي وكلامي فيهم فأتسلى بهذا الأثر، فقد سبوا رب العباد بأفظع المسبات إذ سلبوه صفات كماله ونعوت جلاله، وأشركوا به، فهل لمثل هؤلاء يخشى المرء على نفسه الكلام فيهم! فالحمد لله على نعمة السخرية من أعدائه.
أبو عمر الباحث -وفقه الله- محتواه كله قائم على الردود؛ الرد على النصارى والرافضة وزنادقة العلمانية ومنكري السنة ونحوهم.

وليد إسماعيل -وفقه الله- محتواه كله قائم على الرد على الرافضة.

محمود داود ومعاذ عليان -وفقهما الله- محتواهما كله قائم على الرد على النصارى ومنكري السنة.

الدكتور هيثم طلعت -وفقه الله- محتواه كله قائم على الرد على الملاحدة.

هؤلاء الأفاضل جميعًا لا أحد يقول عنهم أنهم يفرقون الأمة، أو أنهم يقتاتون على الردود، أو أنهم ليس عندهم شغل في الحياة إلا الرد.

أما نحن لأننا نرد على الزنادقة الأشعرية عباد العدم، فكل قبيح يًقال فينا، وأننا نفرق الأمة، وأننا تفتات على الردود، وغيرها من الاتهامات الغبية.

رغم أننا لا نكتفي بالردود على الأشاعرة فحسب؛ بل لدينا مواد في التوحيد والعقيدة والنسوية والملاحدة والعلمانية والتزكية والرقائق وغيرها الكثير.

قد يقول متحذلق: ولكنكم لا تردون على الأشعرية المعاصرين؛ بل حتى على علمائهم الأقدمين.

قلت: هذه حجة لا يقولها إلا ساذج لا يدرك عمق الخلاف مع هؤلاء الجهمية!

فهؤلاء الزنادقة يستمدون قوتهم وشرعيتهم من إرهابك بأئمتهم القدامى؛ لأنك لو رددت عليهم فورًا يقولون لك: ولكن الغزالي والنووي وابن حجر والسيوطي قالوا كذا وكذا.

فأنت بداهةً ستعود إلى كلام هؤلاء العلماء الجهمية، وترد عليهم كذلك بمن هو أعلى منهم في كل شيء، أئمة السلف ومن تبعهم.

قد يقول متحذلق آخر: ولكن يا أخي أنتم لا تكتفون بالرد؛ بل إنكم تكفرونهم.

قلت: هذا طبيعي، فمن وقع فيما يوجب التكفير كفرناه ولا كرامة، أما الطريقة الغبية بالاعتذار لأئمتهم دون وجود عذر أصلًا، فسيمنعك ذلك من إنزال الأحكام على من يستحقها من المعاصرين؛ إذ أنك لو عذرت القديم العالم المجتهد (حسب وصفهم) مع وقوعه في كل تلك الزندقات، فمن باب أولى أن تعذر المعاصر!

قد يقول متحذلق ثالث: يعني يا أخي هل من الضروري إنزال الأحكام عليهم؟! ردوا دون ذلك!

قلت: طبعًا مهم وضروري، فهذه الأحكام هي درع الإسلام دون تغلغل الزنادقة وبثهم للعقائد والمفاهيم الكفرية في الدين وبين المسلمين، هذا من جهة.

من جهة أخرى، فهذه الأحكام يبنى عليها أمور مهمة، مثل: صحة الزواج، والميراث، وصحة الصلاة، ونحو ذلك من العبادات والمعاملات.

ولكن يا ليت قومي يعقلون!
على قدر خوفي من الشهرة وكراهتي لها، إلا أنني أحمد الله أنّ الشيخ محمد بن شمس الدين له شهرة واسعة، وأسأل الله أن يعصمه من مفاتنها ويوفقه لاستغلالها فيما يحب ويرضى سبحانه.

الشهرة في هذا العصر من معايير قبول الحق من قائله عند كثير من الناس، فكلما زاد عدد محبيك ومتابعيك زاد احترام خصومك لك وخوفهم من محاربتك، وزادت موثوقيتك عند من يستمع إليك.

أدري بأنّ هذا المعيار خاطئ، ولكن هذا هو الواقع.

لذلك هم جن جنونهم حينما رأوا الشيخ محمد يعود إلى كتب السلف رضوان الله عليهم ويتخذ موقفًا قويًا من الأشاعرة وأئمتهم، وحاولوا بكل السبل إخافته وإسكاته.

أسأل الله أن يحفظ الشيخ محمد من كيدهم، فوالله هو كالشوكة في حلوقهم، ويقتلهم غيظًا التفاف كثير من الشباب حوله.

فبارك الله فيه ورضي عنه.
سبّح، استغفر، حوقل، اقرأ ولو صفحة من القرآن، قم ولو بركعة وتر، ولكن لا تدع ليلةً ينزل فيها الرحمن الرحيم إلى السماء الدنيا دون أن تقوم بشيءٍ يحبه ويرضاه سبحانه.
قال المازني : سمعت الأصمعي يقول : بينما أنا أطوف بالكعبة ، إذا برجل يحمل أمه على ظهره وهو يطوف ، فقلت له : أتطوف وأمك على ظهرك ؟
فقال : هذه والدتي التي حملتني ، أريد أن أؤدي حقها .
فقلت له : ألا أدلك على ما تؤدي به حقها ؟
قال : وما هو ؟
فقلت : تُزَوّجُها.
قال : يا عدو الله ، تستقبلني في أمي بمثل هذا ؟
فرفعت يدها وصفعت قفا ابنها، وقالت: إذا قيل لك الحق تغضب !!

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ابن الجوزي
أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
حتى الختيارة تعاني من العزوبية منك لله يا بلحة بدون سبب
نحن أهل الأثر حتى في القكاعة لازم أثر 😅

فيعني عندنا حس فكاهي مو بس شدة وغلظة ومسح البلاط بأهل البدع.

حتى عندنا حس رومانسي وفيه آثار، بس هذا نخبئه لأم العيال 😅
هناك أمر ألاحظه في فهم معنى "النساء فتنة"! (إعادة نشر)

وهو حصر معنى "الفننة" في ما هو قبيح وسيئ فحسب، وهذا غلط كبير!

بمعنى، لو قلت لامرأة: "اخشى على نفسي مِن أن أُفتتن بك".

فغالبًا سيتبادر إلى أذهان النّاس أنّ هذه المرأة سيّئة، أو أنها تحاول إغراء الرجل، أو أنها واقعة في مخالفة شرعيّة تجلب الافتتان بها.

بعبارة أخرى؛ يربط كثيرٌ مِن النّاس الافتتان بالنساء بالتبرّج وعدم الحشمة والاختلاط فحسب.

والواقع أنّ الرجل قد يفتتن بامرأةٍ حييّة، محتشمة، مؤدبة، تقيّة لا تعطيه منفذًا للوصول إليها!.

- وما الّذي سيفتنه فيها؟

حياؤها، حشمتها، صلاحها!

- معقول!

طبعًا؛ بل هذا هو الطبيعي!

فكما أنّ هناك رجالًا ينجذبون نحو المرأة السافرة غير المحتشمة طمعًا في جسدها، فهناك رجالٌ ينجذبون نحو المرأة الصالحة الحيية، وهذا الانجذاب [الطبيعي] قد يُضعِف الرجل فيبذل كل سبيل لوصال هذه المرأة رغم أنًه غير قادر على الزواج منها لسببٍ ما، فيسعى للقرب منها ريثما يصبح قادرًا على الزواج منها حسب تفكيره!

الأمر أشبه بوصف الربّ سبحانه للأولاد بالنسبة لنا:

{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}.

وفي موضعٍ آخر:

{وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ}.

فالأولاد زينة وقرة عين الأباء والأمهات، وفي نفس الوقت هم فتنة لهم، وليس شرطًا أن يكون الأولاد سيّئون ليُفتتن بهم الأهل؛ بل قد تكون فتنتهم بهم مِن فرط المحبّة والخوف عليهم، وشواهد ذلك كثيرة!

وكذا الأمر مع النساء، فسواءٌ كانت فاسدة أو صالحة هي فتنة للرجال.

وغياب هذا المعنى للفتنة هو من أعظم أسباب الافتتان الّذي يحدث بين الملتزمين!

فهما يعتقدان أنّ التزامهما درعٌ لهما دون الفننة، والحقيقة هي أنّ ذات الالتزام فتنة لهما!

.........
26 - جمادى الأخرة - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
[أكثروا من الاستغفار]

٢٧٨٥- حدثني الحسن بن محبوب، حدثنا أبو توبة، حدثنا المعتمر، عن أبي سعيد، قال: سمعت الحسن يقول: أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، أينما كنتم فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة.

[موسوعة ابن أبي الدنيا (ج٢/ص١٩٩) - تحقيق فاضل بن خلف الرقي]
Forwarded from محمد السلمي
من الأسئلة الرائعة التي يطرحها الشيخ الدمشقية على عباد القبور:

1. لماذا نسي رسول الله ﷺ زوجته عائشة رضي الله عنها في الغزوة التي حصل بسببها حادثة الإفك؟


2. ولماذا لم تستغث أم المؤمنين برسول الله ﷺ ليرجع إليها؟


قلتُ: وهي والله أسئلة قاضية على ذلك الاعتقاد الشركي الخرافي، فإنهم يزعمون أن رسول الله ﷺ يعلم بكل شيء ويسمعهم عند طلب المدد وغيرها من الأمور، فيقال لهم: هل علم أنه ترك زوجته في تلك المرة؟ فإن قالوا: لم يعلم. بطل ما ادعوه من علمه بكل ما يحدث، إذ لو لم يعلم بزوجته فبغيرها أولى أن لا يعلم، وإن قالوا: بل علم وتركها رغم علمه. فقد طعنوا في عرضه ﷺ إذ ترك زوجته وحدها في الصحراء، ليحضرها رجل أجنبي عنها وتتهم في عرضها!

ويقال لهم أيضًا: هل علمت أم المؤمنين أن رسول الله يستغاث به ويطلب منه؟ فإن قالوا: لا. فقد شهدوا على أنفسهم بالبدعة في الدين وأنهم عرفوا عن رسول الله ما لم يعرفه أقرب الناس إليه، وإن قالوا: عرفت وتركت الاستغاثة به. فقد طعنوا في عرضها، إذ تركت هذا وهي قادرة عليه ورضيت أن ترجع مع أجنبي عنها دون زوجها! وإن قالوا: عرفت واستغاثت. قيل لهم: ولم يستجب لها رسول الله في تلك الحالة فهو أحرى للطعن في عرضه ﷺ وحاشاهما من ذلك.
عن الشعبي قال: كنت جالسا عند ‌شريح إذ دخلت عليه امرأة تشتكي زوجها وهو غائب وتبكي بكاء شديدا،
فقلت: أصلحك الله، ما أراها إلا مظلومة.
قال: وما علمك؟
قلت: لبكائها
قال: لا تفعل؛ فإن إخوة يوسف جاءوا أباهم عشاء يبكون، وهم له ظالمون
إلى جانب ما ينشرونه من فوائد وتصحيح مفاهيم ومواضيع تهم المرأة المسلمة تحديدُا.

أحترم جدُا القائمين على صفحة ربات الخدور لأنهنّ لا يتدخلن في النزاعات التي تجري في الساحة الدعوية، ولا يتكلمن في أمور هي من شأن الرجال، وأحسب أنّ هذا من أبرز سمات الحياء!

فالمرأة المسلمة الفطنة تدرك أنّ هناك أمور لا يجب أن تقحم نفسها فيها، وتدلي رأيها بها، وخاصةً على العام وأمام الملأ.

أما تلك التي تحشر أنفها في كل كبيرة وصغيرة ونزاع بين الدعاة وطلبة العلم، فعليها أن تراجع نفسها؛ لأنّ هذا من علامات قلة الحياء.
أنا لا أحب التبرير، ولكن هناك من لا يُدرك الأمور كما يريد صاحبها.

أنا منهجي في التعامل مع ملف المرأة هو الجدية والحزم وعدم المجاملة.

وهناك من تحسب أنّ هذا من الفظاظة، وهو ليس كذلك.

أكون فظًا إذا استخدمت كلماتٍ قبيحة، أو سخرت، أو احتقرت، أو غلوت.

والحمد لله رب العالمين هذا ليس من أسلوبي.

أنا أقول ما قاله الله ورسوله ﷺ وسلفنا الكرام، ولا أزيد من عندي ولا أنقص.

ولكن بسبب جو الطبطبة وتتبع الرخص ومداهنة أهواء النساء بشكل متعمد أو غير متعمد تحت ضغط المد النسوي؛ صار عند النساء كل من يتحدث بجدية وحزم ويخالف ما يفتي به عموم المتصدرين بالدليل والبرهان = فظ وكاره للنساء، والله المستعان.

فالذي أريد أن أقوله لإماء الله:

والله أنّ من يُسهل لكنّ أمر الاختلاط، أو الخروج من المنزل لغير حاجة، أو مسألة الدراسة الجامعية والعمل، أو يُحرف معنى القوامة، أو يتساهل في أمر التصدر للعامة، وخاصة في هذا الزمن الطافح بالفتن = لا يريد بكنّ خيرًا، سواء قصد ذلك أو لم يقصد.

وإلا فأنا لا آخذ أجرًا ماديُا على ما أنشره في ملف المرأة، وليس عندي عقدة نفسية من النساء ولله الحمد، لديّ أمي وأخواتي ما تعاملن مع والدي ولا معي إلا بكل احترام وتقدير وطاعة، روحي فداء لهن.

ولو كنت أريد الشهرة لسرت مع الموجة في مداهنة هوى النساء، ولصار عندي مئات الآلاف من المتابعين، وملكة الكتابة والتعبير عندي تعينني على ذلك.

فاعلمي يا رحمك الله أني ما أريد لكِ إلا الخير والنجاة في الدنيا والآخرة.

وفي النهاية كلنا سنقف بين يديّ الباري سبحانه وتعالى.

فاللهم عفوك ومغفرتك وفسيح جنتك.
آراء فلسفية يا زنديق؟
العلماء ضخموا أثرها على العقيدة يا جهمي؟

هذا الزنديق السافل كان يقول عن السعودية بأنها "بلد الأسماء والصفات" في سياق السخرية منهم، ومن غيرتهم على باب الأسماء والصفات، وأنّ اللواط منتشر فيها وهم مهتمون بالأسماء والصفات!

ولا يترك مجالًا إلا ويصور السلفية على أنهم متشددون سُذج.

والله أنّ كل من يدعم هذا الجهمي أو يتودد إليه وهو عالم بحاله فهو خائن لله ورسوله ﷺ والعقيدة.