فقط أريد أن أنبه إلى أمر:

أنا ليس عندي عادة التشهير بأحد إلا إذا كان داعية كفر أو عبث في الدين أو فسق.

خصوصًا النساء، لا آتي على ذكر شخصيات منهن.

فما يصلني من رسائل أرد عليها على العام لا أبين اسم صاحبها ولا أي شيء يدل على شخصيته، حتى ولو كان يشتمني ويسيئ إليّ أو يتهمني بما لم أفعل.

فقط أتناول كلامه وأرد عليه بما يلزم.

وحتى التعليقات التي أراها تستوجب التعليق، فأقوم بشطب الاسم والصورة حتى لا يُعرف صاحبه أو صاحبته.

فالتشهير هو أن أشهر باسمك وما يدل على شخصيتك أمام الناس، وليس أن آخذ كلامك فأرد عليه دون الإشارة إلى شخصك.

نسأل الله التوفيق لإماء الله في حفظ كتابه العزيز.

للتسجيل في دورة الشيخة أسماء لطفي لحفظ القرآن 👆👆👆👆

للاخوات حصرا

من تدخل تدخل بنية الاستمرار في الدورة
وليس بنية تجربتها وإن لم تعجبها تخرج، فهي بهذا تضيع فرصة أخت غيرها وتأخذ مكانها

الفرم، الحمد لله رب العالمين.

[ #صفة_الصلاة ]

- وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة -

فيه حديث : [ عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قالَ: كانَ الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة ] ( البخاري )

وفي بعض روايات خبر وائل بن حجر قال : [ ثم وضع يده اليمنى على اليسرى ] ( خرجها مسلم )

وفي الباب أخبار كثيرة جداً في أسانيدها بحث إلا انها في نفس الباب وعليها عمل المسلمين

قال ابن رجب : [ وفي الباب أحاديث كثيرة، لا تخلو أسانيدها من مقال ]

وقال الحافظ الترمذي : [ العمل عندَ أهل العلم من أصحاب النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - والتابعين ومن بعدهم على هذا، يرون أن يضع الرجل يمينه على شماله في الصلاة.] ( جامعه )

( وانظر مصنف ابن أبي شيبة 167- وضع اليمين على الشمال )

وهو قول عامة الفقهاء الثوري وأحمد وإسحاق وأبو عبيد وعامة أهل الحديث ومعهم أهل الرأي

وأين يضع يديه ؟

1- أحاديث وضع اليدين على الصدر لا يصح منها شيء
أ- حديث وائل بن حجر [ ضعفه الإمام أحمد بأن غالب الرواة لم يذكروا فيه ذلك منهم شعبة وعبد الواحد ورواية عن سفيان ] ( بدائع الفوائد )
ب- حديث ابن عباس قال الإمام أحمد [ لا يصح ]
ج-باقي أحاديث الباب كلها مناكير وموضوعات مكذوبة لا تصلح للاستشهاد

2- لا أعرف حتى الآن من يفتي من الفقهاء بأن اليدين توضعان على الصدر وما رأيت أحداً من السلف نص على هذا إلا في خبر مرسل
ونسبة هذا القول إلى علي رضي الله عنه لا تصح في إسنادها متهم وفي إسناد أقوى منه أنه قال تحت السرة
وكذلك نسبته إلى إسحاق والشافعي فيها نظر وقد نص إسحاق في مسائل الكوسج وغيره على غير هذا نصاً
قال رحمه الله [ تحت السُّرَّة أقوى في الحديث وأقرب إلى التواضعِ ]
وإنما قال بعض الفقهاء فوق السرة وتحت الصدر لا عليه

والباب في هذا واسع لا يضيق على أحد إن شاء الله ولكن المراد التنبيه على ما صح وما لم يصح

قال الحافظ الترمذي في جامعه : رأى بعضهم أن يضعهما فوق سرته، ورأى بعضهم أن يضعهما تحت سرته، كل ذلك واسع عندهم .انتهى
قال في المغني : وعن ( الإمام أحمد ) أنه مخير في ذلك؛ لأن الجميع مروي، والأمر في ذلك واسع. [المغني 1/341]

- من قال فوق السرة وتحت الصدر :
سعيد بن جبير والشافعي ورواية عن أحمد ورواية عن مالك
وعن الشافعي وهو المذهب عند أكثر الشافعية حكاه النووي نصاً [ تحت الصدر وفوق السرة ]

- من قال تحت السرة
يروى عن علي وأبي هريرة رضي الله عنهما وعن أبي مجلز التابعي وهو أقوى ما في الباب
وعامة أهل الكوفة وأهل الرأي ومن الأئمة سفيان ومالك وإسحاق ورواية قوية عن الإمام أحمد وهو قول الأكثر والله أعلم

وأما وضعهما على الصدر تماما فلم أر فقيهاً نص عليه إلا بعض المتأخرين
ونقل ابن القيم في بدائع الفوائد كراهة وضعها على الصدر عن الإمام أحمد
وهي في رواية مهنا وأبو داود وغير واحد نقل عن الإمام أحمد كراهية وضع اليدين على الصدر تماما

تنبيه قد يفهم البعض من قولهم [ فوق السرة ] أنه على الصدر وهذا غير وارد لأسباب :
1- لا يصح في الباب شيء
2- صح خلافه نصاً
3- لو كان يريد على الصدر لقال على الصدر لا يشير إشارة بقولة فوق السرة
4- عامة من يقول فوق السرة ينص [ تحت الصدر ] كما هي الرواية عن أحمد والشافعية وغيرهم

والحمد لله رب العالمين
منقول

لا أريد مناقشة كيف يجب عليه التصرف، ولكن عندي عدة ملاحظات على هذه المشكلة:

أولها، يظهر لي من طريقة كلامه وتصرف زوجته بعد كشقها أنه فاقد لمعنى القوامة، وسبب هذا هو الحب المفرط الساذج لها مما جعلها تتحكم به.

انظر إلى قوله في بداية الكلام: زوجتي جميلة وأحبها جدًا.

أي عاقل ذاك الذي علم بما فعلته زوجته من قبح، ثم يمتدحها ويقول أنه يحبها بعد ذلك؟!

فهو إما أنه قال ذلك ليستجلب العطف عند طرح مشكلته، وإما أنه فاقد للقوامة، والثاني هو الأرجح.

والذي جعلني أرجح هذا هو ردة فعل زوجته بعد كشقها، كيف لها أن تذهب إلى بيت أهلها وقد فعلت ما فعلت؟!

مثل هذه يجب أن تجلس عند قدميّ زوجها تراضيه بعد أن تستغفر ربها وتتوب إليه من الفحش الذي وقعت فيه، ولكنها تركت البيت بكل وقاحة، وانتظرت شهرين حتى ترسل له معبرة عن ندمها!

ثانيها، وفقدان القوامة عنده يتجلى في قوله أنه كان يثق بها ثقة عمياء، وهذه من أغبى المقالات التي أسمعها من البله من الرجال!

المرء لا يثق في نفسه، فكيف يثق بمن خلقت من ضلعٍ أعوج ضعيفة العقل ذات عاطفة غلّابة؟!

تجد الكثير من السذج من الرجال يقول لك: ابنتي أو زوجتي لو وضعتها بين ألف رجل، فأنا أثق بها!

ثم هو يرسلها إلى الجامعة المختلطة أو العمل المختلط أو يسمح لها بالخروج والسفر حيث ما تشاء ومع من تشاء!

يرميها إلى مواطن الفتن، ثم يقول لك بكل غباء إذا ما حدثت مصيبة: كنت أثق بها ثقة عمياء!

ثقتك العمياء هي سبب من الأسباب التي أدت إلى هذه المصيبة يا ساذج، والله المستعان.

ثالثها، بسبب ثقته العمياء هذه، يغلب على ظني أنه لم يكن رقيبًا عليها في خروجها من المنزل، وإلى من تذهب، ومَن صديقاتها اللاتي تزورهن ويزرنها ويخرجن معها.

فهذه العلاقة مع زوج صاحبتها غالبًا بدايتها نظرات وسلام عند ذهابها إلى بيت صاحبتها، أو أنّ بينهم زيارات وجلسات مختلطة خلف ستار جمعات لعوائل الأصحاب.

اللهم استر علينا واعف عنا ولا تفتنا يا أرحم الراحمين.

جهاد الطلب

أدري بأنّ الصوتية طويلة، ولكن حاولت تناول كل ما يمكن فيها، ويمكنك تسريع الصوتية إلى 1.5 إن شعرت بأنك غير قادر على سماعها لطولها.

هكذا يفعل الرَّب بعباده في عقوبات جرائمهم، فيؤدِّب عبده المؤمن الذي يحبه وهو كريم عنده بأدنى زلة وهفوة، فلا يزال مستيقظاً حذراً، وأما من سقط من عينه، وهان عليه فإنه يُخلِّي بينه وبين معاصيه، وكلما أحدث ذنباً أحدث الله له نعمة، والمغرور يظن أن ذلك من كرامته عليه، ولا يعلم أن ذلك عين الإهانة، وأنه يريد به العذاب الشديد، والعقوبة، التي لا عافية معها، كما في الحديث المشهور: «إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده شرا أمسك عنه عقوبته في الدنيا فيرد القيامة بذنوبه.

(ابن القيم).

الموت حق.
كلنا سنموت.
لا تمت وأنت تشرك بالله إلهَا آخر.
لا تمت وأنت تعبد غير الله الواحد القهار

فالساكت قد يعف الله عنه إن كان موحّدًا.

أما الذي يدافع وهو على غير ملة الإسلام ومات على ذلك فلن يرحمه الله، ولن يغفر له، ولن يجزيه على دفاعه شيئًا في الآخرة!

حذاء المدخلي خيرٌ من ملء الأرض من الجهمية الأشعرية ولا مقارنة حتى!

المدخلي في أسوء أحواله مبتدع بدعة مفسقة غير مكفرة، وهو على التوحيد والاعتقاد الصحيح بالجملة.

أما الأشعري فهو جهمي زنديق ملحد في أسماء الله وصفاته، ومن غلاة المرجئة في الإيمان، وجبري في القدر.

فهذا الكلام في الصورة لا يقوله إلا من تشرب العقلية الحركية الفاسدة، وليس لديه معرفة بقدر التوحيد والعقيدة.

إن شاء الله ما يأتي مخلوق مستوى ذكائه ربع بالمية ويقول أنني أدافع عن المنهج المدخلي.

أنا عندي مسطرة التوحيد والعقيدة أقيّم من خلالها بعد الفرد أو الجماعة عنها، وبها أعلم مدى مخالفتهم وكيف أتعامل معهم.

ولن أقدّم المداخلة قربانًا عشان حركي أو خارجي يرضى.

المداخلة لديهم مخالفات؟! نعم.

ولكنهم ليسوا زنادقة كأهل الكلام، وهم في دائرة الإسلام، وفي أسوء أحوالهم مبتدعة.

بالمناسبة.

المدخلي ربما يرانا نحن الأثريين الذين نزندق الأشاعرة مبتدعة ويهاجمنا.

وهذا غير مهم عندنا؛ لأنّ المعيار هو التوحيد والعقيدة، وليس المواقف الشخصية.

أصحاب العقلية الحركية، الولاء والبراء عندهم قائم على مدى موافقتك أو مخالفتك لمشروعه ونهجه.

فهو من الممكن أن يفضل الجهمي أو الرافضي عليك رغم أنك سني، لأنهم يدعمون مشروعه وأنت لا تدعمه.

الأمر عندنا مختلف تمامًا.

موقفي منك، ودعمي لك أو معاداتك، وليني معك وشدتي عليك؛ عائد لنقاء توحيدك وصفاء عقيدتك.

فكلما كنت إلى التوحيد والعقيدة الصحيحة أقرب، كنتَ أقرب لي حتى ولو كنت تكرهني.

وكلما ابتعدت عن التوحيد والعقيدة النقية، كنتَ أبعد عني ولو كنت تحبني.