{ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ }

-لعلْ عامك القادِم يكن فيه غياثك ، فأبشر ..

عام هجري جديد 1447🤍

خذ القرار بقوة..

عام هجري جديد بدون إباحية.
عام هجري جديد بدون معاصي.

‏﴿لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى﴾

"لَا يَضِلُّ رَبِّي"
يعني: ربي يعرف طريقك تمامًا، يعرف كم تعبت، كم مرة بكيت في صمت، كم مرة وقعت وقمت، كم من مرة أصررت على النهوض رغم الانهيار.
هو لا يغيب عنه أي مجهود، ولا يخطئ في توجيه قدرك، حتى الطرق التي ظننت أنها عشوائية، كانت بإرشاده ولحكمة ستُفهم لاحقًا.
فلا تعب يضيع، ولا خير يُنسى، ولا خطوة بلا أثر.

"وَلَا يَنسَى"
يعني: الله لا ينسى دعواتك القديمة، ولا أحلامك الصغيرة، ولا المرات التي حاولت فيها بصمت.
ربك لا ينسى دمعة نزلت وأنت تذاكر، ولا سهرًا في طلب علم، ولا إحسانًا أخفيته، ولا ألمًا تحمّلته وأنت تقول "يا رب فقط ساعدني".
فما دام الله لا ينسى، فكل شيء محفوظ عنده، موثّق في كتاب، ينتظر فقط الوقت المناسب ليقول له "كن" فيكون.

اللَّهمَّ أَرِني مسألَتي رأيَ العَين.

﴿ لولا تستغفِرونَ اللهَ لعلّكُم تُرحَمُون ﴾
كم من رحمةٍ نزلت بسبب الإستغفار .

وأجعلني خفيف على قلوب الناس فيقولون إننا نُحب قلبه وصُحبته ورؤيتُه.

كُلُّ عَامٍ وَ نَحْنُ عَلَى دِينِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍﷺ".
كُلَّ عَامٍ وَنَحْنُ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ.

عام هجري جديد 1447

كل عام وأنتم بخير بمناسبة العام الهجري الجديد ، ونسأل الله أن يجعله عام خيرٍ وبركة وسعادة على جميع المسلمين.

التطبيقات كلها مراقبة،. رقابة شديدة، وانت لوحدك عليك رقابة،. وانت تفعل ما تفعل في خلوتك. عليك رقابة،. والرقيب هو #الله. تأدب فإن الله يراك. ينظر اليك يراقبك. تأدب.!

"وَعِفَّةُ المُحِّبِ أَمَانَةُ القَلْبِ الكَرِيْمِ".

-الرافعيّ.

أفضل الصيام بعد الفريضة هو الصيام في شهر الله المحرم، فلا تبخل على نفسك بالصيام في شهر الله المحرم، ولك دعوة مستجابة عند الإفطار..

اسأل الله أن يرزقنا وإياكم الفرج والتوفيق والخروج من كل همٍ وضيق..

#مسألة_فقهية

ذبيحة تارك الصلاة (جحوداً وإنكاراً) لا يجوز أكلها.
ذبيحة تارك الصلاة ( تكاسلاً ) يجوز أكلها والتصدق منها.

وهذا قول جمهور أهل العلم الحنفية والمالكية والشافعية

والله أعلم.

‏إذا كسَروا فؤادَك ذاتَ غَدرٍ
وداسُوا فوقَ أحلامِ السِّنينِ

فلا تَجزعْ لأنَّ الحُزنَ يمضِي
ويأتي اللّٰهُ بالجَبرِ المَتِين

🌸 يقول ابن الجوزي 🌸

آه لنفس لا تعقل أمرها ثم قد جهلت قدرها، تضيع في المعاصي عمرها، وتخوض من الذنوب عُمرها، إلى متى تعصي وكم تتمرد ؟

وأقبح من قبيحك أنك تتعمد، يا ردئ العزم يا سيء المقصد، يا نقي الثوب والقلب أسود، ما هذا الأمل ولست بمخلد ، أما تخاف من أوعدك وهدد ؟

يا مستورا على القبيح أتقر أم تجحد !

يا من شاب وما تاب هذا الدأب مذ أنت أمرد، يا مشتريا لذة تزول بالعذاب السرمد، يا مرميا في جب الهوى هذا الحبل وما تصعد، بالله عليك تأمل نصحي وتفقد، أما الطريق طويلة فاقبل مني وتزود، تخلص من أسر الهوى فإلى مَتى ستظلُّ مُقيدّ ؟

📙التبصرة (٣٧٢-٣٧٣/١)

سيستجيب ؛ فهو الذي لا تفوته تنهيدةُ قلب...

أختلافُك معيَ فِ العقيدة
يفسد للوِدّ بيننا ألف قضيّةٍ وقَضيةِ

ولا مُجاملة فِ التّوحيد

اللهم نصرك الذي وعدت.

مع بداية عام هجري جديد، نستذكر لحظةً فارقةً في تاريخ أمتنا، حين خرج النبي ﷺ من مكة، تلك الأرض التي كانت أحب البلاد إليه، وقد ضاقت عليه بما رحُبت، لا لضيقٍ فيها، ولكن لشدة ما لقي فيها من أذى.
وقال ﷺ وهو واقف على أعتابها:

"ما أطيبَكِ من بلَدٍ وأحبَّكِ إلَيَّ ، ولولا أنَّ قومِي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيرَكِ."

كانت مكة أعز البلاد إلى قلبه، ومع ذلك، كان لا بد من الهجرة. تلك الرحلة لم تكن مجرد خروج من مكان، بل كانت بداية لتحول حضاري وإيماني، حيث يعلو الانتماء إلى العقيدة على الانتماء إلى الأرض.

يحمل هذا الوداع مشاعر الحنين والألم، لكنه يُعلِّمنا أن الهجرة إلى الله ترفع الإنسان، ولا تنقص من قدره، بل تُثمر أجرًا عظيمًا، كما وعد الله المهاجرين في كتابه الكريم:

{وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ۖ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ}

ويشمل هذا الفضل كل من سار على خطاهم بإحسان:

{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ}

إنه وعدٌ لكل من هاجر إلى الله بقلبه أو ببدنه، تاركًا ما يحب طاعةً له وطلبًا لرضاه، فتكون هجرتك – رغم ألمها – بداية خيرٍ وعطاءٍ عظيم.

وفي كل عام هجري، نستذكر هذه الرحلة العظيمة، لا لنسترجع التاريخ فحسب، بل لنتعلّم منها أن الفقد قد يكون بداية، وأن التضحية في سبيل الله لا تضيع أبدًا، بل تثمر نصرًا وتمكينًا.

اللهم اجعل عامنا هذا عام نصرٍ وتمكين، وانصر المستضعفين في كل مكان، وارزق أمتنا الأمن والأمان، واملأ أيامنا بالقرب منك، وثبّت قلوبنا على الإيمان، كما ثبّتَّ قلب نبيك الكريم في طريق الهجرة.

١٤٤٧ ه‍ ..
عام هجري جديد نشهد فيه أن لا إله إلا الله ولا معبود بحق سواه، خلق فدبر، وعلم فقدر، الله يقدر لنا في هذا العام ما يزيدنا إيمانًا به وعبودية لـه، ويوسع لنا رزقنا في الرضا بما كُتب وقُدر ؛

في مثل هذا التوقيت ترك أناس أموالهم ودورهم وحياتهم للـه، فيارب ليّن لنا الترك والتخلي في سبيلك واجعل همنـا رضاك والجنة..

وفي مثل هذا التوقيت رحب أناس بهذه الهجرة لبلدهم، واقتسموا أرزقاهم مع إخوانهم إيمانًا بأن الله الواسع الرزاق، ومشاركة مسلم معي في الرزق لم ينقص ذلك مما قُدر لي شيئًا؛
فاللهم ألف بين قلوبنا وقلوب إخواننا، كما ألفت بين قلوب الأنصار والمهاجرين، واصلح أحوال بلاد المسلمين.

•| الشيماء إسحـٰق.🌼

اللهم صلِّ على نبينا محمد
صلاة تغفر بها ذنوبنا
وتفرج بها كروبنا
وتكفى بها همومنا

ليلة الجمعة 🌸