المحجة البيضاء
6.89K subscribers
3.42K photos
302 videos
26 files
726 links
اللهم لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك اللهم إنك قلت أدعوني أستجب اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا وإن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة🤲
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال تعالى:
﴿ وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ﴾

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله:

فَانْظُرْ مَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ مِنَ الْحَضِّ عَلَى مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ،

مِنَ الْأَمْرِ بِالْعَفْوِ وَالنَّهْيِ عَنْ نِسْيَانِ الْفَضْلِ .

📕【 أضواء البيان (٥٠/٣) 】
‏عن أبي بردة عن أبيه عن النبي ﷺ قال:

يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِذُنُوبٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ فَيَغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُمْ وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى .

صحيح مسلم: ٧١٩٠
‏قال سماحة الشيخ ‎#صالح_اللحيدان رحمه الله:

اقتضت رحمته ولطفه بعباده وإحسانه إليهم أن من ترك سوءاً وقد همَّ به يُكتب له حسنة، وكرمه وجوده اقتضى أن من همَّ بإحسان وأحسن أن يُضاعف له الأجر بالعشرات بل بالمئات، عطاءٌ لا حدود له وإحسانٌ لا منتهى له.

|احفظ الله يحفظك
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال :

قال رسول الله ﷺ :

" قمت على باب الجنة، فكان عامة من دخلها المساكين، وأصحاب الجد محبوسون غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار، وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء ".

📚رواه البخاري 5196
ان أول من يدخل الجنة المساكين والفقراء، إكرامًا لهم على ما فاتهم من نعيم الدنيا.
النساء اللاتي يعصين ربهن وينكرن الجميل ويكفرن العشير يدخلن النار..
الجد: الغنى.
محبوسون: أي لم يؤذن لهم بعد في دخول الجنة إما لوقوفهم للحساب، وإما ليسبقهم إليها صالحو الفقراء
قال الإمام الشاطبي -رحمه اللّٰه- :

إذا كانت العزلة مؤدية إلى السلامة فهي الأولى
في أزمنة الفتن، والفتن لاتختص بفتن الحروب
فقط بل هي جارية في الجاه و المال وغيرهما
من مكتسبات الدنيا وضابطها ماصد عن طاعة
الله..

الاعتصام (٢٣٥
المحجة البيضاء pinned «قال الإمام الشاطبي -رحمه اللّٰه- : إذا كانت العزلة مؤدية إلى السلامة فهي الأولى في أزمنة الفتن، والفتن لاتختص بفتن الحروب فقط بل هي جارية في الجاه و المال وغيرهما من مكتسبات الدنيا وضابطها ماصد عن طاعة الله.. الاعتصام (٢٣٥»
حتى السكران يغار على السنة من المبتدع]

ﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﺑﻄﺔ رحمه الله:
ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ للشيخ البرﺑﻬﺎﺭﻱ رحمه الله ﻣﻤﻦ ﻳﺤﻀﺮ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ،ﻣﺮ ﻭﻫﻮ ﺳﻜﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﻋﻲ ( صاحب بدعة )،ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﺪﻋﻲ : ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻴﺔ
ﻓﺮﺟﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻱ "ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﻥ " ﻭﻗﺎﻝ :
ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺻﻨﺎﻑ :
ﺻﻨﻒ ﺯﻫﺎﺩ ﻳﺼﻮﻣﻮﻥ ﻭﻳﺼﻠﻮﻥ ، ﻭﺻﻨﻒ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﻭ ﻳﺘﻔﻘﻬﻮﻥ ، ﻭﺻﻨﻒ ﻳﺼﻔﻌﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻣﺜﻠﻚ ﻭﺻﻔﻌﻪ .

ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ، (2/ 43) ، ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻷﺣﻤﺪ ،(2/ 37
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قـال الذهبــﮯ رحمــہ الله :

فالمؤمــن إذا امتحن صبــر واتعظ واستغفر ،

ولم يتشاغل بذم من انتقــم منه .

📙سير اعلام النبلاء【 ٨١/٨ 】
قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ رَحِمَهُ الله :

إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ،

دَلِيلٌ عَلَىٰ ضَعْفِ عَقْلِهِ.

📕الْجَامِعُ  (١٤٣/١)
‏"فمن تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن ينزل بهم الشدة والضر وما يلجئهم إلى توحيده فيدعونه مخلصين له الدين ويرجونه لا يرجون أحدا سواه وتتعلق قلوبهم به لا بغيره فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه وحلاوة الإيمان وذوق طعمه والبراءة من الشرك ما هو أعظم نعمة عليهم من زوال المرض والخوف أو الجدب أو حصول اليسر وزوال العسر في المعيشة".
*مجموع الفتاوى جـ١٠صـ٣٣٣
‏كان سعيد بن المسيب إذا دخل الليل يقول لنفسه :

قومي إلى خدمة ربك يا مأوى كل شر
تريدين أن تغفلي بالنهار وتنامي بالليل
والله لأدعنك تزحفي زحف البعير
فيصبح وقدماه منتفختان..

فيض القدير (4/326
سنة مهجورة :

عن علي رضي الله عنه، أن النبي ﷺ كان يقول عند مضجعه :

((اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته..
اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم..
اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك)).
.

📖: رواه أبو داود (5052) - وصححه النووي في "الأذكار" (ص/111) - وابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/384
المحجة البيضاء pinned «سنة مهجورة : عن علي رضي الله عنه، أن النبي ﷺ كان يقول عند مضجعه : ((اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته.. اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم.. اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك)). . 📖:…»
قرأت التاريخ الإسلامي وعرفت ما حدث فيه من حوادث على مر السنين، ولكنني لم أقرأ ولم أسمع مثل ما سمعته من إخواننا الصادقين من داخل غزة، لقد بلغ البلاء بهم مبلغاً عظيماً.
أعينوهم بكل ما تستطيعونه ولا تفتروا عن الدعاء.
أسأل الله أن يعجل بالفرج عنهم، وأن ينتقم من اليهود المحتلين ومن أعانهم ونصرهم ورضي بفعلهم أعظم انتقام.