قسم دراسة الإلحاد - مركز الفتح للبحوث والدراسات
4.8K subscribers
1.95K photos
171 videos
7 files
815 links
قناة عامة تحت إشراف مركز الفتح للبحوث والدراسات
Download Telegram
✍️ الشيخ/محمد سعد الأزهري

📌 انتشارُ الرِّبا والزِّنا والمُسكِرات والتَّراقص والاختلاط المُشين والشِّرك والظّلم والرِّشوة وعدم الأمانة من أعظم الأسباب لعدم الانتصار.

سألت السيدة عائشة -رضي الله عنها- النبيَّ -عليه الصلاة والسلام-: «أنهلك وفينا الصالحون؟» قال: «نعم إذا كثُرَ الخَبث.»

ولا علاج إلا بالعودة إلى التوحيد الصافي من الشرك، والاستقامة بفعل الواجبات وترك المحرمات. وإذا وُجدت المحرمات فهي عارضٌ وليست أصلاً، ويُنبَذ دعاتها، ويُقاطع مرتكبها المُصرّ عليها والمُعلن لها، ويُترك الباب لعموم الناس بممارسة الدعوة إلى الله، كلٌّ فيما يُحسن.

وفي نفس الوقت، تعود المساجد لممارسة دورها، والتعليم للتربية على القيم وعدم الانفصام في العلاقة بين العلم والدين، وعودة الإعلام ليناصر قضايا المسلمين ويبثُّ الخير بين الناس، ويدرأ الشرَّ بعدم نشره، ويلفظ كل من يدعو للفساد. وينبغي أن تصبح الثقافة العامة للناس مرتبطةً باللغة والوحي والتاريخ، وليست مرتبطةً بتمجيد ما يكرهه الله أو تبجيل الساقطين والمفسدين.

فالدعوة والتعليم والإعلام والثقافة وسائل عظيمة تصلح لبناء أركان المجتمع القوي والمستقيم، وخلاف ذلك لن نصل إلا للوهن الذي هو حُب الدنيا وكراهية الموت.

🔺وطالما وُجد في مجتمعاتنا تقليدُ المجتمعات الغربية، فلن نكون إلا تابعين ومهزومين وخاضعين، فنحن -كما قال عمر بن الخطاب- قومٌ أعزَّهم الله بالإسلام، فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلَّنا الله.🔻
الشيخ محمد سعد الأزهري

الضعيف لما بيلاقي نفسه مُحبط أو مصدوم بسبب ظروف ما، بيلجأ لأغنية يسمعها، أو يشرب حاجة تلهيه سواء مخدرات أو دخان بأنواعه، أو يشوف حاجة محرمة علشان ينسى اللي هو فيه!

والقوي هو اللي ربنا موفقه فبيلجأ إلى عمل من أعمال الخير زي الصدقة أو الصلاة أو الاستغفار، ودا اللي بيطمن قلبه وبيزرع جواه المزيد من الثقه والهدوء.

بعدشويةهنلاقي الضعيف بيزدادضعف، ويبدأيدافع عن اللي بيعمله لغاية ما يتمكّن الضعف منه، ويسيطر عليه، وهيلاقي للأسف شياطين الإنس بتسوّله أفعاله، وبالتالي هيقعد طول عمره بينتقل من ضعف إلى ضعف، وعمره ما هيحس بلذة التوفيق واللي بتخلي الإنسان يبعد عن هواه ويدوّر على رضا مولاه.

أهل الباطل والهوى بيتصرفوا دايماً بلغة الضعف، لكن بيصوروه للناس على أساس إنه عادي، وبلاش تشدد، وخليك فري، وبلاش تضيقوا على الناس عيشتها، وغير ذلك من مصطلحات تهوين المحرمات، وكل يوم القلب بيتلوّث لغاية لما بيوصل لمرحلة إنه مش بيفرق بين المعروف والمنكر، وشوية كمان وتلاقيه بينكر المعروف وبيأمر بالمنكر!!
ودا اللي اسمه الانتكاس، فالله يكرمك متمشيش ورا اللي بيوصلك ليه، لإنه مش هينفعك في الدنيا، وهيتخلى عنك في الآخرة.
🔷 #مقالات_مركز_الفتح 🔷

🔻
#معنى_الحياة🔺

م/ محمدسمير -رحمه الله-.

💥إلى متى تظل تُسكت ذلك الصوت الدفين الذي يُذكّرك دوما أنّ حياتك ستنتهي لا محالة؟

🔸 إلى متى تظل تُسكت ذلك الصوت الذي يلحّ عليك متسائلاً عن المعنى من حياتك؟

🔸إلى متى تظل تهرب من تلك الأسئلة التي تُطاردك(لماذا أنا هنا؟، وهل هناك معنى؟، وما هو ذلك المعنى؟
وهل أنا موجود هنا فقط لأعيش واستمتع -أو أحاول أن استمتع- إلى أن أموت؟! )

🔸هل تظنّ حقاً أنّك هنا فقط لتأكل وتشرب وتنام وتنجب ثم تموت؟!

وهل هذا يعني لك شئ آخر غير أننا تماماً كالأنعام، بل أقلّ قدراً وأضلّ حالاً فهي أنعام قد أُحيطت بدوامات من القلق الوجودي والحيرة الغائية دون أن تُحرك سمعاً ولا بصراً لمحاولة الإجابة وفهم الحياة؟

🔷 "لَهُمْ قُلُوبٌ لاَ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ". 🔷
💥هل ستظل تظن أنّ الموت خلفك يجري وراءك سريعاً وأنت تستطيع الهرب منه جيداً، في حين أنه لم يزل منذ البداية أمامك واقفاً منتظرك وأنت الذي تجري إليه؟
"قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ" 💥

📌هل أنت تفرّ من الموت أم تفرّ من الله؟

🟢 فإذا أردت أن تفرّ من الله حقاً، فلابُد أن تعلم أنّه الوحيد الذي يُفرَّ منه إليه!
"ففرّوا إلى الله".
لأنّ في الأخير إلى ربك المُنتهى.
"فأين تذهبون".
📌جرس تنبيه فطرتك الداخلي ما زال يعمل ويُلحّ عليك فكفاك ضغطاً على زر الغفوة واستيقظ مرة لتواجه وتفهم وتعيش؟

🔴 قف قليلاً وانتبه وضع العالم حولك على وضع freeze واعطي لنفسك فرصة واحدة كي تفكر في حياتك ومصيرك ومآلك ثمّ ارسم لنفسك طريقاً وسط روتين تلك الحياة البغيض كي تصل إلى الله مُبصراً فيبعثك يوم القيامة مُبصراً، فمن كان في هذه الدنيا أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضلّ سبيلاً.

🔷 "يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للَّهِ وللِرَّسُولِ إذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ". 🔷

🔺#رسالات_الله🔻
«بحمدِ اللهِ تمت مسيرةُ سعيِنا
           وبفضلهِ هذي حصائدُ جُهدِنا»

آل تبيان الأكارم لنا لقاء نحتفي و نكلّل إنجازاتكم، وصبركم وسعيكم

حفل تخرج الدفعة الأولى من برنامج (تبيان لدرء الشبهات حول السنة النبوية)

يوم الجمعة الموافق 11/1
الساعة ٧ مساءً بتوقيت القاهرة عبر قناة البرنامج على التليجرام
🔶 #مقالات_مركز_الفتح 🔷

الشيخ/محمدسعد الأزهري

🌀 علينا أن نجتهد في فهم أنفسنا، وألا نفشل في إدراك قدرتها على الألاعيب؛ فهي تجيد التظاهر بالمظلومية والطهورية، والهروب من المواجهة، وإنكار الحقيقة، وتزيين الأخطاء، وغير ذلك من المراوغات. فالصدق مع النفس يحل كثيرًا من تلك المشكلات، ويجعلك أكثر استعدادًا للمضي بجدية إلى الأمام.

🌀 عندما تكون الغالبية غافلة، فنحن بحاجة إلى دعم الوعي، لا إلى اللوم، وإلى التوجيه، لا إلى التعييب، وإلى التعليم، لا إلى إنكار الجهل.

🌀 عندما كنتُ في المرحلة الإعدادية، لم أكن على وعي بقضايا الأمة، ولم أبدأ في فهمها إلا في المرحلة الثانوية، وبسبب أمور لم تكن لي فيها يد؛ وإنما ذلك فضل من الله يؤتيه من يشاء. لذلك، لا أحتقر أحدًا غاب عن الوعي؛ فقد كنتُ منهم يومًا ما. ولما وفقني الله، لم يكن ذلك لشطارتي أو لعمق معرفتي!

🌀 علينا أن ندرك أن وسائل الإعلام، والثقافة السائدة، ومنظومة الرأسمالية والاستهلاك، والتباهي والتنافس في الدنيا، دمّرت كثيرًا من قيم التلاحم والتواصي بالخير وتقديم الآخرة على الدنيا. ونتيجة لذلك، تراجعنا كثيرًا. نحن بحاجة إلى إحياء هذه القيم من جديد بالتبيين، والتذكير، والتعليم، والصبر.

🌀 انظر إلى نفسك حين تنشغل بلعبة على هاتفك، أو بفيديو تافه، أو بمقال خالٍ من الفائدة. لو تعاملت مع نفسك بعدل، فماذا ستقول عنها؟! ستجد أنك شخص غافل يتذكر أحيانًا، وهناك غيرك ممن يكون غافلًا معظم الوقت، وقليلًا ما يتذكر. فبدلًا من التفاخر على خلق الله، احمد ربك على نعمته، وحاول أن تأخذ بيد غيرك. وتجنب النظر إلى نفسك نظرة متعالية، فأنت أقل من ذلك!

🌀 بعض الأشخاص يحبّون الظهور بمظهر الطهر والوعي والسمو، بينما يصنّفون غيرهم بأنهم نجسون وغافلون ومتردّون. ويعيش هؤلاء في أجواء سادية هروبًا من فقرهم العملي. الساديون يتلذذون بتعذيب الضحية وصراخها، دون أي ميل لإنقاذها أو الخوف عليها. عافانا الله وإياكم من هذه الشخصيات.

🌀 عندما ترى الناس منشغلين بمشاهدة المباريات، والحديث عن فساتين الممثلات، والحضور بالآلاف للحفلات، فليكن ذلك حافزًا لك للحفاظ على أولادك من الانجراف بعيدًا عن قضايانا الحقيقية، مثل التوحيد، والتعليم، والوعي، وحُسن الخلق، وتعلّم السلوك السوي والقيم، والولاء للمؤمنين، وبغض المنافقين.

🌀 لا تفعل كما يفعل البعض بتصدير مصطلحات مثل: “مفيش فايدة”، و”الشباب فاسد”، وغيرها من العبارات المثبطة، دون أي تفاعل إيجابي!

🌀 أسهل شيء هو وصف الهدم، ثم الهدم، وأصعب شيء هو التخطيط للبناء، ثم البناء. المرضى لا يبنون؛ لأنهم عاجزون، والظلمة يبنون مجدهم على حساب الغير. وبذلك، يسعى كلٌ نحو هدفه، إما حتفه، وإما نجاته.

🌀 المرض الدفين في بعضنا هو الانحياز للنفس رغم عدم أحقيتها بذلك، ثم الشكوى من غياب العدل عند الظالمين!

🌀 كلنا نعيش شيئًا من التفاهة، والجهل، وعدم الإدراك بنسب متفاوتة. لذا، يجب ألا نقسو على الآخرين بالكامل.

🌀 نحن نحتاج للتغيير من الداخل بقوة حتى نستطيع أن نؤثر في الخارج.
🔵 #مقالات_مركز_الفتح 🔴

✍️الشيخ/ محمد سعد الأزهري✍️

🔷 تشتيت الذهن، وخلط القناعات، وتفكيك الأفكار، وتذويب الصلابة، والتهوين من المخالفة، والتعويد على الخطأ البيّن بدعوى انتشاره واستقراره؛ كل هذا وغيره عبارة عن عمل دؤوب من الخارج، يعاونه فيه الأتباع من الداخل.

🔴 امرأة محجبة تسير مع ابنتها المتبرّجة—هذا المشهد يمثل كل ما سبق في الفقرة الأولى، لأن التربية هنا جاءت من أم ترتدي حجابها، وتؤمن بفرضيته، وجاهدت نفسها حتى جاوزت الأربعين وهي مستمسكة به. ومع ذلك، تم تشتيت ذهنها بأفكار مثل أن الإجبار سيؤدي إلى عكس المقصود، وأن زميلاتها لا يرتدين الحجاب، ما سيجعلها تشعر بالاختلاف الكبير عنهن، وقد تتجه نحو الانطواء وتبتعد عن أصدقائها، فتصبح مكانتها عندهم أدنى، وتتعرض للانعزال وما قد يتبعه من اكتئاب!

وبالإضافة إلى ذلك، إذا استمرت مع صديقاتها فستشعر بأنها مكبّلة بهذا الحجاب؛ فعند اللعب لن تستطيع الاستمتاع مثلما يستمتع الأصدقاء، فهنّ يلبسن الملابس الرياضية، أو البدلات الخفيفة، وهي لا تستطيع فعل ذلك في النادي أمام الشباب أو الفتيات. وعند الذهاب للبحر أو النهر أو إلى الأفراح والمناسبات، لن تجد نفسها تتحرك براحتها مثل باقي الزميلات، وهذا كله قد يؤدي في النهاية إلى أن تكره الحياة، وتنفّرها من المتعة، وتنكفئ حول الحجاب.

ما سبق من أقوال وتشبيهات هو تشتيت للذهن عن حقيقة الحياة، وقلبٌ للحقائق حتى يصبح المخالف هو السوي، وتصبح العلاقات تُقاس بما هو شائع ومستقر، لا بما يجب أو يُستحبّ. فتصبح الرمزيات جزءًا من المتحف، ولا علاقة لها بالحياة، وأما الحلال والحرام فلا يُلتفت إليه. وبهذا تذوب قناعات الفتاة تحت الضغوط، وتصبح نفسيتها فوق كل اعتبار، حتى ولو كان ذلك يعني الابتعاد عن القيم وعن قناعات الأبوين، بل وعن التقيّد بما أوجب الله أو حرّم.

لقد أصبحت الدنيا كأنها دار الآخرة عند هؤلاء، وكأنهم يظنون أنه لا حياة أخرى بعد الموت، ولا جزاء ولا حساب، وأن الدنيا دار ملذّات، والآخرة للفناء والانتهاء. وهذا وإن كان ضعيف التصور عقلاً، إلا أنه من الموبقات شرعًا؛ فكل من ظن أنه لا آخرة فهو عديم الإيمان. وأما الغافل فعليه أن يحزن على نفسه، وأن يعود إلى ربه، ويتذكر صلابة معتقداته، وقوة قرآنه، وهدى نبيه ﷺ، وأن الحرام سيظل حرامًا ولو بعد آلاف السنين؛ لأن الرب حكيم، وشرعه متين، وأمره واجب النفاذ، ونهيه يلزم منه البُعد، وتدبيره تُحار فيه العقول، وحكمه نافذ.

فلننتبه لهذا التشتيت وهذا الإبعاد، حتى لا نصير كالأيتام على موائد اللئام.

🔺 الخلاصة: قاوموا التشتيت والتذويب بكل قوة، لعل كلمة صادقة تصبح فولاذاً صامداً طوال الحياة، وتكون سبب لنجاتك ونجاة غيرك، بل ورسماً للطريق الصحيح بدلاً من هذه الطرق المعوجّة، والله خيرُ حافظاً وهو أرحم الراحمين. 🔻