«لبَّيك إن عَطش اللواء
سَكب الشَّباب له الدِّماء»

رابعة الصمود .. رابعة الأمل 🕊🍃

يا فتيات أُمّتي :

اجتهِدُوا في طَلب العِلم وتزكيةِ النّفُوس بِه
فوالله إن وراءنا فتناً كقطع اللّيل المُظلم!
فكُونوا شُهبًا تهدي السّائِرين في حالكِ الظُّلم.

💭🔻

والله إن ما تمرّ به الأمة لأيام وتمضي، فكيف بالله من أمهله الله ليرىٰ أبواب العمل للدين مشرّعة أمامه ثم هو يُصَدّ ويقصر عنه.

في البخاري عن ثابت بن قيس رضي الله عنه في معركة اليمامة أنه لما بدأ الصف ينكشف وقصر الناس عن الثبات قال:

"هَكَذَا عن وُجُوهِنَا حتَّى نُضَارِبَ القَوْمَ، ما هَكَذَا كُنَّا نَفْعَلُ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بئْسَ ما عَوَّدْتُمْ أَقْرَانَكُمْ." 🍃

🖊️أنَـس

°°
الذي ينتظر: الفراغَ الكامل، و البالَ الرايق، والجوَّ الجميل والخُطط المتكاملة، والنُّسخ المتميزة، و كبار المشايخ الذين يدرس عليهم، والدَّعم والتشجيع والمُتابعة ليطلب العِلم
=فلن يبرحَ مكانه و سيبقى هكذا يحلُم.

والذي يُكيِّف نفسه على المُتاح و يعمل به ويُحسن استثمار ويصبر ويجتهد = سيكتمل معه كُل ذلك شيئًا فشيئًا إن شاء الله.
شروطٌ وهميّة يُكبّل الكسولُ بها نفسه ليُعلِّق عليها عمله، ويُبرّر بها قعوده!

- الشيخ حسين عبد الرازق •|

.
«أَحد تجليَّات النَّصر في هذه الأحداث: خُروجك مِن مُستنقع التفاهة للعمل الجاد والإحساس بالأُمَّة والسَّعي بأيِّ عملٍ تُقدِّمهُ»

الشيخ | عبدالله العجيري

من عرف ما يطلب
هان عليه ما يبذل ..✨

َ

يبتلي اللّٰهُ بلدًا من بُلدانِ المُسلمينَ ليختبِرَ إسلامَ بقيَّة البُلدان أحيٌّ أم ميِّتٌ، لأنَّ الأُمَّة كالجسَدِ إذا لم يتألَّم عضوٌ لعضوٍ فهو مُخدَّرٌ أو ميِّتٌ.

الشيخ الطريفي فكّ الله أسرَه.

استسلامُ المصلحين لحملاتِ التشويه ضعف مذموم.

فالله سبحانه يقول: ﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا﴾، والرسول ﷺ قال: "ما أوذي نبي مثل ما أوذيت"، ومع ذلك صبروا وثابروا حتى أتم الله أمرهم.

فليكن صبرنا في مواجهة التشويه والافتراءات والطعن دليلاً على قوة إيماننا وسلامة مقصدنا. وعلى قدر سوء الواقع، يعظمُ أجر المصلحين.

والله غالب على أمره ..

°°
أُثبٌت عَلى الدّينِ كَأنكَ الأخيِر ، من ثَغركَ يُؤتَى وَبِجهدِك يَبقَى .

لا تتَخَاذل
- أشعلوا فتيل العزائم أمتكم تحتاجكم •|

°🍃

ورغم ما بِك من ألمٍ وضيق!

تُكسِي ألفاظك بثوب المودّة، تُزين أفعالك بحُليّ اللطافة، تَجبُر الخاطر وأنت أكثر الناس تفتُّتًا، تَنصح التائه رغم حِيرتّك، تبكي للّٰه ليلًا وتخرُج للناس تُحدّثهم عن فضل الإبتسامة.

تَسجُد سجود المُضطر مُنكسرًا رغم صُعوبة نُطقِك للدُعاء خوفًا مِن عَدم الإجابة ،تخجَل أمام اللّٰه علىٰ تَقصيرك لأنه جمّلك بالسترِ ، و تَفر مِن الذُنوب رغم أنك تشتهيها ، وتَصِبر وتتصبَّر عِند المصائب وعَلقم البَلاء.

تترك الزَخارف المُزيفة لأهل الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ؛ الَّذِينَ أضَلَّ اللّٰه سَعْيُهُمْ وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ، وتتمسُك بحبال الآخرة رغم احتراق جَمر الدين في يدّك.

فـ للّٰه دَرُّ قلبك الذي ترك ما يشتهي من أجله، وصبرَ على ما لايُطيق لأجلهِ، فتتألم لأجله، وتُبتلى لأجله، وتنتظر الفرج ؛ وترتجف الأيادي لأجله، وتتنهّد الروح ألمًا لأجله. 🫀

وللّٰه دَرُّكَ عند دخول الجنة ، تُهلل قائلًا عُدنا والعودُ أحمدٌ.

يا فتىٰ!
ظِلّ على الطَريق إلى أن تُظلّ، حيث النبي ينتظرك ،حيثُ الصحابة تَشتاقُ لك،

وثِق بأنك حَبيبُ اللّٰه، أنتَ عِندَ اللهِ غالٍ"

❤️‍🩹🕊️