"أنا عمري فداك.. ولا غدى لك حاجبٍ معقود؟
‏أبيعه في رجا بسمة شفاك ولا أحسب حسابي"

"تجي مثل الربيع اللي تبسّم والديار قفار
‏تسوق البرق وسيوف الضحى تطعن لياليها

‏أرق من الخشوع اللي تسلل في ضلوع البارّ
‏ليا فاضت دموعه للفجر من خوف واليها"
__عبدالله عبيّان.

"ما كان صبري جميل، ولا طويل الأمد!"
‏خالد الوشاحي

يضحك الغيم .. والجرح اليباس يتشجّر
‏فَزّزه طاري الما يوم سيّل شعيبه

‏كاد صدري عليك مْن الحنين يتفجّر
‏لوّ ما سِتر ربي .. كان صارت مصيبه

‏انت دَاري ، وانا مثل الطريد المهجّر
‏قدّ ما يبعد الذكرى لـ دَارة تجيبه

‏عاد لا قلت لك مشتاق لك .. لا تضجّر
‏ما حدتني عليك الا الظروف العصيبه

"يمكن لو إنه يلمس الجرح بيديه؟
‏يستغرب أن اللي لمسها طعونه"

ما تنوخذ ريبة .. ولا يلحقك شكْ
‏و عن الملام و شرهة الوقت معفي

‏اقلط بصدرٍ ينتظر زولك.. و تكْ
‏و ريّح جهدك سنين بظلال كتفي

‏ضحّك زمانٍ ما يبي هجرك، و بكْ
‏ذاك الغياب اللي على القلب يكفي

يوم تضحك لي عيونك عيونك وش تبي؟
‏كم لها تشرب نحولي ولاهي راويه!

"من اللي مرّ وجهه كنّه بقلبي رصاصة فَرد!
‏من اللي لوّحت كفّه وأنا واقف بدون يدين؟"
__ تساؤل للتأمل، و ليس للإجابه.

في وصف الإنسان الوحيد، يقول عمر العمودي:
‏"من فرط وحدته؛ كان يمشي دون ظل"

عاذرْك لو مالك من البارح اعذار
‏الليل فرصة وانت في ليل حالك

‏خلّيت لك في محجر العين تذكار
‏امّا تجي ترعاه ولّا سعالك

حبيبي الآسف، انا الآسف البار
‏لا زاد حبّيلك، يزيد انشغالك

‏لا تعتذر وانت المسايير والدار
‏والموت ما بيني وبين اتّصالك.

"ما بين يمكن تزين وبين ربك يعين
‏هذي تراتيل نفسي وسط محرابها" _الجوير

"على عوج الدورب أقبلت لك ظامي و وجهك ماي
‏وتعبت أطرد وراك وما سقى هتّانك الظامي"
__عبدالله المجلاد.

"وفاه مقيّدٍ شوفي، وأنا وافي ومن وافين"
‏- محمد بن فطيس

من أتعابي احس ان الأرض فوقي وهي تحتي
‏وأحس اني ضعت ومستاحشه دربي وانا بـ نصّه