أ.د/إبتسام الجابري
1.43K subscribers
341 photos
8 videos
545 files
277 links
تختص القناة بكل مايخص الدكتورة من المحاضرات أو المقالات أو الدروس .. نفع الله بها وبارك في علمها 🌹
Download Telegram
قفي وقفة إنصاف
قد يقع الإضرار من أحد الزوجين على الآخر ، وقد يتألى أحدهما على الآخر ظلما وزورا ، وقد يحكم القاضي ضد المظلوم جورا وجهلا ، لكن حسبك علم الله بالحق ، فتزودي بالتقوى ، وتصبري على البلوى.

وإن ضارك الزوج بولدك فلا تضاريه ، واستحضري علم الله واتقيه

تأملي رعاية الله رب العباد للأم والأب والولد ، فما يقع من إجحاف فإنما هو من إهمال العباد جانب التقوى
صفة الحج
قدم في المضارة الوالدة على الوالد ، فلا يخفى وجه التقديم على كل لبيب

قد يقع الإضرار بولدك ، ويبلغ الوالد ما يؤذيك ، فتصبري على البلوى ، وتزودي بالتقوى
- بقدر ما يحقق الوالدان من تقوى الله، يحققان العدل والسكينة في الأسرة ، سواء في الوفاق أو الفرقة.
‏بوركتما
‏الولد ولدها وهو مولود لك ، فلا يضار أحدكما الآخر به ، وانقيا الله ربكما واستحضرا رقابته
(يَا أيها الَّذِينَ آمنوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإخوانهم إِذَا ضربوا فِي الأرض أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كانوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ الله ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ )
‏حسراتك على ما مضى لن تغنيك وإنما تؤذيك
الحج رحلة العمر
مقدمة في تفسير ابن كثير رحمه الله
(وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ الله اصْطَفَاكِ وطهرك وَاصطفاك على نساء العالمين)
‏- هلّا سألت نفسك بِمَا أدركتْ مريم هذا الكمال وذاك الاصطفاء ؟
‏- عندما يستحثك شياطين الإنس لبلوغ ما قبُحَ من كمالات الدنيا ، قف على هذا الكمال الأخروي لتتأسى به.
( قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47)
- في مناداتك وخطاباتك مع الله تجنب فحش الكلام فذاك أدب الأخيار .(ولم يمسسني بشر)

- لم يكن العهر والرذيلة عند الأخيار في أي زمان ومكان يعد فضيلة .

ليس ثمة شيء يحول دون تحقق هذه الكلمة من الله ، فاطمئن (كن فيكون)

لا تسير الأمور بحسب قوانين الأرض ، وإنما كما يقدره رب السماوات والأرض .
فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ )
‏الذين يوقنون بلقاء الله لا تنثني عزائمهم ، ولا تخر قواهم ، و لا تقنط نفوسهم ، فالغلبة ليست للكثرة ، بل لمن كانت معية الله لهم متى أذن بحوله وقوته .
‏فصبرًا وثباتًا وعزمًا

إنما تتأتى الهزائم من إهمال أعمال القلوب.