بعد الحرب سيفكر الجميع بإعادة إعمار كل شيء
الشوارع ، الجسور ، المباني
أما ما هدم في نفس الإنسان فلن يفكر به أحد، وهنا تكمن الكارثة الحقيقية
الشوارع ، الجسور ، المباني
أما ما هدم في نفس الإنسان فلن يفكر به أحد، وهنا تكمن الكارثة الحقيقية
ما يحدث هذه الأيام أن الكل يرفع الأيدي بالدعاء لرفع الظلم ولكن الكل ظالم مستبد كل في دائرته فلا يستجاب له ..
ولكننا نتكلم في الدين ولا نعرفه وندعو إلى الأخلاق ولا نتخلق بها .. وهذه دنيانا .. أصبحت مرآه لأفعالنا .. ولا غرابة!
يقول العارفون .. كما تكونوا يول عليكم .. ومن خفايا القلوب تأتي طوالع الغيوب ..
وإنما يبدأ كفاح الظلم .. في نفوسنا أولاً .. هكذا كل شيء يبدأ منا ويرتد علينا ..
وبين الظلم الظاهر والعدل الخفي خيط رفيع لا يراه إلا أهل القلوب.
من كتاب : كلمـة السر
د|| مصطفى محمود رحمه اللّه
ولكننا نتكلم في الدين ولا نعرفه وندعو إلى الأخلاق ولا نتخلق بها .. وهذه دنيانا .. أصبحت مرآه لأفعالنا .. ولا غرابة!
يقول العارفون .. كما تكونوا يول عليكم .. ومن خفايا القلوب تأتي طوالع الغيوب ..
وإنما يبدأ كفاح الظلم .. في نفوسنا أولاً .. هكذا كل شيء يبدأ منا ويرتد علينا ..
وبين الظلم الظاهر والعدل الخفي خيط رفيع لا يراه إلا أهل القلوب.
من كتاب : كلمـة السر
د|| مصطفى محمود رحمه اللّه
الوقت لم يعد يُسرق منك… بل أنت من تسلّمه الهاتف بيديك!
كل سحبة شاشة، كل "فيديو قصير"، كل "دقيقة" بلا هدف…
هي لبنة تُنتزع من عُمرك، وأنت تبتسم!
ليست الكارثة في ضياع الوقت فقط،
بل في ضياع الإحساس بمرور الوقت… حين يُخدّر وعيك حتى لا تعود تُفرّق بين المفيد والمُلهي.
الهاتف ليس العدو…
لكن الاستخدام غير الواعي، هو القيد الخفي الذي يمنعك أن تنهض، أن تصلي بخشوع، أن تتعافى، أن تنجح.
استيقظ يا صديقي…
إنه ليس مجرد وقت، إنه أنت!
كل سحبة شاشة، كل "فيديو قصير"، كل "دقيقة" بلا هدف…
هي لبنة تُنتزع من عُمرك، وأنت تبتسم!
ليست الكارثة في ضياع الوقت فقط،
بل في ضياع الإحساس بمرور الوقت… حين يُخدّر وعيك حتى لا تعود تُفرّق بين المفيد والمُلهي.
الهاتف ليس العدو…
لكن الاستخدام غير الواعي، هو القيد الخفي الذي يمنعك أن تنهض، أن تصلي بخشوع، أن تتعافى، أن تنجح.
استيقظ يا صديقي…
إنه ليس مجرد وقت، إنه أنت!
صرخة وعي
ما أحوجنا جميعًا أن نفيق!
"صنعوا لكلّ أحدٍ ما يُغرقه"...
للنساء مسلسلات العشق والخيال،
وللرجال صراع الأقدام في الملاعب،
وللأطفال شاشات تُبرمج العقول من المهد،
وللجميع: غفلةٌ تامة عن واقع الأمة وجراحاتها.
والنتيجة؟
جيل يعرف ترتيب الفرق... ولا يعرف أسماء العشرة المبشرين بالجنة.
جيل يحفظ أسماء اللاعبين... ولا يعرف أسماء الصحابة.
جيل يهتف للبطولات... ولا يغار إذا هُدمت المساجد، أو نُهبت المقدسات!
وأعجب من هذا أن العدو نفسه يعلم متى ينفّذ جرائمه:
حين نكون نحن منشغلين... ضائعين... في لهونا!
فلا يُحسن اختيار توقيت المجازر مثله،
ويا لها من خيبة أن يكون التوقيت "رائعًا" لناشري الظلم، لأننا غافلون.
الصحوة ليست ترفًا، بل فريضة!
والنهضة لا تحتاج أن تكون شيخًا أو عالمًا، بل أن تكون موقنًا بدورك، أن تضع لبنةً في صرح الصحوة، أن تحمل همّ الإسلام من موقعك، بقلمك، بصوتك، بفنك، بعلمك، بتقواك...
"إذا لم يكن لك في حياتك ما تقدمه للإسلام… فراجع إيمانك قبل فوات الأوان."
ما أحوجنا جميعًا أن نفيق!
"صنعوا لكلّ أحدٍ ما يُغرقه"...
للنساء مسلسلات العشق والخيال،
وللرجال صراع الأقدام في الملاعب،
وللأطفال شاشات تُبرمج العقول من المهد،
وللجميع: غفلةٌ تامة عن واقع الأمة وجراحاتها.
والنتيجة؟
جيل يعرف ترتيب الفرق... ولا يعرف أسماء العشرة المبشرين بالجنة.
جيل يحفظ أسماء اللاعبين... ولا يعرف أسماء الصحابة.
جيل يهتف للبطولات... ولا يغار إذا هُدمت المساجد، أو نُهبت المقدسات!
وأعجب من هذا أن العدو نفسه يعلم متى ينفّذ جرائمه:
حين نكون نحن منشغلين... ضائعين... في لهونا!
فلا يُحسن اختيار توقيت المجازر مثله،
ويا لها من خيبة أن يكون التوقيت "رائعًا" لناشري الظلم، لأننا غافلون.
الصحوة ليست ترفًا، بل فريضة!
والنهضة لا تحتاج أن تكون شيخًا أو عالمًا، بل أن تكون موقنًا بدورك، أن تضع لبنةً في صرح الصحوة، أن تحمل همّ الإسلام من موقعك، بقلمك، بصوتك، بفنك، بعلمك، بتقواك...
"إذا لم يكن لك في حياتك ما تقدمه للإسلام… فراجع إيمانك قبل فوات الأوان."
القاضي والرشوة
يُحكى أن قاضياً من قضاة الرشوة اختصم عنده رجلان، أحدهما بائع دجاج والآخر بائع بطيخ.
فأرسل إليه بائع الدجاج قفصاً من الديوك كرشوة، وأرسل بائع البطيخ خمس بطيخات ليحكم له.
قرر القاضي أن يحكم لصالح بائع الدجاج باعتبار أن ثمن القفص أكبر. وبعد أن طبخت له زوجته ديكاً من القفص وأكله، قال لها: "إئتيني ببطيخة."
فقالت له: "ألن تحكم لصاحب الدجاج؟"
قال لها: "لا بأس أن نتذوق شيئاً من البطيخ." فشقّ بطيخة فوجد بداخلها ليرة من الذهب، وشقّ الثانية فوجد بداخلها أيضاً ليرة ذهبية. وكلما شقّ بطيخة وجد ليرة أخرى من الذهب.
هنا قرر القاضي أن يحكم لصالح بائع البطيخ.
وفور النطق بالحكم صاح بائع الدجاج غاضباً وقال: "ما بال مؤذن الفجر؟!" - يقصد الديك.
فقال له القاضي: "اتضح لنا أنه منافق؛ يؤذن في الناس ولا يصلي معهم. أما الآخر فإيمانه في قلبه، كلما شققنا عن قلبه وجدناه ناصعاً لامعاً براقاً!!"
يُحكى أن قاضياً من قضاة الرشوة اختصم عنده رجلان، أحدهما بائع دجاج والآخر بائع بطيخ.
فأرسل إليه بائع الدجاج قفصاً من الديوك كرشوة، وأرسل بائع البطيخ خمس بطيخات ليحكم له.
قرر القاضي أن يحكم لصالح بائع الدجاج باعتبار أن ثمن القفص أكبر. وبعد أن طبخت له زوجته ديكاً من القفص وأكله، قال لها: "إئتيني ببطيخة."
فقالت له: "ألن تحكم لصاحب الدجاج؟"
قال لها: "لا بأس أن نتذوق شيئاً من البطيخ." فشقّ بطيخة فوجد بداخلها ليرة من الذهب، وشقّ الثانية فوجد بداخلها أيضاً ليرة ذهبية. وكلما شقّ بطيخة وجد ليرة أخرى من الذهب.
هنا قرر القاضي أن يحكم لصالح بائع البطيخ.
وفور النطق بالحكم صاح بائع الدجاج غاضباً وقال: "ما بال مؤذن الفجر؟!" - يقصد الديك.
فقال له القاضي: "اتضح لنا أنه منافق؛ يؤذن في الناس ولا يصلي معهم. أما الآخر فإيمانه في قلبه، كلما شققنا عن قلبه وجدناه ناصعاً لامعاً براقاً!!"
لماذا أحيانًا نتذكر أننا نسينا شيئًا، لكن لا نتذكر الشيء نفسه؟
لأن الدماغ يملك ما يسمى بـ الإدراك الميتا-معرفي، وهو وعيك بعمليات تفكيرك. هذا النظام يسمح لك أن تدرك أن المعلومة موجودة في ذاكرتك حتى لو لم تستطع استدعاءها فورًا. الفكرة نفسها قد تكون مخزّنة لكن الروابط العصبية المؤدية إليها ضعيفة أو مفقودة لحظيًا.
أسباب ذلك تشمل:
ضعف الإشارات المفاتيح التي ترتبط بالمعلومة عند تخزينها، مثل المكان أو الشعور أو الموقف.
التداخل بين الذكريات حيث تمنعك ذكريات جديدة أو قديمة من الوصول إلى المعلومة.
حالة طرف اللسان (Tip-of-the-Tongue) حيث تعرف أن الإجابة لديك لكنها لا تخرج إلا عند توفر المحفز المناسب.
باختصار، عقلك أحيانًا يحتفظ بعنوان المعلومة لكنه يضيع "المفتاح" الذي يفتحها.
لأن الدماغ يملك ما يسمى بـ الإدراك الميتا-معرفي، وهو وعيك بعمليات تفكيرك. هذا النظام يسمح لك أن تدرك أن المعلومة موجودة في ذاكرتك حتى لو لم تستطع استدعاءها فورًا. الفكرة نفسها قد تكون مخزّنة لكن الروابط العصبية المؤدية إليها ضعيفة أو مفقودة لحظيًا.
أسباب ذلك تشمل:
ضعف الإشارات المفاتيح التي ترتبط بالمعلومة عند تخزينها، مثل المكان أو الشعور أو الموقف.
التداخل بين الذكريات حيث تمنعك ذكريات جديدة أو قديمة من الوصول إلى المعلومة.
حالة طرف اللسان (Tip-of-the-Tongue) حيث تعرف أن الإجابة لديك لكنها لا تخرج إلا عند توفر المحفز المناسب.
باختصار، عقلك أحيانًا يحتفظ بعنوان المعلومة لكنه يضيع "المفتاح" الذي يفتحها.
كفار قريش عندما أخذوا من كل قبيلة رجلاً .. وذهبوا ليقتلوا النبي ، ظلوا واقفين على باب بيته طول الليل بانتظار أن يخرج لصلاة الفجر .
رغم أنهم كانوا قادرين أن يقتحموا البيت من أول لحظة ويهدموه على كل من فيه .. احدهم حاول أن يقترح الفكرة مجرد اقتراح .
رد عليه أبو جهل بكل عنف : ( وتقول العرب أنا تسورنا الحيطان و هتكنا ستر بنات محمد !!؟ )..
كفار قريش كان عندهم الحد الأدنى من النخوة والرجولة ، كانوا يعرفون إن البيت فيه نساء ، ولايجوز أن نقتحمه ، لايجوز أن نكشف سترهم ، أو ننتهك خصوصيتهم .
أبو جهل حينما غضب ، وضرب أسماء بنت أبي بكر ( رضي الله عنهما ) على وجهها طيشاً ، ظل يترجاها و يقول لها : (خبئيها عني ، خبئيها عني ) ، أي لاتخبري أحداً .. أي : لا تفضحيني ، ويقول الناس أني ضربت إمرأة .
أبو سفيان لما كان كافراً ، خرج مع قافلة من قريش في أرض الروم ، فاستدعاهم هرقل ملك الروم ليسألهم عن محمد..
سألهم : هل تتهمونه بالكذب ؟ هل يغدر ؟ هل يقتل ؟
أبو سفيان يقول ( فوالله ، لولا الحياء أن يأثروا علي الكذب لكذبته ) .
يعني رفض شتم النبي لأنه خاف إذا رجعوا مكة ، يقال إن أبا سفيان كذب .. خاف على سمعته وهو كافر .
أنأكل الطعام و بني هاشم جوعى؟!
قالها زهير بن أبي أمية أحد كفار قريش وقت حصار قريش لبني هاشم، حينما كان هناك مروءة حتى عند الكفار ..!!
يا أهلَ مكَّة، أنأكلُ الطَّعامَ، ونَلبَسُ الثِّيابَ، وبنو هاشمٍ هَلْكىٰ، لا يُباع لهم ولا يُبتاعُ منهم؟! واللَّـٰه لا أقعدُ حتَّى تُشَقَّ هـٰذه الصَّحيفةُ القاطعةُ الظَّالمةُ.
هل جاهلية الأمس أشرف من حضارة اليوم ؟!!
رغم أنهم كانوا قادرين أن يقتحموا البيت من أول لحظة ويهدموه على كل من فيه .. احدهم حاول أن يقترح الفكرة مجرد اقتراح .
رد عليه أبو جهل بكل عنف : ( وتقول العرب أنا تسورنا الحيطان و هتكنا ستر بنات محمد !!؟ )..
كفار قريش كان عندهم الحد الأدنى من النخوة والرجولة ، كانوا يعرفون إن البيت فيه نساء ، ولايجوز أن نقتحمه ، لايجوز أن نكشف سترهم ، أو ننتهك خصوصيتهم .
أبو جهل حينما غضب ، وضرب أسماء بنت أبي بكر ( رضي الله عنهما ) على وجهها طيشاً ، ظل يترجاها و يقول لها : (خبئيها عني ، خبئيها عني ) ، أي لاتخبري أحداً .. أي : لا تفضحيني ، ويقول الناس أني ضربت إمرأة .
أبو سفيان لما كان كافراً ، خرج مع قافلة من قريش في أرض الروم ، فاستدعاهم هرقل ملك الروم ليسألهم عن محمد..
سألهم : هل تتهمونه بالكذب ؟ هل يغدر ؟ هل يقتل ؟
أبو سفيان يقول ( فوالله ، لولا الحياء أن يأثروا علي الكذب لكذبته ) .
يعني رفض شتم النبي لأنه خاف إذا رجعوا مكة ، يقال إن أبا سفيان كذب .. خاف على سمعته وهو كافر .
أنأكل الطعام و بني هاشم جوعى؟!
قالها زهير بن أبي أمية أحد كفار قريش وقت حصار قريش لبني هاشم، حينما كان هناك مروءة حتى عند الكفار ..!!
يا أهلَ مكَّة، أنأكلُ الطَّعامَ، ونَلبَسُ الثِّيابَ، وبنو هاشمٍ هَلْكىٰ، لا يُباع لهم ولا يُبتاعُ منهم؟! واللَّـٰه لا أقعدُ حتَّى تُشَقَّ هـٰذه الصَّحيفةُ القاطعةُ الظَّالمةُ.
هل جاهلية الأمس أشرف من حضارة اليوم ؟!!
مراهق ترك نظارته الطبية على أرضية أحد المتاحف الفنية وبدأ يراقب ردود فعل الزائرين ..
وعلى الرغم من أنها نظارة عادية بدون أي تفاصيل خاصة ، إلا أن وجودها على أرضية المتحف كان دافعاً لبعض الجمهور للتعامل معها على أنها قطعة فنية رفيعة وبدأوا بتصويرها بحمـاس ..
وقد توقف الكثير من الزوار أمام النظارة محاولين فهم الرسالة الفنية الكامنة فيها وعلت الحيرة وجوههم دون أن يفهموا ..
وعندما أتم الشاب مقلبه الشـرير إتجه إلى النظارة وإلتقطها وارتداها أمام أعين الزوار مما تسبب لهم باحراج شديد للغاية ..
في الحقيقة هذا ليس إلا واقع الحال ، فالعبرة في كثير من الأوقات ليس في قيمة الشيء أو الشخص بل في مكان وضعه ،
اصنعوا لكم مكانة متميزة قدر ما استطعتم
"فنحن نعيش في زمان النظارات وحضارة الصورة" والتافهين وتوابع التافهين..
وعلى الرغم من أنها نظارة عادية بدون أي تفاصيل خاصة ، إلا أن وجودها على أرضية المتحف كان دافعاً لبعض الجمهور للتعامل معها على أنها قطعة فنية رفيعة وبدأوا بتصويرها بحمـاس ..
وقد توقف الكثير من الزوار أمام النظارة محاولين فهم الرسالة الفنية الكامنة فيها وعلت الحيرة وجوههم دون أن يفهموا ..
وعندما أتم الشاب مقلبه الشـرير إتجه إلى النظارة وإلتقطها وارتداها أمام أعين الزوار مما تسبب لهم باحراج شديد للغاية ..
في الحقيقة هذا ليس إلا واقع الحال ، فالعبرة في كثير من الأوقات ليس في قيمة الشيء أو الشخص بل في مكان وضعه ،
اصنعوا لكم مكانة متميزة قدر ما استطعتم
"فنحن نعيش في زمان النظارات وحضارة الصورة" والتافهين وتوابع التافهين..
ياربّ
هكذا فقط ؛ لأنّني أُحِبّ هذا النِّداء
ولأنّكَ تعلم كُل ما أُناديكَ لأجلهِ !
هكذا فقط ؛ لأنّني أُحِبّ هذا النِّداء
ولأنّكَ تعلم كُل ما أُناديكَ لأجلهِ !
يقول روبرت غرين:
"أفضلُ شيءٍ فعلته، كان التوقّف عن إخبار الناس بما يحدث في حياتي."
بمعنى أن الإفراط في كشف تفاصيل حياتك يجعل طاقتك تذوب قبل أن تتحول إلى فعل. كل مرة تشارك ما يحدث، تفتح الباب لتدخل أحكام الناس وتأويلاتهم وعيون الغيرة، فتفقد التجربة صفاءها الأول.
ومع الوقت، قد تشعر أنك لم تعد تعيش حياتك لنفسك، بل تعيشها تحت ضجيج الآخرين.
علم النفس الاجتماعي يوضح أن إعلان الأهداف أو اللحظات الخاصة قبل اكتمالها يُضعف الالتزام الداخلي ويقلّل من فرص النجاح، لأن الدماغ يترجم الاعتراف العلني وكأن الفعل قد تحقق بالفعل، فيفقد صاحبه الحافز.
وهكذا يلتقي العلم مع الحكمة:
أن تحتفظ بما ينمو داخلك حتى يشتد عوده، وأن تترك نضج التجربة يتكلم عنك بدلًا من أن تستهلكها بالكلمات. الصمت هنا ليس عزلة، بل قوة تحافظ على مساحتك الداخلية وتمنح حياتك فرصة أن تتشكّل بعيدًا عن ضوء الآخرين.
"أفضلُ شيءٍ فعلته، كان التوقّف عن إخبار الناس بما يحدث في حياتي."
بمعنى أن الإفراط في كشف تفاصيل حياتك يجعل طاقتك تذوب قبل أن تتحول إلى فعل. كل مرة تشارك ما يحدث، تفتح الباب لتدخل أحكام الناس وتأويلاتهم وعيون الغيرة، فتفقد التجربة صفاءها الأول.
ومع الوقت، قد تشعر أنك لم تعد تعيش حياتك لنفسك، بل تعيشها تحت ضجيج الآخرين.
علم النفس الاجتماعي يوضح أن إعلان الأهداف أو اللحظات الخاصة قبل اكتمالها يُضعف الالتزام الداخلي ويقلّل من فرص النجاح، لأن الدماغ يترجم الاعتراف العلني وكأن الفعل قد تحقق بالفعل، فيفقد صاحبه الحافز.
وهكذا يلتقي العلم مع الحكمة:
أن تحتفظ بما ينمو داخلك حتى يشتد عوده، وأن تترك نضج التجربة يتكلم عنك بدلًا من أن تستهلكها بالكلمات. الصمت هنا ليس عزلة، بل قوة تحافظ على مساحتك الداخلية وتمنح حياتك فرصة أن تتشكّل بعيدًا عن ضوء الآخرين.
متخيّل وإنت لسّه في العشرينات، صرت فاهم أغلب الشخصيات اللي حولك، بتعرف الكذاب من أسلوبه وكلامه، بتفهم اللي يريد مصلحة من أول ما يراسلك، عارف نهايات العلاقات وعندك القدرة اللي بتشوف فيها من راح يضرّك ومن بينفعك، احنا كبرنا كثير والله بدون ما نحِس، وكأنه ما بقى شي في الدنيا يحمّسنا للمغامرة..
أنّ يغفِر لكَ لأنّ ما فعلتهُ كان مُتوقعاً مِن شخصٍ مثلك، هذهِ أتعس إهانة صَامتة قَد تَتلقاها مِن أَحدّهم..