إنَّ إلهامًا في داخلنَا يدفعُنا أحيانًا إلى الطَّريقِ الصَّحيحِ الذي يجبُ أن نسلُكه!

- يوسف السباعي.

إنَّ المُؤمنَ العارِفَ باللهِ حقًّا؛ لا يزالُ يطلبُ مِنَ اللهِ حاجتَه ولو كانَت السُّننُ الطَّبيعيَّةُ كُلُّها تُعَبِّرُ عن استِحالَةِ الوُقوع.

- الشَّيخ فَريدُ الأنصاريّ رحمةُ الله عليه.

‏كان رجلٌ عند النبيِّ ﷺ ينظر إليه لا يطرِف، فقال: ما بالك؟

قال: بأبي أنت وأمي أتمتَّعُ من النَّظرِ إليك!

عَوِّد لِسانك الدُّعاء وإن تَلَعثَمَت حُروفك.

- قُصَي العُسَيلي.

ستمضي أقداركَ على كل حال، فاجعلها تمضي وأنتَ عنها راضٍ؛ فَلَرُبما ثوابُ رِضاكَ يُرضيك!

- سيدنا عمر بن الخطاب.

"ما أضيقَ العيش لولا تصبُّر الإنسان بالآخرة!"

- أحمَد السّيد - نفع اللّٰه به.

أمَّا الفرق بين الحبِّ والودِّ أنَّ الحبَّ ما استقرَّ في القلب، والود ما ظهر في السُّلوك، فكلُّ ودود مُحب وليس كل مُحبٍّ ودود.

د. محمد راتب النابلسي.

رِسالةٌ مختصرةٌ وبسيطةٌ لكلّ من لديه امتحاناتٌ، أو أوشكَ علىٰ البدءِ فيها، وقد أصابَه التَّعبُ والفتور.

يقولُ ابنُ الجوزيّ -رَحِمهُ الله-:

«إنَّ الخيلَ إذا شارفت نهايةَ المِضمار، بذلت قُصارىٰ جُهدِها؛ لتفوزَ بالسِّباق؛ فلا تكنِ الخيلُ أفطنَ منك؛ فإنَّما الأعمالُ بالخواتيم».

وحدها الجَنَّة
تصلحُ أن تكونَ تعويضًا
عن كُل ما يحدُث

فاللهمَّ لا تحرِمنَا.

هنا الدُّنيا؛ حيثُ الأمنيات المنقوصة، ومفاجآت البلاء عند وهمِ الاستقرار، هنا نَضحك وقبل أن نُتمَّه تُدركُنا الغُصَص؛ هُنا السِّجن، والإفراج يوم تطير الأرواح لمُستقرِّها.

ومهما تَظاهرنا بالتَّجلّد، فلكُل إنسان منّا أمرٌ يؤلمه البَلاء فيه أكثَر مِن غيره؛ فَيَكون أعظم امتحاناته في تلك التِّي يُكرّر في دعواته "يا رَب إلَّا هَذه".

وهُناك .. هُناك الجَنَّة، ‏حيثُ لَا شَيء يَسلُبهُ الزَّمَانُ مِنك.

- ش. بدر آل مرعي.

لا يُحسِن التربية إلا مَن ربَّى نفسَه أولًا.

- ‏د. عبد الرحمن ذاكر

-
أُحِبُّ الإنسانَ الرَّحيم الذي تَنبُتُ في حُضُورِهِ نُفُوسُنا، لا نُبالي بِارتِجافَةِ الخَوفِ وهَمهَماتِ القَلَقِ ولَثغَةِ العَيِّ بَينَ يَدَيهِ؛ لِأنَّ فِي زَوايا نَفسِهِ مَساحاتٌ رَحبةٌ مِن الحَنانِ المُطمَئنِّ، والإبتِسامِ الدَّافِئ الذي يَتَلَقَّى كُلَّ جِراحاتِنا بِحُبِّهِ؛ فَنُشفَى.💕

لولا أنَّ القلوبَ تُوقنُ باجتماعٍ ثانٍ؛ لتفطَّرت المَرائرُ لفِراقِ المُحبّين!

- ابن عُقيل -رحمه الله-.

-
كم مُستحيلٍ بحُسنِ الظنّ نِلناهُ ..🤍

#تصويري

استَعِن باللَّه أن يكونَ اليومَ مختلفًا، بغَرسِه وأنفاسِه وكل ما فيه، جَدِّد بقلبِك نِيَّةَ العمل، واسألِ اللَّهَ أن تكونَ مشروعًا لأُمَّتك، نحن اليوم أحوَجُ إلى اللَّحظةِ من أن تضيعَ هباءً.

- قُصي عاصِم العسيلي

‏لم يعُد هُناك وقتٌ ليضيع‏ في غير مرضاةِ الله، ‏الدُّنيا أقصرُ ممَّا نَتَصور؛ فلا تأخذك الغفلة بعيدًا عن الهدفِ الحقيقي ‏الذي خُلقت لأجلِه.

قصيرةٌ هي حياتنا؛ شهيقٌ إن لم يتبَعه زفيرٌ انتَهَت!

من أعظمِ الأشياء ضررًا على العبدِ ‌بَطالتُه وفراغُه؛ فإنَّ النَّفس لا تقعد فارغة، بل إن لم يشغلها بما ينفعها شَغَلَته بما يضرّه ولا بدّ.

- ابن قيّم الجوزيّة.

لا تحدّثني عن قدراتك الفائقة، وآمالك الكبرى، وخِططك المستقبليّة.. حدِّثني فقط عن إنجازك اليوميّ؛ فهو برهان آمالك، وعنوان نهاياتك.

مشاري بن سعد الشّثريّ.

-
إِلىٰ اللهِ أَودَعتُ حُلمًا طالَ بِهِ التَّمَنِّي!

‏قد يتجَسَّدُ نجاحك الحقيقيّ في الحياةِ في قُدرتك على المُحَافظةِ على الجمال الأصيل في روحك، في إبقائِك على القِيَم النَّبيلة راسخةً في أعماقك، في عنايتك بالصَّوت الصادِق النابِع من داخلك، في حراستك لشغفك وأحلامك، فتلك الأمورُ التي تُحقّقها بينك وبين نفسك من أعظمِ النجاحات.

- شروق القويعيّ.