يقول ابن القيم:
«إنما يُصَدِّقُكَ مَن أشرقَ فيه ما أشرقَ فيك»

-

••
أصلُ تَسميةِ المَحبّة فِي اللّغة: اشتُقّت من حَبّة القلبِ، أي سُويداؤُه وثَمرتُه، وسُمّيت المَحبّة لِوُصولِها إلى حَبّة القلب.
وقَد وَردَ عن جعفر بن أبي طَالب رَضيَ اللّٰه عَنه
قَولهُ لِزوجته: يا حَبّة القَلب!🤎

‏يا أبا هُريرة.. أتبكي على الدُّنيا؟

لا والله، دُنياكم هذهِ لا تُبكيني..

إنَّما أبكي مِنْ ثِقَلِ الحِمْلِ، وسوء الرفيق، ومن قلةِ الزاد، وبُعدِ الطريق،
أبكي خوفًا مِن أسقُط يوم القيامة مِن على الصراط ولا أدخُل الجنَّة..

وَدِدتُ أنِّي لَم أُخلق!

-

صَلىٰ عَليِكَ اللُّه يَامَن ذِكرُهُ
‏شَرَحَ الصُّدُورَ وَطَيَّبَ الآفَاقَا.🤍

-

‏التوكّل قوّة؛ ولو جُمعت للمرء أشكال المواساة وألوانها، فلن يجد شيئًا يمسح على قلبه ويقوّي أركان طمأنينته مثل تفويض أمره للّٰه، واستشعاره أنه في ظلال معية اللّٰه، وأن اللّٰه كافيه أمره.🤍

-

سيُبهرك التَوقيت الرباني ....
في إنقَاذك مِمَا غرقت فيه ، في جَبر قَلبِكَ مما كُسرت منه ، في تَعويضك عما خسرته ، ستعلم أن الحكمة الإلـٰهية في التأخير ليس عقاباً لك بلـ جزاء لغيرك وأن الحرمان لم يَكن مُقدماً على العطاء ضدك بل كان من لُطفهِ من أجلكَ.❤‍🩹

-
نَعوذُ باللهِ من الحيرَة، ومِن سوءِ السّيرة ..🤍

-

‏"لا بأس.. فاصلُ استراحةٍ لن ينالَ من سعيك الطَّويل، وقتٌ مستقطعٌ يستوعبُك لن يَسِمَك بالإهمال، لحظةُ صمتٍ تسكنُ إليها لن تحدَّ من حديثك البَارع، تواجدك المُهمَّش مرةً لن يسلبَك مجدَ الظُّهور، والهفوةُ هنا لا تعني التَّعثُّر للأبد. هي أطوارٌ يفضي بعضها إلى بعض.. ولك في كلِّ طورٍ معنى تكتسبُه ودورٌ تعيشُه!"🤍

-

واغفِر لنا، ما أَسرَفناه على أنفسِنا، عندما سلَكنا بها دروبًا لا تُرضيك؛ ربّنا لا غِنى لنا من عودةٍ إليك، نحنُ الّذين جُرِحَت أيادِينا من الطَرقِ على الباب، لكن نحبّ الجِراح، لأنّها أنينُ الحنينِ إليك، حين انغلَقت فرُجاتِ الأمانِ عنّا؛ إليكَ وحدَك، وبكَ نستَعين ..🤍

‏-

ذكِّر نفسك كلَّ حينٍ أن غاية السَّعي ومُنتهاه:
‏قبرٌ بِلا وَحشَة، مُستراحٌ تحت ظِلِّ العَرش، ومِقعدٌ في جنَّة الخُلد، ثمَّ على الدُّنيا السَّلام.🤎

-
«يا رَبّ صلّ صَلاةً لا انقِطاعَ لها
على النّبي وكُلّ الصَحبِ والشُهدا».

-

‏على بابِ عفوك تُمحى الخطايا
‏وأنتَ السلامُ ومنك السلام 🤍.

-

‏"وتَظُنُّ أنَّكَ قَد خَسرتَ إذا بهِ
‏ عوضٌ مِن اللهِ الكريمِ يَكونُ"🤎

-

حينَ يُمنَعُ عنكَ أمر..

ويتأخّر عنك مَطلوب، ويبتعد عنك ما ألِفت، وتشعُر أنّ الخُطىٰ تراخَت! افتَح بابًا مختلفًا، قد يَتَسَلّل لك النّور من مكانٍ لَم تخترق جدرانه بعد، قد يكون المَنع هذا هو الفتح المُنتَظَر، فانتبه.🤍

-
هوَ اللّٰهُ الذي لا يهونُ عَليه قَلبك الذي غزاهُ الهمّ ..🤍

-
إن كان بلاءً فقد رَضِيت، وإن كان جزاءً فقد رَضِيت، غير أنّي أرجو رَحمتك ..🤍

-
يَارَبُّ لِي حَاجَةٌ فِي النَّفسِ تَعلمُهَا
يَارَبُّ مَرحَمَةً بِي قُل لَهَا كُونِي.🤍

-

لم يكُن أبدًا من شرُوط السير إلى الله أن تكُون في حالة طُهر ملائكيّة . . سِر إليه بأثقال طِينك، فهُو يُحبّ قدومك إليه.🤍