اعلم ان هذه الأيام تمر ثقال عليك اثقل حتى من كتفك على حملها اعلم كم احزنتك وكم اثقلتك ، انها سيئة لا خلاف ولا جدوى من أن نتجاهل هذا فکر کم مرة أتت هذه الأيام على غير ما نتوقع كم ابکتنا كم تمنينا أن لا نوجد ، ثم يأتي العوض من الذي يسمع بكاء قلبك طمن قلبك (ماودعك ربك وما قلى) ستُفرج وستُجبر 🌱🤍🤍🤍🤍🤍🤍.

متفق جدًا مع أحمد خالد توفيق لما قال:"لا أحب مخالطة الأشخاص الذين يجعلوني في حالة دفاع دائم، أدافع عن أفكاري، عن قصدي، عن نفسي، عن حقي، وعن آمالي."

لا تتمنى حياة أحد فلست تعلم إلا قشورها ولم تر من قصته إلا عنوانه، لعل النعمة التي عنده فتنة، والشهرة قلق، والمال غواية، والهيبة قشرة، والراحة خوف، لن تحتمل وجهًا غير وجهك، ولا جسدًا غير جسدك، ولا لحظة ليست لك..

‏وتذكر قوله تعالى "وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْك" ، ركز في قصتك وواقعك.

هناك متلازمة تُسمى متلازمة البحث عن الأفضل. يفقد صاحبها الرضا والقناعة بما هو جيد بما فيه الكفاية، ويدخل في دوامة لا نهائية من البحث المستمر. هذا السعي نحو الكمال يسبب قلقًا ويمنعه من الاستمتاع بما لديه، في حين أن الأشخاص الراضين بـ”الجيد بما يكفي” غالبًا ما يكونون أكثر سعادة.

من الحكمةِ أنْ تغلق أيَّ محاولةٍ للخِلاف، فإنَّ بعض البشر يفرح حينما يُكدِّر صَفْوك ويستغلّ عَفْوك، فمَن يحاوِل إغضابك يختلف عمَّن يغضبك، لأنَّ القصدَ من المحاولةِ إخراجك من حالةِ الصفاءِ إلى حالةِ الكدرِ، فلا تدع فرصةً لأحدٍ بأنْ يخرجك من حالةِ صفائك كيفما شاء.

كيف توقف تدفق الخير لحياتك؟
‏تجيك نعمة > تسخط
‏تجيك مشاكل > ماتدعي
‏تجيك ابتلاءات > ماتصبر ولا تتكل على الله
‏تذنب > ماتندم وتستغفر
‏يجيك رزق > تبخل
‏وعشان هذا الخير يرجع اضعاف ⬇️
‏اذا جتك نعمة اشكر (لئن شكرتم لازيدنكم)💗
‏واذا جتك مشكلة ادعي (ادعوني استجب لكم)🤍
‏واذا جاك ابتلاء ارجع ( امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء )
‏واذا اذنبت استغفر (فقلت استغفروا ربكم انه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكن انهاراً )❤️
‏واذا جاك رزق انفق (فأما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى)
‏✨✨

راح تلاحظ أن المكان الصحي يعرّفك على نفسك أكثر والمكان السام ينسيك ياها

تركت المكان بمجرد ما لاحظت إني بدأت انسى نفسي فيه

‏مكان تخسر فيه نفسك، لا تتوقع منه أي مكسب

استوقفني إقتباس كأنه يطبطب على الروح "كل شيء سيصبح مجرد ذكريات مع مرور الوقت، كل الأمور الصعبة التي تواجهها هذه الفترة، كل الأحداث السيئة والفوضى والتراكمات من حولك، والمشاعر التي تضغط على القلب، كل شيء سيمر في نهاية الأمر، استعد هدوئك، طمئن قلقك، وابدأ يومك بشغف وحب"

‏- كل شيء مّر بي علّمني أن لا شيء ثابت لا حال مستقر ولا بقاء لأحد ، كل شيء عبرت من خلاله علّمني أني لله وأنني إليه راجع .

كلام في العمق .. مهم جدًا :
‏إذا استطعت أن تجعل قلبك منشرحًا دون أن يحدث شيء ..
‏فسيبدأ عقلك بالبحث والتركيز في واقعك على أشياء تزيدك انشراحًا واطمئنانًا.

عزيزي ..
‏ستجد من يحاول التقليل من شأنك وانتقاصك والسخرية منك ..
‏هو لايعبر عنك هو يعبر عن خلل في شخصيته ورداءة في أخلاقه..

رسالتي لك بأن :
‏يصبح الاستمتاع بحياتك عادة من عادات تفكيرك .. حيث يقوم عقلك في كل وقت وكل مكان بالتركيز على مصادر تجلب لك السعادة وتجاهل الأشياء التي تجلب النكد..
‏وينبغي أن تدرك .. أن من يصنع النكد لنفسه لن يفيده أي مصدر خارجي .

ما هو أقسى وأشد من الوجع هو أن يخبرك أحدهم أنه لا يفترض بك أن تتوجع، أو يخبرك آخر بأن تخفض صوت بكائك ونحيبك لأنه يقلق راحته !

"حين تكتشف أن المكان ليس مكانك ، وأن الإحساس ليس إحساسك ، وأن الأشياء حولك لم تعد تشبهك ، وأن مُدن أحلامك ما عادت تتسع لك عندها لا تتردد وارحل بلا صوت."

لا تحاول تغيير أحد لأنه لن يتغير إلا من لديه دافع وطموح داخلي للتغيير وهؤلاء قلة. اجتهد للمحافظة على مزاجك معتدلاً ، وتقديم نموذج صحي لمن حولك. وعندها قد يقتدي بك البعض فيتحسن محيطك بتحسنك.

مهم جداً أن تعرف المقدار اللي تقدر تتحمل فيه الناس. بمعنى، فيه ناس عادي تشوفها كل يوم، فيه ناس يكفي تشوفها مرة في الأسبوع، بعضهم مناسب مرة في الشهر، بعضهم منطقي كل ست شهور، بعضهم مرة في السنة، وبعضهم يكفي مرة واحدة في الحياة.

لما الظروف المحيطة تحاول تقنعك أن الحياة اللي أنت تتمناها غير موجودة أو مستحيلة أو ليست في متناول يدك - ليس ماديًا بس بل ومعنويًا بعد - لا تصدقها. كمل بحث، نقيض الشيء دليل على وجود الشيء نفسه.

بعض الآلام تتجاوز قدرتنا على البوح. يتسمر الإنسان وتهطل دموعه على خديه، ويعض شفتيه فتدرك أن من كان يفترض به أن يكون واحة أمانه صار مصدر تهديد.

لكِ عزيزي ، فرصة راحت؟ علاقة مافادتك؟ هدف ما اكتمل؟ فشلت بشغله؟ مو مشكلة، ارض الله واسعة، لا تضيق على نفسك والدنيا سعة. الله لن ينساك وبيعوضك عن كل شيء. ابتسم وتوكل على الله.