التكبير المطلق:
يبدأ من غروب شمس ٱخر أيام ذي القعدة إلى غروب شمس ٱخر أيام التشريق وهو قول الحنابلة واختيار الشيخين ابن باز وابن عثيمين.
ودليل ذلك:
قوله تعالى: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ } [الحج: 28]. والتكبير من ذكره تعالى , والأيام المعلومات : قال ابن عباس: الأيام المعلومات أيام العشر, وورد عن ابن عمر وأبي هريرة أنهما كانا يخرجان في الأسواق فيكبران في العشر الأول من ذي الحجة.
وقوله تعالى: { وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ } [البقرة: 203].وهي أيام التشريق .
وقوله صلى الله عليه وسلم: (أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله) فلم يقيد الذكر بأدبار الصلوات.
وروى البخاري معلقا بصيغة الجزم تكبير عمر وابن عمر رضي الله عنهما بمنى أيام التشريق.
ويشرع التكبير فرادى وجماعات.
#عشر_ذي_الحجة
t.me/dr_alghfaily
يبدأ من غروب شمس ٱخر أيام ذي القعدة إلى غروب شمس ٱخر أيام التشريق وهو قول الحنابلة واختيار الشيخين ابن باز وابن عثيمين.
ودليل ذلك:
قوله تعالى: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ } [الحج: 28]. والتكبير من ذكره تعالى , والأيام المعلومات : قال ابن عباس: الأيام المعلومات أيام العشر, وورد عن ابن عمر وأبي هريرة أنهما كانا يخرجان في الأسواق فيكبران في العشر الأول من ذي الحجة.
وقوله تعالى: { وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ } [البقرة: 203].وهي أيام التشريق .
وقوله صلى الله عليه وسلم: (أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله) فلم يقيد الذكر بأدبار الصلوات.
وروى البخاري معلقا بصيغة الجزم تكبير عمر وابن عمر رضي الله عنهما بمنى أيام التشريق.
ويشرع التكبير فرادى وجماعات.
#عشر_ذي_الحجة
t.me/dr_alghfaily
Telegram
قناة د.عبدالله الغفيلي
فقهية معاصرة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
☘- #عشر_ذي_الحجة عشر مباركات اجتمعت فيها أنواع الطاعات؛ فاعقد العزم، وكن ذا حزم في استغلالها بمايصلح قلبك ويقربك لربك، بلا تسويف و تفريط
☘- وصف العمل الصالح في #عشر_ذي_الحجة بأنه "أحب إلى الله وأعظم" ليجتمع فيها قرب العمل وفضله عند الله، ويكفيها ذلك فضلا وشرفا، فياحسرة المفرط!
T.me/dr_alghfaily
☘- وصف العمل الصالح في #عشر_ذي_الحجة بأنه "أحب إلى الله وأعظم" ليجتمع فيها قرب العمل وفضله عند الله، ويكفيها ذلك فضلا وشرفا، فياحسرة المفرط!
T.me/dr_alghfaily
📝 النية والإحرام :
🔸فرق بين النية والتلبية في الحج، فالنية تنعقد بلا تلفظ وهي ركن، أما التلبية فإعلان بالنسك ومستحبة عند جماهير أهل العلم.
🔸يجوز الانتقال من النسك الأدنى للنسك الأعلى، ومن صوره أن ينتقل المفرد أو القارن إلى التمتع.
🔸المشروع أن يحرم الحاج المتمتع وهو الذي تحلل من عمرته بنسكه ضحى يوم الثامن، أما المفرد والقارن فإهلاله يكون حيثما أهل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
🔸الأفضل التلبية بالصيغة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن زاد -لاسيما من الصيغ الواردة عن الصحابة- جاز؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لم يهل إلا بالصيغة الواردة ولم ينكر على من أهل بغيرها.
🔸تعليق علي - رضي الله عنه صفة إهلاله بما أهل به رسول الله -صلى الله عليه وسلم جائز إذ علقها على أمر مشروع فهو صلى الله عليه وسلم لا يأتي إلا بمشروع.
🔸الإحرام الذي هو نية الدخول في النسك ركن، أما إيقاعه في الميقات فواجب.
🔸يستحب أن يوافق الإحرام صلاة وإن كانت فريضة.
#الحج
#صفة_الحج
T.me/dr_alghfaily
🔸فرق بين النية والتلبية في الحج، فالنية تنعقد بلا تلفظ وهي ركن، أما التلبية فإعلان بالنسك ومستحبة عند جماهير أهل العلم.
🔸يجوز الانتقال من النسك الأدنى للنسك الأعلى، ومن صوره أن ينتقل المفرد أو القارن إلى التمتع.
🔸المشروع أن يحرم الحاج المتمتع وهو الذي تحلل من عمرته بنسكه ضحى يوم الثامن، أما المفرد والقارن فإهلاله يكون حيثما أهل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
🔸الأفضل التلبية بالصيغة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن زاد -لاسيما من الصيغ الواردة عن الصحابة- جاز؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لم يهل إلا بالصيغة الواردة ولم ينكر على من أهل بغيرها.
🔸تعليق علي - رضي الله عنه صفة إهلاله بما أهل به رسول الله -صلى الله عليه وسلم جائز إذ علقها على أمر مشروع فهو صلى الله عليه وسلم لا يأتي إلا بمشروع.
🔸الإحرام الذي هو نية الدخول في النسك ركن، أما إيقاعه في الميقات فواجب.
🔸يستحب أن يوافق الإحرام صلاة وإن كانت فريضة.
#الحج
#صفة_الحج
T.me/dr_alghfaily
Telegram
قناة د.عبدالله الغفيلي
فقهية معاصرة
حكم الجلوس في المساجد عشية عرفة لغير الحاج ، وملازمة المرأة مصلاها للدعاء والتضرع :
—————-
يستحب لغير الحاج صيام يوم عرفة ، وفي الحديث في صحيح لما سئل عن صيام يوم عرفة ، قال :( أحتسب على الله تعالى أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده).
وباقي الأعمال الصالحة مشروعة في يوم عرفة وفي غيرها .
وتتأكد تلك الأعمال وتزداد فضيلتها في عشر ذي الحجة كلها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله تعالى من هذه العشر ، قالوا يارسول الله : ولا الجهاد في سبيل الله، قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله في سبيل الله ثم لم يرجع بشيء من ذلك).
وعدم النقل لشيء من فعل تلك الأعمال في هذه العشر لا يلزم منه عدم مشروعية الفعل .
والقاعدة : عدم النقل ليس نقلاً للعدم.
فالمشروعية تكون باللفظ من الدليل العام أو الخاص، وتكون بالفعل، وتكون بالإقرار .
والسنة : هي ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو إقرار .
ومن ذلك العمل الصالح في جميع الأوقات أو في عشر ذي الحجة أو في جزء من تلك الأوقات .
والقاعدة : أحد أفراد العام لا يخصص به إذا كان موافقاً له في الحكم.
فمن جلس عشية عرفة في المسجد للتضرع والدعاء وقراءة القرآن لم يكن مبتدعاً وإن لم يفعله في سائر الأيام.
وكذا من جلس للتضرع والدعاء والتضرع لساعة الإجابة في يوم الجمعة لم يكن مبتدعاً، بل فعل عملاً صالحاً يتقرب به إلى الله تعالى ، وهو عمل شيئاً من العمل الصالح الداخل في مشروعية النصوص العامة الدالة على فضل الذكر والدعاء والمكث في المسجد، ونحو ذاك.
والقاعدة : ما توفر سببه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله فتركه هو السنة ، وفعله لا يكون بدعة إلا إذا لم يدخل في عموم النصوص ولا خصوصها.- وقد تقدم تقرير ذلك في القواعد -.
والقاعدة الأصولية : أن الفعل لا يقيد القول .
وتوسع بعض الفقهاء في تعريف البدعة وجعل لها ضوابط زمانيه ومكانية ونحو ذلك تحتاج إلى دليل يدل عليه، فالسنة لا تستسقى من مجرد الفعل فقط بل اللفظ العام أو الخاص أقوى في الدلالة لعدم احتمال الخصوصية.
وأما ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم :( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فعو رد ) فهو حديث صحيح في رد كل بدعة واستحداث في دين الله ما ليس منه.
ولا يدخل فيه كل ما دل الدليل على مشروعيته أو حث الشارع على فعله ولم يقيده بوقت، وتقييد الفاعل له بوقت داخل تحت إطلاق الشارع لفعله.
وتوهم أن تقييد المكلف لفعله ، كتقييد الشارع لفعله خطأ، بل هو فعل المشروع في جزء من الوقت المأذون به شرعاً.
وسواء كان هذا التقييد من المكلف للمشروع مطلقاً مرة أو أكثر فهو داخل تحت المشروعية المطلقة من الشارع.
وبهذا يتبين أن ملازمة المساجد للرجال ، والمصليات للنساء للدعاء والتضرع والذكر وقراءة القرآن ، جائزة ومشروعة ومن الأعمال الصالحة ، والله تعالى أعلم .
كتبه / محمد بن سعد الهليل العصيمي/ عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة / جامعة أم القرى / مكة المكرمة .
—————-
يستحب لغير الحاج صيام يوم عرفة ، وفي الحديث في صحيح لما سئل عن صيام يوم عرفة ، قال :( أحتسب على الله تعالى أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده).
وباقي الأعمال الصالحة مشروعة في يوم عرفة وفي غيرها .
وتتأكد تلك الأعمال وتزداد فضيلتها في عشر ذي الحجة كلها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله تعالى من هذه العشر ، قالوا يارسول الله : ولا الجهاد في سبيل الله، قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله في سبيل الله ثم لم يرجع بشيء من ذلك).
وعدم النقل لشيء من فعل تلك الأعمال في هذه العشر لا يلزم منه عدم مشروعية الفعل .
والقاعدة : عدم النقل ليس نقلاً للعدم.
فالمشروعية تكون باللفظ من الدليل العام أو الخاص، وتكون بالفعل، وتكون بالإقرار .
والسنة : هي ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو إقرار .
ومن ذلك العمل الصالح في جميع الأوقات أو في عشر ذي الحجة أو في جزء من تلك الأوقات .
والقاعدة : أحد أفراد العام لا يخصص به إذا كان موافقاً له في الحكم.
فمن جلس عشية عرفة في المسجد للتضرع والدعاء وقراءة القرآن لم يكن مبتدعاً وإن لم يفعله في سائر الأيام.
وكذا من جلس للتضرع والدعاء والتضرع لساعة الإجابة في يوم الجمعة لم يكن مبتدعاً، بل فعل عملاً صالحاً يتقرب به إلى الله تعالى ، وهو عمل شيئاً من العمل الصالح الداخل في مشروعية النصوص العامة الدالة على فضل الذكر والدعاء والمكث في المسجد، ونحو ذاك.
والقاعدة : ما توفر سببه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله فتركه هو السنة ، وفعله لا يكون بدعة إلا إذا لم يدخل في عموم النصوص ولا خصوصها.- وقد تقدم تقرير ذلك في القواعد -.
والقاعدة الأصولية : أن الفعل لا يقيد القول .
وتوسع بعض الفقهاء في تعريف البدعة وجعل لها ضوابط زمانيه ومكانية ونحو ذلك تحتاج إلى دليل يدل عليه، فالسنة لا تستسقى من مجرد الفعل فقط بل اللفظ العام أو الخاص أقوى في الدلالة لعدم احتمال الخصوصية.
وأما ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم :( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فعو رد ) فهو حديث صحيح في رد كل بدعة واستحداث في دين الله ما ليس منه.
ولا يدخل فيه كل ما دل الدليل على مشروعيته أو حث الشارع على فعله ولم يقيده بوقت، وتقييد الفاعل له بوقت داخل تحت إطلاق الشارع لفعله.
وتوهم أن تقييد المكلف لفعله ، كتقييد الشارع لفعله خطأ، بل هو فعل المشروع في جزء من الوقت المأذون به شرعاً.
وسواء كان هذا التقييد من المكلف للمشروع مطلقاً مرة أو أكثر فهو داخل تحت المشروعية المطلقة من الشارع.
وبهذا يتبين أن ملازمة المساجد للرجال ، والمصليات للنساء للدعاء والتضرع والذكر وقراءة القرآن ، جائزة ومشروعة ومن الأعمال الصالحة ، والله تعالى أعلم .
كتبه / محمد بن سعد الهليل العصيمي/ عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة / جامعة أم القرى / مكة المكرمة .