🛑 #بث_مباشر |
*اللقاءات الوقفية*
|[ أوقاف_خالدة ]|
https://youtu.be/_Fez_fJvBXg
| نماذج من أوقاف خالدة |
د. عبدالرحمن بن طالب
⏱️ يبدأ اللقاء :
15 : 9 م بتوقيت مكة المكرمة.
🛎️ كرما فعّل الجرس حتى يصلك إشعار بدء البث .
#عشر_ذي_الحجة
🌹🔁
*اللقاءات الوقفية*
|[ أوقاف_خالدة ]|
https://youtu.be/_Fez_fJvBXg
| نماذج من أوقاف خالدة |
د. عبدالرحمن بن طالب
⏱️ يبدأ اللقاء :
15 : 9 م بتوقيت مكة المكرمة.
🛎️ كرما فعّل الجرس حتى يصلك إشعار بدء البث .
#عشر_ذي_الحجة
🌹🔁
YouTube
#اللقاءات_الوقفية 11 | نماذج من أوقاف خالدة | الشيخ الدكتور : عبد الرحمن بن محمد بن طالب
أهلا وسهلا بكم ..
يأتيكم هذا اللقاء ضمن مبادرة ( اللقاءات الوقفية ) و هي إحدى مبادرات :
| مركز واقف "خبراء الوصايا والأوقاف" | ⬇️
ولمعرفة خدمات المركز و للاستفسار :
[ http://waqef.com.sa/pages_show.php?sh... ]
📲
للتواصل :
الجوال : 0566014470
الهاتف :…
يأتيكم هذا اللقاء ضمن مبادرة ( اللقاءات الوقفية ) و هي إحدى مبادرات :
| مركز واقف "خبراء الوصايا والأوقاف" | ⬇️
ولمعرفة خدمات المركز و للاستفسار :
[ http://waqef.com.sa/pages_show.php?sh... ]
📲
للتواصل :
الجوال : 0566014470
الهاتف :…
🔪 #االأضحية:
ما يُذبحُ من بهيمةِ الأنعامِ في يومِ الأضحى إلى آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ تقرُّبًا إلى اللهِ تعالى.
شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية، وهي السنة التي شرعت فيها صلاة العيدين وزكاة المال.
🔪 دليل مشروعيتها :
🔹قوله تعالى:"فصل لربك وانحر"
🔹وأحاديث تحكي فعله صلى الله عليه وسلم أو قوله، وقد ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما . والحديث في مسلم
🔹الإجماع ونقله ابن قدامه وابن دقيق العيد وغيرهما.
🔪 حِكْمَةُ مَشْروُعيتها:
🔹شكر الله تعالى على نعمة الحياة.
🔹 احياء سُنَّةِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ حِينَ أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ اسْمُهُ بِذَبْحِ الْفِدَاءِ عَنْ وَلَدِهِ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فِي يَوْمِ النَّحْرِ ، وَأَنْ يَتَذَكَّرَ الْمُؤْمِنُ أَنَّ صَبْرَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ وَإِيثَارَهُمَا طَاعَةَ اللَّهِ وَمَحَبَّتَهُ عَلَى مَحَبَّةِ النَّفْسِ وَالْوَلَدِ كَانَا سَبَبَ الْفِدَاءِ وَرَفْعَ الْبَلاءِ ، فَإِذَا تَذَكَّرَ الْمُؤْمِنُ ذَلِكَ اقْتَدَى بِهِمَا فِي الصَّبْرِ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَتَقْدِيمِ مَحَبَّتِهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى هَوَى النَّفْسِ وَشَهْوَتِهَا.
🔹وسيلة للتوسِعةِ على النَّفْسِ وأهلِ البَيتِ، وإكرامِ الجارِ والضَّيفِ، والتصَدُّقِ على الفقيرِ، وهذه كلُّها مظاهِرُ للفَرَحِ والسُّرورِ بما أنعَمَ اللهُ به على الإنسانِ، وهذا تحدُّثٌ بنعمةِ الله تعالى، كما قال تعالى:{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} الضحى: 11.
🔹في الإراقةِ مبالغةً في تصديقِ ما أخبَرَ به اللهُ عزَّ وجلَّ؛ مِن أنَّه خَلَقَ الأنعامَ لنَفْعِ الإنسانِ، وأَذِنَ في ذَبْحِها ونَحْرِها؛ لتكونَ طعامًا له.
🔪 حكمها:
سنة مؤكدة وهو قول الجمهور خلافًا لأبي حنيفة فقال بالوجوب
وَاسْتَدَلَّ الجمهور عَلَى السُّنِّيَّةِ بِأَدِلَّة منهاٍ :
🔹 قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ عند مسلم : " إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلا مِنْ بَشَرِهِ شَيْئًا "
وَوَجْهُ الدلالة:
أَنَّ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : < وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ > فَجَعَلَهُ مُفَوَّضًا إِلَى إِرَادَتِهِ ، وَلَوْ كَانَتِ التَّضْحِيَةُ وَاجِبَةً لاقْتَصَرَ عَلَى قَوْلِهِ : < فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ >
تجزئ الأضحية الواحدة عن نفسه وأهل بيته.
🔪 شروط صحة #الأضحية :
🔹 أن تكون من الأنعام
🔹يُشْتَرَط في الأضْحِيَّةِ أن تكون قد بلغَتِ السِّنَّ المُعتَبَرة شرعًا، فلا تُجْزِئُ التَّضحيَةُ بما دون الثنيَّةِ مِن غيرِ الضَّأنِ، ولا بما دُونَ الجَذَعةِ مِنَ الضَّأنِ.
🔹السَّلامةُ مِنَ العُيوبِ المانِعةِ مِنَ الإجزاءِ؛ لحديث البَراءِ بنِ عازبٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : سمعْتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وأشار بأصابِعِه، وأصابعي أقصَرُ مِن أصابِعِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يُشيرُ بأُصْبُعِه؛ يقولُ: لا يجوز مِنَ الضحايا: العوراءُ البَيِّنُ عَوَرُها، والعَرْجاءُ البَيِّنُ عَرَجُها، والمريضةُ البَيِّنُ مَرَضُها، والعَجفاءُ) التي لا تُنْقِي.
🔹 أن تكون في وقت الذبح.
🔹 نية التضحية.
🔪 وقتها:
🔹أول وقتها: بعد صلاة العيد والأفضل تأخيرها لما بعد الخطبة
🔹آخر وقتها: وينتهي وقتها بغروب شمس ثالث أيام التشريق وهو قول ابن تيمية
🔪 مسائل هامة:
🔹يحرم على من أراد أن يضحي أن ياخذ من شعره أو أظفاره بدخول #عشر_ذي_الحجة، وهو المذهب ووجه للشافعية وقال به بعض السلف واختاره ابن حزم وابن القيم وابن باز وابن عثيمين خلافًا لمن قال بالكراهة وهو مذهب المالكية والشافعية ورواية في المذهب.
🔹ولا فدية على من فعل ذلك إجماعا.
🔹واتفقوا على أنه يجوز للمضحي أن يأكل ويطعم ويدخر من أضحيته. لقوله تعالى: (كُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) الحج27، ولحديث جابر رضي الله عنه: ((أنَّه نهى عن أكْلِ لُحومِ الضَّحايا بعد ثلاثٍ، ثم قال بعدُ: كُلُوا، وتَزَوَّدوا، وادَّخِروا)) والحديث عند مسلم ، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه : ((إذا ضحَّى أحَدُكم فلْيَأْكُلْ مِنْ أُضْحِيَّتِه)) والحديث في مسند أحمد.
🔹يجوز للمضحي أن يستنيب في ذبح أضحيته؛ لحديث جابر رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نحَرَ ثلاثًا وسِتِّينَ بيده، ثم أعطى عليًّا فنَحَرَ ما غَبَرَ
🔹لا يجوزُ إعطاءُ الذَّابحِ مِنَ الأضْحِيَّة ثمنًا لذَبحِه، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ؛ لحديث" إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلا مِنْ بَشَرِهِ شَيْئًا "
T.me/dr_alghfaily
ما يُذبحُ من بهيمةِ الأنعامِ في يومِ الأضحى إلى آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ تقرُّبًا إلى اللهِ تعالى.
شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية، وهي السنة التي شرعت فيها صلاة العيدين وزكاة المال.
🔪 دليل مشروعيتها :
🔹قوله تعالى:"فصل لربك وانحر"
🔹وأحاديث تحكي فعله صلى الله عليه وسلم أو قوله، وقد ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما . والحديث في مسلم
🔹الإجماع ونقله ابن قدامه وابن دقيق العيد وغيرهما.
🔪 حِكْمَةُ مَشْروُعيتها:
🔹شكر الله تعالى على نعمة الحياة.
🔹 احياء سُنَّةِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ حِينَ أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ اسْمُهُ بِذَبْحِ الْفِدَاءِ عَنْ وَلَدِهِ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فِي يَوْمِ النَّحْرِ ، وَأَنْ يَتَذَكَّرَ الْمُؤْمِنُ أَنَّ صَبْرَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ وَإِيثَارَهُمَا طَاعَةَ اللَّهِ وَمَحَبَّتَهُ عَلَى مَحَبَّةِ النَّفْسِ وَالْوَلَدِ كَانَا سَبَبَ الْفِدَاءِ وَرَفْعَ الْبَلاءِ ، فَإِذَا تَذَكَّرَ الْمُؤْمِنُ ذَلِكَ اقْتَدَى بِهِمَا فِي الصَّبْرِ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَتَقْدِيمِ مَحَبَّتِهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى هَوَى النَّفْسِ وَشَهْوَتِهَا.
🔹وسيلة للتوسِعةِ على النَّفْسِ وأهلِ البَيتِ، وإكرامِ الجارِ والضَّيفِ، والتصَدُّقِ على الفقيرِ، وهذه كلُّها مظاهِرُ للفَرَحِ والسُّرورِ بما أنعَمَ اللهُ به على الإنسانِ، وهذا تحدُّثٌ بنعمةِ الله تعالى، كما قال تعالى:{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} الضحى: 11.
🔹في الإراقةِ مبالغةً في تصديقِ ما أخبَرَ به اللهُ عزَّ وجلَّ؛ مِن أنَّه خَلَقَ الأنعامَ لنَفْعِ الإنسانِ، وأَذِنَ في ذَبْحِها ونَحْرِها؛ لتكونَ طعامًا له.
🔪 حكمها:
سنة مؤكدة وهو قول الجمهور خلافًا لأبي حنيفة فقال بالوجوب
وَاسْتَدَلَّ الجمهور عَلَى السُّنِّيَّةِ بِأَدِلَّة منهاٍ :
🔹 قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ عند مسلم : " إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلا مِنْ بَشَرِهِ شَيْئًا "
وَوَجْهُ الدلالة:
أَنَّ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : < وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ > فَجَعَلَهُ مُفَوَّضًا إِلَى إِرَادَتِهِ ، وَلَوْ كَانَتِ التَّضْحِيَةُ وَاجِبَةً لاقْتَصَرَ عَلَى قَوْلِهِ : < فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ >
تجزئ الأضحية الواحدة عن نفسه وأهل بيته.
🔪 شروط صحة #الأضحية :
🔹 أن تكون من الأنعام
🔹يُشْتَرَط في الأضْحِيَّةِ أن تكون قد بلغَتِ السِّنَّ المُعتَبَرة شرعًا، فلا تُجْزِئُ التَّضحيَةُ بما دون الثنيَّةِ مِن غيرِ الضَّأنِ، ولا بما دُونَ الجَذَعةِ مِنَ الضَّأنِ.
🔹السَّلامةُ مِنَ العُيوبِ المانِعةِ مِنَ الإجزاءِ؛ لحديث البَراءِ بنِ عازبٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : سمعْتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وأشار بأصابِعِه، وأصابعي أقصَرُ مِن أصابِعِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يُشيرُ بأُصْبُعِه؛ يقولُ: لا يجوز مِنَ الضحايا: العوراءُ البَيِّنُ عَوَرُها، والعَرْجاءُ البَيِّنُ عَرَجُها، والمريضةُ البَيِّنُ مَرَضُها، والعَجفاءُ) التي لا تُنْقِي.
🔹 أن تكون في وقت الذبح.
🔹 نية التضحية.
🔪 وقتها:
🔹أول وقتها: بعد صلاة العيد والأفضل تأخيرها لما بعد الخطبة
🔹آخر وقتها: وينتهي وقتها بغروب شمس ثالث أيام التشريق وهو قول ابن تيمية
🔪 مسائل هامة:
🔹يحرم على من أراد أن يضحي أن ياخذ من شعره أو أظفاره بدخول #عشر_ذي_الحجة، وهو المذهب ووجه للشافعية وقال به بعض السلف واختاره ابن حزم وابن القيم وابن باز وابن عثيمين خلافًا لمن قال بالكراهة وهو مذهب المالكية والشافعية ورواية في المذهب.
🔹ولا فدية على من فعل ذلك إجماعا.
🔹واتفقوا على أنه يجوز للمضحي أن يأكل ويطعم ويدخر من أضحيته. لقوله تعالى: (كُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) الحج27، ولحديث جابر رضي الله عنه: ((أنَّه نهى عن أكْلِ لُحومِ الضَّحايا بعد ثلاثٍ، ثم قال بعدُ: كُلُوا، وتَزَوَّدوا، وادَّخِروا)) والحديث عند مسلم ، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه : ((إذا ضحَّى أحَدُكم فلْيَأْكُلْ مِنْ أُضْحِيَّتِه)) والحديث في مسند أحمد.
🔹يجوز للمضحي أن يستنيب في ذبح أضحيته؛ لحديث جابر رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نحَرَ ثلاثًا وسِتِّينَ بيده، ثم أعطى عليًّا فنَحَرَ ما غَبَرَ
🔹لا يجوزُ إعطاءُ الذَّابحِ مِنَ الأضْحِيَّة ثمنًا لذَبحِه، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ؛ لحديث" إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلا مِنْ بَشَرِهِ شَيْئًا "
T.me/dr_alghfaily
Telegram
قناة د.عبدالله الغفيلي
فقهية معاصرة
التكبير المطلق:
يبدأ من غروب شمس ٱخر أيام ذي القعدة إلى غروب شمس ٱخر أيام التشريق وهو قول الحنابلة واختيار الشيخين ابن باز وابن عثيمين.
ودليل ذلك:
قوله تعالى: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ } [الحج: 28]. والتكبير من ذكره تعالى , والأيام المعلومات : قال ابن عباس: الأيام المعلومات أيام العشر, وورد عن ابن عمر وأبي هريرة أنهما كانا يخرجان في الأسواق فيكبران في العشر الأول من ذي الحجة.
وقوله تعالى: { وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ } [البقرة: 203].وهي أيام التشريق .
وقوله صلى الله عليه وسلم: (أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله) فلم يقيد الذكر بأدبار الصلوات.
وروى البخاري معلقا بصيغة الجزم تكبير عمر وابن عمر رضي الله عنهما بمنى أيام التشريق.
ويشرع التكبير فرادى وجماعات.
#عشر_ذي_الحجة
t.me/dr_alghfaily
يبدأ من غروب شمس ٱخر أيام ذي القعدة إلى غروب شمس ٱخر أيام التشريق وهو قول الحنابلة واختيار الشيخين ابن باز وابن عثيمين.
ودليل ذلك:
قوله تعالى: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ } [الحج: 28]. والتكبير من ذكره تعالى , والأيام المعلومات : قال ابن عباس: الأيام المعلومات أيام العشر, وورد عن ابن عمر وأبي هريرة أنهما كانا يخرجان في الأسواق فيكبران في العشر الأول من ذي الحجة.
وقوله تعالى: { وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ } [البقرة: 203].وهي أيام التشريق .
وقوله صلى الله عليه وسلم: (أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله) فلم يقيد الذكر بأدبار الصلوات.
وروى البخاري معلقا بصيغة الجزم تكبير عمر وابن عمر رضي الله عنهما بمنى أيام التشريق.
ويشرع التكبير فرادى وجماعات.
#عشر_ذي_الحجة
t.me/dr_alghfaily
Telegram
قناة د.عبدالله الغفيلي
فقهية معاصرة
🔪 #االأضحية:
ما يُذبحُ من بهيمةِ الأنعامِ في يومِ الأضحى إلى آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ تقرُّبًا إلى اللهِ تعالى.
شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية، وهي السنة التي شرعت فيها صلاة العيدين وزكاة المال.
🔪 دليل مشروعيتها :
🔹قوله تعالى:"فصل لربك وانحر"
🔹وأحاديث تحكي فعله صلى الله عليه وسلم أو قوله، وقد ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما . والحديث في مسلم
🔹الإجماع ونقله ابن قدامه وابن دقيق العيد وغيرهما.
🔪 حِكْمَةُ مَشْروُعيتها:
🔹شكر الله تعالى على نعمة الحياة.
🔹 احياء سُنَّةِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ حِينَ أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ اسْمُهُ بِذَبْحِ الْفِدَاءِ عَنْ وَلَدِهِ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فِي يَوْمِ النَّحْرِ ، وَأَنْ يَتَذَكَّرَ الْمُؤْمِنُ أَنَّ صَبْرَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ وَإِيثَارَهُمَا طَاعَةَ اللَّهِ وَمَحَبَّتَهُ عَلَى مَحَبَّةِ النَّفْسِ وَالْوَلَدِ كَانَا سَبَبَ الْفِدَاءِ وَرَفْعَ الْبَلاءِ ، فَإِذَا تَذَكَّرَ الْمُؤْمِنُ ذَلِكَ اقْتَدَى بِهِمَا فِي الصَّبْرِ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَتَقْدِيمِ مَحَبَّتِهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى هَوَى النَّفْسِ وَشَهْوَتِهَا.
🔹وسيلة للتوسِعةِ على النَّفْسِ وأهلِ البَيتِ، وإكرامِ الجارِ والضَّيفِ، والتصَدُّقِ على الفقيرِ، وهذه كلُّها مظاهِرُ للفَرَحِ والسُّرورِ بما أنعَمَ اللهُ به على الإنسانِ، وهذا تحدُّثٌ بنعمةِ الله تعالى، كما قال تعالى:{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} الضحى: 11.
🔹في الإراقةِ مبالغةً في تصديقِ ما أخبَرَ به اللهُ عزَّ وجلَّ؛ مِن أنَّه خَلَقَ الأنعامَ لنَفْعِ الإنسانِ، وأَذِنَ في ذَبْحِها ونَحْرِها؛ لتكونَ طعامًا له.
🔪 حكمها:
سنة مؤكدة وهو قول الجمهور خلافًا لأبي حنيفة فقال بالوجوب
وَاسْتَدَلَّ الجمهور عَلَى السُّنِّيَّةِ بِأَدِلَّة منهاٍ :
🔹 قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ عند مسلم : " إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلا مِنْ بَشَرِهِ شَيْئًا "
وَوَجْهُ الدلالة:
أَنَّ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : < وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ > فَجَعَلَهُ مُفَوَّضًا إِلَى إِرَادَتِهِ ، وَلَوْ كَانَتِ التَّضْحِيَةُ وَاجِبَةً لاقْتَصَرَ عَلَى قَوْلِهِ : < فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ >
تجزئ الأضحية الواحدة عن نفسه وأهل بيته.
🔪 شروط صحة #الأضحية :
🔹 أن تكون من الأنعام
🔹يُشْتَرَط في الأضْحِيَّةِ أن تكون قد بلغَتِ السِّنَّ المُعتَبَرة شرعًا، فلا تُجْزِئُ التَّضحيَةُ بما دون الثنيَّةِ مِن غيرِ الضَّأنِ، ولا بما دُونَ الجَذَعةِ مِنَ الضَّأنِ.
🔹السَّلامةُ مِنَ العُيوبِ المانِعةِ مِنَ الإجزاءِ؛ لحديث البَراءِ بنِ عازبٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : سمعْتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وأشار بأصابِعِه، وأصابعي أقصَرُ مِن أصابِعِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يُشيرُ بأُصْبُعِه؛ يقولُ: لا يجوز مِنَ الضحايا: العوراءُ البَيِّنُ عَوَرُها، والعَرْجاءُ البَيِّنُ عَرَجُها، والمريضةُ البَيِّنُ مَرَضُها، والعَجفاءُ) التي لا تُنْقِي.
🔹 أن تكون في وقت الذبح.
🔹 نية التضحية.
🔪 وقتها:
🔹أول وقتها: بعد صلاة العيد والأفضل تأخيرها لما بعد الخطبة
🔹آخر وقتها: وينتهي وقتها بغروب شمس ثالث أيام التشريق وهو قول ابن تيمية
🔪 مسائل هامة:
🔹يحرم على من أراد أن يضحي أن ياخذ من شعره أو أظفاره بدخول #عشر_ذي_الحجة، وهو المذهب ووجه للشافعية وقال به بعض السلف واختاره ابن حزم وابن القيم وابن باز وابن عثيمين خلافًا لمن قال بالكراهة وهو مذهب المالكية والشافعية ورواية في المذهب.
🔹ولا فدية على من فعل ذلك إجماعا.
🔹واتفقوا على أنه يجوز للمضحي أن يأكل ويطعم ويدخر من أضحيته. لقوله تعالى: (كُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) الحج27، ولحديث جابر رضي الله عنه: ((أنَّه نهى عن أكْلِ لُحومِ الضَّحايا بعد ثلاثٍ، ثم قال بعدُ: كُلُوا، وتَزَوَّدوا، وادَّخِروا)) والحديث عند مسلم ، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه : ((إذا ضحَّى أحَدُكم فلْيَأْكُلْ مِنْ أُضْحِيَّتِه)) والحديث في مسند أحمد.
🔹يجوز للمضحي أن يستنيب في ذبح أضحيته؛ لحديث جابر رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نحَرَ ثلاثًا وسِتِّينَ بيده، ثم أعطى عليًّا فنَحَرَ ما غَبَرَ
🔹لا يجوزُ إعطاءُ الذَّابحِ مِنَ الأضْحِيَّة ثمنًا لذَبحِه، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ؛ لحديث" إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلا مِنْ بَشَرِهِ شَيْئًا "
T.me/dr_alghfaily
ما يُذبحُ من بهيمةِ الأنعامِ في يومِ الأضحى إلى آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ تقرُّبًا إلى اللهِ تعالى.
شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية، وهي السنة التي شرعت فيها صلاة العيدين وزكاة المال.
🔪 دليل مشروعيتها :
🔹قوله تعالى:"فصل لربك وانحر"
🔹وأحاديث تحكي فعله صلى الله عليه وسلم أو قوله، وقد ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما . والحديث في مسلم
🔹الإجماع ونقله ابن قدامه وابن دقيق العيد وغيرهما.
🔪 حِكْمَةُ مَشْروُعيتها:
🔹شكر الله تعالى على نعمة الحياة.
🔹 احياء سُنَّةِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ حِينَ أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ اسْمُهُ بِذَبْحِ الْفِدَاءِ عَنْ وَلَدِهِ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فِي يَوْمِ النَّحْرِ ، وَأَنْ يَتَذَكَّرَ الْمُؤْمِنُ أَنَّ صَبْرَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ وَإِيثَارَهُمَا طَاعَةَ اللَّهِ وَمَحَبَّتَهُ عَلَى مَحَبَّةِ النَّفْسِ وَالْوَلَدِ كَانَا سَبَبَ الْفِدَاءِ وَرَفْعَ الْبَلاءِ ، فَإِذَا تَذَكَّرَ الْمُؤْمِنُ ذَلِكَ اقْتَدَى بِهِمَا فِي الصَّبْرِ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَتَقْدِيمِ مَحَبَّتِهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى هَوَى النَّفْسِ وَشَهْوَتِهَا.
🔹وسيلة للتوسِعةِ على النَّفْسِ وأهلِ البَيتِ، وإكرامِ الجارِ والضَّيفِ، والتصَدُّقِ على الفقيرِ، وهذه كلُّها مظاهِرُ للفَرَحِ والسُّرورِ بما أنعَمَ اللهُ به على الإنسانِ، وهذا تحدُّثٌ بنعمةِ الله تعالى، كما قال تعالى:{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} الضحى: 11.
🔹في الإراقةِ مبالغةً في تصديقِ ما أخبَرَ به اللهُ عزَّ وجلَّ؛ مِن أنَّه خَلَقَ الأنعامَ لنَفْعِ الإنسانِ، وأَذِنَ في ذَبْحِها ونَحْرِها؛ لتكونَ طعامًا له.
🔪 حكمها:
سنة مؤكدة وهو قول الجمهور خلافًا لأبي حنيفة فقال بالوجوب
وَاسْتَدَلَّ الجمهور عَلَى السُّنِّيَّةِ بِأَدِلَّة منهاٍ :
🔹 قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ عند مسلم : " إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلا مِنْ بَشَرِهِ شَيْئًا "
وَوَجْهُ الدلالة:
أَنَّ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : < وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ > فَجَعَلَهُ مُفَوَّضًا إِلَى إِرَادَتِهِ ، وَلَوْ كَانَتِ التَّضْحِيَةُ وَاجِبَةً لاقْتَصَرَ عَلَى قَوْلِهِ : < فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ >
تجزئ الأضحية الواحدة عن نفسه وأهل بيته.
🔪 شروط صحة #الأضحية :
🔹 أن تكون من الأنعام
🔹يُشْتَرَط في الأضْحِيَّةِ أن تكون قد بلغَتِ السِّنَّ المُعتَبَرة شرعًا، فلا تُجْزِئُ التَّضحيَةُ بما دون الثنيَّةِ مِن غيرِ الضَّأنِ، ولا بما دُونَ الجَذَعةِ مِنَ الضَّأنِ.
🔹السَّلامةُ مِنَ العُيوبِ المانِعةِ مِنَ الإجزاءِ؛ لحديث البَراءِ بنِ عازبٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : سمعْتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وأشار بأصابِعِه، وأصابعي أقصَرُ مِن أصابِعِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يُشيرُ بأُصْبُعِه؛ يقولُ: لا يجوز مِنَ الضحايا: العوراءُ البَيِّنُ عَوَرُها، والعَرْجاءُ البَيِّنُ عَرَجُها، والمريضةُ البَيِّنُ مَرَضُها، والعَجفاءُ) التي لا تُنْقِي.
🔹 أن تكون في وقت الذبح.
🔹 نية التضحية.
🔪 وقتها:
🔹أول وقتها: بعد صلاة العيد والأفضل تأخيرها لما بعد الخطبة
🔹آخر وقتها: وينتهي وقتها بغروب شمس ثالث أيام التشريق وهو قول ابن تيمية
🔪 مسائل هامة:
🔹يحرم على من أراد أن يضحي أن ياخذ من شعره أو أظفاره بدخول #عشر_ذي_الحجة، وهو المذهب ووجه للشافعية وقال به بعض السلف واختاره ابن حزم وابن القيم وابن باز وابن عثيمين خلافًا لمن قال بالكراهة وهو مذهب المالكية والشافعية ورواية في المذهب.
🔹ولا فدية على من فعل ذلك إجماعا.
🔹واتفقوا على أنه يجوز للمضحي أن يأكل ويطعم ويدخر من أضحيته. لقوله تعالى: (كُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) الحج27، ولحديث جابر رضي الله عنه: ((أنَّه نهى عن أكْلِ لُحومِ الضَّحايا بعد ثلاثٍ، ثم قال بعدُ: كُلُوا، وتَزَوَّدوا، وادَّخِروا)) والحديث عند مسلم ، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه : ((إذا ضحَّى أحَدُكم فلْيَأْكُلْ مِنْ أُضْحِيَّتِه)) والحديث في مسند أحمد.
🔹يجوز للمضحي أن يستنيب في ذبح أضحيته؛ لحديث جابر رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نحَرَ ثلاثًا وسِتِّينَ بيده، ثم أعطى عليًّا فنَحَرَ ما غَبَرَ
🔹لا يجوزُ إعطاءُ الذَّابحِ مِنَ الأضْحِيَّة ثمنًا لذَبحِه، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربَعةِ؛ لحديث" إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلا مِنْ بَشَرِهِ شَيْئًا "
T.me/dr_alghfaily
Telegram
قناة د.عبدالله الغفيلي
فقهية معاصرة
التكبير المطلق:
يبدأ من غروب شمس ٱخر أيام ذي القعدة إلى غروب شمس ٱخر أيام التشريق وهو قول الحنابلة واختيار الشيخين ابن باز وابن عثيمين.
ودليل ذلك:
قوله تعالى: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ } [الحج: 28]. والتكبير من ذكره تعالى , والأيام المعلومات : قال ابن عباس: الأيام المعلومات أيام العشر, وورد عن ابن عمر وأبي هريرة أنهما كانا يخرجان في الأسواق فيكبران في العشر الأول من ذي الحجة.
وقوله تعالى: { وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ } [البقرة: 203].وهي أيام التشريق .
وقوله صلى الله عليه وسلم: (أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله) فلم يقيد الذكر بأدبار الصلوات.
وروى البخاري معلقا بصيغة الجزم تكبير عمر وابن عمر رضي الله عنهما بمنى أيام التشريق.
ويشرع التكبير فرادى وجماعات.
#عشر_ذي_الحجة
t.me/dr_alghfaily
يبدأ من غروب شمس ٱخر أيام ذي القعدة إلى غروب شمس ٱخر أيام التشريق وهو قول الحنابلة واختيار الشيخين ابن باز وابن عثيمين.
ودليل ذلك:
قوله تعالى: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ } [الحج: 28]. والتكبير من ذكره تعالى , والأيام المعلومات : قال ابن عباس: الأيام المعلومات أيام العشر, وورد عن ابن عمر وأبي هريرة أنهما كانا يخرجان في الأسواق فيكبران في العشر الأول من ذي الحجة.
وقوله تعالى: { وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ } [البقرة: 203].وهي أيام التشريق .
وقوله صلى الله عليه وسلم: (أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله) فلم يقيد الذكر بأدبار الصلوات.
وروى البخاري معلقا بصيغة الجزم تكبير عمر وابن عمر رضي الله عنهما بمنى أيام التشريق.
ويشرع التكبير فرادى وجماعات.
#عشر_ذي_الحجة
t.me/dr_alghfaily
Telegram
قناة د.عبدالله الغفيلي
فقهية معاصرة