قال مفتي الجزائر سابقا الشيخ أحمد حماني رحمه الله:
" وكانت عبادة الأضرحة قد ازدهرت في ظل الاستعمار حتى بلغ الأمر بالمعمرين الكبار أن يجعلوا في حقولهم ضريحا لـ(سيدي عبد القادر) يحرس لهم أموالهم، ويخافه العامة أكثر من خوفهم من الله، ويكون حارسا لما نهبوه من الشعب.
وهاجم العلماء هذا الاعتقاد حتى كاد يضمحل، وعاد أخيرا التنويه بالأضرحة وأصحابها، وصرنا نسمع فيما يذاع أسماء: سيدي بومدين، وسيدي منصور، وسيدي الخير، وسيدي عبد الرحمن وكل ناحية لها (سيدها) و(ربها)، وحق لنا أن نتساءل مع يوسف عليه السلام{أأرباب متفرقون خير أم الله}، ولا شك أن في هذا الازدهار للقبور والقبوريين ضلالا لنا، وإضلالا لناشئتنا لا يجوز السكوت عنه"
{#فتاوى_أحمد_حماني(1/115،116)}
#أبو_جويرية
" وكانت عبادة الأضرحة قد ازدهرت في ظل الاستعمار حتى بلغ الأمر بالمعمرين الكبار أن يجعلوا في حقولهم ضريحا لـ(سيدي عبد القادر) يحرس لهم أموالهم، ويخافه العامة أكثر من خوفهم من الله، ويكون حارسا لما نهبوه من الشعب.
وهاجم العلماء هذا الاعتقاد حتى كاد يضمحل، وعاد أخيرا التنويه بالأضرحة وأصحابها، وصرنا نسمع فيما يذاع أسماء: سيدي بومدين، وسيدي منصور، وسيدي الخير، وسيدي عبد الرحمن وكل ناحية لها (سيدها) و(ربها)، وحق لنا أن نتساءل مع يوسف عليه السلام{أأرباب متفرقون خير أم الله}، ولا شك أن في هذا الازدهار للقبور والقبوريين ضلالا لنا، وإضلالا لناشئتنا لا يجوز السكوت عنه"
{#فتاوى_أحمد_حماني(1/115،116)}
#أبو_جويرية