قناة جوال دعاة الشام
Photo
⚖❤️🔥 لا تقارن صفحتك الأولى بالصفحة الثلاثين لشخص آخر ):
فأخطاء كبيرة في التفكير، وضغط نفسي، هو نتيجة الكثير من المثالية المتوقعة من هذه المقارنة المغلوطة...
فعندما ننظر إلى ما بلغه أحدهم من العلم أو العمل أو النجاح في أي أمر، قد ننظر إلى حياتنا نظرة غير واقعية، فنريد مباشرة أن نكون مثلهم!!
فيدفعنا ذلك إلى أن نخطط لما لا يناسب واقعنا، أو أن نبدأ بأشياء هي أكبر من طاقتنا، ثم ما نلبث أن نعجز فنصاب بالإحباط... لاننا غفلنا عن أن هذا لم يأتِ دفعةً واحدة، فلن نصل إلى الدرجة العاشرة من السلم بخطوةٍ واحدة.
البداية تكون دائماً بسيطة النتائج وبالمجاهدة والاستمرار والصبر الطويل والثبات تقوى، فإنما الجبال من الحصى، وإنما الأنهار قطرات ماء صغيرة مجتمعة...
ولنتذكر بأننا لن نصبح جبلاً من أول حصاةٍ، ولا نهراً من أول قطرة... وبالتأكيد لن نصبح شيئا ما لم نبادر ..
وقد جاء في الحديث الشريف عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ» متفق عليه.
قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم: "وإنما كان القليل الدائم خيراً من الكثير المنقطع، لأن بدوام القليل تدوم الطاعة والذكر والمراقبة والنية والإخلاص والإقبال على الخالق سبحانه وتعالى ويثمر القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافاً كثيرة".
مشاركة #نسمة 🍃 #التنمية_البشرية #بنت_الإسلام
يمكنكم متابعتنا على معرفات تجمع دعاة الشام الرسمية
الموقع الإلكتروني | واتس | تليغرام | تويتر
فأخطاء كبيرة في التفكير، وضغط نفسي، هو نتيجة الكثير من المثالية المتوقعة من هذه المقارنة المغلوطة...
فعندما ننظر إلى ما بلغه أحدهم من العلم أو العمل أو النجاح في أي أمر، قد ننظر إلى حياتنا نظرة غير واقعية، فنريد مباشرة أن نكون مثلهم!!
فيدفعنا ذلك إلى أن نخطط لما لا يناسب واقعنا، أو أن نبدأ بأشياء هي أكبر من طاقتنا، ثم ما نلبث أن نعجز فنصاب بالإحباط... لاننا غفلنا عن أن هذا لم يأتِ دفعةً واحدة، فلن نصل إلى الدرجة العاشرة من السلم بخطوةٍ واحدة.
البداية تكون دائماً بسيطة النتائج وبالمجاهدة والاستمرار والصبر الطويل والثبات تقوى، فإنما الجبال من الحصى، وإنما الأنهار قطرات ماء صغيرة مجتمعة...
ولنتذكر بأننا لن نصبح جبلاً من أول حصاةٍ، ولا نهراً من أول قطرة... وبالتأكيد لن نصبح شيئا ما لم نبادر ..
وقد جاء في الحديث الشريف عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ» متفق عليه.
قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم: "وإنما كان القليل الدائم خيراً من الكثير المنقطع، لأن بدوام القليل تدوم الطاعة والذكر والمراقبة والنية والإخلاص والإقبال على الخالق سبحانه وتعالى ويثمر القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافاً كثيرة".
مشاركة #نسمة 🍃 #التنمية_البشرية #بنت_الإسلام
يمكنكم متابعتنا على معرفات تجمع دعاة الشام الرسمية
الموقع الإلكتروني | واتس | تليغرام | تويتر
قناة جوال دعاة الشام
Photo
🚨 عندما نقترب كثيرا ممن لا يشبهنا
أدركت أن الإنسان قد يتأذى بالقرب الزائد ممن لا يشبهه... أعني به من اختلفت وجهته أو طريقة حياته تمامًا... [فليس المقصود اختلاف التنوع والتكامل لمن هم باتجاه واحد]
هذان المختلفان قد يكونان كالنار والثلج مثلاً، أو كالبهار والفانيلا، أو نحو ذلك مما لا يصح أن يكونا قريبين من بعضهما، لأن أحدهما أو كلاهما سيفقد بعض صفاته التي يحتاجها لأداء مهامه...
فالنار يطبخ عليها، والجليد يحفظ الأشياء من التعفن، وكلٌّ من البهار والفانيلا له نكهته الخاصة ورائحته المميزة ووظيفته المناسبة له، إذا قربت الجليد من النار فإنه سيذوب، وكذلك الفانيلا تتغير رائحتها بقرب البهارات، ولن يعود كلٌّ منهما صالحاً لتأدية مهامه.
لذلك أرى أن الإنسان عندما يختار صديقاً مقرباً ينبغي أن يختاره مشابهاً له إلى حدٍّ ما.
ولا بأس أن يكون ودوداً مع الجميع يَأْلفُ ويُؤْلَف، لكن لا يقترب أو يقرّب من يكون في قربه تأثيرٌ سلبيٌّ عليه، بحيث يفقده بعض صفاته التي تعتبر مهمة لتأدية دوره في الحياة.
وبما أن أهم وظائف المسلم التي ينبغي أن يحافظ عليها هي أنه عبدٌ لله... لذلك كان لزاما عليه أن لا يصحب من يبعده أو ينسيه مهمته الأساسية التي لأجلها خُلق، بل يصحب من يذكره بالله والدار الآخرة.
قال الإمام الغزالي رحمه الله في الإحياء: "وأما الحريص على الدّنيا فصحبته سمٌّ قاتلٌ؛ لأنّ الطّباع مجبولةٌ على التّشبّه والاقتداء، بل الطّبعُ يسرقُ من الطّبع من حيث لا يدري صاحبه، فمجالسة الحريص على الدنيا تُحرِّكُ الحرص، ومجالسة الزاهد تُزهِّدُ في الدُّنيا، فلذلك تكره صحبة طلّاب الدنيا، ويستحب صحبة الرّاغبين في الآخرة".
مشاركة #نسمة🍃 #التنمية_البشرية #بنت_الإسلام
يمكنكم متابعتنا على معرفات تجمع دعاة الشام الرسمية
الموقع الإلكتروني | واتس | تليغرام | تويتر
أدركت أن الإنسان قد يتأذى بالقرب الزائد ممن لا يشبهه... أعني به من اختلفت وجهته أو طريقة حياته تمامًا... [فليس المقصود اختلاف التنوع والتكامل لمن هم باتجاه واحد]
هذان المختلفان قد يكونان كالنار والثلج مثلاً، أو كالبهار والفانيلا، أو نحو ذلك مما لا يصح أن يكونا قريبين من بعضهما، لأن أحدهما أو كلاهما سيفقد بعض صفاته التي يحتاجها لأداء مهامه...
فالنار يطبخ عليها، والجليد يحفظ الأشياء من التعفن، وكلٌّ من البهار والفانيلا له نكهته الخاصة ورائحته المميزة ووظيفته المناسبة له، إذا قربت الجليد من النار فإنه سيذوب، وكذلك الفانيلا تتغير رائحتها بقرب البهارات، ولن يعود كلٌّ منهما صالحاً لتأدية مهامه.
لذلك أرى أن الإنسان عندما يختار صديقاً مقرباً ينبغي أن يختاره مشابهاً له إلى حدٍّ ما.
ولا بأس أن يكون ودوداً مع الجميع يَأْلفُ ويُؤْلَف، لكن لا يقترب أو يقرّب من يكون في قربه تأثيرٌ سلبيٌّ عليه، بحيث يفقده بعض صفاته التي تعتبر مهمة لتأدية دوره في الحياة.
وبما أن أهم وظائف المسلم التي ينبغي أن يحافظ عليها هي أنه عبدٌ لله... لذلك كان لزاما عليه أن لا يصحب من يبعده أو ينسيه مهمته الأساسية التي لأجلها خُلق، بل يصحب من يذكره بالله والدار الآخرة.
قال الإمام الغزالي رحمه الله في الإحياء: "وأما الحريص على الدّنيا فصحبته سمٌّ قاتلٌ؛ لأنّ الطّباع مجبولةٌ على التّشبّه والاقتداء، بل الطّبعُ يسرقُ من الطّبع من حيث لا يدري صاحبه، فمجالسة الحريص على الدنيا تُحرِّكُ الحرص، ومجالسة الزاهد تُزهِّدُ في الدُّنيا، فلذلك تكره صحبة طلّاب الدنيا، ويستحب صحبة الرّاغبين في الآخرة".
مشاركة #نسمة🍃 #التنمية_البشرية #بنت_الإسلام
يمكنكم متابعتنا على معرفات تجمع دعاة الشام الرسمية
الموقع الإلكتروني | واتس | تليغرام | تويتر
قناة جوال دعاة الشام
يمكنكم متابعتنا على معرفات تجمع دعاة الشام الرسمية الموقع الإلكتروني | واتس | تليغرام | تويتر | يوتيوب
قالت #نسمة
أحسب أنَّ من نِعَم الله عز وجل علىٰ البنت ألا يعلق قلبها بأحد.. أن يظل قلبها خالٍ من الرجال، ولا يكون فيه إلا زوجها حين يأتي..
فلا تحمل همَّ الدعاء بشخص ما، ولا يعنيها مَن يرفضُهُم أهلُها... ولا تقف أمامهم لأجل أحد!
أن تكون خالية الذهن مُطمئنَّة من أن يفوتها مَنْ تريد لأنها لا تريد أحداً بعينه، فكلُ أقدار الله بالنسبة لها خَيرٌ وجَبر..
هذه نعمة عظيمة جدًّا جدًّا... قد تكون غير مرئية، إذ لا يدركها إلا من ابتلي، لكنها تستحق عظيم الشكر لله تعالىٰ.
وأنا أحسبها نعمة من الله عزّ وجلّ بتوفيقه، ليست باجتهاد المرء، وإنما بمحض فضله تعالى، لأن القلوب بين يدي الله يقلبها كيف يشاء...
ومع ذلك فالمرء مأمورٌ بالأخذ بالأسباب وأهمها غض البصر وحفظ اللسان والجوارح...
فالمرأة التي تطلق بصرها هنا وهناك، وتكثر من مخالطة الرجال وتكليمهم بغير حاجة، والتي لا تُحكِّم عقلها وتقوّيه، هي معرَّضةٌ أكثر من غيرها لأن تبتلى بهذا البلاء (تعلق القلب)... وقد يخذلها من تعلَّق قلبها به، وقد تحول بينهما الموانع والظروف.... ومثل هذا يقال للرجل أيضا.
مشاركة #نسمة🍃 #بنت_الإسلام
يمكنكم متابعتنا على معرفات تجمع دعاة الشام الرسمية
الموقع الإلكتروني | واتس | تليغرام | تويتر
أحسب أنَّ من نِعَم الله عز وجل علىٰ البنت ألا يعلق قلبها بأحد.. أن يظل قلبها خالٍ من الرجال، ولا يكون فيه إلا زوجها حين يأتي..
فلا تحمل همَّ الدعاء بشخص ما، ولا يعنيها مَن يرفضُهُم أهلُها... ولا تقف أمامهم لأجل أحد!
أن تكون خالية الذهن مُطمئنَّة من أن يفوتها مَنْ تريد لأنها لا تريد أحداً بعينه، فكلُ أقدار الله بالنسبة لها خَيرٌ وجَبر..
هذه نعمة عظيمة جدًّا جدًّا... قد تكون غير مرئية، إذ لا يدركها إلا من ابتلي، لكنها تستحق عظيم الشكر لله تعالىٰ.
وأنا أحسبها نعمة من الله عزّ وجلّ بتوفيقه، ليست باجتهاد المرء، وإنما بمحض فضله تعالى، لأن القلوب بين يدي الله يقلبها كيف يشاء...
ومع ذلك فالمرء مأمورٌ بالأخذ بالأسباب وأهمها غض البصر وحفظ اللسان والجوارح...
فالمرأة التي تطلق بصرها هنا وهناك، وتكثر من مخالطة الرجال وتكليمهم بغير حاجة، والتي لا تُحكِّم عقلها وتقوّيه، هي معرَّضةٌ أكثر من غيرها لأن تبتلى بهذا البلاء (تعلق القلب)... وقد يخذلها من تعلَّق قلبها به، وقد تحول بينهما الموانع والظروف.... ومثل هذا يقال للرجل أيضا.
مشاركة #نسمة🍃 #بنت_الإسلام
يمكنكم متابعتنا على معرفات تجمع دعاة الشام الرسمية
الموقع الإلكتروني | واتس | تليغرام | تويتر
قناة جوال دعاة الشام
صورة وتعليق 👇🏻 يمكنكم متابعتنا على معرفات تجمع دعاة الشام الموقع الإلكتروني | واتس | تليغرام | تويتر
صورة وتعليق... عندما تغزونا الأفكار النسوية ونتبناها من حيث لا نشعر!!
الكثير منا ينظر إلى مثل هذه الصورة على أنها نكتة مضحكة، ولكن الحقيقة ليست كذلك أبدا، فالكثير من الأفكار السلبية والدعاوى الباطلة والانحرافات الفكرية غدت تدرج لنا بأسلوب الفكاهة، حتى تصبح ثقافة مستساغة بيننا، وتدخل العقل الجمعي اللاواعي لشبابنا وشاباتنا...
والكثير من هذه الأفكار التي تروج مؤخرا منشؤها دعاوى النسوية الفاجرة؛ التي تسعى إلى تدمير الأسرة والمجتمع، وصولا إلى ترويج الشذوذ وما يخالف الفطرة الإنسانية السوية...
فيتم التنفير عن الزواج، وعن الإنجاب، وعن أهمية وأولوية الأسرة في الحياة، وعن كل ما يرتبط بالعفة والعفاف، والعلاقات الإنسانية السوية الصحيحة التي يدرك أهميتها البشر بفطرتهم السوية، قبل أن تشوه فطرتهم تلك الدعاوى البائسة...
وإذا أردنا الحديث بمزيد من التفصيل، في تحليل هذه الصورة فإننا نرى هذه الصورة تحوي العديد من الأفكار الخاطئة والمغالطات، والتي يمكن ترتيبها ضمن ثلاثة نقاط أساسية:
الأولى: التنفير عن الزواج بتصوير الزوجة بأنها المرأة البعيدة عن الأناقة وأن الزواج سيجعلك تفقدين الدافع للعناية بنفسك وهذه مغالطة، بل المرأة مأمورة بحسن تبعلها لزوجها فيجب أن تكون أنيقة متجملة متأنقة، ولكن هذه الأناقة تكون في موضعها الصحيح.
الثانية: التنفير عن إنجاب الأولاد، ويتجلى ذلك في هذه الصورة بأمرين:
١ - الأول بتصوير الأم صاحبة الأطفال بأنها منعدمة الأناقة وهذا يظهر من شكل الحذاء...
٢ - والثاني عدد الأطفال وتصوير زيادة العدد على أنه كارثة، وأكبر عدد موضوع هنا هو 3، يعني هذا هو الحد الأعلى!
الثالثة: جعل الصورة المثالية لحذاء الخروج هو الحذاء الأكثر زينة، والحقيقة أن هذا الكعب العالي جدا عدا عن كونه غير صحي، ولكنه مناسب للتزين، والزينة في موضعها الصحيح لا ينبغي أن تُظهَر للرجل الأجنبي، بل تكون في المكان المشروع لها، إما لزوجها أو في جلسات النساء الخاصة.
وهذه الأفكار الثلاثة الخاطئة، ومغالطة اعتبار أن إهمال التجمل والعناية بالنفس سببه الزواج والأولاد، كلها من آثار لوثات الأفكار النسوية المنحرفة...
لذلك لا ينبغي أن نكون سُذجًا ونمرر أي شيء دون فهمه... جزى الله خيرا من تنبّه ونبّه، والحمد لله رب العالمين.
✍ #نسمة بتصرف وزيادة #بنت_الإسلام
يمكنكم متابعتنا على معرفات تجمع دعاة الشام
الموقع الإلكتروني | واتس | تليغرام | تويتر
الكثير منا ينظر إلى مثل هذه الصورة على أنها نكتة مضحكة، ولكن الحقيقة ليست كذلك أبدا، فالكثير من الأفكار السلبية والدعاوى الباطلة والانحرافات الفكرية غدت تدرج لنا بأسلوب الفكاهة، حتى تصبح ثقافة مستساغة بيننا، وتدخل العقل الجمعي اللاواعي لشبابنا وشاباتنا...
والكثير من هذه الأفكار التي تروج مؤخرا منشؤها دعاوى النسوية الفاجرة؛ التي تسعى إلى تدمير الأسرة والمجتمع، وصولا إلى ترويج الشذوذ وما يخالف الفطرة الإنسانية السوية...
فيتم التنفير عن الزواج، وعن الإنجاب، وعن أهمية وأولوية الأسرة في الحياة، وعن كل ما يرتبط بالعفة والعفاف، والعلاقات الإنسانية السوية الصحيحة التي يدرك أهميتها البشر بفطرتهم السوية، قبل أن تشوه فطرتهم تلك الدعاوى البائسة...
وإذا أردنا الحديث بمزيد من التفصيل، في تحليل هذه الصورة فإننا نرى هذه الصورة تحوي العديد من الأفكار الخاطئة والمغالطات، والتي يمكن ترتيبها ضمن ثلاثة نقاط أساسية:
الأولى: التنفير عن الزواج بتصوير الزوجة بأنها المرأة البعيدة عن الأناقة وأن الزواج سيجعلك تفقدين الدافع للعناية بنفسك وهذه مغالطة، بل المرأة مأمورة بحسن تبعلها لزوجها فيجب أن تكون أنيقة متجملة متأنقة، ولكن هذه الأناقة تكون في موضعها الصحيح.
الثانية: التنفير عن إنجاب الأولاد، ويتجلى ذلك في هذه الصورة بأمرين:
١ - الأول بتصوير الأم صاحبة الأطفال بأنها منعدمة الأناقة وهذا يظهر من شكل الحذاء...
٢ - والثاني عدد الأطفال وتصوير زيادة العدد على أنه كارثة، وأكبر عدد موضوع هنا هو 3، يعني هذا هو الحد الأعلى!
الثالثة: جعل الصورة المثالية لحذاء الخروج هو الحذاء الأكثر زينة، والحقيقة أن هذا الكعب العالي جدا عدا عن كونه غير صحي، ولكنه مناسب للتزين، والزينة في موضعها الصحيح لا ينبغي أن تُظهَر للرجل الأجنبي، بل تكون في المكان المشروع لها، إما لزوجها أو في جلسات النساء الخاصة.
وهذه الأفكار الثلاثة الخاطئة، ومغالطة اعتبار أن إهمال التجمل والعناية بالنفس سببه الزواج والأولاد، كلها من آثار لوثات الأفكار النسوية المنحرفة...
لذلك لا ينبغي أن نكون سُذجًا ونمرر أي شيء دون فهمه... جزى الله خيرا من تنبّه ونبّه، والحمد لله رب العالمين.
✍ #نسمة بتصرف وزيادة #بنت_الإسلام
يمكنكم متابعتنا على معرفات تجمع دعاة الشام
الموقع الإلكتروني | واتس | تليغرام | تويتر