شكراً لأنّكِ جئتِ في الظرفِ المناسبِ،
‏في المكانْ وفي الزمانْ
‏شكراً لأنّكِ حلوةٌ حدَّ الكتابةِ؛
‏قصةً، شِعراً، أغانْ
‏شكراً لصوتكِ
‏حينَ يرفعني ويخفضني
‏كما الإيقاعُ ما بينَ الدقائقِ والثوانْ

يا غائبينَ وفي الفُؤادِ لِبُعدِهم
‏نارٌ لها بينَ الضُّلوعِ ضِرامُ
‏لا كُتْبُكم تأتي، ولا أخبارُكُم
‏تُروَى، ولا تُدنيكُمُ الأحلامُ

‏أعلم أن الحياة خدشت يداكَ بما فيه الكفاية
وأنا هُنا لأُقبلها

ومشى الخوفُ بي ومشيت بهِ حافياً ، ناسياً ذكرياتي الصغيرة عما أُريدُ من الغد - لا وقت للغد.

‏⠀
نافـذة
يكسرهـا عشـقٌ من يرممـها جنون أم ندم ؟

‏لقد فتحت لكم نفسي، فإذا أنتم تسرعون فتغمسون فيها أيديكم لتنبشوا آلامي.
- دوستويفسكي

أنيَ كائِن مِن طِين ( بُوسَنيّ ) وزيَد الطِين بَلّة .*

سأبْحثُ عنْ قَلقٍ يسلخُ لُغَتي

المرءُ يأَمل والحياةُ شهيةٌ .. المَُتنبي

ما مَن مَهجعْ يُهدئ مَوضعِي
امضيّ وامضيّ .. لأصل
و ما منّ طرِيقً سِوى الطرِيق
على أشواك الجَدران أتسَلق
لأكونَ كما أريد
مُثابرة على الحلم ..
وسأصل لَو بعد عناءٍ طويل .
غَدِير

اللهم حُب كـ حُب علي لفاطمة 🤍.

- غرد ياطير بهالخبر 🤍

دمشق، سوريا.