كُلما داهمني حزن
تفقدتُ صدري

من عناق قديم لكَ يواسيني

 ­ ­ 
بكيتُ
لأن البكاء
أقصىٰ ما أستطيعُ فعلهُ الآن
ولأن الغصة كانت هائلة
هائلة جداً
أشبهُ بأن تبتلعَ مدينةٌ كاملة
وصدركَ لا يتسعَ لشخصٍ واحد
 ­ ­ 

هل أتيت لأني أنا؟
أم لأنك تائهٌ ، ولا تعرف سوى
عنواني .

‏أريد أن أغفو
‏بلا ذاكرة
‏بلا وجعٍ
‏بلا ألمٍ
‏بلا جفاف
‏أريد أن يتبخر حزني
‏من جلدي
‏لتنخفض حرارتي
‏وأن ينبض قلبي دون
‏إحباط
‏- مَحمود درويش .

كأنها مِثلَ ما تهواهُ قد خُلقت
‏في رونق الحُسنِ لا طولٌ ولا قِصَرُ
‏الوردُ من خدِّها يَحمرُّ من خَجَلٍ
‏والغصنُ من خدِّها يزهو بهِ الثَّمَرُ
‏البدرُ طلعتها والمِسكُ نكهتها
‏والغُصنُ قامتها ما مثلها بَشَرُ
‏كأنها أُفرِغَت من ماء لؤلؤةٍ
‏في كلِّ جارِحةٍ من حُسنها قَمر

لا أعرف معنى وراء
كُل ما يَجري الآن
أنا فقط استيقظ وانا مُتعب
وانام وانا مُتعب ايضاً..

لا مكان لي،
‏ أنا لست هنا
‏ ولا هناك
‏ ولا يربطني وجودي
‏ بأي شيء مطلقاً،
‏ كأنني على سفرٍ دائم
‏ لا أعرف لخطوتي
‏ محطة وصول

أول ما رأيت عيناه
قُلت يا الله
‏
حُزنه يشبه حُزني
‏صامتٌ وعنيد

لا استطيع الذهاب اليك
ولا استطيع الرجوع الي
تمرد عليّ قلبي

‏كل ألفاظ الوداع مُرّة
‏والموت مُر
‏والشوق مُر
‏وكل شيءٍ يسرق الإنسان من الإنسان مُر.

‏لَا تَسأل الدَّارَ عَمَّن كَانَ يَسكُنُهَا
‏البَابُ يُخبِرُ أنَّ القَومَ قَد رَحَلُوا.

والدنيا ضاگت والنِفس باقي على گد الحسرة

أنا لن أعود، و أنتَ لن تنساني
‏- روضة الحاج

أيا ليل أسألك هلَّا تَطول
هلَّا تَمرُّ بين النجوم والقمر
ثُمَّ تُحدثني لساعاتٍ
فأنا مُستعدُ للحديث
أن كان بيننا وقت طويل
لكنمّا لا تنتهي
أرجوك أبقى معي
مُعانق كلماتي الوَجيعة
تَسمع أنين صَوتي المُنخفض
لا أريد النَّهار يأتي
لا أريد رؤية الشّمس
لا أريد رؤية أحدهم عبوسٌ في وجهي
أريد أن أسهر معك، أحدثك عن أحلامي
لعلّك تحبّني ولن تفكر بالرحيل
لعلّك تُحقق تلك الأمنيات..

أخبرني
‏أنكَ تُحبني
‏بعدَ منتصف الليل
‏أكتب عني
‏حينما تكون
‏بمفردك
‏اهمس لي بكل أسرارك
‏اشعر بي
‏وكأنني في عِظامك