‏للعيون مسرّاتها الصغيرة
حين تحملق في السقف ولا تُعيقها أُلفة وجه قديم
وحين تشيح بنظرها فجأة
ولا يدفعها حنين إلى الالتفات أبداً
أو حين تغرورق بالدمع وتستريحْ
وما من سؤالٍ
يحضّها على الانسكاب
قطرة
قطرة.✨💙

‏"ما هز ثقل عيني إلا طرف مبسمك."💙

‏هذا الوقوفُ الطويلُ
ليسَ علامةً
على شيء
ولا دلالة على شيء؛
إنّما هو إمعانٌ في الغياب
وتخفّفٌ من رغبة الركض
نحو الأوهام المتراكمة

والأيدي التي ببطء
تتلاشى في كلّ الأبعاد.😊💙

‏ما كلّفتني شيئاً
كتابتي على الريح
لكنها
وحيداً أبقتني
في دائرة الفراغ
حتّى تبخرّ الناس
وغابوا
بعيداً.. بعيدا.✨💙

‏لمن أجمعُ
كل هذه الحكايا
التي لن أحكيها لأذنٍ أو لقلب
ولمن
أفتحُ دوماً
هذا الباب
الذي لن أجدَ أبداً
من ينتظرني وراءه.✨💙

‏أهربُ منكَ نحوك
كلّ المسافاتِ حولك تصنعُ دائرة .😊💙

تسهر عيوني لنومك
وتنتشي لحظة قدومك 🎼💙

#أميمة_طالب

‏أؤمن أن " أحتاج إليك " هي الطريقة الأبلغ لـ قول " أحبك " ؛
بعض الناس له القدرة على أن يَدّعي الحُبَّ ، أن يقول أحبك ، أن يحبك فعلّا ويصل إلى درجة رفيعة ، لكنْ وحده الذي يقول لك في أشدِّ أوقاته " أحتاج إليك " هو الأكثر قربًا صدقًا وحبًا ...
مُجرد ‏حروفٍ نعم ، لكن فيها ملخص لـ مقامك عنده ، يثبت لك قطعيًا أنك لست كـ أحد ، وأنه مُتجرد أمامك من كبريائه ، متخفف من ثقل الحرج ، عازف عن ثياب الكمال ، ومتخلٍّ عن عضلاته المزيفة ...
آتٍ إليك بكل ضعفه ، يقول لك انتشلني ، أنا غريق من دونك فآوِني في كهفك ، أنا تائه بين الموج فـ اسحبني لـ شاطئك ، أن منكسر ضُمني ؛
حبيبك مَن ضعفت أمامه دون الظهور قويًا ، أوهنهم بين يديك أقوى غيرك ، أخفّهم على قلبك وأصدقهم حضورًا فيه 💙! "

‏أنظرُ إليك
ليسَ النظرَ بوصفهِ
بحثاً في الأشياء
ولكن إمعاناً
في الذوبانِ بها.✨💙

‏وكم يُبهجني
هذا النسيانُ
الخفيف
هذا الطفو الطارئ والمؤقت؛
حتى وإنْ جرّ خلفه
ما لم أكن أنتظره..
ربَّ لحظةِ شرودٍ
أشتريها بعمر!😊💙

‏إنّ ابتهاجِي يكمنُ في تخيّلك ، أرجوك! ابقَ كما
الصورة التي حفظتها ، لا تشطب جانبًا فيك أحببته
يزهر الحنين بيننا كنبتةِ جيرانيوم ، ويتشعّب .. مثل
فكرةربيعيّة ، في ريفٍ أندلسيّ .💙

‏"والله لستُ أرى إلاكَ منفردًا
كالبدرِ مكتملاً أشغلت أنظاري."💙

‏أكتبْ نصّاً
صِر أغنية ..
لا داعي لوجودِ الموسيقى
مادامت هنالك ضحكتك !😊💙

‏شامتكِ زر انتقال
بين عالمين ، وثغركِ
أداةُ حرب .✨💙

‏بينما تديرين ظهرك للعالم، وكلاكما يمشي في اتّجاه مختلف، كنت أقف بينكما لكي أقرّر أيّكما أتّبع، وأستمع إلى صوتين:
كان قلبي يلحّ: أيًّا كان المصير، يجب أن أتبعك..
بينما عقلي يخبرني أن العالم يذهب في الاتّجاه الخطأ...😴💔

‏"قبل أن أنام أريدك تعرف بأنني أغرق فيكَ يومياً، حباً وفكراً وانني في كل مره ظننت بها أني نجّوت منكَ وجدتني أهوى بكَ سبعين قاعاً أشعر بك هنا إنك بداخلي أكثر من إي شخصاً اخر، أحبك."💙

عزيزي الغائب ، الحاضر دائمًا في قلبي ،
هذه رسالتي الثانية عشرة إليك ،
وما زلت لا أعرف إن كنت تقرؤها أم أنها مجرد محاولة مني لـ إبقاء صوتك في رأسي ... لكنني أكتب ؛
لأن الكتابة عنك هي طريقتي في مواجهة شوقي لك رغم أنني لم أعد أعرف إلى متى يمكنني التحمل !

اليوم رأيت شخصًا يرتدي نفس البشت الذي لديك ، للحظة خُيّل إليّ أنه أنت ، وأنني سأسمع صوتك يناديني لكنه التفت ولم يكن أنت ، شعرت بـ شيء يشبه الخذلان ، وكأنني كنت على وشك استعادة شيء ثمين ثم ضاع مني في اللحظة الأخيرة ...
هل يبدو هذا سخيفًا ؟ ربما ،
لكنك تعرفني أنا أجمع بقاياك في التفاصيل الصغيرة حتى لو كانت مجرد معطف يشبه معطفك !

استمعت بالأمس إلى أغنيتنا المفضلة ، وشعرت بـ كُلِّ شيء !
حنين ، وجع ، ابتسامة عفوية ...
هل هذا يعني أنني مُتعلق بك أم أنني أصبحت مُعتاد حضورك ؟
الفكرة مرعبة ؛ فـ أنا مازلت أفقدك مرة أخرى ، لكن هذه المرة داخل ذاكرتي !
أحيانًا أفكر ماذا لو كانت الذاكرة تشبه رفوف المكتبات ؟
هل يمكنني أن أضع الكثير منك في كُتب معينة ، وأتأكد أنك ستظل هناك ، محفوظًا بعيدًا عن غبار الأيام ؟

بالمناسبة تذكرت حديثنا عن السفر ، كنا نخطط للذهاب إلى مدينة بعيدة ؛ لنبدأ من جديد فيها بذكريات نظيفة ...
لم نسافر ، ولم نبدأ من جديد ، لكنني أشعر أنني أصبحت غريبًا في مدينتي ، وكأنني وحدي وسط الزحام ، وكأن الرحيل حدث بالفعل لكنك أنت فقط من غادرت وتركتني هنا ...

في هذه الأيام أصبحت أشرب القهوة بيضاء بـ سكر ؛ كما كنت تفعل أنت ...
لا أعلم لماذا ؟! ربما أنني ماعدت قادرًا على تتحمل مرارتها ، وربما لأنني أدركت أن بعض الأشياء يجب تحليتها تمامًا كالحياة بعد غيابك !

أتعرف عزيزي ،
يكاد الحنين أن يفتك بي ، لكن مايهون الحال
أننا سـ نعود ، أننا سـ نلتقي ...
وحتى ذلك الحين ،
أرجوك اِبقَ بخير لأجلي 💙! "

‏بلا ذاكرةٍ مشيتُ
لكنّ شيئاً في الأمكنةِ
التي عرفتها سابقاً
شيئاً ما في غموضها الصريح
وألفتها العذبة
ظلّ يهمسُ لي
ويشدّني
كالنائمِ في حلمه.😊💙

‏قليلاً من الجهد
بذلتُ؛ لأستعيدَ ذكرى ما
أمّا
رائحةُ الذكرى فوحدها
جاءتْ إليَّ
من كل مكان.✨💙

‏ألبسوني إياي خلسة
أثقلوا روحي بأفكارهم
بوجوههم، بكدحهم
وبحظ عاثر لا يألفني
ثم قالوا: امضِ
سارع الخطى
اندمج
لتكن جزءًا من هذا الكون..
وأنا _آه يا إلهي_
أنا ونفسي أولًا
لم نكن يومًا متناغمين✨💙