سفرني على أي بلد ...
واتركني... وانساني ...
بالبحر ارميني ولا تسأل...
ماعندي طريق تاني ...
تركني حاول مهما كان...
أنا بالأخر انسااان ...💙

11:11 —— 11/11

كل ما في الكون كان مبعثرًا ؛
حتى رأيتها ...
ترتب كل شيء هنا
حتى قلبي 💙✨

لا أملِكُ الكثيرَ من الوقت
رغم ذلك أحبك
لا أملِكُ الكثيرَ لأقدمه
رغم ذلك أحبك
لا أملِكُ الكثير حولي
رغم ذلك أحبك
لا أملِكُ الكثيرَ مِن الحب لنفسي
رغم ذلك أحبك أنت !

أُفكّر بك أكثرَ مِن همومي
وشؤون عمّلي وعائلتي
أُفكّر بكَ ورأسي مُثقل بالصُداع
فأتردد: هل أتناولُ البنادول أم أكتفي بـ صوتك ؟
أضعُك في مقدّمة الُأمور ...
كمّا أَضعُ المنبهَ على الهاتفِ
كمّا ألحقُ العملَ في الوقتِ المحدّد
لا أملك الكثير من الوقت
لكنني أحدّثك وأنا أُحضّر الطعام
وحتى وأنا أتناوله !
أحيانًا أكتبُ لك "صباح الخير"
بصعوبةٍ بالغة بينما أزرّرُ قميصي
أو أرِبطُ حزامي على عجل !
أكتبُ لك "كيف يومك؟"
وأنا على الحافلة لا أرى الطريق ولا من بقربي !
أخشى مقاطعة حديثك فأبقى واقفًا
أو على سريري بملابسي
إلى حين إيجاد فرصة تسمح
بغض نظري عن الهاتف قليلًا !
وحيدٌ دومًا ،
ولا أملكُ الكثيرَ
رغم ذلك .. أحبُّك ! 😊💙

١١:١١
إلى كل مَن مر على حياتي
تعمقوا في جوفي ، لستٌ كغيري
لا تفهمونني من عنوان الكِتاب !
تحتاجون أن تتعمقوا في كل صفحةٍ من مواقفي لتبصروا من أكون وكيف أشعُر ...
أنا الذي اختبأت في عزلتي ؛
لأشهق دون سؤال ...
دون عذلٍ ولا عتب !

أنا مفهوم الإنسانية المتخبّط !
لا أريد أن أجامل لأتجمل في عين أو قلب أحد
أحتاج لطبيعتي الفطرية وإن بُغضتَ لأجلها
لربما آن الأوان لأعترف:
أنني الضعيف القوي ، المفتقر للإتكاء على الكتف !

في كل حالاتكم كنت لكم مواسٍ ...
هل سألتم أنفسكم مرةً لِمَ كل هذا الحنان ؟
أقولها لكم:
لقد اكتساني الحُزن مراتٍ ومرات حتى اعتدتُه ، وبِتُ أشفق على مُبتدئيه وأداويهم !

إن وجدتموني الآن ابتعدت عنكم
فاعلمو أني كنت أنتظر منكم عطفًا م أجده !
لكن النفس عزّ عليها التسوّل ...
فما أرادت منكم قربًا ولا وصلًا مخافة خذلان !
لهذا لا تلوموني ولا تلوموا رحيلي في أحلك أوقاتي ...

براعتي في الكتمان هدّتني فثقل الألم
وما استطاعت الأهداب رفعهُ وحدها
وحين أردت بوحًا ....
خيبتموني أنتُم 🚶💙! "

‏أشعر دائمًا برغبةِ التحدث عن هذا الأمر
لكن لا تتسنى لي الفرصة ؛
لأقول لكِ مباشرةً أن وجهكِ هو الفرصة الوحيدة التي أستطيع من خلالها عبور كل الأزمات .🥺💙

تجولين برأسي كـ دندنةِ أغنية ؛
تلك الأغنية التي أخبرتكِ مؤخرًا أن صداها لا يفارق عقلي ،
أشدو بها في شوارع المدينة وكأني مع ريحِ هذا الشتاء في تضاد ،
تشتد هي وأنا أسابق الخُطى مُنغمسّا منتعِشًا ؛
تُطبطِبُ خاطري -كما دومًا تفعلين- وتسامر أوقات يومي كُلها ...
بسماتٌ متكررة تظهرُ على وجهي كلما راجعتُ موقفًا ، خيالًا ، فكرةً أو حديثًا متعلقًا بكِ !

تعلمين ....
أننا نفتعل بعض المشاكل بين الحين والآخر ؛
لأنَّ أحدنا يرنو لـ كميةٍ من حنان طفولي ،
ويرمي أيضًا أعباء الحرب والسلم ، تفاصيل الإنسان وصعوبته ، مجريات حدثٍ كـ مباراة أو مسلسل أزعجته تفصيلة فيه وأحبَّ أُخريات ؛
فـ يلتقطها الآخر مُعلِنًا أنه كذلك شريكٌ كُلِّ هذا ؛
تجديه تارةً يبدا بـ إفراغ كَمٍّ مِن اعتذارات -نيابة عن غيره- ومواساةٍ ودعمٍ أبدي أنه باقٍ في سوء ورخاء ،
وتارةً يتحسف هو الآخر ويتضامن بـ صراخِ طفولة يُختمُ بـ ضحكةٍ تتلوها تنهيدة مفادها:
"لا أعلمه تحديدًا لكني أرجو دوامه وسعادته"
ومِن ثمْ
تجِدين أحدهم يَردِفُ بـ سيادةِ التملك وحرية سجن قلب الآخر في قفصه الصدري دون قيود ؛
تزول حينها كُلُّ الغيوم وتُشرِقَ شمسٌ اعتدنا نورها ...

وها أنا ذا أقسم مجددًا أن تفاصيل هذه الليالي أعظم مِن أن تُجمعَ بين سطور أوراق أو قوافي بيوت !

تزداد ضربات القلب خفقًا ،
للحظةٍ تعلن عيناك بثُ الحب فيَّ
تختفي معاجم العرب ، وتذوب مفردات اللغة ، وأجثو على محصلتي اللغوية معلنًا إفلاس مخزني من تعابيرٍ احتياطية ...
سكوتٌ يتبعه سكون ، صمت يواكبه هدوء ، وتعيثُ في قلبي نهمًا ؛
أحاول صرف نظرك عن ما تبقى من قلبٍ يحمل اسمكِ فـ أحيدُ بـ عينيَّ لتثبيتِ نظري ،
أراقِبُ ضياعي بكِ ، وأسقط في قعر بهائكِ ، وألوم فؤادي الذي ما إن عرفكِ وهو يتوارى بين شوق ولهفة إثر أول كلمةٍ نطقها فاهكِ وأنا في حيرتي العظمى أحاولُ شرحَ ابتسامةَ قلبي حين يراك 🤗💙 "

صبـاح الخير ، ومِن ثمَّ خذها مني:
سِر إلى حيثُ تشاء وما لاتشاء أيضًا ،
سِر إلى الطرق المخضرَّة المُشرقة وإلى الطرق الوَعرة والمُعتمة ؛
المهم ألا تقِف طويلًا ....
التوقّف لا يعني بالضرورة أخذ الحيطة والحذر ، إنّه نوع من أنواع الخطر أيضًا !
التوقّف يهددّ الإنسان دون أن يشعر بماهية ذلك ، إنّه يُشكّل تصدُّعًا في القلب ، وغفلةً في العقل حتى يصدأ ويتوقّف عن كونه عقلًا بشريًا إلى عقلٍ قلق ومُرتبك لا يُجيد سوى الخوف من القادم فقط !
إنَّ السير إلى الأماكن المعروفة والمعتادة يولّد طمأنينة ومعرفة آمنة لا يخدشها أي شك ،
وبذلك لن تصادف شيئًا مختلفًا أو خارقًا للعادة ، بعكس الطُرق الجديدة التي دائمًا ما تتطلب حضورًا كاملًا وتهيؤًا واستعداد لخوض كل ماهو آتٍ ...
خوضوا التجربـة في جميع ما يُقابلكم دون أن تفِروا من الخسـارة والهزيمة ،
لا تتوقفوا في مكانٍ ما لفترةٍ طويلة ،
لا تتوقفوا ... لا تتوقفوا ؛ ليس للمرء إلا ما سعى 💙🤚

‏من دونكِ لا شيءَ مُسعِف !

‏أشعر أن "أحتاج إليك" هي الطريقة الأبلغ لـ قول "أحبك" ؛
بعض الناس له القدرة على أن يَدّعي الحب ، أن يقول أحبك ، أن يحبك فعلا وتصل إليه لـ درجة رفيعة ...
لكنْ وحده الذي يقول لك في أشدّ أوقاته "أحتاج إليك" هو الأكثر قربًا وصدقًا ؛

‏حروفٌ لكن فيها ملخصًا لـ مقامك عنده ، يثبت لك قطعيًا أنك لست كـ أحد ، وأنه متجردٌ أمامك من كبريائه ، متخفِفٌ من ثقل الحرج ، عازِفٌ عن ثياب الكمال ، ومتخِلٍّ عن عضلاته المزيفة ...

آتٍ إليك بكل ضعفه يقول لك: انتشلني ، أنا غريق آوِني ، تائِهٌ اسحبني ، صريعٌ خذني ، مُنكسِرٌ ضُمنِي ...

من دونكِ لا شيءَ مُسعِف !
ومعكِ حتى الغرقُ نجاة 💙✨ "

⛔️ هام : لكل مشتركين مجلد مارسيل
اقرا الرسالة هي

https://t.me/marcelo090/1339

وابعتلي رابط قنواتك هون ✅
@marsell9

‏لا غيبَ الله وجهك الذي أحبه ، ولا أطفأ النور فيه ،
أرجو أن يظل هكذا دائمًا ... يلمع في زحمة الوجوه ،
يعرفني وأعرفه ، يتألق حين يصبح كل شيءٍ باهتًا ،
يحملني في ملامحه وأحمله في قلبي ."😊💙