أُعاني من رهاب الاقتراب ؛
لأنني قابلٌ لـ الانكسار دائمًا ،
كأني مخلوق من زُجاج ، والاقتراب يُسبب الكثير من التصادم والخدوش لذلك دائمًا أبقى بعيدًا عن الحشود ...
أراهُم من بعيد فقط كالمُتفرِج على فيلم سينمائي أُطلق عليهم الانتقادات والمُزحات الثقيلة ،،، وآكُل الفُشار ...
نعم ، أنا إنسان غير قابل لـ النقاش ولا للانخراط بالعلاقات الإجتماعية أكثر ، غير قابل لـ التودد والتملّق ..
اكتفيتُ من لِبس الأقنعة والخروج لـ العالم الخارجي بِـ زيّ
( أنا بخير ) ..

فَـ أنا للحقيقة لستُ بخير معكم 🤚💙! "

بل لترى من سيهدم الجدار ؛
كي يراك 💙

أن أتعافى مما تركته الأيام الصعبة في روحي ،
أن تنتهي أثار تلك الجروح العميقة من داخلي ،
أن أنسى ما أبكاني وأتخطى كل هذا الانطفاء الذي حدث لي ،
أن أُضيء مجددًا بـ شغفٍ آخر وبقلبٍ مقبلٍ على الحياة ،
كما لو أنه لم يستسلم أبدًا 😊💙! "

عزيزي ياصاحب الظل الطويل

لا أدري ما الذي حلَّ بي...
أهو داءٌ تسلّلَ إلى روحي، أم إرهاقٌ أثقل كاهلي؟
لقد تاهَ الفهمُ، وباتَ كلُّ شيءٍ غامضًا
إنني، حقًا، لستُ على ما يُرام
يا عزيزي
أشعرُ أنَّ الكلماتِ قد هجرتْني،
فلا طاقةَ لي للبوحِ، وكأنَّ الصمتَ قد أطبقَ على شفاهي.
قلبيَ باتَ واهنًا، يكادُ لا يقوى على النبضِ
ولونُ وجهيَ قد شحبَ، كزهرة فقدتْ نضارتَها
عينايَ ذبلتْ، وباتَ الضعفُ يرسمُ خطوطَهُ على ملامحيَ المُتعبةِ
إنني، حقًا، أتألمُ يا عزيزي،
ألمٌ ينهشُ الروحَ، ويُنهكُ الجسدَ 💔.
_

ما كتبته عنكِ لم يكن نصًَا ، بل كان اعترافًا مُبَلَّلًا …
منذ أن أمسكت بالقلم شعرتُ بأنكِ تقفين خلف كتفي ،
انسكب صوتُكِ على أصابعي ، وتسلّلت رائحتكِ إلى أوراقي ؛
فـ ارتجفَ السطرُ الأول ، وصار الحبرُ يشتهي ما لا يُقال ...
ومن هنا سأبدأ وربما سأكمل ..
لي عودة سواء كان لـ عنوان البداية أو سرد الحكاية 😊💙! "

نزل الجزء الثاني هنا

جميعنا نستحق شخصًا لا يتوقف أبدًا عن المحاولة "

- طاب صباحكم يا رفاق 😊💙

‏في وداعنا الٲخير
افترقتِ ٲنتِ عنّي
وافترقتُ ٲنا عن نفسي
لقد ذهبنا نحنُ الاثنين
في حالِ سبيلك .!😴💔

سمراء ،
أتمنى لو نقعُدَ معًا في مكانٍ جميل مع أشعةٍ هادئةٍ من الغروب والشاطىء أمامنا ، نتحدث عن موضوعٍ بديع
نتحدثُ أنا وأنتِ ،
تحدثيني عن جمالكِ بدونِ تردد وتقفين في صفي ، لا تمانعين مِن تقبل وصفي الخرافي  لـ زوايا عينيك مثلًا حينما أقسمُ لكِ أنها أجمل من كل معالم التأريخ وحدائق الدنيا ، تتقبلين ذلك بضحكات متتالية وتزيحين الشعرات المتدلية على وجهك إلى الخلف وأنتِ صاغيةٌ لباقي بالحديث ..

وأنتقلُ أنا إلى وصفِ ضحكتكِ وأقسمُ مجددًا أنه أمتعُ مشهدٍ شاهدته منذ طفولتي ... ثم مجددًا تضحكين

وأُقاطعُ ضحكتك وأقسمُ لك أن خديك صرحٌ ينطفىء عنده كل الأنفاس وأنهُ مقبرةٌ للغزاة وأكون صريحًا وجديًا بقولي هذا ...

وتعودين تضحكين وأعودُ أندهشُ مجددًا

وأخبرك في النهاية أني أسفُ على تسميتكِ سمراء ومجرى الدم في عروقكِ يُرى من فرطِ البياض ...
أتمنى يا سمراء حتى وإن كنتِ محض خيال 😊💙! "

أجيد التوهج بمفردي لكنني أريدكِ كي أشارككِ بهجتي والأمل وقليلًا كثيرًا مِن الحديث ،
يؤرقني كُل هذا الحديث المؤجل في رأسي ، يُثقلني ما أفكر به ، يثقلني
أنني أقف هنا وحدي ويداكِ التي أستطيع الإستلقاء تحت ظلهما بعيدتان ،
يثقلني أن أكون سعيدًا ولكن بمفردي ،
لا أمانع بذلك ولكن !
ما قيمة ضحكة لا يتقاسمها قلبان !؟
يثقلني أيضًا أنني لا أعرف معنى التخفف كيف يتخفف المرء إن كان يُحب ما يثقله ؟
كيف يتخفف المرء من نفسه ؟
أود لو أغادرني قليلًا ،
أشعر أن ثمة سعة تخصني في الخارج ،
هناك في مكان ما من هذا العالم ، أو عالم
آخر لا أعلم أين !
لكنني أعلم يقينًا أن ثمة مكان سوف تستريح فيه روحي ، وترمي عن كاهلها كل ما يتعبها ...
ثمّة يد بانتظاري لـ تمسح عن جبين هذا القلب كل هذا التعب ...
أحب هذا الأمل ،
وأرجو أن يكون حقًا ،
أرجو أن يزول كل ما يؤرقني ،
وأن أستريح طويلًا معك 😊💙! "

‏حُرٌّ ..
يحلِّق في السمَاء، كأنما كُتِب لهُ ألا يعرفَ قيد‌

ـــ

‏عزيزي صاحبَ الظل الطويل..
حلَّ الخريفُ من جديد، فصلُ الحنينِ والرحيل..
وما زالَ ظِلُكَ بعيدًا عنِّي.
أخافُ أن يكونَ عُمري خريفًا تِلو خريف ولا ربيع يأتي.. العالمُ يدورُ من حولي، وأنا مازلتُ أدورُ حولَ ظِلِك. 🍂

لا يمكن لـ قلبِ امرىء أن يتسع لـ شخصين ؛
هو شخصٌ واحد فقط يملأ القلب كُله ،
تُحِبه كيفما كان ، مهما كان ، مهما زاد عدد الأشخاص المحيطين بقلبك ، ومهما كانوا مُميزين ورائعين ...
سيظل ذلك الشخص هو الاتجاه الوحيد لـ النبض ، والمجرى الذي لا يهدأ فيه
تدفق الدم .
شخصٌ واحد فقط
تُحِبه كما لو أنك لا تعرف بشرًا سواه ، ترغب في البقاء معه دائمًا ، تحِن إليه
بـ شكلٍ مستمر حتى عندما يكون بـ جانبك ،
يخطر في بالك أولًا ، تلفتك تفاصليه التي تبدو عادية للغاية عندما تظهر على غيره .
تدهشك عاديته ، تسحرك بساطته ، وتلمس معه الأعماق بسلاسة ...
هو شخصٌ واحد فقط
تتحدث معه كما لو أنك تتحدث مع نفسك ، ترغب بالتحدث معه عن كل ما يحدث في حياتك من أصغر الأمور إلى أكبر الآلام ،
ليس ثمة فرق في الحديث معه حتى أنك لا تكترث لـ موضوع الحوار أساسًا ؛
إنك فقط تريد التحدث معه ...
وأعلم أنك تكون في غاية السعادة
عندما تكون معه ، لا يهمك المكان والوقت والسبب ،
أنت سعيد فقط ؛ لأن قلبك مطمئن وروحك هادئة بجواره ، واللون الأسود تحت عينيك تلاشى نتيجة طمأنينة عميقة تسللت من نبرة صوته إلى أعماق روحك فـ ملأتها ضياءً وبهاء ، وزادت على جمالها جمالًا آخر ...
وهل بـ غير الحب تزدان الأروح ؟
إن الحب يجعل الروح ترتدي حُلة ذهبية مرصعة بالجمال والأناقة ،
وليس جمالًا شكليًا فحسب ،
إن هذا الجمال يغوص في الأعماق والأحشاء حتى يملأ الروح وهجًا ونورًا لا يترك جزءًا خاليًا ،
لا يترك بقعة مظلمة إلا ومدَّ لها يدَ نوره 💙! "

سأحاول ...
وربما تكون هذه المحاولة الأخيرة
لكنني ، ولأول مرة ،
لن ألوذ بالفرار كما كنت أفعل دائمًا
سأبقى حتى آخر لحظة ...
إمّا بداية تُعيد خلق روحي من رمادها ،
أو نهاية تُسدل الستار على كُلِّ ما مضى

وفي الحالتين ...
سأخسر شيئًا ، شيئًا منّي

أعرف ما يدور في ذهنكِ الآن :
"ما بال هذا ؟ "
لا بأس ، سأشرح لكِ ،
علّكي تدركين أن الجنون ليس دائمًا مرضًا ،
بل أحيانًا ... هو الطريقة الوحيدة للنجاة

في أعماقي روحٌ من شقّين :
جزءٌ هشّ ، مكسور ، أرمّمه كل مساء بصمتٍ !
وجزءٌ لا أسمح لأحدٍ بالمساس به ...

البداية الجديدة ؟
ستأخذ مني ما ظللتُ بكلّ قوة أحميه لسنوات !
والنهاية ؟
ستقضي على ما تبقّى منّي ... وأنا لا أزال على قيد الحياة !

ومع ذلك سأبقى...
لا لأنتصر ، ولا لأُهزم ،
لأنّه وبكل صدق
أنتِ من يستحق أن أحاول لأجله
ولأُثبت لنفسي أنني على الأقل
حاولت لأجلكِ .. لأجلي
لأجلنا ... حاولت 💙 "

آتٍ إليكِ .. أحمِلُ عناء دهري
جئتكِ لا مُترهِفًا ، بل لاجئًا ؛
لأن لا غيركِ أريد .. وليس لـ سواكِ أميل 💙 "

جئتكِ معترفًا ؛ ها أنا في محاولتي الأخيرة التي أخبرتكِ عنها فشلت ؛
لم يعد لدي سواك ... بالأحرى لا مزيد ولا أريد !

أحتاج منكِ رسالة
فـ أنا الآن في الوقت الذي تأكدت فيه أن الجميع -بما فيهم هو- تخلو عني ...
أريدكِ أنتِ أن تُذكريني ،
والأكثر من هذا أريدك أن تُحبيني !

لا تتعجبي ... أنا الشخص الذي يخبركِ دائمًا أنه يكره نفسه !
أريدكِ أن تحبيني بـ كُلِّ حزني وخذلاني ،
رغم الظل الذي اجتاح قلبي ، وعينيَّ اللتين ذَبلت مِن الأرق ، وأحشائي التي تعتصر من الألم ..
أريدكِ أن تحبيني بـ كُلِّ هذا السواد الذي يحاوطني ؛
فـ أنا أريد أن يحبني أحدهم وألا أهون عليه ،
أن يتعامل مع قلبي كأنه قطعة من الزجاج يخاف عليه من الكسر ..
أريد أن ينتشلني أحدهم مِن قعر بئر الأحزان هذا ... الذي أغرق فيه كل يوم !
أريد أن يراني أحدهم كأنني أعظم انتصاراته .

- أريدكِ أن تكوني أنتِ ... هذا الشخص ؛
فـ هَلَّ تكوني ؟
ذلك الظهر الذي استند عليه الجميع ... بات يريد ادخار قوته ، بات يرغب هو بـ الاتكاء ؛
هل تكوني أنتِ متكئه وتصبحين الأَولى به سندًا واحدًا ؟! 🥺💙 "