"*وَاطْلُبُوا سَلاَمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي سَبَيْتُكُمْ إِلَيْهَا، وَصَلُّوا لأَجْلِهَا إِلَى الرَّبِّ، لأَنَّهُ بِسَلاَمِهَا يَكُونُ لَكُمْ سَلاَمٌ." *(إرميا 29: 7).

يعلمنا الكتاب المقدس بوضوح أن الله يريدنا أن نعيش بسلام
يريد منا أن نعيش الحياة الأفضل
يريد منا أن نعيش حياة المسؤولية. اليومية

ونحن علينا فقط أن نطيع كلمته لكي نعيش حياة الأطمئنان
الله كليّ القدرة
طلب منا أن *نصلي* من أجل بلادنا لكي نعيش بسلام
وطلب منا أن نصلي من أجل الرؤساء وكل شخص في منصب


1 فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ،
2 لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ،
( تيموثاوس الأولى 2 : 1-2)

الرب طلب منا أن نفتدي الأوقات والأزمنة
"مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ." (أفسس 5: 16).

الرب يبحث عن رجال تقف في التغر

"وَطَلَبْتُ مِنْ بَيْنِهِمْ رَجُلًا يَبْنِي جِدَارًا وَيَقِفُ فِي الثَّغْرِ أَمَامِي عَنِ الأَرْضِ لِكَيْلاَ أَخْرِبَهَا، فَلَمْ أَجِدْ." (حزقيال 22: 30).


السلام في بلادنا
والحياة الهادئة لن نحصل عليها بدون صلوات وتشفعات

هدف مملكة الظلمة
أن تسلب سلامنا
وراحتنا
وحياة الأطمئنان

لكن كلمة الرب واضحة تقول :
أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ،" (لوقا 18: 1).


أي بمعنى أن نصلي كل يوم دون ملل أو كلل


كلمة الرب تعطينا الراحة والأطمئنان بأن الرب يسمعنا فقط علينا أن نطلب ونصلي وندخل راحة الرب

"إِنْ رَأَيْتَ ظُلْمَ الْفَقِيرِ وَنَزْعَ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ فِي الْبِلاَدِ، فَلاَ تَرْتَعْ مِنَ الأَمْرِ، لأَنَّ فَوْقَ الْعَالِي عَالِيًا يُلاَحِظُ، وَالأَعْلَى فَوْقَهُمَا." (جامعة 5: 8).

أبانا السماوي :

أشكرك من أجل رعايتك وحمايتك لكل فرد في بلادنا .

ساعدنا يا رب أن نفتدي الأوقات والأزمنة لا تسمح أن نعيش حياة الغفلة واللامبالاة .

يا روح الله القدوس حرك الستنا وقلوبنا لكي تطلب سلام بلادنا .

ساعدنا يا رب أن نجلس في محضرك
نصلي ونتحمل المسؤولية

يا روح الله القدوس
بلادنا بين يدك
نطلب سلامك
نطلب حكمتك السماوية لكل مسؤول .
نطلب حمايتك ورعايتك.

نثق نثق أنك تسمع وتستجيب
"وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ»." (متى21: 22).

قال يسوع :

"اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ»."
(متى 26: 41).

إنجيل القدّيس لوقا 37-25:10
إِذَا عَالِمٌ بِالتَّوْرَاةِ قَامَ يُجَرِّبُ يَسُوعَ قَائِلاً: «يا مُعَلِّم، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ ٱلحَياةَ الأَبَدِيَّة؟».فَقَالَ لَهُ: «مَاذَا كُتِبَ في التَّوْرَاة؟ كَيْفَ تَقْرَأ؟».فَقَالَ: «أَحْبِبِ ٱلرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَكُلِّ نَفْسِكَ، وَكُلِّ قُدْرَتِكَ، وَكُلِّ فِكْرِكَ، وَأَحْبِبْ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ».فَقالَ لَهُ يَسُوع: «بِالصَّوابِ أَجَبْتَ. إِفْعَلْ هذَا فَتَحْيَا».أَمَّا هُوَ فَأَرادَ أَنْ يُبَرِّرَ نَفْسَهُ، فَقَالَ لِيَسُوع: «وَمَنْ هُوَ قَريبِي؟».فَأَجابَ يَسُوعُ وَقَال: «كانَ رَجُلٌ نَازِلاً مِنْ أُورَشَلِيمَ إِلى أَرِيحَا، فَوَقَعَ في أَيْدِي اللُّصُوص، وَعَرَّوهُ، وَأَوْسَعُوهُ ضَرْبًا، وَمَضَوا وَقَدْ تَرَكُوهُ بَيْنَ حَيٍّ وَمَيْت.وَصَدَفَ أَنَّ كَاهِنًا كَانَ نَازِلاً في تِلْكَ الطَّرِيق، وَرَآهُ، فَمَالَ عَنْهُ وَمَضَى.وَمَرَّ أَيْضًا لاوِيٌّ بِذلِكَ المَكَان، وَرَآهُ، فَمَالَ عَنْهُ وَمَضَى.ولكِنَّ سَامِرِيًّا مُسَافِرًا مَرَّ بِهِ، وَرَآهُ، فَتَحَنَّنَ عَلَيْه،وَدَنَا مِنْهُ، وَضَمَّدَ جِرَاحَهُ، سَاكِبًا عَلَيْها زَيْتًا وَخَمْرًا. ثُمَّ وَضَعَهُ عَلَى دَابَّتِهِ، وَذَهَبَ بِهَ إِلى الفُنْدُق، وٱعْتَنَى بِهِ.وفي الغَد، أَخْرَجَ دِينَارَينِ وَأَعْطاهُمَا لِصَاحِبِ الفُنْدُق، وَقَالَ لَهُ: إِعْتَنِ بِهِ، وَمَهْمَا أَنْفَقْتَ فَأَنَا أُوفِيكَ عِنْدَ عَوْدَتي.فَمَا رَأْيُكَ؟ أَيُّ هؤُلاءِ الثَّلاثَةِ كَانَ قَريبَ ذلِكَ الرَّجُلِ الَّذي وَقَعَ في أَيْدِي اللُّصُوص؟».فَقَالَ: «أَلَّذي صَنَعَ إِلَيْهِ ٱلرَّحْمَة». فَقَالَ لَهُ يَسُوع: «إِذْهَبْ، وٱصْنَعْ أَنْتَ أَيْضًا كَذلِكَ».

هل الناسوت واللاهوت شيء اخترعه المسيحيون،؟؟؟؟،

ام هو موجود من العهد القديم؟؟

##### فنجد في سفراشعياء،،،،،،الذي قبل المسيح ب700سنه،،

((((( "آية (إش 9: 6): لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ. "))))

##### لاحضوا ناسوت ولاهوت المسيح في نفس الايه

#### اليوم يولد لنا ولد،،،،،،،هذا هو الناسوت،،،،،،يولد ولد،،طفل،،،،يأكل  ويشرب ويرضع

ويسمى،،،،،الها قديرا ،،،،،ابا ابديا ،،،،،اي هذا الولد الطفل،،،،،هو الاله القدير،،،،الاب الابدي،،،،رءيس السلام،،،هذا هو اللاهوت،،،،،،،فلا احد يدعى الها قديرا سوى الله

###### ونجد التجسد،،،ناسوت ولاهوت في سفر المزامير أيضا ،،،،،يقول داوود،،وهذا 1000 سنه من قبل المسيح

(((((( اصل وذريه داوود))))

##### فالمسيح كانسان من ذريه داوود

ومن جهه اللاهوت فهو اصل داوود،،اي قبل داوود ،،منذ الازل،،،،وهذا هو الله

وهذا الكلام اكده العهد الجديد فنجد

##### أنا أصل وذرية داود (رؤيا22: 16)

وهنا  نجد إعلانا مزدوجًا عن كلاً من لاهوت وناسوت ربنا يسوع المسيح.

١----- أنا أصل ... داود: أي أن المسيح - له المجد - هو خالق داود، ورب داود، وهذا هو الإعلان عن لاهوته؛ فهو الذى: «كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان» (يوحنا1: 3).

٢---- أنا ... ذريه داود: أي أن المسيح - له المجد - حسب الجسد، أتى من نسل داود كإنسان؛ وهذا هو الإعلان عن ناسوته.  وهذا ما يذكره البشير متى في سلسلة نسب الرب يسوع أنه «ابن داود» (متى 1: 1)؛ وذلك لأن داود هو الملك، ومن نسله يأتي المسيح الذى ستتم فيه كل المواعيد وسيملك على الأرض «ولا يكون لملكه نهاية» (لوقا1: 32، 33).


=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن=======
رجاء محبة لا تجعل قناتنا تقف عندك شارك قناتنا لتصل لأكبر عدد من أبناء الرب وللشعب الساكن في ظلمة
=====================
🔎I✠فهرس♱الفهارس ✠|
🔎Iدفاع✠مسيحي✠ |
©️ I @diffa3at القناة
🔎  Iدفاع✠مسيحي |محادثة✠
©️ I @diffa3iat المحادثة

معنى المسيح (( كلمة الله )) في القران والكتاب المقدس

١—في القران
إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ ((( وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا))) إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ

### من الواضح في الايه ان المسيح كلمة الله والقاها ان الكلمة كان موجود والقاها والمسيح كلمته اي كلمة الله لأن الهاء تعود على الله

### رغم ان الايه واضحة ومفهومه إلا أن التفاسير وكل المسلمين يقولون ان المسيح كلمة الله معناها أن الله خلق المسيح بكلمة ((( كن فيكون)))

والاسئله؟؟؟؟؟

اذا كان المسيح خلقه الله بكلمة كن فيكون
لماذا بقي في بطن امه مريم تسعة اشهر؟؟؟؟

والمفروض كلمة كن فيكون يعني يخلق في اللحظة التي ينطق بها الله

ولو كان المسيح كلمة الله اي خلقه بكن فيكون؟؟؟؟

#### فكلنا نعرف ان الله خلق كل شيء بكلمة كن فيكون

فلماذا لا يطلق على آدم انه كلمة الله؟؟؟

ولا على الارض انها كلمة الله؟؟؟؟

ولا على الاسد انه كلمة الله؟؟؟

٢—أما في المسيحيه فكلمة الله

ان الله وكلمته واحد ((( اي المسيح الكلمة هو الله)))

#### وهذا واضح في انجيل يوحنا الاصحاح الاول

"فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، (((( وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ )))." يو 1: 1)

في البدء اي ازليه الكلمة بازليه الله

والكلمة كان الله

##### فنحن عندنا كلمة الله لا تعني كما في القران كن فيكون

بل المسيح نفسه هو كلمة كن فيكون فكلمة الله اي عقل الله اللوجس هو من خلق الكون ونجد هذا واضحا

#### وهناك آيات كثيرة في الكتاب تذكر أن المسيح هو من تم الخلق به(( كلمة الله ))

(يو1: 3) يقول يوحنا الإنجيلي عن السيد المسيح " كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان " وهنا لا يذكر فقط أنه الخالق، إنما أيضًا بغيره ما كانت هناك خليقة.

ويقول أيضًا " كان في العالم، وكون العالم به" (يو1: 10)..

- (عب1: 1) ويقول بولس الرسول " الذي به عمل العالمين".

- (كو1: 16) ويقول أيضًا " فإن فيه خلق الكل، ما في السموات وما على الأرض، ما يرى وما لا يرى، سواء كانوا عروشًا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق.

(1كو8: 6) ويقول أيضًا " به جميع الأشياء ونحن به".

#### اي المسيح هو من خلق العالمين اي الخلق كله

#### فإن الله قد عبّر في المسيح "كلمته" عن فكره. فكلمة الله، بمعنى نطق الله، ولا يمكن أن يكون نطقًا دون فكرًا، ومجمل الفكر هو العقل ذاته. والعقل، أو الكلمة، هي صفة قديمة قائمة في الله، لا يمكن فصلها عنه أو تجزئة الذات الإلهية بسواها، فهي تحمل كافة صفات الذات الإلهيّة.

#### فالمسيح من الايات واضح انه هو من خلق الكون
#### ومن خلق الكون سوى الله؟؟؟؟

اذا المسيح هو الله

#### ويمكن يواجهنا سؤال

وكيف يكون المسيح خالقًا، بينما الخلق من صفات الله وحده؟؟؟؟

### لقد كان المسيح يخلق بقوة لاهوته، باعتبار أنه الأقنوم الثاني، عقل الله.

فهل هو الذي خلق الكون أم الله الآب هو الذي خلق الكل؟؟؟؟

#### إن الله الآب خلق العالم كله بالابن، خلقه بعقله، بفهمه بمعرفته، بكلمته، أي بالأقنوم الثاني. (( أي بالمسيح الكلمة))

لذلك يقول الرسول(((( الذي به عمل العالمين به))) أي بعقله، بحكمته..بكلمته أي بالمسيح.

=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن=======
رجاء محبة لا تجعل قناتنا تقف عندك شارك قناتنا لتصل لأكبر عدد من أبناء الرب وللشعب الساكن في ظلمة
=====================
🔎I✠فهرس♱الفهارس ✠|
🔎Iدفاع✠مسيحي✠ |
©️ I @diffa3at القناة
🔎  Iدفاع✠مسيحي |محادثة✠
©️ I @diffa3iat المحادثة

فقال لهم يَسُوعُ: «*لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ*. "
(متى 17: 20)

*الخردل* *الأسود* Sinapis nigra وهو اصغر حبة نبات بري ، ولكن متى زرع في الأرض تصير شجرة قد تعلو إلى عشرة أقدام أو أكثر.

وقد استخدمها الرب لتصوير نمو ملكوت الله،

الرب يبحث عن هذا المقدار من *الايمان* مقدار *حبة* *الخردل* هذه لكي تتحرك يد الله في حياتنا
الرب يبحث عن *الشخص* الذي يثق بقدرة الله على تحريك *الجبال* التي تقف أمامه مهما كانت هذه *الجبال* .

احيانا تقف أمامنا *مشاكل* *ومعيقات* *وضغوطات* تكون مثل *الجبال* على صدورنا .


احيانا تكون الأبواب *مغلقة* أمامنا وننتظر يد الرب ان تفتحها .
لكن الرب ينتظر *الايمان* الذي يحرك هذه الجبال الايمان بمثل حبة الخردل .

ينتظر الشخص الذي *يثق* بقدرة الله وأمانته ويعلن انتقال هذه الجبال .

"أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا. لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ." (إشعياء 40: 28).

*أبانا السماوي**
نَشْكُرُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ

أعن ضعف إيماننا يا رب
*
أعطنا الايمان بقدر حبة
الخردل
*
يا روح الله القدوس
اثق بك واثق أنك قادر أن
تنقل الجبال من أمامي

جبال *الهم* *والغم*
جبال *المرض*
جبال *الديون*
جبال *الامتحانات* *والدراسات* *الصعبة*
جبال *الأشغال*
جبال *العلاقات* *المتوتره*
جبال *الأبواب* *المغلقة*
جبال **التوتر والتشويش والخوف الخ*
*
أعلن ثقتي بك با رب واثق أنك الإله الحي القادر أن ينقل كل مشكلة في حياتي بأسم يسوع .
"
وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا،" (أفسس 3: 20).

اعترافات خطيرة من ارواح شياطيين لــجئون

وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَنَا بِرُوحِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ، فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ!
(مت ١٢ : ٢٨)

ايها الاحباء دعني الآن أسألكم سؤالاً مباشراً .. لأي معسكر أنت تنتمي ؟ .. مع من تسير ؟ هل مع الذين ملّكوا الرب الحبيب على قلوبهم وحياتهم ؟ .. أم مع الأغلبية التي لا تزال تخضع للشيطان؟ ........

1 وجاءوا الى عبر البحر الى كورة الجدريين . 2 ولما خرج من السفينة للوقت استقبله من القبور انسان به روح نجس 3 كان مسكنه في القبور ولم يقدر احد ان يربطه ولا بسلاسل . 4 لانه قد ربط كثيرا بقيود وسلاسل فقطع السلاسل وكسر القيود .فلم يقدر احد ان يذلله . 5 وكان دائما ليلا ونهارا في الجبال وفي القبور يصيح ويجرح نفسه بالحجارة .
6 فلما رأى يسوع من بعيد ركض وسجد له 7 وصرخ بصوت عظيم وقال ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي .استحلفك بالله ان لا تعذبني . 8 لانه قال له اخرج من الانسان يا ايها الروح النجس . 9 وسأله ما اسمك .فاجاب قائلا اسمي لجيون لاننا كثيرون


اعطوا المجد للرب

*"أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.*" (3 يوحنا 1: 2)

الرب من *محبته العظيمة* لنا يروم أن نكون ناجحين بكل النواحي *النفسية والجسدية والروحية *

هدفه أن نكون دائماً *بالأرتفاع*

هدفه أن نعيش *الحياة والحياة الأفضل *
لكن *الشرط الأساسي أن نكون نحن أولاً مع الرب .*

يخبرنا الكتاب المقدس أن *يوسف كان ناجحاً* بالرغم من الصعوبات والضيقات التي تعرض لها من إخوته .

كان ناجحاً بالرغم من *وحدته وبعده عن عائلته *

كان *ناجحاً لأن عينيه كانت دائماً على الرب وكان متعلقاً به .*


( تكوين 39 : 2-4)
وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلًا نَاجِحًا، وَكَانَ فِي بَيْتِ سَيِّدِهِ الْمِصْرِيِّ.


3 وَرَأَى سَيِّدُهُ أَنَّ الرَّبَّ مَعَهُ، وَأَنَّ كُلَّ مَا يَصْنَعُ كَانَ الرَّبُّ يُنْجِحُهُ بِيَدِهِ.

4 فَوَجَدَ يُوسُفُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْهِ، وَخَدَمَهُ، فَوَكَّلَهُ عَلَى بَيْتِهِ وَدَفَعَ إِلَى يَدِهِ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ.


كان **يوسف ناجحاً **بالرغم من الظلم الذي تعرض له من زوجة فوطيفار ودخوله السجن .

كان ناجحاً حتى في داخل السجن الذي وضع فيه

( تكوين 39 : 22 و 23 )
وَلكِنَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَ يُوسُفَ، وَبَسَطَ إِلَيْهِ لُطْفًا، وَجَعَلَ نِعْمَةً لَهُ فِي عَيْنَيْ رَئِيسِ بَيْتِ السِّجْنِ.

23 وَلَمْ يَكُنْ رَئِيسُ بَيْتِ السِّجْنِ يَنْظُرُ شَيْئًا الْبَتَّةَ مِمَّا فِي يَدِهِ، لأَنَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَهُ، *وَمَهْمَا صَنَعَ كَانَ الرَّبُّ يُنْجِحُهُ.*


*والرب أنقذ يوسف ورفعه *

"«لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي." (مزمور 91: 14).

*أبانا السماوي*
*أشكرك على محبتك العظيمة لي
*أحبك يا رب يا قوتي*
أشكرك لأنك ستسير أمامي وكل عراقيب ستصبح سهلة*

*اعلن* *ايماني* انني في يد الرب الذي يحميني
من كل *إحباط*
ومن كل *فشل*
ومن كل *تخبطات في حياتي*

*اعلن* *ايماني* انني في الارتفاع

اشكرك يا روح الله القدوس لانك *ستنجح* طريقي ولن تسمح للخوف والتشويش أن يتسرب لنفسي

*اعلن* *ايماني*
لا *لصغر النفس*
لا *للفشل*
لا *للهزائم*
لا *للإزعاجات*
لا *للتشويش*

أعلن أنني في الارتفاع ومن قوة لقوة *جسدي* *ونفسي* *وروحي* بالارتفاع
وأعلن *بركات* وافرة على حياتي
**المجد والغنى والنجاح يملىء حياتي *

أشكرك يا رب لأنك ستملىء قلبي بروح **القوة والنشاط والإرشاد والفرح والسلام وتكسر عني كل روح خوف وارتباك * بأسم يسوع

(2 تي 1: 7): لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ

*نعلن*

*إِنَّ إِلهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي.،*." (نحميا 2: 20).

كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ، وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجًا. (يو 6 : 37)✝️💙

هللويا

*"مَا *أَعْظَمَ جُودَكَ الَّذِي ذَخَرْتَهُ لِخَائِفِيكَ، وَفَعَلْتَهُ لِلْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ تُجَاهَ بَنِي الْبَشَرِ*!" (مزمور 31: 19)

احياناً نظن أن الرب غائب لا يسمعنا
لا يهتم *بألمنا وضيقنا* *ووحدتنا* ...الخ

لكن كلمة الرب تقول أنه معنا
*«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»" (عبرانيين 13: 5).*

الرب أوصانا أن نحفظ كلماته لكي لا نتزعزع
قال يسوع : "**وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». **." (متى 28: 20).

الرب أوصانا أن نحفظ كلماته لكي نصدق أنه دائماً معنا الرب لن يترك أولاده في شدتهم
*لكن جود الرب لا يعني أن كل الأمور ستسير بخير *

*أذن ما معنى جود الرب ؟؟؟؟؟*

*جود الرب أن نختبر تدخل يد الرب في كل أمور حياتنا .*

*جود الرب أن نرى كيف يغمرنا بحنانه ورعايته في وسط الحزن والألم **

*جود الرب أن نرى طرقه الغير متوقعة في تسديد الإحتياج *

*
*جود الرب أن نرى كيف يتتدخل ويشفي ويعطي الفرح والسلام في وسط المواقف المهينة والجارحة *

*جود الرب أن نرى كيف يدافع عنا ويرد المسلوب *

*وهذا الجود الذي نختبره بصوره شخصيه*
يساعدنا أن *نرتفع فوق الحزن والألم وفوق كل ضيق *
فنتمتع بالحضور الألهي في وسط أي *ضيق نتعرض له *
فتتحول الشفاه الى *الحمد والشكر* ويتحول *الشك الى يقين* *

فنختبر ونعلن كما قال أيوب :

"*بِسَمْعِ الأُذُنِ قَدْ سَمِعْتُ عَنْكَ، وَالآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي*." (أيوب 42: 5)

جود الرب أن نتعرف على الرب *معرفة حقيقية لن تتزعزع وهذه المعرفة لن نختبرها الا من خلال الضيقات والصعوبات والعواصف *وبالتالي لن نسمح لعدو النفوس أن يشككنا بأن *الرب صالح الرب صالح *
فنكون شهادة حيه للآخرين
نبارك الرب ونعلن عن محبته ورحمته ورعايته وصلاحه في وسط كل ضيق.


1 *بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي لِيُبَارِكِ اسْمَهُ الْقُدُّوسَ.*

2 *بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ.*

3 *الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ.*

4 *الَّذِي يَفْدِي مِنَ الْحُفْرَةِ حَيَاتَكِ. الَّذِي يُكَلِّلُكِ بِالرَّحْمَةِ وَالرَّأْفَةِ.*

5 *الَّذِي يُشْبعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ، فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ.*
( مزمور 103 : 1-5)

"*انْتَظِرِ الرَّبَّ. لِيَتَشَدَّدْ وَلْيَتَشَجَّعْ قَلْبُكَ، وَانْتَظِرِ الرَّبَّ.*" (مزمور 27: 14).
*

*وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى."*
(عبرانيين 11: 1)

لن نرى *بركات* الرب لحياتنا إلا عندما نخضع *عقلنا* *وارادتنا* *وعواطفنا* *لكلمته* ونتوقع أن الله *يعني* ما يقول .

الانسان يريد أن *يرى* *ليؤمن* ...ولكن *الإيمان* هو *الثقة* في *كلام* *الله* قبل أن *يرى*

الرب يبحث عن قوة *الأيمان* التي ترى الواقع المرير *برؤية* مختلفة فيها *قوة وانتصار وحياة . *

قوة الإيمان التي تعلن روح *الحياة* على كل *موت* .
موت مادي
موت في الأشغال
موت في العلاقات
موت في الأرحام
موت في فتح أبواب الزواج
موت في التقارير الطبية .....إلخ

"*وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ."*
(2 كورنثوس 4: 18)

أحياناً نظن أن الأمور مستحيلة ولا يمكن أن تتغير

لكن يخبرنا الكتاب المقدس أن الله أرسل أشخاص ليبشروا إبراهيم أبو الإيمان بطفل من سارة فقال :

إِنِّي أَرْجعُ إِلَيْكَ نَحْوَ زَمَانِ الْحَيَاةِ وَيَكُونُ لِسَارَةَ امْرَأَتِكَ ابْنٌ». وَكَانَتْ سَارَةُ سَامِعَةً فِي بَابِ الْخَيْمَةِ وَهُوَ وَرَاءَهُ.

و كَانَ إِبْرَاهِيمُ وَسَارَةُ شَيْخَيْنِ مُتَقَدِّمَيْنِ فِي الأَيَّامِ، وَقَدِ انْقَطَعَ أَنْ يَكُونَ لِسَارَةَ عَادَةٌ كَالنِّسَاءِ.

12 فَضَحِكَتْ سَارَةُ فِي بَاطِنِهَا قَائِلَةً: «*أَبَعْدَ فَنَائِي يَكُونُ لِي تَنَعُّمٌ، وَسَيِّدِي قَدْ شَاخَ؟»*

13 فَقَالَ الرَّبُّ لإِبْرَاهِيمَ: «لِمَاذَا ضَحِكَتْ سَارَةُ قَائِلَةً: أَفَبِالْحَقِيقَةِ أَلِدُ وَأَنَا قَدْ شِخْتُ؟

14 *هَلْ يَسْتَحِيلُ عَلَى الرَّبِّ شَيْءٌ؟ فِي الْمِيعَادِ أَرْجعُ إِلَيْكَ نَحْوَ زَمَانِ الْحَيَاةِ وَيَكُونُ لِسَارَةَ ابْنٌ».*
( تكوين 18 : 10 -14)

*أبانا السماوي*
أشكرك يا رب لأننا عندما لا *نفهم * بيدك *تمسكنا* وبرأيك *تهدينا
*
*أعلن* *ايماني* الرب يفتح أبواب *البركة* *امامنا*

*سنرى جود الرب في أرض الأحياء

أشكرك يا رب لأنك *ستسير* أمامنا وكل عراقيب ستصبح سهلة

*اعلن* *ايماني*
لا **لصغر النفس *
لا *للفشل* *
لا *للهزائم*
لا *للضيقات والأحتياجات*
لا *للتشويش*
لا **لليأس*
لا *لفقدان الأمل*
لا *لحياة الموت على الأرض*


عدو النفوس *مهزوم* *ومغلوب* ولن يقترب من *أنفسنا * *وأجسادنا * *وأرواحنا *

*اثق* *اثق* *اثق* .
ان الرب اعظم من أي * مشكلة وأي تحديات**تواجهنا .


الرب اعظم من أي *جبل وأي حوائط بناها عدو النفوس في حياتنا *

نستودع *كل تحديات تواجهنا * بين *يديك يا رب * إلهنا *الأمين* حافظ *العهد* *والأمانة*

*يا روح الله *أعن ضعف ايماننا*
ساعدنا نتظرك يا رب بتوقع

*الَّذِي يَفْتَحُ وَلاَ أَحَدٌ يُغْلِقُ، وَيُغْلِقُ وَلاَ أَحَدٌ يَفْتَحُ:" *
(رؤيا 3: 7).

كما في الماء الوجه للوجه، كذلك قلب الإنسان للإنسان. (أم ٢٧ : ١٩)💙✝️

*عِيشُوا بِالسَّلاَمِ، وَإِلهُ الْمَحَبَّةِ وَالسَّلاَمِ سَيَكُونُ مَعَكُمْ."*
(2 كورنثوس 13: 11)

* كيف نعيش بسلام ؟؟؟؟*

*أولاً* : الذي يعيش *بسلام* يثق بإله المحبة السلام يصدق بأنه ماسك بزمام كل الأمور .

*ثانياً*: يلجئ أولاً للرب قبل أي إنسان .
"«*هكَذَا قَالَ *الرَّبُّ:* *مَلْعُونٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى الإِنْسَانِ، وَيَجْعَلُ الْبَشَرَ ذِرَاعَهُ، وَعَنِ الرَّبِّ يَحِيدُ قَلْبُهُ*."* (إرميا 17: 5)

وبعد ذلك الرب يسخر الأشخاص الذين يحلون المشكلة بحكمة الرب وترتيبه .

*ثالثاً* : الذي يعيش بسلام **يعلن السلام **في وسط الضيق. وفي وسط كل أمر صعب .

*رابعاً* : الذي يعيش بسّلام *يبادر للمصالحة* .يبادر للمصالحة اذا اساء الى أي شخص أو اذا اساء أي شخص له .
"«*وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَاذْهَبْ وَعَاتِبْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَحْدَكُمَا. إِنْ سَمِعَ مِنْكَ فَقَدْ رَبِحْتَ أَخَاكَ."* (متى 18: 15).

*"وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا.*" (أفسس 4: 27)

*خامساً*: الذي يعيش بسلام كلامه يكون للبنيان يفكر بالكلمة جيدا قبل ان تخرج من فمه .

(أف 4: 29): **لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ. *
*
*سادساً* : الذي يعيش بسلام لا يضطرب قلبه ولا يخاف

*قال يسوع :«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." * (يوحنا 14: 27):

*يا اله المحبة والسلام احتاجك بحياتي ساعدني أعيش* *بسلام*

هللويا

**قال يسوع : طُوبَى لِلْحَزَانَى، لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ. *
(متى 5: 4)

*ما المقصود *بالحزانى** ؟؟؟؟؟؟

١- الشخص *الحزين* هو الشخص الذي *يحزن* على *خطاياه*
هو الشخص الذي لا يراعى أي اثم في داخل قلبه فهو يبكي وينوح على خطيته فيسعى بشكل مستمر ليتخلص منها فيتوب توبة حقيقية وهذه بداية طريق التوبة والرجوع إلى الله.

لأَنَّ الْحُزْنَ الَّذِي بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يُنْشِئُ تَوْبَةً لِخَلاَصٍ بِلاَ نَدَامَةٍ، وَأَمَّا حُزْنُ الْعَالَمِ فَيُنْشِئُ مَوْتًا." (2 كو 7: 10).

٢- الحزانى **
*هم الأشخاص الذين لا يستسلمون لحزن العالم* فيلتصقون *بشخص الرب* *وكلمته
لأنهم يدركون أن الرب هو مصدر الفرح الحقيقي في هذا العالم
فيتعزون ويتحول حزنهم لفرح لا ينزع منهم .
قال يسوع :
"*فَأَنْتُمْ كَذلِكَ، عِنْدَكُمُ الآنَ حُزْنٌ. وَلكِنِّي سَأَرَاكُمْ أَيْضًا فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ*." (يو 16: 22)


٣- *الحزانى *
هم الأشخاص الذين يبكون بدموع من أجل *خلاص كل إنسان*، فيقولون كما قال بولص الرسول : "

*إن لي حزنًا عظيمًا ووجعًا في قلبي... لأجل إخوتي أنسبائي حسب الجسد*" (رومية 9: 2)



٤- *الحزانى* هم الذين يحزنون إزاء ما يشاهدونه من *ضلال وشرّ في العالم*، ويعملون ما في وسعهم *للتشفع والطاعة لصوت الرب لكي يأتي ملكوت الله على الأرض ولكي تتم مشيئه من أجل خلاص العالَم. *

فيبكون ويتشفعون مثل نحميا في العهد القديم
عندما سمع عن الشر بين شعبه
فقالوا له أنهم
*«فِي شَرّ عَظِيمٍ وَعَارٍ. وَسُورُ أُورُشَلِيمَ مُنْهَدِمٌ، وَأَبْوَابُهَا مَحْرُوقَةٌ بِالنَّارِ».*

4 *فَلَمَّا سَمِعْتُ هذَا الْكَلاَمَ جَلَسْتُ وَبَكَيْتُ وَنُحْتُ أَيَّامًا، وَصُمْتُ وَصَلَّيْتُ أَمَامَ إِلهِ السَّمَاءِ*،
"(نحميا 1: 3-4).

*أبانا السماوي*
أعطني** الحس الروحي لأنوح وأحزن ** لأي خطية أقوم بها سواء كانت *بالفكر* أو *القول* أو *العمل*

أحتاجك *لتنبه* *قلبي* *وفكري* لأي أمر لا يرضيك في حياتي وفي حياة أحبائي.

يا *روح الله القدوس* المعزي أنت مصدر فرحي ولن يعزي قلبي غير عملك في حياتي.


*ساعدني يا رب أن أرى العالم من خلال قلبك وأطيعك الطاعة الكاملة حتى النهاية .

أيقظ قلبي وروحي لأهتم بما فوق

اهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ،" (كولوسي 3: 2).


يسعد صباحكم بنور المسيح

تواتر نص المعمودية بإسم الثالوث )

وعمدوهم بإسم الآب والابن والروح القدس
( – جورج ناصر وكيرلس إيهاب

*أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ".*(لوقا 18: 1).

يخبرنا الكتاب المقدس عن *أرملة* كانت تذهب كل يوم عند قاضي ظالم وتقول له *أنصفني* من *خصمي*

. عرفت *الأرملة* أن القاضي
"لا يخاف الله ولم يهتم بالناس".
ومع ذلك، لم *تيأس*. ولم *تمل* كانت تستيقظ كل صباح وتذهب هناك *بتوسلها*. وبالنسبة لها، كان هذا القاضي هو الوحيد القادر على إعطائها حلاً.

.اعطانا *الرب * هذا المثل كمثال لنا ينبغي علينا *اتباعه*: أن نذهب كل حين إلى الحاكم *البار* بدون *يأس*، وهو بالتأكيد *سيحكم* في طلباتنا.

قد يكون للبعض منا طلبة لم *يستجب* لها بعد .

وقد *نشعر* بالإرهاق واليأس بسبب هذا الأمر- (*أي قد نكون فقدنا *الثقة* في تحققه*).

توصينا كلمة الله بأن *نستمر* *ونستمر* *ونستمر* *ونستمر* بدون *ملل* في *اللجوء* إلى الله لأجل هذه الطلبات.
أن لا *نفقد* *الأمل* فيها ، أن لا *نيأس* بل أن نواصل الصلاة.

احيانا الرب لا *يستجيب* أذا كانت الطلبة لا توافق *ارادته* *ومشيئته ووقته *


لكن كلمة الله توصينا ان نصلي كل *حين* ولا *نمل*
لان *الصلاة* ستعطي *راحة*
الصلاة إلى الله ستجعلنا *نتكلم* *ونعبر* *ونخرج* ما بداخلنا
*ونصرخ* وبالتالي الشعور *بالراحة* *والسلام*

الصلاة تعبير عن *الإصرار* وعدم *اليأس*
*الأرملة* في الكتاب المقدس أنصفها
قاضي *الظلم* واستجاب لطلبتها

الا ينصفنا *ابونا***السماوي**
ابونا *المحب* *العادل*

الرب يعرف *طلبتنا* ويعرف *وجعنا* *ويعرف* *مشاعرنا*
لكنه يريد منا فقط أن *نجلس* في *محضره* ان نتكلم معه أن *نمتلىء من روحه القدوس*
ليعطنا *السلام* *والراحة* *والفرح* سيستجيب بحسب *ارادته ومشيئته ووقته *
وعلينا ان *نخضع* لمشيئته

"*فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ،" *(رومية 12: 12).

"*قال يسوع* : *وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ."* (يوحنا 16: 23).

*نثق نثق بك رب *
*نثق ستستجيب*

يسعد صباحكم بنور المسيح