الخطية والإنقاذ الإلهي
عندما تشعر بالضياع وكأنك تائه في صحراء واسعة لا نهاية لها، وحين تظن أن الأمل مسدود وكأن خيط الرجاء انقطع من سيرة حياتك، وإذا كنت تشعر بأن هموم الكون ومصاعبه ارتمت على
منكبيك فأصبحت كثقل الثلوج على القمم الشاهقة التي لا تهاب شيئا.
وإذا كان الفراغ العميق يعم كيانك ويسلبك الراحة، ويأخذ منك شبابك المهدور تحت أقدام هذه الحيرة الكبيرة التي تعم مستقبلك. تذكر أن الله ينظر من بعيد كعيني النسر الذي يراقب أولاده التائهين هكذا ينظر إلى داخلك ويريد أن يلفت انتباهك برسالة سماوية "قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك. ارجع إليّ لأني فديتك" (أشعياء 22:44).
هكذا الخطية تحطم القلب وهكذا الخطية تجعل منك إنسان من دون كيان ومن دون حضور، فالخطية هدفها اذلالك وإبعادك عن الخالق الذي أحبك "لأنها طرحت كثيرين جرحى وكلّ قتلاها أقوياء. طرق الهاوية بيتها هابطة إلى خدور الموت" (أمثال 26:7).
لا تغرق نفسك بالخطية التي تخدم ابليس فهي تلاحق الجميع يوميا وتريد أن تنزل بك إلى شقوق المغاير وصخور الجبال وإلى اعماق وديان التمرد والعصيان، فتجعلك شخصا تائها من نفسه ومن الجميع ومن الله أيضا، تذكر أنك على صورة المسيح الأخلاقية والأدبية فلا تستمر بكسر هذه الصورة يوميا بل قف واعلم أن فوق العالي عالي وأن الله هو اقوى من الكل ولا تشتهي ما عند الظالم "لا تحسد الظالم ولا تختر شيئا من طرقه. لأن الملتوي رجس عند الرب. أما سره فعند المستقيمين" (أمثال 31:3).
ربما ستقول لي ماذا تريدني أن أفعل وأنا في حالة توهان وهروب ولا أعرف طريق الرجوع، جوابي لك أن الإبن الضال ترك أبيه وتاه في عالم الخطية وعالم الشر والفساد ومن ثم وقف وفكر مليا وعلم أن أبيه ينتظره وسيقبله كما هو رغم أنه قد تركه من دون خجل. فرجع نادما وتائبا إلى الشخص الذي أحبه حبا شديدا "وإذ كان لم يزل بعيدا رآه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله. فقال له الإبن يا أبي اخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا" (لوقا 19:15)، أما الأب فطلب من الجميع أن يستقبلوا الإبن بحرارة وقال "لأن ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد" (لوقا 24:15).
عزيزي/تي: الخطية ترهق والخطية تدمر ولكن الله دائما مستعد أن يستقبلك من جديد إن رجعت من ضياعك وتيهانك إلى الذي مات وأسلم نفسه من أجلك. فهل تقبل هدية السماء وترجع إليه؟
عندما تشعر بالضياع وكأنك تائه في صحراء واسعة لا نهاية لها، وحين تظن أن الأمل مسدود وكأن خيط الرجاء انقطع من سيرة حياتك، وإذا كنت تشعر بأن هموم الكون ومصاعبه ارتمت على
منكبيك فأصبحت كثقل الثلوج على القمم الشاهقة التي لا تهاب شيئا.
وإذا كان الفراغ العميق يعم كيانك ويسلبك الراحة، ويأخذ منك شبابك المهدور تحت أقدام هذه الحيرة الكبيرة التي تعم مستقبلك. تذكر أن الله ينظر من بعيد كعيني النسر الذي يراقب أولاده التائهين هكذا ينظر إلى داخلك ويريد أن يلفت انتباهك برسالة سماوية "قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك. ارجع إليّ لأني فديتك" (أشعياء 22:44).
هكذا الخطية تحطم القلب وهكذا الخطية تجعل منك إنسان من دون كيان ومن دون حضور، فالخطية هدفها اذلالك وإبعادك عن الخالق الذي أحبك "لأنها طرحت كثيرين جرحى وكلّ قتلاها أقوياء. طرق الهاوية بيتها هابطة إلى خدور الموت" (أمثال 26:7).
لا تغرق نفسك بالخطية التي تخدم ابليس فهي تلاحق الجميع يوميا وتريد أن تنزل بك إلى شقوق المغاير وصخور الجبال وإلى اعماق وديان التمرد والعصيان، فتجعلك شخصا تائها من نفسه ومن الجميع ومن الله أيضا، تذكر أنك على صورة المسيح الأخلاقية والأدبية فلا تستمر بكسر هذه الصورة يوميا بل قف واعلم أن فوق العالي عالي وأن الله هو اقوى من الكل ولا تشتهي ما عند الظالم "لا تحسد الظالم ولا تختر شيئا من طرقه. لأن الملتوي رجس عند الرب. أما سره فعند المستقيمين" (أمثال 31:3).
ربما ستقول لي ماذا تريدني أن أفعل وأنا في حالة توهان وهروب ولا أعرف طريق الرجوع، جوابي لك أن الإبن الضال ترك أبيه وتاه في عالم الخطية وعالم الشر والفساد ومن ثم وقف وفكر مليا وعلم أن أبيه ينتظره وسيقبله كما هو رغم أنه قد تركه من دون خجل. فرجع نادما وتائبا إلى الشخص الذي أحبه حبا شديدا "وإذ كان لم يزل بعيدا رآه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله. فقال له الإبن يا أبي اخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا" (لوقا 19:15)، أما الأب فطلب من الجميع أن يستقبلوا الإبن بحرارة وقال "لأن ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد" (لوقا 24:15).
عزيزي/تي: الخطية ترهق والخطية تدمر ولكن الله دائما مستعد أن يستقبلك من جديد إن رجعت من ضياعك وتيهانك إلى الذي مات وأسلم نفسه من أجلك. فهل تقبل هدية السماء وترجع إليه؟
❤4
يا رَبّ يَسُوع أنا إنسانٌ خَاطِئ، أنا تَعبَان مِنَ الخَطِيَّة، وأنا أَعْرِفُ أنَّ عِقَابَ الخَطِيَّةِ هُوَ دَينُونَةُ جهَنَّم وأنا لَستُ أُريدُ النُّزُولَ إليها. خَلِّصنِي يا رَبّ يسوع∙ أنا تَائِبٌ يا رَبّ يَسُوع∙ أنا أفتحُ لَكَ قَلبي وأُسَلِّمُكَ حَياتِي.أُدْخُلْ إلى قَلبِي وغَسِّلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِدَمِكَ الغَالِي. أُدْخُلْ وأُسْكُنْ في قَلبِي لأُصبِح مُلكَكَ الى الأبَد. أنا أضَعُ ثِقَتِي وإيمانِي فِيكَ، بأنَّني عِندما أُموتُ ستَاْخذُنِي لِعِندِكَ إلى السَّمَاءْ. وأنا أعِدُكَ بأنِّي مِنَ اليوم فصاعِداً سأعيشُ لك∙ شُكرًا يا رَبَ يَسُوع.
❤5❤🔥1🥰1😢1
✝️القديس برنابا✝️
هو احد الرسل السبعين ،مش معروف لتعاليم كتبها، ولا لمعجزات خارقة عملها.
اسمه الأصلي يوسف، لقبه الرسل بـ"برنابا" أي "ابن التعزية".
شو اللي بميزه؟
- رجل مملوء من الروح:
قراراته، دعمه، خدمته، كلها كانت نابعة من قيادة الروح، مش من العواطف ،
-مشجع ومساند:
هو أوّل تلميذ رافق بولس الرسول وشجعه برحلته، لما الكل خاف منه.
وهو يلي أعطى الرسول العظيم مرقس فرصة ثانية للخدمة وما حكم عليه من فشله الاول.
- متواضع:
ما ركض للمنابر ولا للشهرة، وحتى لما بولس صار أكثر تأثير، بقي برنابا يفرح لنجاح الآخر.
بعلمنا اليوم القديس برنابا
اننا نسمع... نشجّع... نسند.
اليوم، الكنيسة محتاجة أبناء تعزية، مش أبناء إدانة.
كون "برنابا" لشخص اليوم، وصدّق إنه ممكن يصير "بولس" بكرا
هو احد الرسل السبعين ،مش معروف لتعاليم كتبها، ولا لمعجزات خارقة عملها.
اسمه الأصلي يوسف، لقبه الرسل بـ"برنابا" أي "ابن التعزية".
شو اللي بميزه؟
- رجل مملوء من الروح:
قراراته، دعمه، خدمته، كلها كانت نابعة من قيادة الروح، مش من العواطف ،
-مشجع ومساند:
هو أوّل تلميذ رافق بولس الرسول وشجعه برحلته، لما الكل خاف منه.
وهو يلي أعطى الرسول العظيم مرقس فرصة ثانية للخدمة وما حكم عليه من فشله الاول.
- متواضع:
ما ركض للمنابر ولا للشهرة، وحتى لما بولس صار أكثر تأثير، بقي برنابا يفرح لنجاح الآخر.
بعلمنا اليوم القديس برنابا
اننا نسمع... نشجّع... نسند.
اليوم، الكنيسة محتاجة أبناء تعزية، مش أبناء إدانة.
كون "برنابا" لشخص اليوم، وصدّق إنه ممكن يصير "بولس" بكرا
❤5
مش فاكر لو نزلتها قبل كده ولا لا بس ننزلها تاني و ماله...
هل نحن نعبد ثلاثه اشخاص ام ثلاثه اقانيم؟؟
هل نحن نعبد ثلاثه اشخاص ام ثلاثه اقانيم؟؟
❤6🤔1
لكي يكون الله في فكرك، اقرأ عنه كثيرًا...
اقرأ عنه لكي تعرفه. لأنك كيف تحبه وأنت تجهله؟!
اقرأ عنه لا بأسلوب علمي أو فلسفي، ولا لكي تكتب عنه بحثًا، أو تلتقي عنه درسًا...
إنما لكي تدخل إلى أعماقه، لكي تدخله إلى أعماقك...
اقرأ عنه لكي تعرف صفاته المحببة إلى النفس، التي تجعل عقلك يتعلق به، وقلبك يرتبط بمحبته،
اقرأ عنه معاملاته: عن علاقته بمحبيه، وموقفه من أعدائه.
اقرأ عنه القراءة التي تدرك بها أنه (أبرع جمالًا من بني البشر) (مز 45: 2).
اقرأ لكي تذوق وتنظر ما أطيب الرب (مز34: 8)...
وإن أحببته، ستداوم القراءة عنه، فالذي يحب شخصًا، يحب أن يقرا عنه ويتقص أخباره، ويتشوق أن يعرف قصة من قصصه
كتاب المحبة قمة الفضائل - البابا شنوده الثالث
اقرأ عنه لكي تعرفه. لأنك كيف تحبه وأنت تجهله؟!
اقرأ عنه لا بأسلوب علمي أو فلسفي، ولا لكي تكتب عنه بحثًا، أو تلتقي عنه درسًا...
إنما لكي تدخل إلى أعماقه، لكي تدخله إلى أعماقك...
اقرأ عنه لكي تعرف صفاته المحببة إلى النفس، التي تجعل عقلك يتعلق به، وقلبك يرتبط بمحبته،
اقرأ عنه معاملاته: عن علاقته بمحبيه، وموقفه من أعدائه.
اقرأ عنه القراءة التي تدرك بها أنه (أبرع جمالًا من بني البشر) (مز 45: 2).
اقرأ لكي تذوق وتنظر ما أطيب الرب (مز34: 8)...
وإن أحببته، ستداوم القراءة عنه، فالذي يحب شخصًا، يحب أن يقرا عنه ويتقص أخباره، ويتشوق أن يعرف قصة من قصصه
كتاب المحبة قمة الفضائل - البابا شنوده الثالث
❤8
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مش قادر انسي انى عملت الخطايا دى❗️😞 في الماضي كثيرة
❤4
«أنا الرّبُّ إلهُ كُلِّ بشَرٍ، أيَصعُبُ عليَّ شيءٌ؟
سفر ارميا 32:27
❤🔥5❤1🥰1
في وسط الأمواج
مما لا شك فيه أننا اليوم نحيا جميعا في عالم مضطرب تضربه العواصف في كل الإتجاهات، وكأننها نبحر في بحر هائج تلطمنا أمواجه بقوّة حتى نكاد نغرق أحيانا، وأحيانا أخرى نلتقط أنفاسنا لنتابع الرحلة من جديد رغم تعبنا وإرهاقنا ويأسنا.
وفي خضم هذه الأحداث كلها نجد نورا خافتا يلمع من بعيد، واذ نقترب اليه نكتشف أن هذا النور يزداد قوة وفعالية، حتى نكاد نظن أننا في وضح النهار، وحينما تصل أجسادنا وأرواحنا الى هذا النور الساطع نكتشف أنه مشتهى ورجاء الأمم. هو المسيح الرب في وسط الأمواج جاء لكي يدافع عنا " لا تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي . إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ " أشعياء 43: 1و2.
مسيحنا والهنا قدّم نفسه بكل وضوح وصراحة وروعة بأنه:
المحامي: " اِرْحَمْنِي يَا اَللهُ ارْحَمْنِي، لأَنَّهُ بِكَ احْتَمَتْ نَفْسِي، وَبِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَحْتَمِي إِلَى أَنْ تَعْبُرَ الْمَصَائِبُ. أَصْرُخُ إِلَى اللهِ الْعَلِيِّ، إِلَى اللهِ الْمُحَامِي عَنِّي" مزمور 57: 1و2. في وسط الضيق أنت المحامي الذي يحفظ روحي من الإنزلاق في المهالك، وفي وسط التخبط المحيّر أنت تقود طريقي إلى المراعي الخضراء.
وعندما يهاجمني إبليس لكي يجرّحني ويلطمني تأتي أنت يا إلهي المحبوب، لتقف في الثغر محاميا عني فتجتذبني إلى حضرتك فأستريح متمتعا بهذه الإمتيازات الرائعة والمميزة.
المنقذ: "وَالَّذِي يُخْرِجُنِي مِنْ بَيْنِ أَعْدَائِي، وَيَرْفَعُنِي فَوْقَ الْقَائِمِينَ عَلَيَّ، وَيُنْقِذُنِي مِنْ رَجُلِ الظُّلْمِ." 2صم 49:22
في وسط الأمواج الهائجة دائما أجدك المنقذ الحاضر والمتأهب لكي ترفعني من الحضيض وتمنحني فرصة جديدة ورحلة جديدة وأملا جديدا، أحبك لأنك لم ولن تتخلى عني يوما. وعودك ثابتة راسخة في قلبي وفي وجداني هي باقية كأرزة شامخة لا تتزعزع، أنت المنقذ الحاضر الذي لا يخون.
وأنت المنقذ الذي تبعد الهموم وتضيء الظلام، فتجعلني أغامر بفرح لكي أدخل ببحر الحياة بثقة، فأنا عالم بمن آمنت وعارف علم اليقين أنك سوف تكون الى جانبي كمنقذ لا يتأثر بالظروف .
المخلص: "لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ" متى 11:18. ليس لنا مخلصا سواك فعندما أتيت إليك بالتوبة والإيمان الجدي واعترفت بأنك أنت الرب المخلص الوحيد، منحتي خلاصا حقيقيا وغفرانا لا مثيل له. خلصتني من نفسي من ملاحقة أفكاري، ومن ضميري الذي كان يعذبني ويقتلني. وأني الآن أتمتع بخلاصك المنسكب من خلال نعمتك ورحمتك.
لهذا أفتخر بك ففي وسط الأمواج الهائجة والمتخبطة أنت محاميّ ومنقذي ومخلصي
مما لا شك فيه أننا اليوم نحيا جميعا في عالم مضطرب تضربه العواصف في كل الإتجاهات، وكأننها نبحر في بحر هائج تلطمنا أمواجه بقوّة حتى نكاد نغرق أحيانا، وأحيانا أخرى نلتقط أنفاسنا لنتابع الرحلة من جديد رغم تعبنا وإرهاقنا ويأسنا.
وفي خضم هذه الأحداث كلها نجد نورا خافتا يلمع من بعيد، واذ نقترب اليه نكتشف أن هذا النور يزداد قوة وفعالية، حتى نكاد نظن أننا في وضح النهار، وحينما تصل أجسادنا وأرواحنا الى هذا النور الساطع نكتشف أنه مشتهى ورجاء الأمم. هو المسيح الرب في وسط الأمواج جاء لكي يدافع عنا " لا تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي . إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ " أشعياء 43: 1و2.
مسيحنا والهنا قدّم نفسه بكل وضوح وصراحة وروعة بأنه:
المحامي: " اِرْحَمْنِي يَا اَللهُ ارْحَمْنِي، لأَنَّهُ بِكَ احْتَمَتْ نَفْسِي، وَبِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَحْتَمِي إِلَى أَنْ تَعْبُرَ الْمَصَائِبُ. أَصْرُخُ إِلَى اللهِ الْعَلِيِّ، إِلَى اللهِ الْمُحَامِي عَنِّي" مزمور 57: 1و2. في وسط الضيق أنت المحامي الذي يحفظ روحي من الإنزلاق في المهالك، وفي وسط التخبط المحيّر أنت تقود طريقي إلى المراعي الخضراء.
وعندما يهاجمني إبليس لكي يجرّحني ويلطمني تأتي أنت يا إلهي المحبوب، لتقف في الثغر محاميا عني فتجتذبني إلى حضرتك فأستريح متمتعا بهذه الإمتيازات الرائعة والمميزة.
المنقذ: "وَالَّذِي يُخْرِجُنِي مِنْ بَيْنِ أَعْدَائِي، وَيَرْفَعُنِي فَوْقَ الْقَائِمِينَ عَلَيَّ، وَيُنْقِذُنِي مِنْ رَجُلِ الظُّلْمِ." 2صم 49:22
في وسط الأمواج الهائجة دائما أجدك المنقذ الحاضر والمتأهب لكي ترفعني من الحضيض وتمنحني فرصة جديدة ورحلة جديدة وأملا جديدا، أحبك لأنك لم ولن تتخلى عني يوما. وعودك ثابتة راسخة في قلبي وفي وجداني هي باقية كأرزة شامخة لا تتزعزع، أنت المنقذ الحاضر الذي لا يخون.
وأنت المنقذ الذي تبعد الهموم وتضيء الظلام، فتجعلني أغامر بفرح لكي أدخل ببحر الحياة بثقة، فأنا عالم بمن آمنت وعارف علم اليقين أنك سوف تكون الى جانبي كمنقذ لا يتأثر بالظروف .
المخلص: "لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ" متى 11:18. ليس لنا مخلصا سواك فعندما أتيت إليك بالتوبة والإيمان الجدي واعترفت بأنك أنت الرب المخلص الوحيد، منحتي خلاصا حقيقيا وغفرانا لا مثيل له. خلصتني من نفسي من ملاحقة أفكاري، ومن ضميري الذي كان يعذبني ويقتلني. وأني الآن أتمتع بخلاصك المنسكب من خلال نعمتك ورحمتك.
لهذا أفتخر بك ففي وسط الأمواج الهائجة والمتخبطة أنت محاميّ ومنقذي ومخلصي
❤🔥5❤1
جوليان
صحيحٌ أن الإغريق اختلقوا أساطيرهم عن الآلهة، قصصًا عجيبة ووحشية. فقد قالوا إن كرونوس ابتلع أطفاله ثم تقيأهم؛ بل وتحدثوا عن زيوس وهو يجامع أمه، وبعد أن أنجب منها طفلًا، تزوج ابنته، أو بالأحرى لم يتزوجها أصلًا، بل فضّها ثم زوّجها لآخر. ثم هناك أيضًا أسطورة أن ديونيسوس تمزق إربًا ثم جُمعت أطرافه... هذا هو نوع الأشياء الموصوفة في أساطير الإغريق!
كيرلس
يا له من دفاع! فما جدوى إثارة كل هذا الضجيج والتظاهر بتصحيحنا، وقد كادنا نقضي على ثرثرة اليونانيين، البشعة والمستبعدة، ونفضّل الحقيقة؟ موسى الإلهي، ومن بعده جوقة الأنبياء القديسين، الرسل والإنجيليين، يُنشدون مجد الله، واحدًا في الطبيعة وفي الحقيقة؛ يدعوننا إلى تقليدهم بانتزاع الأساطير منّا، كل الأشكال التي لا تُصدّق والأفكار الدنيئة، وإشراكنا في أسلوب حياة يجذب الإعجاب. لا شيء مما يقولون مُختلق، ولا شيء في أفكارهم يتطلب تفسيرًا مُعقّدًا. من المُسلّم به أن معتقداتنا تتفق مع تعاليم موسى والأنبياء القديسين، وأنّ اتجاه التعليم الإنجيلي والرسولي يتوافق مع أفكار أسلافنا: سنُقدّم في الوقت المُناسب بعض الأدلة الواضحة على ذلك.
لكن بما أن (جوليان) يؤكد، على أي أساس لا أعرفه!... أنه لا يوجد شيء جدي أو مفيد في معتقداتنا، حسنًا! فليُثبت ذلك! بالتأكيد لن يترك ادعاءه عاريًا دون دليل؟ لأنه على أي حال، كيف لا يكون هناك شيء جدي في معتقداتنا؟ ألا نجد دقة وإتقانًا في كيفية حديث المسيحيين عن الله وخلق العالم؟ ألا تُزودنا الكتب المقدسة بأخلاق لا تشوبها شائبة ولا تُشوبها شائبة؟ علاوة على ذلك، كيف لا نُدهش من هذه الحقيقة الواضحة، وهي أنه لا توجد طريقة أخرى، على حد علمي، قادرة على تناول الفلسفة العليا بشكل صحيح؟ سواء كان تأمليًا أو حتى عمليًا، فإن تأملنا الفلسفي يستحق كل أنواع الثناء، ويُعجب به أتباع الحكمة اليونانية أنفسهم. وبالتالي، فهو ليس صحيحًا.
أن "العقائد العبرية علّمتنا الإلحاد"، هذا ما كتبه بالضبط! --- والصحيح أن الكتاب المقدس الموحى به من الله قد مكّننا من إدانة الجهل اليوناني. بل إن الإلحاد هو بالأحرى وصفٌ لمعتقداتهم التي لا تعرف الإله الواحد بطبيعته وحقيقته: كيف لا يكون هذا دليلاً على كلا الجانبين؟ ويزعم أيضًا أننا "اتبعنا، بإهمال اليونانيين، أسلوب حياةٍ منحلةٍ لا مبالية"، بدعوتنا عادتنا في الأكل من كل شيء دون تحريم والامتناع عن أي طعام، إلى "لامبالاة اليونانيين المُهملة". لذا يُقدم هؤلاء الناس أسمى أعمال التقوى، ويقارنونها بكمال جميع الفضائل، وهو رفض تناول هذا الطعام أو ذاك!
حسنًا! كيف يُمكنهم جعل هذه الأشياء معيارًا للطهارة؟ كل شيء يأتي من الله؛ فهو خيرٌ بالضرورة ما ينبع من اللطف، وما من قدوسٍ وطاهرٍ إلا وُجد ليُفسدنا. وفي الواقع، ما تأثير الطعام على من يتناوله؟ ما نوع الوصمة التي قد يُلحقها بهم؟ أعتقد أن ما يجب إدانته هو ما يُحتمل أن يُلوث شخصًا ما، وبوجهٍ عام، فإن الأشياء التي يُمكن أن تُحدث مثل هذا التأثير هي الأشياء التي يجب إدانتها؛ الزنا، والفحش، والفضائح، والكذب، والتشهير، والجشع، إلخ. ولكن أما اليونانيون الذين لم يُعروا هذا النوع من الرذائل اهتمامًا، فقد تظاهروا بالاعتدال على المائدة، فتنازلوا أحيانًا عن هذا الطعام أو ذاك، دون أن يُحرموا أنفسهم من أي إسراف! بل إنهم يستمتعون بتكريم زيوس الملك بإعطائهم طوعًا نفس شهيته، ويُكرمون سيادة أفروديت.
المصدر:-
Cyril of alexandria against julian pp., 9->10
صحيحٌ أن الإغريق اختلقوا أساطيرهم عن الآلهة، قصصًا عجيبة ووحشية. فقد قالوا إن كرونوس ابتلع أطفاله ثم تقيأهم؛ بل وتحدثوا عن زيوس وهو يجامع أمه، وبعد أن أنجب منها طفلًا، تزوج ابنته، أو بالأحرى لم يتزوجها أصلًا، بل فضّها ثم زوّجها لآخر. ثم هناك أيضًا أسطورة أن ديونيسوس تمزق إربًا ثم جُمعت أطرافه... هذا هو نوع الأشياء الموصوفة في أساطير الإغريق!
كيرلس
يا له من دفاع! فما جدوى إثارة كل هذا الضجيج والتظاهر بتصحيحنا، وقد كادنا نقضي على ثرثرة اليونانيين، البشعة والمستبعدة، ونفضّل الحقيقة؟ موسى الإلهي، ومن بعده جوقة الأنبياء القديسين، الرسل والإنجيليين، يُنشدون مجد الله، واحدًا في الطبيعة وفي الحقيقة؛ يدعوننا إلى تقليدهم بانتزاع الأساطير منّا، كل الأشكال التي لا تُصدّق والأفكار الدنيئة، وإشراكنا في أسلوب حياة يجذب الإعجاب. لا شيء مما يقولون مُختلق، ولا شيء في أفكارهم يتطلب تفسيرًا مُعقّدًا. من المُسلّم به أن معتقداتنا تتفق مع تعاليم موسى والأنبياء القديسين، وأنّ اتجاه التعليم الإنجيلي والرسولي يتوافق مع أفكار أسلافنا: سنُقدّم في الوقت المُناسب بعض الأدلة الواضحة على ذلك.
لكن بما أن (جوليان) يؤكد، على أي أساس لا أعرفه!... أنه لا يوجد شيء جدي أو مفيد في معتقداتنا، حسنًا! فليُثبت ذلك! بالتأكيد لن يترك ادعاءه عاريًا دون دليل؟ لأنه على أي حال، كيف لا يكون هناك شيء جدي في معتقداتنا؟ ألا نجد دقة وإتقانًا في كيفية حديث المسيحيين عن الله وخلق العالم؟ ألا تُزودنا الكتب المقدسة بأخلاق لا تشوبها شائبة ولا تُشوبها شائبة؟ علاوة على ذلك، كيف لا نُدهش من هذه الحقيقة الواضحة، وهي أنه لا توجد طريقة أخرى، على حد علمي، قادرة على تناول الفلسفة العليا بشكل صحيح؟ سواء كان تأمليًا أو حتى عمليًا، فإن تأملنا الفلسفي يستحق كل أنواع الثناء، ويُعجب به أتباع الحكمة اليونانية أنفسهم. وبالتالي، فهو ليس صحيحًا.
أن "العقائد العبرية علّمتنا الإلحاد"، هذا ما كتبه بالضبط! --- والصحيح أن الكتاب المقدس الموحى به من الله قد مكّننا من إدانة الجهل اليوناني. بل إن الإلحاد هو بالأحرى وصفٌ لمعتقداتهم التي لا تعرف الإله الواحد بطبيعته وحقيقته: كيف لا يكون هذا دليلاً على كلا الجانبين؟ ويزعم أيضًا أننا "اتبعنا، بإهمال اليونانيين، أسلوب حياةٍ منحلةٍ لا مبالية"، بدعوتنا عادتنا في الأكل من كل شيء دون تحريم والامتناع عن أي طعام، إلى "لامبالاة اليونانيين المُهملة". لذا يُقدم هؤلاء الناس أسمى أعمال التقوى، ويقارنونها بكمال جميع الفضائل، وهو رفض تناول هذا الطعام أو ذاك!
حسنًا! كيف يُمكنهم جعل هذه الأشياء معيارًا للطهارة؟ كل شيء يأتي من الله؛ فهو خيرٌ بالضرورة ما ينبع من اللطف، وما من قدوسٍ وطاهرٍ إلا وُجد ليُفسدنا. وفي الواقع، ما تأثير الطعام على من يتناوله؟ ما نوع الوصمة التي قد يُلحقها بهم؟ أعتقد أن ما يجب إدانته هو ما يُحتمل أن يُلوث شخصًا ما، وبوجهٍ عام، فإن الأشياء التي يُمكن أن تُحدث مثل هذا التأثير هي الأشياء التي يجب إدانتها؛ الزنا، والفحش، والفضائح، والكذب، والتشهير، والجشع، إلخ. ولكن أما اليونانيون الذين لم يُعروا هذا النوع من الرذائل اهتمامًا، فقد تظاهروا بالاعتدال على المائدة، فتنازلوا أحيانًا عن هذا الطعام أو ذاك، دون أن يُحرموا أنفسهم من أي إسراف! بل إنهم يستمتعون بتكريم زيوس الملك بإعطائهم طوعًا نفس شهيته، ويُكرمون سيادة أفروديت.
المصدر:-
Cyril of alexandria against julian pp., 9->10
❤3❤🔥3
إننا نصل إلى مخافة الله، إذا كنا نحاسب أنفسنا على كل عمل، وكل قول، وكل فكر، وكل حس، بكل تدقيق.
بحيث لا نجامل أنفسنا، ولا نلتمس الأعذار لأخطائنا...
إن المخافة تجلب التدقيق. والتدقيق يجلب المخافة.
والعجيب فى معاملاتنا للغير، أننا نحاسب غيرنا بكل دقة فى أخطائه من نحونا. ولكننا لا نحاسب أنفسنا بنفس الدقة التى نحاسب بها غيرنا!
لذلك إن أردت أن تكتسب مخافة الله التى هى بدء الطريق الروحى،
لأن "بدء الحكمة مخافة الله" (ام 9: 10).. اجلس إلى نفسك كل يوم، وإسأل ذاتك: ماذا فعلت؟ وماذا قلت؟ وفى أى شئ فكرت؟
والذى لم نحاسب أنفسنا عليه، سنحاسب عليه أمام الكل...
كتاب مخافة الله - للبابا شنودة الثالث
بحيث لا نجامل أنفسنا، ولا نلتمس الأعذار لأخطائنا...
إن المخافة تجلب التدقيق. والتدقيق يجلب المخافة.
والعجيب فى معاملاتنا للغير، أننا نحاسب غيرنا بكل دقة فى أخطائه من نحونا. ولكننا لا نحاسب أنفسنا بنفس الدقة التى نحاسب بها غيرنا!
لذلك إن أردت أن تكتسب مخافة الله التى هى بدء الطريق الروحى،
لأن "بدء الحكمة مخافة الله" (ام 9: 10).. اجلس إلى نفسك كل يوم، وإسأل ذاتك: ماذا فعلت؟ وماذا قلت؟ وفى أى شئ فكرت؟
والذى لم نحاسب أنفسنا عليه، سنحاسب عليه أمام الكل...
كتاب مخافة الله - للبابا شنودة الثالث
🥰4
### هل يوجد إله صالح يأمر شعبه بقتل الشعوب الأخرى؟ وهل إله العهد القديم هو إله العهد الجديد؟
عزيزي القارئ،
قد تواجه - عند قراءة الكتاب المقدس بتمعُّن - إشكاليةً تثير الحيرة: كيف يأمر الإله في العهد القديم شعبه بإبادة أممٍ بأكملها، بينما نرى في العهد الجديد إلهًا محبًّا ورحيمًا؟ بل قد تصل إلى شعورٍ بأن إله العهد القديم "عطشان للدماء"، كما ظنَّ "ماركيون" في القرن الثاني حين رفض إله العهد القديم، معتبرًا أن المسيح جاء ليحرِّرنا منه!
فهل نتبع طريق "ماركيون" ونرفض إله العهد القديم؟ أم أن هناك تفسيرًا منطقيًّا لهذه الإشكالية؟
#### أولًا: حروب العهد القديم في سياقها التاريخي
1. المنطقة "الموبوءة" (أرض كنعان):
- كانت حروب بني إسرائيل مقتصرةً على أرض كنعان (أرض الميعاد)، ولم تكن حروبَ توسُّعٍ أو غزوٍ عشوائي.
- بالمقارنة مع جماعات كـ"داعش"، نجد أن:
- الإرهاب الحديث لا يعرف حدودًا، بينما حروب العهد القديم كانت محدودةً مكانًا وزمانًا.
- الإرهاب يقتل لمجرَّد الاختلاف الديني، بينما حروب كنعان كانت عقابًا على شرورٍ محددة (كالذبائح البشرية للأطفال والانحلال الأخلاقي).
2. العدل الإلهي وطول الأناة:
- صبر الله على الكنعانيين 400 سنة قبل تنفيذ الدينونة (تكوين 15:16)، بينما الإرهاب يقتل دون إنذار.
- العقاب لم يكن تعسفيًّا، بل بسبب:
- تحالف الكنعانيين مع العمالقة والمديانيين لإبادة بني إسرائيل (عدد 14:45، قضاة 6:3-6).
- ممارساتهم الوحشية كحرق الأطفال قرابينَ للآلهة (كما تُظهر الآثار في أوغاريت).
3. الأسلوب الأدبي في السرد:
- عبارات مثل "أهلكوا كل نسمة" (يشوع 6:21) هي أسلوبٌ أدبي شائع في ذلك العصر لوصف الانتصار، وليس بالضرورة إبادةً حرفية.
- الأدلة الأثرية تثبت استمرار وجود الكنعانيين (مثل المرأة الكنعانية في متى 15:22).
#### ثانيًا: هل إله العهد القديم هو نفسه إله العهد الجديد؟
- نعم! فهو الإله العادل الذي عاقب الشر في العهد القديم، وهو نفسه الرحيم الذي قدَّم المسيح فداءً للبشرية.
- الفرق ليس في طبيعة الله، بل في مراحل تدبيره:
- العهد القديم: عدلٌ على شرٍّ متطرِّف.
- العهد الجديد: نعمةٌ عبر الفداء.
- حتى بنو إسرائيل لم يُستثنَوا من العقاب عندما أخطأوا (السبي البابلي والأشوري).
#### ختامًا:
ما قد يبدو قسوةً في العهد القديم هو ردٌّ على شرورٍ تجاوزت كل حدٍّ، بينما الصليب يجسِّد ذروة العدل والرحمة معًا. المسيح لم يلغِ العهد القديم، بل أكملَه، محوِّلًا الدينونة إلى خلاص.
*_"لأنه هكذا أحبَّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد..."_ (يوحنا 3: 16).
عزيزي القارئ،
قد تواجه - عند قراءة الكتاب المقدس بتمعُّن - إشكاليةً تثير الحيرة: كيف يأمر الإله في العهد القديم شعبه بإبادة أممٍ بأكملها، بينما نرى في العهد الجديد إلهًا محبًّا ورحيمًا؟ بل قد تصل إلى شعورٍ بأن إله العهد القديم "عطشان للدماء"، كما ظنَّ "ماركيون" في القرن الثاني حين رفض إله العهد القديم، معتبرًا أن المسيح جاء ليحرِّرنا منه!
فهل نتبع طريق "ماركيون" ونرفض إله العهد القديم؟ أم أن هناك تفسيرًا منطقيًّا لهذه الإشكالية؟
#### أولًا: حروب العهد القديم في سياقها التاريخي
1. المنطقة "الموبوءة" (أرض كنعان):
- كانت حروب بني إسرائيل مقتصرةً على أرض كنعان (أرض الميعاد)، ولم تكن حروبَ توسُّعٍ أو غزوٍ عشوائي.
- بالمقارنة مع جماعات كـ"داعش"، نجد أن:
- الإرهاب الحديث لا يعرف حدودًا، بينما حروب العهد القديم كانت محدودةً مكانًا وزمانًا.
- الإرهاب يقتل لمجرَّد الاختلاف الديني، بينما حروب كنعان كانت عقابًا على شرورٍ محددة (كالذبائح البشرية للأطفال والانحلال الأخلاقي).
2. العدل الإلهي وطول الأناة:
- صبر الله على الكنعانيين 400 سنة قبل تنفيذ الدينونة (تكوين 15:16)، بينما الإرهاب يقتل دون إنذار.
- العقاب لم يكن تعسفيًّا، بل بسبب:
- تحالف الكنعانيين مع العمالقة والمديانيين لإبادة بني إسرائيل (عدد 14:45، قضاة 6:3-6).
- ممارساتهم الوحشية كحرق الأطفال قرابينَ للآلهة (كما تُظهر الآثار في أوغاريت).
3. الأسلوب الأدبي في السرد:
- عبارات مثل "أهلكوا كل نسمة" (يشوع 6:21) هي أسلوبٌ أدبي شائع في ذلك العصر لوصف الانتصار، وليس بالضرورة إبادةً حرفية.
- الأدلة الأثرية تثبت استمرار وجود الكنعانيين (مثل المرأة الكنعانية في متى 15:22).
#### ثانيًا: هل إله العهد القديم هو نفسه إله العهد الجديد؟
- نعم! فهو الإله العادل الذي عاقب الشر في العهد القديم، وهو نفسه الرحيم الذي قدَّم المسيح فداءً للبشرية.
- الفرق ليس في طبيعة الله، بل في مراحل تدبيره:
- العهد القديم: عدلٌ على شرٍّ متطرِّف.
- العهد الجديد: نعمةٌ عبر الفداء.
- حتى بنو إسرائيل لم يُستثنَوا من العقاب عندما أخطأوا (السبي البابلي والأشوري).
#### ختامًا:
ما قد يبدو قسوةً في العهد القديم هو ردٌّ على شرورٍ تجاوزت كل حدٍّ، بينما الصليب يجسِّد ذروة العدل والرحمة معًا. المسيح لم يلغِ العهد القديم، بل أكملَه، محوِّلًا الدينونة إلى خلاص.
*_"لأنه هكذا أحبَّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد..."_ (يوحنا 3: 16).
🙏5❤2👍2
طَرِيقَ الْكَذِبِ أَبْعِدْ عَنِّي، وَبِشَرِيعَتِكَ ارْحَمْنِي. (مز 119 : 29)✝️🙏🏻
🙏7🥰1
✝️ تأمل: "رجعت وما لقيت غيرك"
يا يسوع…
مشيت كتير، وركضت ورا أشياء كانت فاضية.
فتشت عن حب، عن حضن، عن سلام…
ضاعت سنيني وقلبي عم ينزف وعم يصرخ: "حدا يحبني، حدا يفهمني، حدا ما يتركني!"
ركضت ورا ناس، ونسيتك…
حكيت مع الكل، إلا إنت…
ضحكت قدام العالم، وبكيت لحالي.
بس لما تعبت…
رجعت.
رجعت وما لقيت غيرك فاتح إيديك…
ما عتبتني… ما حكيتني بلوم…
بس ضميتني…
يا رب… كيف بتحبني هيك؟
ليش ما تركتني لما أنا تركتك؟
أنا يلي جرحتك بخطاياي…
أنا يلي نكرتك بأفعالي…
أنا يلي قلت "أنا قوي لحالي"…
بس الحقيقة؟ أنا ضعيف من دونك،
أنا ميت… بلا حضورك.
يا يسوع، اليوم بدي إرجع لقلبك،
بدي أبكي عند رجليك…
متل الخاطية يلي مسحت إجرَيك بدموعها…
بدي قولك من كل قلبي:
"سامحني… خلّيني ملكك… وما تسمح إني إرجع أهرب منك تاني."
يا يسوع… ما عاد بدي العالم،
بدي حضنك… بدي وجهك…
بدي أعيش كرمالك… وأموت بحبك.
🙏 صلاة
يا رب، رجعني لعينيك، خذني من هالعالم الكاذب،
املاني بروحك…
نقّيني، طهّرني، حررني من ذاتي،
وخدني لقلبك، مطرح ما الدموع بتنشف…
والسلام ما بينتهي.
آمين يا رب يسوع 🙏
يا يسوع…
مشيت كتير، وركضت ورا أشياء كانت فاضية.
فتشت عن حب، عن حضن، عن سلام…
ضاعت سنيني وقلبي عم ينزف وعم يصرخ: "حدا يحبني، حدا يفهمني، حدا ما يتركني!"
ركضت ورا ناس، ونسيتك…
حكيت مع الكل، إلا إنت…
ضحكت قدام العالم، وبكيت لحالي.
بس لما تعبت…
رجعت.
رجعت وما لقيت غيرك فاتح إيديك…
ما عتبتني… ما حكيتني بلوم…
بس ضميتني…
يا رب… كيف بتحبني هيك؟
ليش ما تركتني لما أنا تركتك؟
أنا يلي جرحتك بخطاياي…
أنا يلي نكرتك بأفعالي…
أنا يلي قلت "أنا قوي لحالي"…
بس الحقيقة؟ أنا ضعيف من دونك،
أنا ميت… بلا حضورك.
يا يسوع، اليوم بدي إرجع لقلبك،
بدي أبكي عند رجليك…
متل الخاطية يلي مسحت إجرَيك بدموعها…
بدي قولك من كل قلبي:
"سامحني… خلّيني ملكك… وما تسمح إني إرجع أهرب منك تاني."
يا يسوع… ما عاد بدي العالم،
بدي حضنك… بدي وجهك…
بدي أعيش كرمالك… وأموت بحبك.
🙏 صلاة
يا رب، رجعني لعينيك، خذني من هالعالم الكاذب،
املاني بروحك…
نقّيني، طهّرني، حررني من ذاتي،
وخدني لقلبك، مطرح ما الدموع بتنشف…
والسلام ما بينتهي.
آمين يا رب يسوع 🙏
🙏7