قناة "خدام الكلمة"
1.16K subscribers
419 photos
142 videos
49 files
531 links
البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس فان مصارعتنا ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل
اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن
Download Telegram
3👏1
ما الفرق بين كلمه اقنوم و شخص:-☝🏻
لأن شفتي الكاهن تحفظان معرفة، ومن فمه يطلبون الشريعة، لأنه رسول رب الجنود. (ملا 2 : 7)
🙏🏻✝️
5
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💠. ايها الفخارية الاعظم
ايها الفخاري الاعظم
انا كالخزف بين يديك
عد واصنعني وعاء اخر
مثلما يحسن في عينيك
١-اخضع ذاتي دون عناد
لاصابعك تشكل في
ان اتوجع، لن اتراجع
فانا اشتقت لعملك في
🥰5
________
الخليقة الجديدة في فكر القديس كيرلس الكبير
قال القديس بولس:
"إِذا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَة. الْأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا" (٢ كورنثوس ٥: ١٧)،
وقد شرح القديس كيرلس الكبير هذه الحقيقة الروحية بأسلوب آبائي عميق، رابطًا بين السقوط في آدم والتجديد في الرب يسوع المسيح.
١. السقوط في آدم الأول
• "لأننا أخطأنا في آدم أولاً، ودُسنا تحت الأقدام الوصية الإلهية."
• "صرنا شركاء مخالفة آدم، ومن جراء أخطائه عوقبنا، إذ طالت اللعنة الجميع، والغضب امتد على نسله."
• "كنا في القديم مهزومين وساقطين في آدم."
• "أعمالنا كانت في آدم أولاً، ولسنا تحت الأقدام الوصية الإلهية."
يرى القديس كيرلس أن آدم لم يكن فقط شخصًا سقط، بل حاملًا لطبيعتنا كلها، وبهذا دخل الموت، والفساد، واللعنة إلى كل نسله. نحن جميعًا اشتركنا في نتائج السقوط، ليس فقط كخطيئة شخصية، بل كوراثة جماعية للطبيعة البشرية.
٢. التجديد في المسيح آدم الثاني
• "لكن الطبيعة البشرية كلها قد تبررت كلية في المسيح، لأنه صار لنا بداية ثانية لجنسنا، بعد تلك البداية الأولى."
• "من طريق الأكل سقطنا في آدم، وبواسطة الصليب نلنا النصرة في المسيح."
يوضح القديس كيرلس أن الرب يسوع المسيح هو آدم الثاني الذي أعاد تشكيل الطبيعة البشرية، فكما ورثنا اللعنة من آدم الأول، ننال البر والحياة الجديدة في الرب يسوع المسيح، الذي فيه صار كل شيء جديدًا.
٣. نقل الطبيعة البشرية من الهزيمة إلى النصرة
• "من خلال مخالفة آدم صرنا شركاء في السقوط، ومن خلال طاعة المسيح صرنا شركاء في التبرير."
• "في آدم فسدت الطبيعة، أما في المسيح فتجددت وتقدست."
________
خلاصة
• آدم الأول هو رأس الخليقة القديمة: فيه دخلت الخطية، والموت، والفساد.
• المسيح هو آدم الجديد: رأس الخليقة الجديدة، فيه ننال التبرير، والتجديد، والحياة الأبدية.
• كل من يؤمن بالرب يسوع المسيح، ويتحد به بالإيمان والمعمودية، يصير خليقة جديدة، أي طبيعة متجددة في المسيح، تبرّرت من فساد آدم.
________
5
شبهة من خلق او رزع شجرة معرفة الخير والشر

السؤال: من الذي زرع أو خلق شجرة معرفة الخير والشر في العهد القديم؟


هناك من ظهر على الشاشة حديثا يقول ان الشيطان سبب وجود شجرة معرفة الخير والشر او من زرعها ليس الله لانه ليس في سلطانه القتل والموت؟؟! وذلك لانها سبب موت الانسان والموت اساسا جاء من الشيطان الملاك الساقط

وبناءا على ذلك نرد

الإجابة:
في العهد القديم، وتحديدًا في سفر التكوين (الإصحاح الثاني)، الله هو الذي خلق وزرع شجرة معرفة الخير والشر.

نص الآية يقول:
"وغرس الرب الإِله جنةً في عدن شرقًا، ووضع هناك آدم الذي جبله. وأنبت الرب الإِله من الأرض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل، وشجرة الحياة في وسط الجنة، وشجرة معرفة الخير والشر." (تكوين 2: 8-9)

إذًا، الرب الإله هو الذي خلق الشجرة ووضعها في الجنة، كجزء من الامتحان الأخلاقي والحرية التي منحها للإنسان.

السؤال التالي: هل من المعقول أن يكون الشيطان هو من زرع الشجرة، وذلك لأنه كان قتالاً منذ البدء، وليس في سلطان الآب الموت بل الحياة؟

الإجابة:

لا، ذكرت سابقا انه بحسب سفر التكوين، النص واضح جدًا أن "الرب الإِله هو الذي غرس الجنة وأنبت كل شجرة فيها، ومن ضمنها شجرة معرفة الخير والشر." الشيطان لم يكن له سلطان في الخلق، بل كان مخلوقًا ساقطًا. الخلق هو عمل إلهي حصري، والشيطان لا يستطيع أن يخلق شيئًا من العدم.

2. لماذا يوجد موت إن كان الله هو الحياة؟
نعم، الله هو الحياة، ولكن الموت لم يكن من طبيعته أو قصده الأصلي للإنسان. لكن الموت دخل إلى العالم نتيجة العصيان كعقاب:
"بإنسان واحد دخلت الخطيئة إلى العالم، بالخطيئة الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع." (رومية 5:12)

الله أعطى الإنسان حرية تامة، ولكنه حذّره أن الأكل من هذه الشجرة يؤدي إلى الموت، ليس كعقاب تعسفي، بل كنتيجة طبيعية للانفصال عن مصدر الحياة، وهو الله.

3. الشيطان "كان قتالًا للناس منذ البدء" (يوحنا 8:44)
نعم، الشيطان لا يخلق الموت، لكنه يغوي الإنسان لكي يعصي الله، وبالتالي يجره نحو الموت. فالموت نتيجة للخطية، والشيطان هو من يغوي للخطية، لذلك يدعى قتالاً.

نستنتج من ذلك
- ان الله هو الذي زرع الشجرة، لكنه فعل ذلك في إطار حرية الإنسان الأخلاقية.
- الشيطان لم يخلق شيئًا، بل استغل وجود الشجرة ليغوي الإنسان.
- الموت دخل بسبب الخطيئة ، وليس لأن الله أراده، بل لأن الإنسان اختار أن ينفصل عن مصدر الحياة بارادته وحريته.

اذا االسؤال الذي يطرخ نفسه: لماذا خلق الله الشجرة بالرغم من معرفته أن آدم وحواء سيخطئون؟

الإجابة:
وجود شجرة معرفة الخير والشر هو تعبير عن المحبة الإلهية، لا عن القسوة:

1. الله خلق الإنسان حرًّا، لا آلة:
الله لم يخلق آدم وحواء مثل روبوتات تطيع بلا خيار، بل أعطاهم الحرية الحقيقية ليحبوه ويختاروه عن قناعة ومعرفة تامة.
الحب الحقيقي لا يُفرض — يجب أن يكون فيه حرية للاختيار، وإلا تصبح الطاعة ميكانيكية بلا معنى.

وجود الشجرة = وجود خيار حقيقي.

2. الشجرة كانت فرصة للطاعة، لا فخًّا:
الله لم يضع الشجرة ليوقعهم بالخطيئة، بل لتكون رمزًا للثقة والطاعة:
"هل سيثقون بكلامي، حتى لو لم يفهموا كل شيء؟"

الشجرة كانت اختبار محبة:
"هل سيختارونني أنا، مصدر الحياة، أم يحاولون معرفة الخير والشر بطريقتهم الخاصة ويستقلّون عني؟"

الله بمعرفته وعلمه المسبق للامور والاحداث والاقدار يعلم ان الانسان سيختار عدم الطاع والسقوط.

3. الله حذّرهم بمحبة، ولم يتركهم في جهل:
قال لهم بوضوح: "يوم تأكل منها موتًا تموت" (تكوين 2:17)
الله لم يُخفِ الحقيقة، بل أعطاهم حرية واضحة وتحذيرًا صادقًا — مثل أب يحرص على أولاده.

4. الله لم يتخلَّ عن الإنسان بعد السقوط:
لو كان الله قاسيًا، لترك آدم وحواء يموتان روحيًا وجسديًا بلا رجعة.
لكن بالعكس، من أول لحظة وعد بالخلاص من خلال نسل المرأة (تكوين 3:15) — وهو يسوع المسيح، الذي سحق رأس الحية بالصليب.

وبهذا فإن وجود الشجرة ليس دليل قسوة، بل دليل على:
- محبة الله الحرة
- احترامه لحرية الإنسان
- رغبته في علاقة قائمة على الثقة، لا الإكراه الإجباري

السؤال: كيف رجّع يسوع شجرة الحياة بدل شجرة الموت؟

الإجابة:
من شجرة الموت... إلى شجرة الحياة

1. شجرة معرفة الخير والشر = بداية السقوط:
عندما أكل آدم من الشجرة، دخلت الخطيئة إلى قلبه، ومعها:
- الموت
- الشعور بالخزي والعار
- الانفصال عن الله

شجرة واحدة، كانت تمثّل رغبة الإنسان في الاستقلال عن الله ليصبح "كالله عارفًا الخير والشر" (تكوين 3:5)، وكانت سببًا للدمار.
6
2. لكن الله وعد من البداية: نسل المرأة يسحق الحية!
"وأضع عداوة بينكِ وبين المرأة... هو يسحق رأسكِ." (تكوين 3:15)
هذا النسل هو يسوع المسيح، الذي جاء كآدم الثاني، لا ليسقط، بل لينتصر!

3. يسوع والصليب = شجرة حياة جديدة:
الصليب نفسه يُعدّ شجرة:
- مصنوعة من خشب
- مرفوعة بين السماء والأرض
- عُلّق عليها البار بدلًا من الخاطئ

بولس الرسول يقول:
"المسيح... صار لعنة لأجلنا، لأنه مكتوب: ملعون كل من عُلّق على خشبة" (غلاطية 3:13)

وهكذا، الشجرة التي كانت رمزًا للموت أصبحت رمزًا للحياة. أعادنا يسوع، لا إلى الحياة فقط، بل إلى شجرة الحياة الأبدية.

4. في سفر الرؤيا: شجرة الحياة رجعت!
"وفي وسط سوقها وعلى النهر من هنا ومن هناك شجرة حياة تُصنع اثني عشر ثمراً..." (رؤيا 22:2)

أي أن الله أعادنا، بنعمة الصليب، من الشجرة الأولى التي فصلتنا عنه، إلى الشجرة الأخيرة التي تُثمر حياة أبدية.


- الشجرة الأولى: اختيار الإنسان ضد الله → موت
- الشجرة الثانية (الصليب): طاعة يسوع لله الآب → حياة
- والنتيجة؟

لك ولي طريق مفتوح لنعود إلى علاقة الحياة مع الآب من خلال المسيح.
5
الذي يعزينا في كل ضيقتنا، حتى نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله. (2كو 1 : 4)
🙏🏻✝️
8
لا ينتظر مننا ان نصبح قديسين لنأتي إليه، لأنه لا يمكننا ان نصبح قديسين من دونه.
13👍1
يُميز الرسول بولس بوضوح بين نوعين من الحزن:

الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة، وأما حزن العالم فينشئ موتا. (2كو 7 : 10)
الحزن بحسب مشيئة الله إنه اعتراف بالخطية مع الرغبة في التوبة،هذا ناشئ عن محبة الله والشعور بأننا أخطأنا فى حقه. على سبيل المثال، بطرس بعدما أنكر يسوع ثلاث مرات، بكى بكاءً مرًا، لكنه تاب ورجع إلى الرب (متى 26:75).

أما الحزن العالمي هذا ناشئ عن خسران الأمور الدنيوية، فهو تركيز على الفشل بدلاً من الله. يهوذا الإسخريوطي بعدما خان يسوع، شعر بندم عميق لكنه لم يرجع إلى الله، بل انتحر (متى 27:5). هذا هو الحزن العالمي الذي يؤدي إلى الهلاك.
5👍1
يا رب، عندما نشعر بالحزن، اجعل هذا الحزن بحسب مشيئتك حتى يقودنا إلى التوبة والخلاص. امنحنا القوة لندرك خطايانا ونرجع إليك بقلوب صادقة. باسم يسوع نصلي، آمين 🙏🏻
11🙏4👏1
س/هل نحن ناكل الرب؟

ج/ وهنا أيضاً يستعمل الرب الإصطلاحين فيما يخص نفسه الجسد والروح، وهو يميز الروح مما للجسد حتى يؤمنوا ليس فقط بما هو منظور منه بل وأيضاً لكي يؤمنوا بما هو ليس بمنظور. وهكذا يفهمون أن ما يقوله ليس جسدياً بل روحياً، وإلا فالجسد إذا أخذ على أنه طعام فكم يكفي من الناس؟ وإن صار طعاماً فهل يكفي العالم كله؟ ولكن لهذا السبب عينه يذكر الرب صعود ابن الإنسان إلى السماء، وذلك لكي يجذب أفكارهم بعيداً عن مستوى الجسديات، ومن هنا يستطيعون أن يفهموا أن الجسد الذي يذكره هو سمائي من فوق وأنه طعام روحاني يُعطى على يديه، لأن الكلام الذي قلته لكم هو روح وحياة وهذا يمكن أن يُقال هكذا: أن ما استعلن لكم (مني) وما سيعطى من أجل خلاص العالم هو جسدي الذي أنا لابسه، وهذا الجسد والدم الذي منه، سوف يُعطى لكم روحياً على يدي كطعام حتى ينتقل إلى كل واحد روحياً ويصير للجميع حافظاً للقيامة التي للحياة الأبدية(١)

ونحن نتأله باشتراكنا ليس في جسد إنسان بل بتناولنا من جسد الكلمة" نفسه(٢)

و معني التاله هو وراثه مجد الله في الملكوت
اذا هو شي روحي و ليس مادي و تحول سمائي و ليس حرفي!!!!

مصدر:-
١)Ad. Serap., IV. 19.
٢)Letter 61, 2, to Maximus, NPNF, 2nd ser., vol. IV, p. 578.
👍3😍1