⚫ طبيعة الاتحاد بين اللاهوت والناسوت في تجسد السيد المسيح له المجد
🟠🌟كمسيحيين نؤمن باتحاد اللاهوت بالناسوت اتحادًا لم يفارقه لحظة واحدة ولا طرفة عين. ونؤمن أن هذا الاتحاد قد تم بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير. فما معنى عبارة (بلا تغيير)؟ معناها أن اللاهوت لم يتغير ليصير ناسوتًا، بل احتفظ بكل صفاته وخصائصه.
وهكذا الناسوت أيضًا لم يتغير ليصير لاهوتًا.
وسنضرب أمثلة عديدة لتوضيح هذه النقطة:
على الرغم من اتحاد اللاهوت بالناسوت في تجسد السيد المسيح، إلا أننا نلاحظ ما يأتي:
اللاهوت لا ينمو، ولا يتقوى.
اللاهوت لا ينتقل من مكان إلى آخر.
اللاهوت لا يصعد إلى السماء، ولا يرتفع عن الأرض.
اللاهوت لا ينعس ولا ينام.
اللاهوت لا يتعب ولا يتألم.
اللاهوت لا يجوع ولا يعطش.
اللاهوت لا يموت.
اللاهوت لا يؤكل ولا يشرب.
1- قيل عن الناسوت إنه كان ينمو.
وهكذا قيل عن السيد المسيح في طفولته "وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس (لو 2: 52) وقيل عنه أيضًا "وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح ممتلئًا حكمة (لو 2: 40).
هو بالناسوت كان ينمو، أما اللاهوت فمن المستحيل أن ينمو، لأنه في قمة الكمال على الدوام أو في الكمال المطلق.
اللاهوت متحد بالناسوت لا ينفصل عنه لحظة واحدة. ومع ذلك يقال عن الناسوت ينمو، واللاهوت لا ينمو. لأنه من خاصية اللاهوت عدم النمو. فلا يحسب أحد في جهلٍ أن اختلاف اللاهوت عن الناسوت في موضوع النمو هو انفصال بين اللاهوت والناسوت!!
2- قيل عن السيد المسيح إنه جاء إلى العالم بالجسد، وفارقه الجسد:
وهو قال لتلاميذه "خرجت من عند الآب، وأتيت إلى العالم. وأيضًا أترك العالم واذهب إلى الآب (يو 16: 28).
طبعًا عبارة "أتيت إلى العالم" تنطبق على الناسوت فقط. أما من جهة اللاهوت، فقيل عنه "في العالم كان، والعالم به كون" (يو 1: 10) وبنفس الفهم اللاهوتي نتناول عبارة "أترك العالم" فالسيد المسيح قالها من جهة الجسد. أما من جهة اللاهوت، فقال "ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر (مت 28: 20) وقال أيضًا "حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، فهناك أكون في وسطهم" (مت 18: 20).
فليس هناك تناقض بين عبارة "أترك العالم" وعبارة "أنا معكم"، "في وسطكم". وإنما إحداهما قيلت عن الناسوت، والأخرى عن اللاهوت، دون أي انفصال بين اللاهوت والناسوت...
لذلك حذارِ أيها الأبناء، فالسيد المسيح يقول "تضلون إذ لا تعرفون الكتب" (مت 22: 29)
3- السيد المسيح، قيل إنه صعد إلى السماء بالجسد:
وهكذا ورد عنه في القداس الغريغوري "وعند صعودك إلى السماء جسديًّا". وهكذا أيضًا قيل عنه في الأصحاح الأول من سفر الأعمال (أع 1: 9-11) إنه ارتفع وأخذته سحابه عن أعينهم، وأنه ارتفع عنهم إلى السماء، منطلقًا إلى السماء...
أما اللاهوت، فإنه لا يرتفع إلى السماء ولا يصعد.
إنه موجود في السماء، وفي الأرض، وما بينهما. ولا ينتقل من مكان إلى مكان، لأنه موجود في كل مكان، في نفس الوقت...
فإن قيل عن الناسوت إنه صعد جسديًا، وقيل عن اللاهوت إنه لا يصعد، فلا يعنى هذا إطلاقًا انفصال اللاهوت عن الناسوت! فلاشك أن السيد المسيح حينما صعد إلى السماء بالجسد، كان لاهوته متحدًا بناسوته بغير انفصال. ولكن نسب الصعود إلى الناسوت فقط، لأن الصعود ليس من خواص اللاهوت الموجود في كل مكان...
ومن له أذنان للسمع فليسمع...
4- قيل عن المسيح-في أكثر من موضع-إنه نام.
حدث هذا عندما كان في السفينة وحدث اضطراب عظيم في البحر حتى غطت الأمواج السفينة "وكان هو نائمًا. فتقدم إليه تلاميذه وأيقظوه قائلين: يا سيد نجنا، فإننا نهلك" (مر 4: 37، 38).
ووردت قصة نومه في السفينة في إنجيل لوقا أيضًا (لو 8: 23، 24).
ولاشك أن هذا النوم قيل عن الناسوت فقط، لأن اللاهوت "لا ينعس ولا ينام" (مز 121: 4).
ومع أن النوم كان خاصًا بناسوته فقط وليس بلاهوته، إلا أن لاهوته كان متحدًا تمامًا بناسوته، بدليل أنه قام وانتهر الريح، وبسلطان قال للبحر اسكت إبكم. فسكنت الريح وصار هدوء عظيم. وقال بعضهم لبعض: من هو هذا؟ فإن الريح أيضًا والبحر يطيعانه" (مر 4 39-41).
هنا اللاهوت متحد بالناسوت بلا انفصال. ولكن نسب النوم والاستيقاظ إلى الناسوت فقط، . لأن النوم ليس من خاصية اللاهوت. ومن له أذنان للسمع فليسمع.
5- قيل عن ناسوت السيد المسيح إنه جاع، وإنه عطش.
فقد قيل في صومه أربعين يومًا على جبل التجربة إنه "لم يأكل شيئًا في تلك الأيام. ولما تمت جاع أخيرًا (لو 4: 2) وورد ذلك أيضًا في إنجيل متى إنه "بعدما صام أربعين نهارًا وأربعين ليلة، جاع أخيرًا (مت 4: 2).
هو جاع بناسوته، وجرب بناسوته، مع أن لاهوته متحد به، بدليل أنه لما انتهر الشيطان وقال له اذهب يا شيطان، ذهب "وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه" (مت 4: 10، 11).
🟠🌟كمسيحيين نؤمن باتحاد اللاهوت بالناسوت اتحادًا لم يفارقه لحظة واحدة ولا طرفة عين. ونؤمن أن هذا الاتحاد قد تم بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير. فما معنى عبارة (بلا تغيير)؟ معناها أن اللاهوت لم يتغير ليصير ناسوتًا، بل احتفظ بكل صفاته وخصائصه.
وهكذا الناسوت أيضًا لم يتغير ليصير لاهوتًا.
وسنضرب أمثلة عديدة لتوضيح هذه النقطة:
على الرغم من اتحاد اللاهوت بالناسوت في تجسد السيد المسيح، إلا أننا نلاحظ ما يأتي:
اللاهوت لا ينمو، ولا يتقوى.
اللاهوت لا ينتقل من مكان إلى آخر.
اللاهوت لا يصعد إلى السماء، ولا يرتفع عن الأرض.
اللاهوت لا ينعس ولا ينام.
اللاهوت لا يتعب ولا يتألم.
اللاهوت لا يجوع ولا يعطش.
اللاهوت لا يموت.
اللاهوت لا يؤكل ولا يشرب.
1- قيل عن الناسوت إنه كان ينمو.
وهكذا قيل عن السيد المسيح في طفولته "وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس (لو 2: 52) وقيل عنه أيضًا "وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح ممتلئًا حكمة (لو 2: 40).
هو بالناسوت كان ينمو، أما اللاهوت فمن المستحيل أن ينمو، لأنه في قمة الكمال على الدوام أو في الكمال المطلق.
اللاهوت متحد بالناسوت لا ينفصل عنه لحظة واحدة. ومع ذلك يقال عن الناسوت ينمو، واللاهوت لا ينمو. لأنه من خاصية اللاهوت عدم النمو. فلا يحسب أحد في جهلٍ أن اختلاف اللاهوت عن الناسوت في موضوع النمو هو انفصال بين اللاهوت والناسوت!!
2- قيل عن السيد المسيح إنه جاء إلى العالم بالجسد، وفارقه الجسد:
وهو قال لتلاميذه "خرجت من عند الآب، وأتيت إلى العالم. وأيضًا أترك العالم واذهب إلى الآب (يو 16: 28).
طبعًا عبارة "أتيت إلى العالم" تنطبق على الناسوت فقط. أما من جهة اللاهوت، فقيل عنه "في العالم كان، والعالم به كون" (يو 1: 10) وبنفس الفهم اللاهوتي نتناول عبارة "أترك العالم" فالسيد المسيح قالها من جهة الجسد. أما من جهة اللاهوت، فقال "ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر (مت 28: 20) وقال أيضًا "حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، فهناك أكون في وسطهم" (مت 18: 20).
فليس هناك تناقض بين عبارة "أترك العالم" وعبارة "أنا معكم"، "في وسطكم". وإنما إحداهما قيلت عن الناسوت، والأخرى عن اللاهوت، دون أي انفصال بين اللاهوت والناسوت...
لذلك حذارِ أيها الأبناء، فالسيد المسيح يقول "تضلون إذ لا تعرفون الكتب" (مت 22: 29)
3- السيد المسيح، قيل إنه صعد إلى السماء بالجسد:
وهكذا ورد عنه في القداس الغريغوري "وعند صعودك إلى السماء جسديًّا". وهكذا أيضًا قيل عنه في الأصحاح الأول من سفر الأعمال (أع 1: 9-11) إنه ارتفع وأخذته سحابه عن أعينهم، وأنه ارتفع عنهم إلى السماء، منطلقًا إلى السماء...
أما اللاهوت، فإنه لا يرتفع إلى السماء ولا يصعد.
إنه موجود في السماء، وفي الأرض، وما بينهما. ولا ينتقل من مكان إلى مكان، لأنه موجود في كل مكان، في نفس الوقت...
فإن قيل عن الناسوت إنه صعد جسديًا، وقيل عن اللاهوت إنه لا يصعد، فلا يعنى هذا إطلاقًا انفصال اللاهوت عن الناسوت! فلاشك أن السيد المسيح حينما صعد إلى السماء بالجسد، كان لاهوته متحدًا بناسوته بغير انفصال. ولكن نسب الصعود إلى الناسوت فقط، لأن الصعود ليس من خواص اللاهوت الموجود في كل مكان...
ومن له أذنان للسمع فليسمع...
4- قيل عن المسيح-في أكثر من موضع-إنه نام.
حدث هذا عندما كان في السفينة وحدث اضطراب عظيم في البحر حتى غطت الأمواج السفينة "وكان هو نائمًا. فتقدم إليه تلاميذه وأيقظوه قائلين: يا سيد نجنا، فإننا نهلك" (مر 4: 37، 38).
ووردت قصة نومه في السفينة في إنجيل لوقا أيضًا (لو 8: 23، 24).
ولاشك أن هذا النوم قيل عن الناسوت فقط، لأن اللاهوت "لا ينعس ولا ينام" (مز 121: 4).
ومع أن النوم كان خاصًا بناسوته فقط وليس بلاهوته، إلا أن لاهوته كان متحدًا تمامًا بناسوته، بدليل أنه قام وانتهر الريح، وبسلطان قال للبحر اسكت إبكم. فسكنت الريح وصار هدوء عظيم. وقال بعضهم لبعض: من هو هذا؟ فإن الريح أيضًا والبحر يطيعانه" (مر 4 39-41).
هنا اللاهوت متحد بالناسوت بلا انفصال. ولكن نسب النوم والاستيقاظ إلى الناسوت فقط، . لأن النوم ليس من خاصية اللاهوت. ومن له أذنان للسمع فليسمع.
5- قيل عن ناسوت السيد المسيح إنه جاع، وإنه عطش.
فقد قيل في صومه أربعين يومًا على جبل التجربة إنه "لم يأكل شيئًا في تلك الأيام. ولما تمت جاع أخيرًا (لو 4: 2) وورد ذلك أيضًا في إنجيل متى إنه "بعدما صام أربعين نهارًا وأربعين ليلة، جاع أخيرًا (مت 4: 2).
هو جاع بناسوته، وجرب بناسوته، مع أن لاهوته متحد به، بدليل أنه لما انتهر الشيطان وقال له اذهب يا شيطان، ذهب "وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه" (مت 4: 10، 11).
❤3👍2
تابع طبيعة الاتحاد بين اللاهوت والناسوت
ومع ذلك فالجوع ينسب إلى الناسوت، لأن الجوع ليس من خواص اللاهوت. وكون اللاهوت لم يشترك في الجوع، إلا أن هذا لا يعني إطلاقًا انفصاله عن الناسوت...
ونفس الكلام يقال عن عطش السيد المسيح. فهو على الصليب قال "أنا عطشان" (يو 19: 28).
إن اللاهوت لا يجوع ولا يعطش. وبالتالي لا يأكل ولا يشرب. وهذا لا يمنع أبدًا إنه متحد بالناسوت لا ينفصل عنه لحظة واحدة ولا طرفة عين. ولكن له خواصه وصفاته التي لم يفقدها في اتحاده بالناسوت...
6-والسيد المسيح، قيل عنه أيضًا إنه تعب.
وفي قصة لقائه مع المرأة السامرية قيل عنه "وإذ كان يسوع قد تعب من السفر، جلس هكذا على البئر (يو 4: 6).
واللاهوت لا يتعب. ولاشك أن المسيح تعب بالجسد، مع اتحاده باللاهوت.
واللاهوت -في اتحاده بالناسوت- لم يمنع عنه خواص الجسد، ولا ضعفاته من حيث التعب والألم، والجوع والعطش، والحاجة إلى الراحة وإلى النوم. ولم يمنع عنه الحاجة إلى الأكل والشرب... ذلك لأنه شابه طبيعتنا في كل شيء ما عدا الخطية.
7-قيل عن السيد المسيح إنه تألم. وهذه عقيدة.
هو نفسه قال لتلاميذه قبل الصليب "إنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم، ويتألم كثيرًا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم (مت 16: 21) وبعد القيامة قال لتلاميذه: "هكذا هو مكتوب، وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث" (لو 24: 46) وقيل عنه في الرسالة إلى العبرانيين إنه تألم خارج الباب (عب 13: 12) وأنه "فيما هو قد تألم مجربًا يقدر أن يعين المجربين" (عب 2: 18).
والآيات عن آلامه كثيرة جدًا، وتشمل اللطم والجلد والصليب والمسامير والشوك، وأمورًا أخرى كثيرة كما في (مزمور 22: 7 - 18).
ومع كل ذلك، فاللاهوت لا يتألم. ومن يقول بآلام للاهوت يقع في هرطقة. وفي كل آلام المسيح كان لاهوته متحدًا بناسوته لم ينفصل عنه لحظة واحدة ولا طرفة عين.
8-والمسيح أيضًا مات. مات بناسوته، أما اللاهوت فإنه لا يموت.
ومع كل ذلك ففى موته كان متحدًا باللاهوت لم ينفصل عنه.
ونحن نقول له في قطع الساعة التاسعة "يا من ذاق الموت بالجسد في وقت الساعة التاسعة".. ونقول في القسمة السريانية عن موت المسيح "انفصلت نفسه عن جسده. ولاهوته لم ينفصل قط عن نفسه ولا عن جسده"..
إن الموت من خواص الناسوت، وليس من خواص اللاهوت. وكونه ليس من خواص اللاهوت، فهذا لا يعنى إطلاقًا انفصاله عن الناسوت.
على الرغم من اتحاد اللاهوت بالناسوت، فإن اللاهوت احتفظ بخواصه في أنه لا يتعب، ولا يتألم، ولا يموت، ولا ينمو، ولا يصعد، ولا يعطش، ولا يجوع، ولا ينام... كما سبق وشرحنا.
9-وبنفس المنطق نقول في سر الإفخارستيا إن اللاهوت لا يؤكل ولا يُشْرَب، على الرغم من اتحاد اللاهوت بالناسوت...
وفي تقديم الرب هذا السر لتلاميذه، قال لهم: خذوا كلوا، هذا هو جسدي. خذوا اشربوا، هذا هو دمى (مت 26: 26-28 مر 14: 22-24) ولم يذكر إطلاقًا عبارة "لاهوتي".
كذلك قال القديس بولس الرسول "كأس البركة التي نباركها، أليست هي شركة دم المسيح، والخبز الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح؟" (1 كو 10: 15، 16) وهكذا عّلم عن شركة في الجسد والدم، وليس شركة في اللاهوت كما يقول المنادون بتأليه الإنسان!! حقًا إن لاهوت المسيح لم ينفصل عن ناسوته. ولكن أيضًا إن اللاهوت لا يؤكل ولا يشرب، فهذه إحدى خواصه.
* وقد كرر القديس بولس الرسول في (1كو 11) نفس كلمات الرب في تسليم هذا السر لتلاميذه. ثم قال "إذن أي من أكل هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون استحقاق، يكون مجرمًا في جسد الرب ودمه... لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق، يأكل ويشرب دينونه لنفسه غير مميز جسد الرب (1 كو 11: 27-29) ولم يشر إطلاقًا إلى لاهوته وهو يتحدث عن خطورة التناول بدون استحقاق، بل قال "يكون مجرمًا في جسد الرب ودمه".. واكتفى...
والسيد الرب يقول عن هذا السر في إنجيل يوحنا.
"جسدي مأكل حق. ودمى مشرب حق. من يأكل جسدي ويشرب دمى، يثبت في وأنا فيه (يو 6: 55، 56) ولم يقل من يأكل ويشرب لاهوتي.
ذلك لأن اللاهوت لا يؤكل ولا يشرب على الرغم من اتحاده بالناسوت. فلا تنادوا بتعاليم غريبة لم ترد في الكتاب المقدس ولا في أقوال الآباء!
ومع ذلك فالجوع ينسب إلى الناسوت، لأن الجوع ليس من خواص اللاهوت. وكون اللاهوت لم يشترك في الجوع، إلا أن هذا لا يعني إطلاقًا انفصاله عن الناسوت...
ونفس الكلام يقال عن عطش السيد المسيح. فهو على الصليب قال "أنا عطشان" (يو 19: 28).
إن اللاهوت لا يجوع ولا يعطش. وبالتالي لا يأكل ولا يشرب. وهذا لا يمنع أبدًا إنه متحد بالناسوت لا ينفصل عنه لحظة واحدة ولا طرفة عين. ولكن له خواصه وصفاته التي لم يفقدها في اتحاده بالناسوت...
6-والسيد المسيح، قيل عنه أيضًا إنه تعب.
وفي قصة لقائه مع المرأة السامرية قيل عنه "وإذ كان يسوع قد تعب من السفر، جلس هكذا على البئر (يو 4: 6).
واللاهوت لا يتعب. ولاشك أن المسيح تعب بالجسد، مع اتحاده باللاهوت.
واللاهوت -في اتحاده بالناسوت- لم يمنع عنه خواص الجسد، ولا ضعفاته من حيث التعب والألم، والجوع والعطش، والحاجة إلى الراحة وإلى النوم. ولم يمنع عنه الحاجة إلى الأكل والشرب... ذلك لأنه شابه طبيعتنا في كل شيء ما عدا الخطية.
7-قيل عن السيد المسيح إنه تألم. وهذه عقيدة.
هو نفسه قال لتلاميذه قبل الصليب "إنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم، ويتألم كثيرًا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم (مت 16: 21) وبعد القيامة قال لتلاميذه: "هكذا هو مكتوب، وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث" (لو 24: 46) وقيل عنه في الرسالة إلى العبرانيين إنه تألم خارج الباب (عب 13: 12) وأنه "فيما هو قد تألم مجربًا يقدر أن يعين المجربين" (عب 2: 18).
والآيات عن آلامه كثيرة جدًا، وتشمل اللطم والجلد والصليب والمسامير والشوك، وأمورًا أخرى كثيرة كما في (مزمور 22: 7 - 18).
ومع كل ذلك، فاللاهوت لا يتألم. ومن يقول بآلام للاهوت يقع في هرطقة. وفي كل آلام المسيح كان لاهوته متحدًا بناسوته لم ينفصل عنه لحظة واحدة ولا طرفة عين.
8-والمسيح أيضًا مات. مات بناسوته، أما اللاهوت فإنه لا يموت.
ومع كل ذلك ففى موته كان متحدًا باللاهوت لم ينفصل عنه.
ونحن نقول له في قطع الساعة التاسعة "يا من ذاق الموت بالجسد في وقت الساعة التاسعة".. ونقول في القسمة السريانية عن موت المسيح "انفصلت نفسه عن جسده. ولاهوته لم ينفصل قط عن نفسه ولا عن جسده"..
إن الموت من خواص الناسوت، وليس من خواص اللاهوت. وكونه ليس من خواص اللاهوت، فهذا لا يعنى إطلاقًا انفصاله عن الناسوت.
على الرغم من اتحاد اللاهوت بالناسوت، فإن اللاهوت احتفظ بخواصه في أنه لا يتعب، ولا يتألم، ولا يموت، ولا ينمو، ولا يصعد، ولا يعطش، ولا يجوع، ولا ينام... كما سبق وشرحنا.
9-وبنفس المنطق نقول في سر الإفخارستيا إن اللاهوت لا يؤكل ولا يُشْرَب، على الرغم من اتحاد اللاهوت بالناسوت...
وفي تقديم الرب هذا السر لتلاميذه، قال لهم: خذوا كلوا، هذا هو جسدي. خذوا اشربوا، هذا هو دمى (مت 26: 26-28 مر 14: 22-24) ولم يذكر إطلاقًا عبارة "لاهوتي".
كذلك قال القديس بولس الرسول "كأس البركة التي نباركها، أليست هي شركة دم المسيح، والخبز الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح؟" (1 كو 10: 15، 16) وهكذا عّلم عن شركة في الجسد والدم، وليس شركة في اللاهوت كما يقول المنادون بتأليه الإنسان!! حقًا إن لاهوت المسيح لم ينفصل عن ناسوته. ولكن أيضًا إن اللاهوت لا يؤكل ولا يشرب، فهذه إحدى خواصه.
* وقد كرر القديس بولس الرسول في (1كو 11) نفس كلمات الرب في تسليم هذا السر لتلاميذه. ثم قال "إذن أي من أكل هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون استحقاق، يكون مجرمًا في جسد الرب ودمه... لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق، يأكل ويشرب دينونه لنفسه غير مميز جسد الرب (1 كو 11: 27-29) ولم يشر إطلاقًا إلى لاهوته وهو يتحدث عن خطورة التناول بدون استحقاق، بل قال "يكون مجرمًا في جسد الرب ودمه".. واكتفى...
والسيد الرب يقول عن هذا السر في إنجيل يوحنا.
"جسدي مأكل حق. ودمى مشرب حق. من يأكل جسدي ويشرب دمى، يثبت في وأنا فيه (يو 6: 55، 56) ولم يقل من يأكل ويشرب لاهوتي.
ذلك لأن اللاهوت لا يؤكل ولا يشرب على الرغم من اتحاده بالناسوت. فلا تنادوا بتعاليم غريبة لم ترد في الكتاب المقدس ولا في أقوال الآباء!
❤3👍1
تابع طبيعة الاتحاد بين اللاهوت والناسوت
كما أن الآباء أعطونا مثالا لاتحاد الناسوت واللاهوت، باتحاد الحديد المحمى بالنار، وباتحاد الروح والجسد... ومن له أذنان للسمع فليسمع...
أما قول الرب "يثبت في، وأنا فيه" فليس معناه الثبات في لاهوته! فالذين تناولوا لأول مرة في العشاء الرباني لم يثبتوا... فمنهم من خاف وهرب، ومنهم من أنكره ثلاث مرات. وكلهم اختفوا في العلية هربًا من اليهود...
عبارة "يثبت في وأنا فيه" فسرها الرب في إنجيل يوحنا أيضًا حينما قال لرسله "اثبتوا في محبتي" "إن حفظتم وصاياي تثبتون في محبتي" (يو 15: 9، 10) ولم يتكلم عن الثبات في لاهوته...
🟡🟨قداسة البابا شنودة الثالث
=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب
وللشعب الساكن في ظلمة =====================
🔎✠فهرس♱القناة✠
🔎 دفاع✠مسيحي✠ |
🔎 القناة @diffa3at
كما أن الآباء أعطونا مثالا لاتحاد الناسوت واللاهوت، باتحاد الحديد المحمى بالنار، وباتحاد الروح والجسد... ومن له أذنان للسمع فليسمع...
أما قول الرب "يثبت في، وأنا فيه" فليس معناه الثبات في لاهوته! فالذين تناولوا لأول مرة في العشاء الرباني لم يثبتوا... فمنهم من خاف وهرب، ومنهم من أنكره ثلاث مرات. وكلهم اختفوا في العلية هربًا من اليهود...
عبارة "يثبت في وأنا فيه" فسرها الرب في إنجيل يوحنا أيضًا حينما قال لرسله "اثبتوا في محبتي" "إن حفظتم وصاياي تثبتون في محبتي" (يو 15: 9، 10) ولم يتكلم عن الثبات في لاهوته...
🟡🟨قداسة البابا شنودة الثالث
=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب
وللشعب الساكن في ظلمة =====================
🔎✠فهرس♱القناة✠
🔎 دفاع✠مسيحي✠ |
🔎 القناة @diffa3at
❤3🥰1
اذا كان الشيطان هو المطرقة(التجارب) الذي يضرب بها ويحطم الحجارة .
فالإنسان البار هو مثل الماسة موجودة في يد الله، لا يهتز ولا يبالي بالمطرقة(تجارب الشيطان)، بل على العكس كلما اشتدت عليه الضربات ظهرت فضائل هذا البار أكثر.
فالإنسان البار هو مثل الماسة موجودة في يد الله، لا يهتز ولا يبالي بالمطرقة(تجارب الشيطان)، بل على العكس كلما اشتدت عليه الضربات ظهرت فضائل هذا البار أكثر.
❤8
إنجيل القدّيس متّى 46-31:25
قالَ الربُّ يَسوع: «مَتَى جَاءَ ٱبْنُ الإِنْسَانِ في مَجْدِهِ، وجَمِيعُ المَلائِكَةِ مَعَهُ، يَجْلِسُ على عَرْشِ مَجْدِهِ.وتُجْمَعُ لَدَيْهِ جَمِيعُ الأُمَم، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُم مِنْ بَعْض، كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الخِرَافَ مِنَ الجِدَاء.ويُقِيمُ الخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالجِدَاءَ عَنْ شِمَالِهِ.حِينَئِذٍ يَقُولُ المَلِكُ لِلَّذينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوا، يَا مُبَارَكي أَبي، رِثُوا المَلَكُوتَ المُعَدَّ لَكُم مُنْذُ إِنْشَاءِ العَالَم؛لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي، وكُنْتُ غَريبًا فَآوَيْتُمُوني،وعُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُوني، ومَريضًا فَزُرْتُمُونِي، ومَحْبُوسًا فَأَتَيْتُم إِليّ.حِينَئِذٍ يُجِيبُهُ الأَبْرَارُ قَائِلين: يَا رَبّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاك، أَو عَطْشَانَ فَسَقَيْنَاك؟ومَتَى رَأَيْنَاكَ غَريبًا فَآوَيْنَاك، أَو عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاك؟ومَتَى رَأَيْنَاكَ مَريضًا أَو مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْك؟فَيُجِيبُ المَلِكُ ويَقُولُ لَهُم: أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا عَمِلْتُمُوهُ لأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاءِ الصِّغَار، فَلِي عَمِلْتُمُوه!ثُمَّ يَقُولُ لِلَّذينَ عَنْ شِمَالِهِ: إِذْهَبُوا عَنِّي، يَا مَلاعِين، إِلى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ المُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وجُنُودِهِ؛لأَنِّي جُعْتُ فَمَا أَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَمَا سَقَيْتُمُوني،وكُنْتُ غَريبًا فَمَا آوَيْتُمُونِي، وعُرْيَانًا فَمَا كَسَوْتُمُونِي، ومَرِيضًا ومَحْبُوسًا فَمَا زُرْتُمُونِي!حِينَئِذٍ يُجِيبُهُ هؤُلاءِ أَيْضًا قَائِلين: يَا رَبّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جاَئِعًا أَوْ عَطْشَانَ أَوْ غَرِيبًا أَو مَريضًا أَو مَحْبُوسًا ومَا خَدَمْنَاك؟حِينَئِذٍ يُجِيبُهُم قِائِلاً: أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا لَمْ تَعْمَلُوهُ لأَحَدِ هؤُلاءِ الصِّغَار، فلِي لَمْ تَعْمَلُوه.ويَذْهَبُ هؤُلاءِ إِلى العَذَابِ الأَبَدِيّ، والأَبْرَارُ إِلى الحَيَاةِ الأَبَدِيَّة».
قالَ الربُّ يَسوع: «مَتَى جَاءَ ٱبْنُ الإِنْسَانِ في مَجْدِهِ، وجَمِيعُ المَلائِكَةِ مَعَهُ، يَجْلِسُ على عَرْشِ مَجْدِهِ.وتُجْمَعُ لَدَيْهِ جَمِيعُ الأُمَم، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُم مِنْ بَعْض، كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الخِرَافَ مِنَ الجِدَاء.ويُقِيمُ الخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالجِدَاءَ عَنْ شِمَالِهِ.حِينَئِذٍ يَقُولُ المَلِكُ لِلَّذينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوا، يَا مُبَارَكي أَبي، رِثُوا المَلَكُوتَ المُعَدَّ لَكُم مُنْذُ إِنْشَاءِ العَالَم؛لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي، وكُنْتُ غَريبًا فَآوَيْتُمُوني،وعُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُوني، ومَريضًا فَزُرْتُمُونِي، ومَحْبُوسًا فَأَتَيْتُم إِليّ.حِينَئِذٍ يُجِيبُهُ الأَبْرَارُ قَائِلين: يَا رَبّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاك، أَو عَطْشَانَ فَسَقَيْنَاك؟ومَتَى رَأَيْنَاكَ غَريبًا فَآوَيْنَاك، أَو عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاك؟ومَتَى رَأَيْنَاكَ مَريضًا أَو مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْك؟فَيُجِيبُ المَلِكُ ويَقُولُ لَهُم: أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا عَمِلْتُمُوهُ لأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاءِ الصِّغَار، فَلِي عَمِلْتُمُوه!ثُمَّ يَقُولُ لِلَّذينَ عَنْ شِمَالِهِ: إِذْهَبُوا عَنِّي، يَا مَلاعِين، إِلى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ المُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وجُنُودِهِ؛لأَنِّي جُعْتُ فَمَا أَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَمَا سَقَيْتُمُوني،وكُنْتُ غَريبًا فَمَا آوَيْتُمُونِي، وعُرْيَانًا فَمَا كَسَوْتُمُونِي، ومَرِيضًا ومَحْبُوسًا فَمَا زُرْتُمُونِي!حِينَئِذٍ يُجِيبُهُ هؤُلاءِ أَيْضًا قَائِلين: يَا رَبّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جاَئِعًا أَوْ عَطْشَانَ أَوْ غَرِيبًا أَو مَريضًا أَو مَحْبُوسًا ومَا خَدَمْنَاك؟حِينَئِذٍ يُجِيبُهُم قِائِلاً: أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا لَمْ تَعْمَلُوهُ لأَحَدِ هؤُلاءِ الصِّغَار، فلِي لَمْ تَعْمَلُوه.ويَذْهَبُ هؤُلاءِ إِلى العَذَابِ الأَبَدِيّ، والأَبْرَارُ إِلى الحَيَاةِ الأَبَدِيَّة».
❤1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
My Father who art in Heaven,
Have mercy on me, for I stumble often in my walk with You, weighed down by the burdens I try to carry alone.
Teach me, O Lord, to surrender, to trust that You know the path, even when I cannot see the way.
Lift from me the chains of pride and doubt, clothe me instead in Your peace and patience, for You are my refuge and strength.
My Father, I am weak, but in You, I find courage. I fall, but by Your grace, I rise again, each time more humbled and grateful.
For all the times I put my own will before Yours, forgive me. For the times I drift from Your light, draw me back.
Let my life be a testament to Your love, not for my glory, but always for Yours alone.
May Your hand never leave my shoulder, may Your Spirit guide my every step.
In the name of Jesus Christ, Your Son, who showed us the way of love and sacrifice,
May Your will always be done, now and forever.
Amen.
__
Have mercy on me, for I stumble often in my walk with You, weighed down by the burdens I try to carry alone.
Teach me, O Lord, to surrender, to trust that You know the path, even when I cannot see the way.
Lift from me the chains of pride and doubt, clothe me instead in Your peace and patience, for You are my refuge and strength.
My Father, I am weak, but in You, I find courage. I fall, but by Your grace, I rise again, each time more humbled and grateful.
For all the times I put my own will before Yours, forgive me. For the times I drift from Your light, draw me back.
Let my life be a testament to Your love, not for my glory, but always for Yours alone.
May Your hand never leave my shoulder, may Your Spirit guide my every step.
In the name of Jesus Christ, Your Son, who showed us the way of love and sacrifice,
May Your will always be done, now and forever.
Amen.
__
❤2😍1
كتاب_قبل_ان_تتزوجي_بمسلم_www_christianlib_com_1.pdf
3.8 MB
كتاب قبل ان تتزوجي بمسلم مهم جدا
=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب
وللشعب الساكن في ظلمة =====================
🔎✠فهرس♱القناة✠
🔎 دفاع✠مسيحي✠ |
🔎 القناة @diffa3at
=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب
وللشعب الساكن في ظلمة =====================
🔎✠فهرس♱القناة✠
🔎 دفاع✠مسيحي✠ |
🔎 القناة @diffa3at
👍4
فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا. (يع 5 : 20)
🙏2👌1
الكتاب المقدّس، يستخدم كلا المصطلحين ("عبيد و أبناء") ليصف علاقة المؤمنين بالله.
١_*عبيد الله**: عندما نخدم الله ونطيع الوصايا ونخافه نكون كعبيد، والعجيب أنّ العبودية له تحررنا من قيود الخطيئة .
٢_*أبناء الله**: القيام بأعمال الخدمة والطاعة والعبادة قائمة على أساس هو حب الله، وليأكد المسيح هذا المعنى شبه نفسه بالعريس والكنيسة بالعروس.
ولا ننسى ان الابن له مكانة خاصة عند الاب ويعرف اسراره.
بالتالي نحن أبناء لله وعبيد له بنفس الوقت وَتَعْبُدُونَ ٱلرَّبَّ إِلَهَكُمْ، فَيُبَارِكُ خُبْزَكَ وَمَاءَكَ، وَأُزِيلُ ٱلْمَرَضَ مِنْ بَيْنِكُمْ.
اَلْخُرُوجُ ٢٣:٢٥💙✝️
======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب
وللشعب الساكن في ظلمة =====================
🔎✠فهرس♱القناة✠
🔎 دفاع✠مسيحي✠ |
🔎 القناة @diffa3at
١_*عبيد الله**: عندما نخدم الله ونطيع الوصايا ونخافه نكون كعبيد، والعجيب أنّ العبودية له تحررنا من قيود الخطيئة .
٢_*أبناء الله**: القيام بأعمال الخدمة والطاعة والعبادة قائمة على أساس هو حب الله، وليأكد المسيح هذا المعنى شبه نفسه بالعريس والكنيسة بالعروس.
ولا ننسى ان الابن له مكانة خاصة عند الاب ويعرف اسراره.
بالتالي نحن أبناء لله وعبيد له بنفس الوقت وَتَعْبُدُونَ ٱلرَّبَّ إِلَهَكُمْ، فَيُبَارِكُ خُبْزَكَ وَمَاءَكَ، وَأُزِيلُ ٱلْمَرَضَ مِنْ بَيْنِكُمْ.
اَلْخُرُوجُ ٢٣:٢٥💙✝️
======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب
وللشعب الساكن في ظلمة =====================
🔎✠فهرس♱القناة✠
🔎 دفاع✠مسيحي✠ |
🔎 القناة @diffa3at
❤3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مهم جدا جدا لجميع شعب الرب
العرافين والسحرة
من له أذنان للسمع فليسمع
العرافين والسحرة
من له أذنان للسمع فليسمع
👍3