( لماذا صعد الرب يسوع الى السماء ولم يبقى على الأرض)؟؟؟


أولًا: لأن السيد المسيح قد جاء من السماء، كان ينبغي أن يصعد إلى السماء.

بمعنى أن الصعود( هو إثبات على ألوهية السيد المسيح وولادته من الآب قبل كل الدهور بحسب ألوهيته) وهو نفسه قد قال: "خرجت من عند الآب وقد أتيت إلى العالم وأيضًا أترك العالم وأذهب إلى الآب" (يو16: 28).

لهذا قال المزمور "صعد الله بتهليل، والرب بصوت البوق" (مز 47: 5).

  +++              

ثانيًا: أراد السيد المسيح أن يرُدْ إلى الإنسان كرامته بعد طرده من الفردوس حينما أخطأ الإنسان الأول.

وجاء السيد المسيح -باعتباره آدم الثاني أو آدم الجديد- وقدّم طاعة كاملة لله الآب. لهذا قال معلمنا بولس الرسول عن الرب "أقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات في المسيح" (أف2: 6).

لقد رفع الله الآب رأسنا حينما استقبل رئيس خلاصنا بكل الفرح في الأمجاد السمائية.
+++

ثالثًا: صار السيد المسيح باكورة الداخلين إلى الأمجاد السمائية، كما كان باكورة للراقدين بقيامته المجيدة من الأموات.

صار سابقًا لنا في قيامته التي لا يقوى عليها الموت وعربونًا للحياة الأبدية التالية.

لهذا قال لتلاميذه: "أنا أمضي لأعد لكم مكانًا وإن مضيت وأعددت لكم مكانًا آتي أيضًا وآخذكم إليَّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا" (يو14: 2، 3)

++++
رابعًا: أراد السيد المسيح( أن يؤكد فكرة الملكوت السمائي).

أي أن الحياة الأبدية بعد القيامة هي في السماء وليست على الأرض. ولكي نُدرك أن "ليس لنا هنا مدينة باقية، لكننا نطلب العتيدة" (عب13: 14).

لهذا قال معلمنا بولس الرسول: "إن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله" (كو3: 1).

+++++

خامسا": أراد السيد المسيح أن يربط تلاميذه بعلاقة وثيقة مع الروح القدس ليتذوّقوا محبته ومواهبه وينقادوا به "لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله" (رو8: 14).

+أعطاهم السيد المسيح وعدًا بأن يرسل لهم الروح القدس الذي هو روح الحق الذي من عند الآب ينبثق. وقال لهم: "أنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيًا آخر ليمكث معكم إلى الأبد" (يو14: 16).

وحدثهم حديثًا طويلًا عن الروح القدس وقال: إنه "يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم.. ويخبركم بأمور آتية" (انظر يو14: 26، يو16: 13). وقال: "ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم" (أع 1: 😎.

+وقال لهم: "متى جاء المعزي.. روح الحق.. فهو يشهد لي وتشهدون أنتم أيضًا لأنكم معي من الابتداء" (يو15: 26، 27).

+ ووعدهم بأن ينطق الروح القدس على أفواههم: "لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم" (مت10: 20)، "أعطيكم فمًا وحكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها أو يناقضوها" (لو21: 15).

+بل قال السيد المسيح لهم: "خير لكم أن أنطلق (أي أصعد) لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي" (يو16: 7).

(كان من الضروري أن يصعد السيد المسيح لكي يرسل الآب موعد روحه القدوس الذي يعمل في الكنيسة بالأسرار الإلهية لننال الخلاص والمغفرة)

=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن=======
رجاء محبة لا تجعل قناتنا تقف عندك شارك قناتنا لتصل لأكبر عدد من أبناء الرب وللشعب الساكن في ظلمة
=====================
🔎I✠فهرس♱الفهارس ✠|
🔎Iدفاع✠مسيحي✠ |
©️ I @diffa3at القناة
🔎  Iدفاع✠مسيحي |محادثة✠
©️ I @diffa3iat المحادثة

أيها الرب يسوع.. أعترف بأني إنسان خاطئ. أغفر خطاياي . إنني أفتح باب قلبي، وأقبلك مخلصاً وسيداً لي.. تربع على عرش حياتي، واجعلني ذلك الإنسان الذي تريدني أن أكونه. أشكرك لأنك سمعت صلاتي. آمين.

هل تعبر هذه الصلاة عن رغبة قلبك؟

إن كانت الإجابة نعم .. صلي الآن هذه الصلاة وسيدخل المسيح قلبك كما وعد.

*"لأَنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ مَا أَنَا أَفْعَلُهُ، إِذْ لَسْتُ أَفْعَلُ مَا أُرِيدُهُ، بَلْ مَا أُبْغِضُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ."*
(رومية 7: 15)


عندما تزداد *أوزاننا* فأننا نقرر أن نعمل *الرجيم* ، نذهب عند *أخصائية* *التغذية* نأخذ التعليمات والبرنامج لكن المشكلة تقع علينا نحن في مشكلة *الالتزام* بكل ما هو مكتوب من الممكن ان نبدأ أول يوم او أول أسبوع لكننا نعود لنعمل ما لا نريده نفوت *وجبات* او نأخذ وجبات تناسب *شهوة* *الجسد* فنعود كما كنا لأن الأمر يحتاج إلى *إرادة* *قوية* *والتزام* .

وهكذا في *الحياة* *الروحية* تعاليم *المسيح واضحة * نريد ونرغب في تطبيقها لكن بالنهاية لست أفعل ما أريده بل ما أبغضه أياه أفعل .

تعاليم المسيح *واضحة* نرى أحيانا انها بسيطة لكن عند تطبيقها نحاول أن *نفوت* بعض الوجبات التي لا نرغبها فمثلا عندما يقول لنا الكتاب المقدس
"بَارِكُوا عَلَى الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْ. بَارِكُوا وَلاَ تَلْعَنُوا." (رومية 12: 14)

لا نستطيع أن نعمل المطلوب منا لا يستطيع *فمنا* ان ينطق كلمة *البركة*
لأن الأمر يحتاج إلى شيء واحد وهو ان نعيش حياة *النعمة* وهذا لن يحدث بدون *توبة* *حقيقة* *واعتراف* *حقيقي* اننا نحتاج إلى *النعمة* لكي نتغير لنكون مشابهين *صورة يسوع*

النعمة ان نفتح *قلوبنا* للرب يسوع أن *يسكن* قلوبنا لكي يغير حياتنا ويقلبها ويشكلها كما هو يريد وليس كما نحن نريد ان نعيش .

نحتاج أن نعيش حياة *التسليم* *الكامل** *حياة* *النعمة*** لكي نحصل على الفرح الحقيقي على الأرض .

نحتاج الى قوة ومعونة الروح القدس ليغير حياتنا .

*أبانا السماوي *
احتاج ان أعيش حياة *النعمة* كل اليوم.

أحتاج لنعمة روحك القدوس ليغير حياتي.
يا رب لا تتركني *لشهوة* *العيون*
*وشهوة* *الجسد*
*وتعظم* *المعيشة*
أريد أن أعيش *بنعمتك*
لا اريد أن أفعل ما أبغضه .

أرحمني يا رب .

يسعد صباحكم بنور المسيح

صلاتي اليوم

يارب اتكالي عليك دائما لأنك أنت تحسن الي ولا تتركني لعدو الخير يحاول اقناعي انك بعيد عني والا تشعر بي والا تلبي احتياجاتي
بل أنت القدير القدوس معطي الحياة وغافر الخطايا والذي كان يجول يصنع خيرا ويشفي المرضي بكلمة فمه
فتعالي الان الي نفسي وجسدي وامنحني الشفاء التام
فأقوم مهللا ويبقي إبليس تحت الاقدام

امين

وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد، فليس من الله. وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم أنه يأتي، والآن هو في العالم.
(١يو ٤ : ٣)
#تطبيق_ايه_كل_يوم

لا تجاوب قبل ان تسمع و لا تعترض حديث احد قبل تمامه
(سي ١١ : ٨)
#تطبيق_ايه_كل_يوم

*أُحِبُّكَ يَا رَبُّ، يَا قُوَّتِي.*"
(مزمور 18: 1).

الرب مصدر كل قوة بحياتنا على الأرض
*لكن لماذا نفقد قوتنا ورجاءنا ؟؟؟*

منذ بداية الخليقة
هدف الآب السماوي *أن يتلذذ مع بني آدم *
يتلذذ معنا عندما نخصص وقت للتواصل والتحدث معه يسمع منا ونسمعه
لكي نستمد القوة والمعونة والحكمة من مصدر القوة
.**ولذاتي مع بني آدم*"
(امثال: 8 -31).

*وهدف مملكة الظلمة* أن نفقد العلاقة مع الآب السماوي ومع الآخرين
لكي نفقد قوتنا ورجاءنا وبصيرتنا .

نحن لا نستطيع أن نعيش بمعزل عن الآخرين فنحن نحتاج لبعضنا البعض
لكننا عندما نتلذذ بالرب أولاً مصدر قوتنا ومصدر الحكمة بحياتنا ستكون العلاقات مع الآخرين صحيحة .

الرب يسمح *للضيقات* بحياتنا لأنه *مشتاق* أن نأتي ونتحدث معه عن كل أمور حياتنا الرب يريدنا أن نأتي اليه لأنه أحبنا أولاً
يشتاق أن نعبر له عن شكرنا ومحبتنا وعن كل ما بداخلنا .

*"نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا.*" (1 يوحنا 4: 19)

الرب خلقنا لكي *نتمتع بحياة البركة* * والقوة والنعمة* معه على الأرض أولاً فهو ليس *بعيد عنا *

"*الْغَارِسُ الأُذُنِ أَلاَ يَسْمَعُ؟ الصَّانِعُ الْعَيْنَ أَلاَ يُبْصِرُ؟"* (مزمور 94: 9)

هو يشعر معنا ويحس بكل وجعنا وبكل آنات قلوبنا

لكن هدف **عدو النفوس **أن يهدم العلاقة بيننا وبين الآب السماوي أولاً
ومن ثم مع الآخرين لكي نفقد قوتنا ورجائنا .

لذلك تقول كلمة الرب :

*وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا*
. (أفسس 4: 27):"
هدف عدو النفوس أن *يدمر* البشر لتعم* *أرواح الشر** في بيوتنا وبلدنا .

يهدم *العلاقات* بين الأزواج ليعم البغض والطلاق .

يزرع *الخصومات* بين الأخوة ليعم الكره والحقد .

هدفه أن يهدم *التواصل* *والوحدة* بين العلائلات ليهدم الحياة الاجتماعية بين البشر .

هدفه أن *يدمر* *ويهدم* كل روح محبة وتواصل وفهم .
هدفه ان نبقى مشغولين بتكنولوجيا العالم وتطوراتها .....إلخ

لكن كلمة الرب تقول لا *تعطوا* *ابليس* مكاناً
نحن بأيدينا أن نقول لا
لا لزارع *الخصومات*
لا *للبغض والحقد*
لا *لعدم الغفران *
لا *للنميمة*
لا *للغيرة*
لا *للأنا والذات*
لا *للضعف والهوان *
لا *لسيطرة* وإدمان وسائل التواصل والتكنولوجيا ......إلخ


*أبانا السماوي* *
*نحتاج نعمتك* لكي تحرك قلوبنا ومشاعرنا لكي نجلس في محضرك ونتلذذ بك أولاً نسمع ما على قلبك ونطيعك يا رب.

نحتاج نعمتك لنلتصق بك في وقت الضيق نتحدث ونرمي كل أحمالنا عند أقدامك
نحتاج لقوة ونعمة روحك القدوس
لنحب ونغفر ونسامح كما أنت أحببتنا

قال يسوع :
*34 *وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.*
**
35 *بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ*».
* ( يوحنا 13 : 34-35)

أُحِبُّكَ يَا رَبُّ، يَا قُوَّتِي."

احبك يا مصدر راحتي ووجودي
وسلامي .
يسعد صباحكم بنور المسيح

♱𝆬⚜️♱الرد على شبهة خطايا الأنبياء في العهد القديم♱𝆬⚜️♱

يخرج علينا دائما أن من يقول " الكتاب المقدس المفترض أنه كلام الله لكن كيف يذكر خطايا أنبياء هل هذا يليق بكتاب من عند الله هل هناك أنبياء يفعلوا مثل تلك الأفعال نبي يقتل وآخر يزني وآخر يكذب هل هذا يليق بكتاب مقدس ؟"

ببساطة هذه نظرة قاصرة جدا من صاحب السؤال والنقد ومن من يتحدثون في هذا الامر لأنهم يجهلوا عدة نقاط توضح الصورة كاملة

أولا: الكتاب المقدس يؤكد على حقيقة لاهوتية هامة جدا في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية ١٢:٣
"الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد." (رو 3: 12).

اي انه يعني لا احد مبرر من خطيئته ولا احد معصوم عن الخطأ

فالكتاب المقدس عندما يسرد خطايا الأنبياء والرسل وغيرهم يهدف إلى هذه الحقيقة أن كلنا بلا استثناء خطاة ولا يوجد أحد معصوم من الخطأ نهائيا سواء كان نبي أو كاهن أو رسول
فيقول بولس الرسول في رسالته لأهل رومية ٢٣:٣"إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله،"

فالكل أخطأ ويحتاج لغفران الله ورحمته

ثانيا:
الكتاب المقدس عندما يذكر أحداث فيها خطايا أنبياء فهو لا يذكرها على سبيل التشريع والأمر بل على سبيل الإنذار والتحذير فالله لم يأمر احد في كل الكتاب المقدس أن يفعل الخطية الفلانية لم يأمر داود مثلا أن يزني لم يأمر سليمان أن يعبد الوثن ولم يأمر بنات لوط ان يضطجعا مع والدهما علماً بان ليس للوط شأن بهذا الامر لانه كان في تلك الليلة مخمورا والامر المحزن على من يستدل بهذه القصة عزيزي لوط ليس نبي إطلاقاً بل هو رجل بار وصالح فقط لانه في ذلك الوقت كان الله يسير مع ابراهيم . من هنا نفهم ان هذه الاحداث لم تكن بتشريع الهي نهائيا إطلاقا بل ذكرت كل تلك القصص علي سبيل العبرة والتعليم أن لا نفعل تلك الأفعال لأن الكتاب عندما يذكر خطية كل نبي من الأنبياء يسرد بعدها نتائج خطيته المحزنة فهو كالمرشد الذي يقول لا تفعلوا كما فعل فلان حتي لا يحدث لكم ما حدث له

ثالثا:
الكتاب المقدس أدان وحرم تلك الخطايا!!

فالكتاب المقدس لم يذكرها فقط علي سبيل التحذير بل ايضا أدان تلك الخطايا
نجد مثلا. يقول الكتاب المقدس عن خطية سليمان في سفر الملوك الأول
5 فذهب سليمان وراء عشتورث إلهة الصيدونيين، وملكوم رجس العمونيين.
6 وعمل سليمان الشر في عيني الرب، ولم يتبع الرب تماما كداود أبيه.
7 حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموآبيين على الجبل الذي تجاه أورشليم، ولمولك رجس بني عمون.
8وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن ويذبحن لآلهتهن.
9 فغضب الرب على سليمان لأن قلبه مال عن الرب إله إسرائيل الذي تراءى له مرتين،
10 وأوصاه في هذا الأمر أن لا يتبع آلهة أخرى، فلم يحفظ ما أوصى به الرب.

هنا نرى أن الرب غضب علي فعل سليمان فعاقبه وقال له
11 فقال الرب لسليمان: «من أجل أن ذلك عندك، ولم تحفظ عهدي وفرائضي التي أوصيتك بها، فإني أمزق المملكة عنك تمزيقا وأعطيها لعبدك.

أن الرب لم يشرع له هذه الخطيئة بل هذه الخطيئة أصلا محرمة في الكتاب المقدس فعاقبه وهكذا القياس علي كل قصص خطايا الأنبياء الاخرين

رابعا:
الكتاب المقدس لا يجامل أحد فلا يعني أن فلان نبي في الكتاب المقدس إذن لا يمكن أن يخطئ هذا فكر غير سليم فالوحيد الذي بلا خطية هو الرب يسوع المسيح ، أما كل البشر بلا استثناء خطاة ويستحقوا الموت عن خطاياهم ، ولكن الله من رحمته أتى وخلصنا فالكتاب المقدس مثل المرآة التي تكشف الإنسان أمام نفسه أنه خاطي ويجب أن يندم ويتوب على خطيته كما فعل داود عندما جاء له ناثان النبي ووبخه علي خطيته قال داود
في سفر المزامير ٤:٥١
"إليك وحدك أخطأت، والشر قدام عينيك صنعت، لكي تتبرر في أقوالك، وتزكو في قضائك." (مز 51: 4).

فهو ندم وتاب علي خطيته وهذا هو هدف الله أن لا يهلك الإنسان بخطيته بل يتوب ويرجع ،
ولكن عجبًا لإنسان يركز على خطية داود ويغض البصر عن توبته ودموعه .

خامسا:
الكتاب المقدس يعلم أن قدوة البشرية كلها ليس نبي من الأنبياء بل قدوتنا ومثلنا الأعلى هو يسوع المسيح وحده لم يقول الكتاب قدوتنا هو النبي موسي أو داود أو غيره بل شخص واحد فقط يستحق أن نقتدي به هو شخص ربنا وإلهنا  يسوع المسيح كما يقول بطرس الرسول في رسالته الأولى اصحاح ٢ عدد ٢١

"لأنكم لهذا دعيتم. فإن المسيح أيضا تألم لأجلنا، تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته.
" (1 بط 2: 21).

قدوتنا المسيح ونسير علي نهج خطواته ولا نصب عيننا على شخص آخر غيره .

تابع ⬇️⬇️

تابع الرد على شبهة خطايا الأنبياء في العهد القديم

سادسا:
ذكر خطايا الأنبياء في الكتاب المقدس دليل على صحة الكتاب المقدس وأنه مكتوب ومنقول لنا بكل أمانه وصدق
فلو حرف اليهود الكتاب المقدس "العهد القديم"
لحذفوا القصص التي تقول إن موسي أخطأ وقتل رجل مصري، والتي تقول ان ابراهيم كذب مرتين، وأن داود زني وقتل .....الخ ، وأن الكتاب وصفهم أنهم شعب متمرد صلب الرقبة
وغيره من القصص والأحداث التي لو كان اليهود حرفوا كتابهم لحذفوا هذه الاشياء ولكن على النقيض نجدها مكتوبة مسجلة يعرفها الكل ولا يخفيها فهذا دليل على حفظ وسلامة الكتاب المقدس من أي تحريف

ولو كان المسيحيين هم من حرفوا الكتاب المقدس "العهد الجديد" لكانوا أيضا حذفوا أحداث تصورهم وكأنهم جهلاء، جبناء ويسمي دليل الإحراج أن الكاتب يكتب ويسجل الحقيقة كاملة بدون خوف أو محاولة تجميل منه

مثلا إنكار بطرس للمسيح، شك توما في المسيح،
بولس الذي كان يضطهد المسيحيين، أن كل التلاميذ هربوا وقت القبض على المسيح

كل هذه الأحداث الواردة في العهد الجديد تؤكد أن كتبة العهد الجديد كتبوا ما حدث بأمانة وصدق ولم يحذفوا شئ أو يخفوا شئ فلو كتبة العهد الجديد يحاولوا نسج قصة مفبركة من وحي خيالهم كانوا سيحذفوا هذه الأحداث المحرجة

في النهاية ليس معنى أن نوح سكر مرة فأنه يصبح في نظرك أنسانًا سكيرًا، وليس معنى أن موسى أخطأ مرة وسقط في خطية القتل فأنه يصبح في نظرك انه إنسان متمرس على القتل، وليس معنى أن داود سقط في خطية الزنا مرة انه أصبح أنسانًا زانيًا متلذذًا بزناه.. انظر إلى توبة داود ودموعه التي بلل بها فراشه.. لماذا نتغاضى عن توبتهم ونذكر فقط خطيئتهم ، أن ذكر الكتاب لتوبة هؤلاء وقيامهم وجهادهم حتى النفس الأخير يبعث فينا روح الرجاء، ويعلمنا كيف نتوب ونرجع عن الخطيئة كما هم فعلوا ونتوب عنها ، سجل الكتاب المقدس مميزات الأنبياء، إذ سجل لنا طهارة يوسف، وعدم فعل الزنى، وسجل طاعة النبي إبراهيم حين أمره الله أن يقدم ابنه، وسجل كثيرًا لبشر فعلوا الصالحات، فما المشكلة أن يسجل أيضًا سقطات البعض؟

لكن المشكلة في عقل من يريد ان يبكتنا على ان عقدتنا باطلة ناسيا متناسيا خطايا الانبياء المذكورة في كتبه ، وهذا ان دل على شيء فيدل على عدم قراة الكتب وعم اطلاعهم ونقلهم الصورة الصحيحة .

فالكتاب لا يجامل احداً ابداً لدرجة انه ذكر خطيئة رئيس الملائكة الذي اصبح في ما بعد رئيس للشياطين
سفر اشعياء 14
12 كيف سقطت من السماء يا زهرة، بنت الصبح؟ كيف قطعت إلى الأرض يا قاهر الأمم؟ 13وأنت قلت في قلبك: أصعد إلى السماوات. أرفع كرسيي فوق كواكب الله، وأجلس على جبل الاجتماع في أقاصي الشمال. 14 أصعد فوق مرتفعات السحاب. أصير مثل العلي. 15 لكنك انحدرت إلى الهاوية، إلى أسافل الجب.

ان الله لم يتساهل مع أنبيائه الذين أخطأوا، ولم يعفهم من العقوبة، إنما حملوا عقاب خطاياهم بالكامل، فليس لدى الله محاباة قط، حتى لو كان المخطئ هو ملاكًا، أو هو الإنسان الوحيد علي الأرض (آدم)، أو يعقوب المحبوب، أو موسي رئيس الأنبياء، أو داود قيثارة الروح... الخ.

ملخص المقال
الوحيد الذي هو بلا خطية وهو فوق الخطية هو رب المجد يسوع المسيح له كل المجد ونحن لا نعترف بعصمة إنسان ما على الأرض، فالجميع تحت الضعف، والعصمة الوحيدة لكتَّاب الأسفار المقدسة هي أثناء تسجيلهم لكلمات الله في الأسفار المقدَّسة فقط أما في حياتهم الشخصية فإنهم كانوا عرضة للسقوط، فهم من نفس عجينة البشرية من
ادم ابو البشرية الاول .

إن الكتاب المقدَّس كتاب صادق وأمين، يذكر الحقائق كما هي، إن كانت خيرًا أو شرًا، ولم يلتمس الأعذار لمن أخطأوا...

----------------------------------------------م
شكر خاص للاخ Augustine
لانه ساعدنا في البحث اذكروه
في صلاتكم
=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب
وللشعب الساكن في ظلمة  =====================
🔎✠فهرس♱القناة✠
🔎 دفاع✠مسيحي✠ |
🔎 القناة @diffa3at
🔎 الدفاع✠المسيحي ✠|
🔎 المحادثة @diffa3iat

أعطني يا ربّ قلبك
هبني أن أختار حبّك
يا قلب يسوع إلهي
أرغب أن أتبعك

قلبك يا رب راحتي
هو غناي هو عذوبتي
اجذبني إليك إلهي
وحدك أنت سعادتي

وجهك يا رب موطني
قلبك يا رب مسكني
هلمّ ووحدني بك
واجعلني أحيا لأجلك

امين والى الابد امين
هذا صوت احد الاخوات
الرب يباركها

=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب
وللشعب الساكن في ظلمة  =====================
🔎✠فهرس♱القناة✠
🔎 دفاع✠مسيحي✠ |
🔎 القناة @diffa3at
🔎 الدفاع✠المسيحي ✠|
🔎 المحادثة @diffa3iat

*الْغَارِسُ الأُذُنِ أَلاَ يَسْمَعُ؟ الصَّانِعُ الْعَيْنَ أَلاَ يُبْصِرُ؟"* (مزمور 94: 9).

الكثير منا يقول أين الله من كل هذه الأمور
**هل يرى ؟؟*
*هل يسمع ؟؟ **
نعتقد أن الرب أهملنا وننسى كلمته التي تقول : *لا أهملك ولا أتركك**.
(يشوع1: 5 )


يخبرنا الكتاب المقدس بأن الرب *رأى دموع بطرس عندما أنكر المسيح ثلاث مرات *
"
*فَخَرَجَ بُطْرُسُ إِلَى خَارِجٍ وَبَكَى بُكَاءً مُرًّا." *(لوقا 22: 62).


بطرس الذي كان مع المسيح الذى رأى العجائب والمعجزات وشاهد الحضور الآلهي مع المسيح وقت التجلي

جاء *وقت ظن أن الرب لا يسمع ولا يرى وأن إيمانه بالمسيح لا معنى له*
*وأنكره ثلاث مرات*

الرب كان يعلم بذلك وأخبره وصلى له لكي لا يفنى إيمانه
"*
*فَقَالَ: «أَقُولُ لَكَ يَا بُطْرُسُ: لاَ يَصِيحُ الدِّيكُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ تُنْكِرَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَعْرِفُنِي».**"
(لوقا 22: 34).

*وَقَالَ الرَّبُّ: «سِمْعَانُ، سِمْعَانُ، هُوَذَا الشَّيْطَانُ طَلَبَكُمْ لِكَيْ يُغَرْبِلَكُمْ كَالْحِنْطَةِ!*

"*وَلكِنِّي طَلَبْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْ لاَ يَفْنَى إِيمَانُكَ. وَأَنْتَ مَتَى رَجَعْتَ ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ».*" (لو 22: 31 -32).



الرب كما صلى لبطرس صلى لنا لكي لا يفنى إيماننا

*مرحلة الشك لا بد أن تأتي لكل شخص عرف المسيح *

هذه المرحلة ستأتي *وقت الضيق والألم *
ستأتي عندما تكون *الأبواب مغلقة *
ستأتي بوقت *الأحتياج المادي وبوقت الجفاف الروحي ...الخ*

سيأتي وقت ننكر المسيح
وسنقول الله لا يرى ضيقنا
الله لا يسمعنا


الرب قال لبطرس متى رجعت *ثبت أخوتك *

بطرس تاب وبكى بكاءاً مراً لكنه رجع ثابتاً مثل *الصخر كما قال وشهد عنه المسيح :*

*وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا." *(متى 16: 18).

عاد بطرس *بإيمان لا يتزعزع*

عاد *بثقة ثابتة لا تتزعزع*

عاد* *بقوة عظيمة لا تتزعزع**

*عاد *بمحبة ثابته لا تتزعزع **
عاد ليكون الراعي المحب
كما طلب منه المسيح

". قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «ارْعَ غَنَمِي*." (يوحنا 21: 17).
الرب كما صلى لبطرس صلى لنا *لكي لا يفنى إيماننا *
صلى ليكون إيماننا *ثابت على الصخر لا يتزعزع* مهما واجهنا من ضيق ومن عواصف في الحياة

صلى لنتعلم من كل ضيق وألم يواجهنا كما تعلم بطرس

صلي لنا لنكون شهادة حية للآخرين.

الرب يسمعنا
الرب يرى ضيقنا وتعبنا وألمنا
فقط يقول لنا *لا تشك ولا تتزعزع أنا معكم *

*وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ*».." (متى 28: 20).

علينا أن نثق بكلمته التي تقول :
*جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ."*
(مزمور 16: 8).

فقط علينا بهذه الأيام أن نثق بالرب هو يسمع وهو يرى
**ثبتنا بك يا رب لكي لا يفنى إيماننا*

*قال يسوع :
*"قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ».*" (يوحنا 16: 33).
=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب
وللشعب الساكن في ظلمة  =====================
🔎✠فهرس♱القناة✠
🔎 دفاع✠مسيحي✠ |
🔎 القناة @diffa3at
🔎 الدفاع✠المسيحي ✠|
🔎 المحادثة @diffa3iat

وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ. (مت 10 : 30)✝️💙

فَلاَ تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ! (مت 10 : 31)✝️💙

قال يسوع :
*وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَاذْهَبْ وَعَاتِبْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَحْدَكُمَا. إِنْ سَمِعَ مِنْكَ فَقَدْ رَبِحْتَ أَخَاكَ.*" (متى 18: 15)

*الشخص* الذي يمتلك *قوة* *الله* في *داخله* هو الذي *يتحرك* *ليعتذر* اذا اخطأ بحق أي شخص .

وهو الذي يمتلك القدرة *ليتحرك* *ويعاتب* الشخص الذي أساء اليه .

قوة *الاعتذار*
وقوة *التسامح*
تحتاج الى *شجاعة* لا يمتلكها الا الشخص الذي يبحث عن *مخافة* *الرب*
لا يمتلكها ألا الشخص الممتلىء من محبة ونور روح الله القدوس

لأن المحبة الحقيقة تدفعنا أن نتحرك ونبادر ونسامح .

الشخص الذي يتحرك ويتحدث مع أخاه هو الشخص الذي يعيش في النور وهو الشخص الذي يعرف مخطط عدو النفوس في تدمير العلاقات بين البشر .
تقول كلمة الرب :
"مَنْ قَالَ: إِنَّهُ فِي النُّورِ وَهُوَ يُبْغِضُ أَخَاهُ، فَهُوَ إِلَى الآنَ فِي الظُّلْمَةِ." (1 يوحنا 2: 9).

الشخص الذي يتحرك من الممكن أن يتعرض للأستهزاء والإهانه من أقرب الناس .

الشخص الذي يسامح ويبادر سيوصف بالهبل والغباء ويمكن أن يعير بتعاليم المسيح

لكن كلمة الله تقول :
"طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ." (متى 5: 11).


يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ اللهُ أَكْثَرَ مِنَ النَّاسِ." (أعمال 5: 29).

*أبانا السماوي *
علمني حبك يا الله
أحتاج قوة روحك القدوس لكي أسلك بمحبتك و مخافتك

علمني *حبك* يا الله علمني
اذا اخطأت أنا الى الناس هبني شجاعة *الأعتذار*

واذا *أساء* الي الناس هبني شجاعة *التسامح*

*علمني حبك يا الله *


كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ قَاتِلُ نَفْسٍ، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ كُلَّ قَاتِلِ نَفْسٍ لَيْسَ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيهِ." (1 يوحنا 3: 15).

يسعد صباحكم بنور المسيح

احد مبارك ومقدس للجميع🤍🌹
يا رب اجعلنا في هذا اليوم أداة لسلامك, لنبشر بالحب حيث الحقد, ولنبنِي السلام حيثُ الخصومة, ولينقظ الايمان حيث الشك, ولنبعث العزم حيث الكآبة والحزن, ولنبذل الصفح حيث الإهانة, ولنعلن الحقيقة حيث الضلال, ولنحيي الرجاء حيث اليأس, ولنشع النور حيث الظلمة.
آمــــين🙏🏻💌

*إِنْ رَاعَيْتُ إِثْمًا فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ. "*
(مزمور 66: 18)


أحياناً كثيرة نقول :
*لماذا لا يستجيب الله لصلواتنا ؟؟؟؟؟*
*نصلي ونصلي ونصلي* ولا نري أي نتيجة .

لكن كلمة الرب واضحة تقول :
*إِنْ رَاعَيْتُ إِثْمًا فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ. "*
(مزمور 66: 18)

بمعنى أي شخص يسمح لأي *اثم في قلبه ولا يلجىء لمعونة روح الله القدوس* لكي يتخلص من هذا الأثم.( الخطية ) لا يستجيب الرب لصلواته .

استجابة الصلاة مرتبطة *بالتوبة الحقيقة* عن أي أثم في حياتنا أولاً .


واحياناً كثيرة يكون في *حياتنا ***خطية لا نعرفها ***ولا ننتبه لها *لذلك تعلمنا كلمة الرب أن نخضع انفسنا لروح الله القدوس كل يوم ونطلب أن يختبرنا وينظر إذا كان فينا طريق باطل .

اخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي."

"وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا."
(مزمور 139: 23 - 24).

اَلسَّهَوَاتُ مَنْ يَشْعُرُ بِهَا؟ مِنَ الْخَطَايَا الْمُسْتَتِرَةِ أَبْرِئْنِي."
(مزمور 19 -12).

وأهم خطية نبهنا لها الرب خطيئة عدم الغفران

*قال يسوع* :
"فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ."

وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَلاَتِكُمْ."
(متى 6: 14 -15).

والرب من خلال الصلاة الربانية علمنا أن نطلب الغفران .

وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا." (متى 6: 12).

الرب لن يغفر لنا خطايانا إذا لم نغفر للآخرين زلاتهم .

الرب ربط غفران خطايانا بغفراننا نحن لمن أساء إلينا .

لأن عدم الغفران يؤدي أن تعاق صلواتنا وبالتالي تؤدي أن نربط أنفسنا بقيود عدو النفوس ( الشيطان ) ونكون تحت سيطرته

*عدم الغفران*
يمنع البركة أن تأتي لحياتنا وحياة أولادنا .

عدم الغفران يمنع الراحة والسلام أن تكون في حياتنا .

عدم الغفران يؤدي لدمار أنفسنا نحن وبالتالي تمنع استجابة الصلاة


*أبانا السماوي*
أنا بطلب ملكوتك أن يتأسس في داخل قلبي .
أنا بطلب سلامك ومحبتك

أنا بطلب معونتك الألهية لحياتي
يا يسوع يا رب النجاة نجيني من ذاتي وعنادي .
خلصني بقوة روحك القدوس من أي اثم في حياتي *

أنا بتوب يا رب عن كل خطيئة سمحت لها أن تجد عشا في قلبي

(مزمور 51: 2): اغْسِلْنِي كَثِيرًا مِنْ إِثْمِي، وَمِنْ خَطِيَّتِي طَهِّرْنِي. "

ساعدني يا روح الله القدوس أن أغفر لمن أخطىء الي في الماضي وفي الحاضر والمستقبل .

أنا بطلب بركات الرب ان تأتي الى حياتي ولن اسمح لعدو النفوس أن يسلبها مني
انا بطلب بركة الرب لحياتي

يا روح الله القدوس اختبرني وأعرف ما في قلبي .

اخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي."

"وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا."


ارحمني يا رب انا الخاطىء

يسعد صباحكم بنور المسيح

"*اخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي.*"

*وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا."*
(مزمور 139 : 23 -24 )


ادا أردنا أن نصل الى ما يريده الله في حياتنا علينا ان نصلي من اجل *قلوبنا* هل يملك عليها *روح* *الكبرياء* ؟؟؟؟؟

لأن حياتنا *الروحية* لن تتقدم بدون معالجة لهذه الروح
لان *القلب* *المتكبر* لن *يرى* الا *نفسه*

سيرى فقط *أخطاء* *الآخرين* وسيتكلم عنها

القلب المتكبر **يدين***الآخرين*

القلب *المتكبر* سيفوح من فمه كلام *مليء* *بالكبرياء*

سيظهر *ذاته* بشكل مستمر
سيتكلم بشكل مستمر عن *إنجازاته*

يرى *نفسه* أنه دائماً على *حق* ولا يمكن ان *يتنازل* أو *يعتذر*

الرب *يقاوم* القلب المتكبر
ولن يعطي النعمة ألا للقلب المنكسر المتواضع.

*«*يُقَاوِمُ اللهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً*»." (يعقوب 4: 6)*

أن الكبرياء ينبوع كل الشرور لذلك قال يسوع :

"*«طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ*." (متى 5: 3).

المسكين بالروح هو الشخص المتواضع الذي يحرص بشكل مستمر لكي يخضع لروح الله لكي يتفحصه لأن
التواضع هو أساس كل ضبط
للنفس .

ولكي نجتاز هذا الامتحان
علينا ان نخضع ذاتنا للرب لكي *يتفحص * *قلوبنا* *وفكرنا*


*أبانا السماوي *
*تفحصني يا روح الله * *واعرف* *قلبي*
وانظر يا رب أن كان في طريق باطل
واهدني طريقاً أبدياً

احمي *قلبي وأفكاري * من روح *الكبرياء*
احمي قلبي من *الغرور*
احمي قلبي من سيطرة *الذات* *والأنا*
احميني من *نفسي* يا رب



يسعد صباحكم بنور المسيح

سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ، فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا، (مت 6 : 22)✝️💙

✞ صلوات من أجل التوجيه خلال اليوم

عزيزي الرب، أشكرك على هدية يوم جديد. اقدم لكم هذا اليوم ،أتمنى أن يكون كل ما أفعله اليوم بمحبة ولمجدك. أرشد أفكاري وكلماتي وأفعالي وساعدني لأكون مصدرًا لللطف والتشجيع للآخرين.

«يا رب تراءف علينا. نحن مشتاقون لك. كن قوتنا في كل صباح، وخلاصنا في وقت الضيق." -إشعياء 33: 2

مع البحث عن القوة، غالبًا ما تأتي الحاجة إلى الحكمة والتمييز – وهما عنصران من الخبرة البشرية يمكن أن نطلبهما من الله، وتحديدًا الروح القدس. بينما تتقلب الحياة ويتنقل الناس عبر هذه التجربة، فإن تقديم صلاة الصباح إلى الله لتزويد المعرفة والتمييز هي طريقة طبيعية ومنطقية لبدء كل يوم. يمكننا أن ندعو الروح القدس ليرشدنا طوال يومنا.

فيما يلي عينة من صلاة الصباح المريحة التي تطلب التوجيه لهذا اليوم:

يا رب، أشكرك على هذا اليوم. أطلب منك أن ترشد طريقي اليوم، وبشكل أكثر تحديدًا، أفكاري وكلماتي وأفعالي. من فضلك كن معي طوال اليوم وساعدني في التمييز في كل ما يأتي في طريقي. والأهم من ذلك، ساعدني على التفكير في حياتي وأعيشها بطريقة تكرمك. باسم يسوع أصلي، آمين.