قناة "خدام الكلمة"
1.16K subscribers
419 photos
142 videos
49 files
531 links
البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس فان مصارعتنا ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل
اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن
Download Telegram
تابع ألوهية يسوع المسيح قبل مجمع نيقية.

12) ثاوفيلس الأنطاكي († 183م)
كتب إلى أوتوليكوس:


«الله ومعه كلمته الأزلية الذي هو أيضا حكمته وقوته… هذا الكلمة هو الله وقد ظهر للآباء بحسب إرادة الآب.»

المصدر:
Ad Autolycum, II.22, in The Ante-Nicene Fathers, Vol. 2, Eerdmans, 1987, p. 101.
يؤكد ثاوفيلس أن "الكلمة" هو الله المولود من الله وهو الذي ظهر في العهد القديم.

13). مليتو السرديسي († 180م).


من أبرز المدافعين المسيحيين في القرن الثاني. كتب في عظة عيد الفصح:

«الذي علق على الخشبة هو رب الكون… الله قتل ملك إسرائيل أهلك بيد إسرائيل.»

المصدر:
On the Pascha (Peri Pascha), frag. 96, in Melito of Sardis: On Pascha and Fragments, ed. & trans. Alistair Stewart-Sykes, St. Vladimir’s Seminary Press, 2001, p. 61.

مليتو يصرح صراحة أن الذي صلب هو الله نفسه.

14). تاتيان السوري († 180م)


في خطابه إلى اليونانيين:

«الكلمة الذي ولد في البدء من الله هو نفسه إله قد ولد من الآب.»

المصدر:
Oratio ad Graecos, 5, in The Ante-Nicene Fathers, Vol. 2, Eerdmans, 1987, p. 65.


ثانيا: ملامح لاهوت ما قبل نيقية.

1. عبادة المسيح عمليا:
تشهد ليتورجيات مبكرة عند يوستينوس لعبادة موجهة للآب «من خلال الابن والروح» مع إكرام وعبادة للابن والروح (الاعتذار الأول). ص. 327–328.

2. ألقاب إلهية صريحة:
استعمال لقب «إلهنا» للمسيح عند إغناطيوس مرارا وهو أقرب شاهد لما بعد الرسل مباشرة. ص. 120، 160.

3. لاهوت الكلمة (اللوجوس):
يقدم يوستينوس وإكليمندس وإيريناوس لاهوتا يربط أزلية «الكلمة» بالله مع تمييز أقنومي واضح ويستنتج إيريناوس: «المولود من الله هو الله». ص. 576

4. صياغة الثالوث قبل نيقية:
عند أثيناغوراس صيغة «الله الآب… الله الابن… الروح القدس» مع وحدة القدرة وتمييز الترتيب (ص. 225–226 ANF2)، وعند ترتليانوس الصيغة الاصطلاحية «ثلاثة أقانيم/جوهر واحد» (ص. 1091).

5. أعمال إلهية منسوبة للمسيح: الغفران، الخلق، الدينونة، قيامة الموتى كلها تُسند إليه (إيريناوس ونوفاتيان). ص. 957، 1015–1016 ص. 520–525

6. الاعتراف العملي في المعمودية والعبادة:


الصيغة الثالوثية في التعليم والعماد مذكورة في مصادر مبكرة (يوستينوس وإيريناوس يستشهدان بها). ص. 325، 777.

ثالثا: تعقيب نقدي قصير

توجد عند بعض الكتاب (يوستينوس/إكليمندس/أوريجانس) لغة «تدبير/ترتيب» وقد تبدو حديثا «تدرجا» في التعابير لكنها تأتي دائما ضمن الإيمان بوحدانية الله مع إسناد ألوهية حقيقية للمسيح «الكلمة/الابن» وتمييزه أقنوميا عن الآب وعبادته وندائه «إلها» وذلك قبل قرارات نيقية بزمن طويل.

مجمع نيقية لم «يخترع» الألوهية بل حسم النزاع الاصطلاحي ضد الآريوسية بصياغة «مساو للآب في الجوهر» بينما الشواهد السابقة تبرهن أن عبادة يسوع المسيح وإطلاق الألقاب الإلهية عليه راسخان أبكر.

المراجع والمصادر

1. Ignatius of Antioch, The Apostolic Fathers, ed. & trans. Bart D. Ehrman, Vol. 1, Loeb Classical Library 24, Harvard University Press, 2003, p. 239.

2. Justin Martyr, Apologies (First Apology), trans. Thomas B. Falls, Catholic University of America Press, 1948, p. 184.

3. Irenaeus, Against Heresies, Book I, 10:1, in The Ante-Nicene Fathers, Vol. 1, ed. Alexander Roberts & James Donaldson, Eerdmans, 1987, p. 330.

4. Tertullian, Adversus Praxean (Against Praxeas), ch. 13, in The Ante-Nicene Fathers, Vol. 3, Eerdmans, 1987, p. 603.

5. Hippolytus of Rome, Refutation of All Heresies, Book X, 33, in The Ante-Nicene Fathers, Vol. 5, Eerdmans, 1987, p. 151.

6. Origen, On First Principles (De Principiis), I.2.2, trans. Frederick Crombie, in The Ante-Nicene Fathers, Vol. 4, Eerdmans, 1987, p. 247.

7. Oratio ad Graecos, 5, in The Ante-Nicene Fathers, Vol. 2, Eerdmans, 1987, p. 65.

8. On the Pascha (Peri Pascha), frag. 96, in Melito of Sardis: On Pascha and Fragments, ed. & trans. Alistair Stewart-Sykes, St. Vladimir’s Seminary Press, 2001, p. 61.

9. Ad Autolycum, II.22, in The Ante-Nicene Fathers, Vol. 2, Eerdmans, 1987, p. 101.

10. The First Epistle of Clement to the Corinthians, ch. 36, in The Apostolic Fathers, ed. Bart D. Ehrman, Vol. 1, Harvard University Press, 2003, p. 97.

11. Tertullian, Adversus Praxean (Against Praxeas), ch. 2, in Ante-Nicene Fathers, Vol. 3, Eerdmans, 1987, p. 598.
=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب  
وللشعب الساكن في ظلمة   =====================
🔎 فهرس الكتاب المقدس
(العهد الجديد)
اضغط هنا
🔎✠فهرس♱القناة✠اضغط هنا
🔎 خدام✠الكلمة✠ |
🔎 القناة @diffa3at
3🔥1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الصلاة الربانية التي علمنا اياها يسوع بالارامية
5
واقفاً انا امام خسائري أسألك بعتاب
لماذا يا سيدي جميع طلباتي لم تكن في مشيئتك؟❤️‍🩹
6🙏6
1 وفيما مضى كنتم امواتا بزلاتكم وخطاياكم
2 التي كنتم تسيرون فيها سيرة هذا العالم خاضعين لرئيس القوات الشريرة في الفضاء اي الروح الذي يتحكم الان بالمتمردين على الله
3 وكنا نحن كلنا من هؤلاء نعيش في شهوات جسدنا تابعين رغباته واهواءه ولذلك كنا بطبيعتنا ابناء الغضب كسائر البشر
4 ولكن الله بواسع رحمته وفائق محبته لنا
5 احيانا مع المسيح بعدما كنا امواتا بزلاتنا فبنعمته نلتم الخلاص
6 وفي المسيح يسوع اقامنا معه واجلسنا في السماوات
7 ليظهر في الاجيال الاتية غنى نعمته الفائقة في الرافة التي ابداها لنا في المسيح يسوع
8 فبنعمته نلتم الخلاص بالايمان فما هذا منكم بل هو هبة من الله
9 ولا فضل فيه للاعمال حتى يحق لاحد ان يفاخر
10 نحن خليقة الله خلقنا في المسيح يسوع للاعمال الصالحة التي اعدها الله لنا من قبل لنسلك فيها
رسالة أفسس 2:‏1-‏10
4🔥1
💠بسم الاب والابن والروح القدس💠
           ┏━━━━━━━━━━━━━━┓
          ♱ألوهية الروح القدس♱
           ┗━━━━━━━━━━━━━━┛

السؤال لذي تعرضنا له

اولا: هل يوجد نص في الكتاب المقدس يقول صراحة إن الروح القدس هو الله او اله؟

ثانيا: هل يوجد نص واحد في الكتاب المقدس يدعو لعبادة الروح القدس؟

في هذا البحث سنعرض الأدلة الكتابية والآبائية واللاهوتية التي تثبت ألوهية الروح القدس مع الرد على أهم الاعتراضات جملة وتفصيلا وسنقدم ردودنا كالاتي:

مقدمة – نصوص كتابية – شواهد آبائية – براهين لاهوتية – رد على الاعتراضات – المصادر والمراجع.

أولا: المقدمة

قضية ألوهية الروح القدس كانت محور جدل كبير في القرون الأولى للمسيحية خصوصا بعد ظهور بدعة "المكدونيين" الذين أنكروا ألوهيته واعتبروه مجرد قوة أو مخلوق. الكنيسة الجامعة ردت بصرامة على هذا التعليم وأكدت أن الروح القدس هو الله الحق مساو للآب والابن في الجوهر كما ورد في قانون الإيمان النيقاوي-القسطنطيني (381م).

ثانيا: الأدلة الكتابية على ألوهية الروح القدس

1. الروح القدس هو الله


أعمال 5: 3-4
«لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس؟... أنت لم تكذب على الناس بل على الله.»

الكذب على الروح القدس هو الكذب على الله نفسه.

2 كورنثوس 3: 17
«وأما الرب فهو الروح وحيث روح الرب هناك حرية.»

بولس يعلن صراحة أن الروح هو الرب.

2. الروح القدس يملك صفات الله وحده


مزمور 139: 7 «أين أذهب من روحك؟» → كلي الوجود.

1 كورنثوس 2: 10-11 «الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله.» → كلي العلم.

أيوب 33: 4 «روح الله صنعني.» → الخالق.

3. الروح القدس يستحق ما لله وحده


1 كورنثوس 3: 16 المؤمنون هيكل الله لأن الروح يسكن فيهم. الهيكل مخصص لله وحده.

أفسس 4: 30 الروح يختم المؤمنين ليوم الفداء وهو عمل الله المخلِّص.

4. الروح القدس على مساواة مع الآب والابن


متى 28: 19 «"فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس." (اسم واحد وجوهر واحد).

2 كورنثوس 13: 14 – "نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس مع جميعكم. آمين."
البركة الرسولية تضع الروح القدس بجوار الآب والابن على مساواة.

1 كورنثوس 12: 4-6 "فأنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد. وأنواع خدم موجودة ولكن الرب واحد. وأنواع أعمال موجودة، ولكن الله واحد، الذي يعمل الكل في الكل."
الروح الرب الله → ثلاثتهم يعملون بنفس السلطة.

5. الروح القدس مصدر الوحي والكلام الإلهي


مرقس 13: 11 «ليس أنتم المتكلمين بل الروح القدس.»

2 صموئيل 23: 2-3 «روح الرب تكلم بي... قال إله إسرائيل.» الروح = الله.

أعمال 28: 25-27  قال بولس كلمة واحدة: «إنه حسنا كلم الروح القدس آباءنا بإشعياء النبي… الخ
هنا يقارن إشعياء 6 بكلام الروح القدس. ما قيل عن "السيد" ينسب للروح.

(1 يو 5: 7) فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد."
وحدة الجوهر الإلهي

النص يضع الروح القدس في ذات المقام مع الآب والابن ليس كقوة ولا كأداة بل كشخص إلهي قائم.

التصريح «هؤلاء الثلاثة هم واحد» يثبت أن الجوهر واحد لا ثلاثة آلهة منفصلين.

هذا يهدم رأي الذين يعتبرون الروح مجرد "قوة" أو "مخلوق".ذكر الروح القدس جنبا إلى جنب مع "الآب" و"الكلمة" هو اعتراف صريح بأن له نفس الكرامة والسلطان.

وايضا ذكر الروح القدس جنبا إلى جنب مع "الآب" و"الكلمة" هو اعتراف صريح بأن له نفس الكرامة والسلطان.

في التقليد الكتابي لا يوضع اسم مخلوق بجانب اسم الله في العبادات أو الشهادات السماوية (إش 42: 8).

وبالتالي: إدراج الروح القدس في هذا المقام هو إعلان ضمني عن ألوهيته.

ثالثا: شهادة الآباء

1. القديس أثناسيوس الرسولي (296–373م)

"الروح القدس ليس مخلوقا بل هو من جوهر الله وهو يقدس ويؤله ولا يمكن أن يكون مخلوقا من يهب القداسة."
(الرسائل إلى سرابيون، 1:20)

2. القديس باسيليوس الكبير (329–379م)

في كتابه عن الروح القدس قال:

"كما نُعتمد باسم الآب والابن هكذا أيضا باسم الروح القدس. فإن كان الروح مخلوقا فكيف يقرن باسمه مع الله في سر المعمودية؟"
(عن الروح القدس، فصل 10)

3. القديس أوغسطينوس (354–430م)

"الروح القدس هو محبة الله عينها وهو الله بالذات المساوي للآب والابن."
(عن الثالوث، 15:17)

4. القديس ديديموس الضرير (313–398م)


1. كتاب "عن الروح القدس":

يعتبر من أفضل الكتب التي كتبت عن الروح القدس حيث يقدم دليلا على أن الروح القدس ليس مخلوقا بل هو واحد في الجوهر مع الآب والابن.

2. كتاب "عن الثالوث":

يتناول فيه رفض أي تراتبية في الجوهر بين أقانيم الثالوث ويجيب على الاعتراضات التي أثارها الأريوسيون.

أقواله عن الروح القدس:

"كل من يتصل بالروح القدس هو في نفس اللحظة يتقابل مع الآب والابن؛ وكل من يشترك في مجد الآب فإن هذا المجد في الواقع هو ممنوح له بالروح القدس."

ألوهية الروح القدس⬇️
3🥰1
 تابع ♱ألوهية الروح القدس♱

"من المستحيل لأي واحد أن يطلب نعمة الله إن لم يكن عنده الروح القدس الذي فيه يتضح أن كل هذه العطايا متضمنة فيه. فالروح القدس هو نبع كل العطايا وليست عطية تمنح بدونه."

"هو المقدس والمحيي نور السماء الحافظ الكل المجدد والمحرر يطير بنا إلى السماء ويقتادنا في مداخل الخلاص."


رابعا: البراهين اللاهوتية

المساواة في الجوهر: الروح يشارك الآب والابن في الاسم الواحد (متى 28: 19).

الأعمال الإلهية: الخلق الإحياء الوحي التقديس → كلها أعمال الله وحده لكنها منسوبة للروح.

الهيكل والعبادة: إذا كان المؤمنون هيكلا للروح فهذا برهان أن الروح إله معبود.

خامسا: الرد على الاعتراضات

اعتراض: الكتاب لا يذكر "الروح القدس هو الله" نصا صريحا.

رد: نفس المنطق يستخدم مع لاهوت المسيح: النصوص واضحة في الأفعال والصفات وهي أوضح دليل.

اعتراض: الروح مجرد "قوة".

رد: الروح يتكلم (أع 13: 2)، يشهد (يو 15: 26)، يُحزن (أف 4: 30) → هذه صفات شخص، لا قوة.

من خلال النصوص الكتابية شهادات الآباء والبراهين اللاهوتية يتضح أن الروح القدس هو الله الحق المساوي للآب والابن والمعبود معهما. هذا التعليم ليس مجرد رأي لاهوتي بل إيمان رسولي قديم ثبتته الكنيسة الجامعة منذ القرن الأول وأعلنه قانون الإيمان المسيحي.


قائمة المصادر والمراجع

باسيليوس الكبير

عن الروح القدس (De Spiritu Sancto)

الفصل 1، 3، 10، 18، 23.

أوغسطينوس

عن الثالوث (De Trinitate)

الكتاب 1، الفصل 4.

الكتاب 9، الفصل 10.

الكتاب 15، الفصل 26–27.

أثناسيوس الرسولي

رسائل إلى سرابيون عن الروح القدس (Letters to Serapion on the Holy Spirit)

الرسالة الأولى الفصل 20–22.

أطروحات ضد الأريوسيين (Orations Against the Arians)

الخطبة الأولى الفصل 3–5.

غريغوريوس النزينزي (اللاهوتي)

الخطبة اللاهوتية الخامسة (Oration 31)

فقرة 4–5 : 29.

ديديموس الضرير

عن الروح القدس (De Spiritu Sancto)

الفصل 2، 10، 35.
=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب  
وللشعب الساكن في ظلمة   =====================
🔎 فهرس الكتاب المقدس
(العهد الجديد)
اضغط هنا
🔎✠فهرس♱القناة✠اضغط هنا
🔎 خدام✠الكلمة✠ |
🔎 القناة @diffa3at
4🔥1
قناة "خدام الكلمة"
Photo
الخطيئة الأصلية

كان آدم بتولًا في الفردوس، وكذلك كانت حواء. ويقول عنهما الكتاب المقدس "وكان كلاهما عريانين آدم وامرأته وهما لا يخجلان" (تكوين25:2). ولكنهما -بعد الخطية- فقدا حالتهما الأولى السامية الفائقة للطبيعة، وأحسا بِعُريهُما فكساهما الله وستر عريهما. وبعد أن طردا من الفردوس، يقول الكتاب "عرف آدم حواء امرأته فحبلت وولدت قايين..." (تكوين1:4).

ولم يكتف الإنسان بالنزول من سمو البتولية إلى عفة الزواج الواحد، بل تدرج البعض إلى تعدد الزوجات (تكوين19:4)، وبدأت الشهوة الجسدية تسيطر على الرجال "فرأوا بنات الناس أنهن حسنات"، "فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا" (تكوين2:6)، ويصف الكتاب الحالة السيئة التي وصلت إليها البشرية فيقول "ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض، وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم... فقال الرب أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته" (تكوين7،5:6). وكان الطوفان...

ولكن حتى نسل نوح الذي أنقذ من الطوفان أخطأ أيضًا إلى الرب. وعاد الشر فكثر في الأرض. ولم يكتف الناس بالزنا، بل انحطوا أكثر من ذلك إلى الشذوذ الجنسي، كما ظهر ذلك ببشاعة في أهل سادوم التي أحرقها الله بالنار هي وعامورة (تكوين24،5:19). وظهرت بشاعة الزنا في حادث سبط بنيامين (قضاة29:20-33).

وانحدرت البشرية إلى هوة أخرى فعبدت الأصنام دون الله، حتى أن لابان خال يعقوب أب أسباط إسرائيل الاثني عشر، كان هو أيضًا يعبد الأصنام (تكوين30،19:31). وظهر التسري وانتشر (تكوين2:16و 9،3:30). وتطور الزنا بالناس، حتى عرف بينهم البغاء أيضًا (تكوين16،15:38).

ووسط هذا الجو الوثني الفاسد، وهكذا كانت البشرية تتطور -في البعد عن الله- من سيء إلى أسوأ. ولم تكن الشريعة المكتوبة قد أعطيت لهم بعد. فماذا يفعل الله؟ هل يفني الإنسان مرة أخرى من على وجه الأرض، ويتوالى تكرار قصتي الطوفان ونار سدوم؟!
أم هل كان هناك حل آخر تقوم به مراحم الله لأجل إنقاذ الإنسان؟.. كان هناك حل آخر. فما هو؟  الجنس البشرى فاسد ويتدهور للأسوأ ولا يتوب لو اراد التوبة قد اتعظ بالطوفان أو بسدوم وعامورة .
3
Audio
إني أحب الرب.mp3
2
شكرا لك يارب على خلاصك لنا


شكرا لك يامن حملت خطايانا وتعذبت من اجلنا


يسوع الهي حبك شافي الوحيد


يا من كنت ومازلت


الطريق ..لكل ضال
الثوب ..لكل عار
الخبز..لكل جائع
الحرية..لكل مأسور
القوة..لكل ضعيف
الصحة..لكل مريض
الرؤية ..لكل اعمى
الثروة ..لكل محتاج
الحياة..لكل ميت
🥰4
💠بسم الاب والابن والروح القدس💠
           ┏━━━━━━━━━━━━━━┓
           ♱هل يجوز ان نقول الله
ذات واحدة بثلاث خواص

           ┗━━━━━━━━━━━━━━┛
في التعبير والتحدث عن طبيعة الله.
لا يجوز أن نقول: "الله ذات واحدة بثلاث خواص" نهائيا
لأنه يفهم ان الاقانيم صفات أو خصائص (مثل العلم القدرة المحبة). هذا يتعارض مع الإيمان المسيحي المستقيم.

لذلك كلمة "خواص" ليست دقيقة لاهوتيا للتعبير عن الطبيعة الالهية والاقنومية. الا اذا كان سياق الكلام عن خواص الثالوث.

لماذا؟ لأن "الخاصية" معناها صفة أو ميزة ضمنية في الذات بينما الإيمان المسيحي لا يقول إن الآب والابن والروح القدس "خواص" داخل الجوهر.

لو استعملنا "خواص" نكون عم نميل لفكرة صفات مختلفة لذات واحدة (وهذا أقرب لفكر السابليانيين اللي أنكروا التمييز الحقيقي بين الأقانيم).

✔️ الصياغة الصحيحة

الله جوهر (أو طبيعة) واحدة في ثلاثة أقانيم: الآب والابن والروح القدس.

الجوهر (οὐσία – ousia): هو الطبيعة الإلهية الواحدة (اللاهوت الواحد).

الأقنوم (ὑπόστασις – hypostasis): هو الكائن المتميز في شخص حقيقي ليس مجرد صفة لكنه غير منفصل عن الاقنومين الاخرين في الجوهر الالوهي الواحد.

الجملة الصحيحة لاهوتيا:
الله جوهر واحد في ثلاثة أقانيم وليس ذات واحدة بثلاث خواص.

وفيما يلي شرح تفصيلي لاقوال الاباء القديسين في الكنيسة المقدسة :

1. المصطلح "الله ذات واحدة بثلاث خواص"


الكنيسة لم تستعمل لفظ "خواص" في صياغتها الرسمية للعقيدة بل استعملت ألفاظ كما شرحت سابقا واعلاه.

لان كلمة "خواص" بالعربية قد توهم أن هناك "صفات فقط" وليست "أشخاص حقيقيين" مما يقترب من بدعة السابليانية (المودالية) التي قالت إن الآب والابن والروح القدس مجرد "أوجه" أو "أطوار" للذات الإلهية الواحدة.


2. تعليم الآباء


القديس أثناسيوس الرسولي (296–373م)
في كتابه ضد الأريوسيين
(Orationes contra Arianos):

"الثالوث قدوس وكامل يعترف به في الآب والابن والروح القدس ليس في الثالوث أي غربة بل هو واحد في الجوهر متميز في الأقانيم."

القديس باسيليوس الكبير (330–379م)
في كتابه عن الروح القدس
(De Spiritu Sancto):

"الآب والابن والروح القدس ثلاثة أقانيم متمايزة لكنهم متحدون في الجوهر بحيث لا يقسم اللاهوت بل هو إله واحد في ثلاثة."

القديس غريغوريوس النزينزي (329–390م)

في العظة اللاهوتية الخامسة:
"نحن لا نقول ثلاثة آلهة… بل إله واحد بسبب الوحدة في الجوهر لكن ثلاثة بسبب التمايز في الأقانيم."

القديس أوغسطينوس (354–430م):
في كتابه عن الثالوث (De Trinitate):

"إله واحد في ثلاثة أقانيم ليس واحدا في ثلاثة خواص فقط بل كل واحد منهم هو إله كامل مع أن الثلاثة ليسوا ثلاثة آلهة بل إله واحد."

3. المجامع المسكونية .


قانون الإيمان النيقاوي–القسطنطيني (325–381م):

"نؤمن بإله واحد……… بالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب….. المسجود له والممجد الذي هو مع الآب والابن."

هذا القانون يؤكد أن الثالوث أقانيم حقيقية وليس مجرد خواص أو صفات.

لذلك هذا التعبير مدعوم من كل المجامع المسكونية الأولى واقوال الاباء القديسين حتى من الكتاب المقدس نفسه يشهد بذلك.

والسوال الاهم الان :
لماذا بعض الكتاب في اللاهوت الحديث استعملوا مصطلح "خواص"؟

في اللغة العربية أحيانا اصبح محاولة تبسيط التعليم للناس العاديين.

في الكتب اللاهوتية الحديثة عندما يقولوا "الله جوهر واحد بثلاث خواص" ما قصدهم الصفات (زي القدرة أو العلم) لكن التميز الشخصي للأقنوم عن غيره.

مثلا: يقولون
"خاصية الآب: أنه غير مولود"
"خاصية الابن: أنه مولود"
"خاصية الروح القدس: أنه منبثق".

إذا الكلمة مقصود فيها التفريق بين الأقانيم لا الصفات.

لكن هناك مشكلة لاهوتية في استعمال "خاصية" لانه قد يسبب التباس خطير لأن القارئ ممكن يفهمها على أنها مجرد صفات وهذا يقرب من السابليانية (إن الله واحد له ثلاث صفات).

عند اسخدام "أقنوم" يجب ان نوضح أنه شخص حقيقي متميز داخل الجوهر الإلهي الواحد مش مجرد صفة.

لذلك استعمال "خواص" بالكتب الشعبية (حسب ذكر بعض اللاهوتيين الحديثيين أحيانا للتبسيط) مقصوده أقنوم لكن غير دقيق لاهوتيا وفيه مخاطر يعني عند خوض مناظرات هناك خوف في استخدام هذا المصطلح .

الأفضل والأصح أن نقول:

✔️ "الله جوهر واحد في ثلاثة أقانيم: الآب والابن والروح القدس."

وليس "ذات واحدة بثلاث خواص" إلا إذا أوضحنا أن المقصود بالخواص هو التمايز الأقنومي وليس مجرد الصفات لان استخدام هذا المصطلح خطير .

الجزء الثاني من البحث
اختلاف المفاهيم والمصطلحات بين اللغة اليونانية واللغة العربية/الإسلامية

=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب  
وللشعب الساكن في ظلمة   =====================
🔎 فهرس الكتاب المقدس
(العهد الجديد)
اضغط هنا
🔎✠فهرس♱القناة✠اضغط هنا
🔎 خدام✠الكلمة✠ |
🔎 القناة @diffa3at
2
💠بسم الاب والابن والروح القدس💠
           ┏━━━━━━━━━━━━━━┓
      ♱المفاهيم بين اللغة اليونانية
واللغة العربية/الإسلامية وكيف
أثرت على فهم عقيدتنا المسيحية♱

           ┗━━━━━━━━━━━━━━┛

اعزائي نحن نعلم أن علم اللاهوت هو علم يوناني الأصل بل متجذر من عصر الرب يسوع المسيح وتلاميذه كون اللغة التي كانت شائعة الاستخدام هي اليونانية، وقد استخدم كعلم متواتر عبر أجيال طويلة حيث نقل من الكنيسة الأولى في بيئتها اليونانية إلى شعوب ولغات متعددة.
وبما أن كل ثقافة تختلف عن الأخرى في طريقة التعبير والتصور عن فكرة "الاله" واجه اللاهوتيون تحديا أساسيا "كيف يجدون مصطلحات لاهوتية مرادفة للمعاني العميقة في اللغة اليونانية وينقلونها إلى لغاتهم الخاصة وكان منها اللغة العربية".

وهنا ظهرت الإشكالية الكبرى أن بعض الألفاظ العربية لم تستطع أن تحمل بدقة نفس الدلالات الفلسفية واللاهوتية التي حملتها المصطلحات اليونانية. فمصطلح مثل "οὐσία" (أوسيا) اليوناني الذي يعني "الجوهر" أو "الطبيعة او الكيان الإلهي الواحد" ومصطلح "ὑπόστασις" (هيبوستاسيس) الذي يعني "الأقنوم" لم يكن من السهل إيجاد مقابلات عربية دقيقة لهما.

هذا التفاوت في النقل ولّد نوعا من الخلط بين الذات كجوهر إلهي واحد وبين الذات المخصوصة أي الأقنوم المتميز. ومن هنا استغل المسلمون والمعترضون على العقيدة المسيحية هذا الفارق اللغوي ليزعموا أن الإيمان المسيحي يقوم على التناقض أو الشرك. بينما المشكلة في حقيقتها ليست في العقيدة ذاتها بل في حدود الترجمة وتفاوت الدلالة بين اللغات.

لذلك فإن دراسة مسألة "الذات" و"الذات المخصوصة" ضرورية لفهم جذور الخلط عند المسلمين والمعترضين ولماذا يسيئون تفسير المصطلحات اللاهوتية.

هذا البحث يحاول أن يوضح بدقة كيف انتقلت المصطلحات من اليونانية إلى العربية وأين تكمن الإشكالات وما هو التفسير الصحيح بحسب تعليم الكنيسة الجامعة والآباء القديسين.

وهذا حسب اللاهوت:

1. اللاهوت اليوناني
2. اللاهوت العربي

1. في اللاهوت اليوناني (الأصلي)

οὐσία (ousia) =
الجوهر الطبيعة الإلهية الواحدة.

ὑπόστασις (hypostasis) =
أقنوم أي شخص حقيقي متميز داخل الجوهر الواحد لكن كترجمة عربية كونه لا يوجد مرادف لها ترجمت "الذات القائمة المخصوصة".

المجامع (نيقية + القسطنطينية) وضحت:

الله οὐσία واحدة (جوهر واحد).

في ثلاث ὑποστάσεις (أقانيم).

2. في اللاهوت العربي

لما ترجم المصطلح صار في التباس.

كلمة ذات بالعربية معناها "الكيان" أو "الوجود نفسه".

بينما كلمة أقنوم (معربة عن السريانية) صار يقال عنها: "الذات المخصوصة" أو "الكيان المتميز داخل الجوهر الواحد".

يعني:

"الذات" في العربية ≈ الجوهر في اليونانية.

"الأقنوم" في العربية ≈ الذات المخصوصة (الشخص المتميز).

من ناحية الفارق الثقافي بالعربية/الإسلامية "الذات الإلهية" = الجوهر الإلهي.

فصار اللاهوتيون العرب يقولوا: الله ذات واحدة يقصدوا = الله جوهر واحد.

أما لما يقولوا: أقنوم = يقصدوا "ذات مخصوصة" أو "شخص متميز" داخل الذات الإلهية الواحدة.

فالمدلول العربي لـ"ذات" مش مطابق للمدلول اليوناني الأصلي كتعبير عن المعنى ككل.

اليوناني يفرق بوضوح بين οὐσία (جوهر) و ὑπόστασις (أقنوم).

العربي صار يخلط أحيانا: "ذات" تستخدم مرة بمعنى الجوهر ومرة بمعنى الأقنوم وهاد يسبب التباس.

فالخطر اللاهوتي اننا عندما نقول: "الله ذات واحدة بثلاث خواص" أو "ثلاث ذوات" بدون توضيح بنوقع بإشكال:

يا إما بنقرب للسابليانية (خواص = صفات).

يا إما بنقرب للتثليث الوثني (ثلاث ذوات منفصلة).

عشان هيك الكنيسة دايما شددت على استخدام مصطلح:
"الله جوهر واحد في ثلاثة أقانيم."

فبرأيي الشخصي (بكل أمانة وبصدق):

انه من ناحية لغوية وثقافية فقط:

"الذات" بالعربية = الجوهر.

"الأقنوم" = الذات المخصوصة (الشخص).

لكن من الناحية اللاهوتية الأحوط والأسلم والاصح هو الالتزام بمصطلحات المجامع والاباء:

((((جوهر واحد، ثلاثة أقانيم))).

حتى ما ينفهم الإيمان غلط بسبب فروقات اللغة.
فمصطلح "ذات" و "ذات مخصوصة" و"خواص" غير دقيقة لاهوتيا وغير عميقة وغير معبرة يبقى فيها نوعا من العقم وتبقى من وجهة نظرنا لا تصلح للمناظرات ولا للحوارات لانه من الممكن ان يقوم الطرف المحاور ان يراوغ يتلاعب في المصطلحات.

وكما ذكرت سابقا ان بعض الاباء في علم اللاهوت الحديث قاموا باستخدام هذه المصطلحات فقط للتبسيط للناس العاديين كترجمة لكنها تبقى غير دقيقة .

أحبائي كونوا حذرين في اختيار المصطلحات اللاهوتية الاكثر دقة وامانة التي تلقيناها من ابائنا المعاصرين للتلاميذ.
=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب  
وللشعب الساكن في ظلمة   =====================
🔎 فهرس الكتاب المقدس
(العهد الجديد)
اضغط هنا
🔎✠فهرس♱القناة✠اضغط هنا
🔎 خدام✠الكلمة✠ |
🔎 القناة @diffa3at
4
اين وردت كلمة اقنوم في الكتاب المقدس؟
 

الحقيقه هذا السؤال ايضا من مجموعة الاسئلة التي تعبر عن عدم فهم سائلها للايمان المسيحي متسائلاً هل بالفعل وصف الكتاب المقدس المسيح بانه اقنوم ؟ او اين وردت كلمة اقنوم؟

الاجابه نعم ولكن لنتاكد من ذلك يجب ان ندرس كلمة اقنوم ونفهم معناها وما تقالبه بالسرياني ثم باليوناني 
 
اولا سرياني
كلمة اقنوم (ܩܢܽܘܡܶܗ) هي كلمة سريانية وليست عربية نهائيا
الأقنوم في اللاهوت المسيحي هي إحدى طبائع الله في الثالوث تحمل نفس الجوهر . الكلمة مشتقة من اللغة السريانية حيث لا يوجد نظير لها في العربية وقد تحمل عدة معاني منها «شخص» و«طبيعة» و«ذات» و«كيان» و«ماهية». «فالمسيح هو» أقنوم «هو إنسان وإله في الوقت نفسه ابن لمريم العذراء وابن لله في الوقت نفسه».

وهذه الكلمة لها عدة معاني عميقه لايوجد في العربي ما يضمهم معنا لهذا نستخدم الكلمة السرياني فهي تعني شخص ذات كائن مميز من نفس الجوهر الواحد غير المنفصل عن الاقنومين الاخرين. 
وهذه الكلمة جائت في السرياني في عدة اعداد تصف اقنوم المسيح 
John 5:26 -
ܐܰܝܟ݁ܰܢܳܐ ܓ݁ܶܝܪ ܕ݁ܠܰܐܒ݂ܳܐ ܐܺܝܬ݂ ܚܰܝܶܐ ܒ݁ܰܩܢܽܘܡܶܗ ܗܳܟ݂ܰܢܳܐ ܝܰܗ݈ܒ݂ ܐܳܦ݂ ܠܰܒ݂ܪܳܐ ܕ݁ܢܶܗܘܽܘܢ ܚܰܝܶܐ ܒ݁ܰܩܢܽܘܡܶܗ ܀ (John 5:26 )

اَيكَنَا جِير دلَابَا اِيت خَيِا بَقنُومِه هَاكَنَا يَهب اَڥ لَبرَا دنِهوُون خَيِا بَقنُومِه . (إنجيل يوحنا 5: 26)
"لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته، كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته،"

هذا العدد يقول:
كما ان الاب له حياة في اقنومه كذلك اعطي الابن ان تكون له حياة في اقنومه 

وهذا العدد يعبر عن تمييز اقنوم الاب وتمييز اقنوم الابن في ذات الجوهر الالهي الواحد.

نلاحظ ايضا في سفر التثنية 6: 4
«اسمع يا إسرائيل: الرب إلهنا رب واحد."
 
إنجيل مرقس 12: 29
"فأجابه يسوع: «إن أول كل الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل. الرب إلهنا رب واحد."
فالرب الهنا هو رب واحد لا ينقسم ولا يتجزء ولكن ايضا هو اقانيم مميزة بدون انقسام.
 
العدد التالي 
Ephesians 2:15 -
 ܘܰܒ݂ܥܶܠܕ݁ܒ݂ܳܒ݂ܽܘܬ݂ܳܐ ܒ݁ܒ݂ܶܣܪܶܗ ܘܢܳܡܽܘܣܳܐ ܕ݁ܦ݂ܽܘܩܳܕ݂ܶܐ ܒ݁ܦ݂ܽܘܩܕ݁ܳܢܰܘܗ݈ܝ ܒ݁ܰܛܶܠ ܕ݁ܠܰܬ݂ܪܰܝܗܽܘܢ ܢܶܒ݂ܪܶܐ ܒ݁ܰܩܢܽܘܡܶܗ ܠܚܰܕ݂ ܒ݁ܰܪܢܳܫܳܐ ܚܰܕ݂݈ܬ݂ܳܐ ܘܰܥܒ݂ܰܕ݂ ܫܰܝܢܳܐ ܀ 

Ephesians 2:15 
وَبعِلدبَابُوتَا ببِسرِه ونَامُوسَا دڥُوقَادِا بڥُوقدَانَوهي بَطِل دلَترَيهُون 
نِبرِا بَقنُومِه لخَد بَرنَاشَا خَدتَا وَعبَد شَينَا .

في رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 2: 15
"أي العداوة. مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض، لكي يخلق الاثنين في نفسه إنسانا واحدا جديدا، صانعا سلاما،"

فالعدد يقول عن المسيح
مبطلا بجسده نامس الوصايا في الفرائض لكي يخلق الاثنين في اقنومه انسانا واحد جديدا صانعا سلاما 
وهذا العدد بالاضافه الي توضيحه للاهوت المسيح وبقوة وانه هو الخالق ايضا يشرح طبيعة المسيح الواحدة الناتجة عن اتحاد طبيعتين الطبيعة اللاهوتية والطبيعة البشرية. فبطبيعته البشرية ابطل ناموس الخطايا وبطبيعته الالهية الخالق  
 
العدد التالي 
Colossians 2:15 -
 ܘܒ݂ܰܫܠܳܚ ܦ݁ܰܓ݂ܪܶܗ ܦ݁ܰܪܣܺܝ ܠܰܐܪܟ݂ܰܘܣ ܘܰܠܫܰܠܺܝܛܳܢܶܐ ܘܰܐܒ݂ܗܶܬ݂ ܐܶܢܽܘܢ ܓ݁ܰܠܝܳܐܝܺܬ݂ ܒ݁ܰܩܢܽܘܡܶܗ ܀ (
Colossians 2:15 - وبَشلَاخ ڥَجرِه ڥَرسِي لَاركَوس وَلشَلِيطَانِا وَابهِت اِنُون جَليَايِت بَقنُومِه .

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 15
"إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارا، ظافرا بهم فيه."

العدد يقول عن سلطان المسيح 
اذ جرد الرياسات والسلاطين اشهرهم جهارا ظافرا بهم في اقنومه
فالذي سيطر علي كل شيئ وقيد الشيطان هو اقنوم المسيح
 
العدد التالي ( وهو عدد مهم جدا ) 
Hebrews 1:3 - 
ܕ݁ܗܽܘܝܽܘ ܨܶܡܚܳܐ ܕ݁ܫܽܘܒ݂ܚܶܗ ܘܨܰܠܡܳܐ ܕ݁ܺܐܝܬ݂ܽܘܬ݂ܶܗ ܘܰܐܚܺܝܕ݂ ܟ݁ܽܠ ܒ݁ܚܰܝܠܳܐ ܕ݁ܡܶܠܬ݂ܶܗ ܘܗܽܘ ܒ݁ܰܩܢܽܘܡܶܗ ܥܒ݂ܰܕ݂ ܕ݁ܽܘܟ݁ܳܝܳܐ ܕ݁ܰܚܛܳܗܰܝܢ ܘܺܝܬ݂ܶܒ݂ ܥܰܠ ܝܰܡܺܝܢܳܐ ܕ݁ܪܰܒ݁ܽܘܬ݂ܳܐ ܒ݁ܰܡܪܰܘܡܶܐ ܀ (
Hebrews 1:3
دهُويُو صِمخَا دشُوبخِه وصَلمَا دِايتُوتِه وَاخِيد كُل بخَيلَا دمِلتِه وهُو بَقنُومِه عبَد دُوكَايَا دَخطَاهَين وِيتِب عَل يَمِينَا درَبُوتَا بَمرَومِا .
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 3
"الذي، وهو بهاء مجده، ورسم جوهره، وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته، بعد ما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا، جلس في يمين العظمة في الأعالي،"


وهذا العدد يقول 
الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع باقنومه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي
فهذا العدد يوضح ان اقنوم المسيح هو بهاء مجد ورسم جوهر الله

تابع لموضوع اين وردت كلمة اقنوم في الكتاب المقدس⬇️
2🥰1
تكملة اين وردت كلمة اقنوم في الكتاب المقدس؟


اذا الكتاب المقدس تكلم عن اقنوم المسيح بوضوح 
فعندما نتكلم عن الطبيعة فنحن هنا نتكلم عن طبيعة الله وهذا امر ليس من السهل وصفه او ادراكه بالمفهوم البشري ولكن باختصار الطبيعة لفظ يطلق ليعبر عن ماهية الشيئ وحقيقته وجوهره وتشمل كل الصفات الخاصه به ، وعندما اقول طبيعة الهية فاقصد ماهية الله وحقيقته وجوهره و كل صفات الطبيعة الالهية ايضا بدون استثناء
ولكن يوجد اختلاف فالطبيعة البشرية رغم انها طبيعة واحده الا لانها محدودة فهي تنقسم لاشخاص مميزين ومنفصلين رغم انهم طبيعة واحده اما عن الله فهو غير محدود ولا ينقسم ولا يتجزء ولكن يوجد فيه تمييز بدون انفصال 
واستخدمت كلمة اقنوم عندما اريد تمييز شخص في الذات الالهية الواحد مميز بدون انفصال لاننا نعبد اله واحد وله طبيعه واحده 

و كلمة أقنوم  باليونانيةHypostasis

ύπόστασiς
هي هيبوستاسيس، وهي مكونة من مقطعين: هيبو ύπό وهي تعنى تحت، وستاسيس στασiς وتعني" قائم" أو "واقف"، وبهذا فإن كلمة هيبوستاسيس تعني تحت القائم. ولاهوتيا معناها ما يقوم عليه الجوهر أو ما يقوم فيه الجوهر أو الطبيعة. والأقنوم هو كائن حقيقي له شخصيته الخاصة به.. ولكنه واحد في الجوهر والطبيعة والإرادة مع الأقنومين الآخرين بغير انفصال.

فنحن نؤمن بالله الواحد في ثالوث غير منقسم وغير منفصل. =======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب  
وللشعب الساكن في ظلمة   =====================
🔎 فهرس الكتاب المقدس
(العهد الجديد)
اضغط هنا
🔎✠فهرس♱القناة✠اضغط هنا
🔎 خدام✠الكلمة✠ |
🔎 القناة @diffa3at
4🔥1🥰1
بين السابيلية والتعددية: كيف تجنّب يوحنا الانحرافات بصياغته الدقيقة
إعداد: فيلوباتير مجدي


من أكثر المواضع التي يُساء فهمها في إنجيل يوحنا قوله:
«καὶ Θεὸς ἦν ὁ Λόγος» (يو 1:1c).

فكثيرون ممّن يجهلون دقائق اللغة اليونانية يتوهمون أن غياب أداة التعريف (ὁ) مع كلمة Θεός في الجملة الثالثة C يعني أن يوحنا قصد "إلهًا آخر" أو "إلهًا أدنى". لكن الحقيقة أن قواعد اليونانية تكشف عكس ذلك تمامًا. ففي اليونانية القديمة وتحديدا اللهجة العامة الكويني، غياب أداة التعريف لا يُفهم دائمًا على أنه "نكرة"، بل يُستخدم لإبراز الصفة النوعية (qualitative). أي أن هذه الطريقة والاستخدام يصفان طبيعة المبتدأ أو الخبر، لا هويته كفرد محدّد. أي أن الكلمة هنا ليست مجرد "إله من بين آلهة"، بل هذه الحالة تصف طبيعة الكلمة الجوهرية الإلهية، أي يوضح ما هي طبيعتها الجوهرية، لذلك عندما يأتي الاسم النكري (بدون أداة) قبل الفعل (predicate nominative, pre-verbal), غالبًا لا يُفهم كنكرة بل كدالّ على طبيعة أو جوهر الكلمة.

كما يؤكد رونالد بيترز:
*"الكلمات المٌعرفة والغير مٌعرفة (النكرة) في اللغة اليونانية؛ لا تعتمد علي وجود أو غياب أداة التعريف"*¹.

لذلك θεός هنا لا تعني "إلهاً (من بين آلهة)" (indefinite)، ولا هي معرفة صرفًا بمعنى "الله" (the God)، بل هي qualitative أي أن الكلمة كان يتمتع بنفس جوهر وطبيعة الله ولكنه متمايز عن الله الآب من جهة الأقنومية.

وهنا تتجلّى الدقّة اللغوية واللاهوتية للنص اليوناني في اختيار يوحنا لصياغته. فلو كتب:
«ὁ Θεὸς ἦν ὁ Λόγος»
لكان المعنى أنّ الكلمة هو الآب نفسه، وهو ما يُسقط في السابيلية (إنكار التمايز بين الأقانيم).
ولو كتب:
«ἄλλος Θεὸς ἦν ὁ Λόγος»
لكان يُفهم أن الكلمة إله آخر مستقل، وهو ما يفتح الباب أمام التعددية.
ولو كتب:
«Θεὸς τις ἦν ὁ Λόγος»
لكان المعنى: كان الكلمةُ إلهًا ما / إلهًا غير معروف / أحد الآلهة، وهي صياغة تنكير مطلق تُضعف الدلالة اللاهوتية، وتوحي بأن اللوغوس مجرّد إله ضمن آلهة كثيرة أو شخصية إلهية مبهمة.

ولو كتب:
καὶ ὁ λόγος ἦν θεός
"وكان الكلمة إلهًا" لكانت هذه العبارة آريوسية.

لكن يوحنا، بحكمة بالغة، كتب: «Θεὸς ἦν ὁ Λόγος»، أي: الكلمة يشارك في الجوهر الإلهي نفسه، متميزًا عن الآب من حيث الأقنوم، لكنه واحد معه في الطبيعة والجوهر. كما يوضح دانيال والاس:

*"يقول بعض المشككين لماذا لم يضع يوحنا أداة التعريف؟ ويقولون أيضًا أن النص بدون إداة التعريف يجب أن يترجم: وكان الكلمة إلهًا. لكن فى الحقيقة وضع أداة التعريف هو دعم صريح لعقيدة سابيليوس القائلة بأن الآب هو نفسه الإبن"*².

لذلك قد أدرك الآباء الأوائل بدقة هذا الفارق النحوي. نجد أوريجانوس يقول:

«Ἐπὶ δὲ τοῦ “ὁ Θεὸς ἦν ὁ Λόγος” οὐ τὴν αὐτὴν σημασίαν ἔχει τὸ “Θεός” ὅτε μὲν μετὰ τοῦ ἄρθρου, ὅτε δὲ ἄνευ τοῦ ἄρθρου. Ὅταν μὲν γὰρ τὸ “ὁ Θεός” λέγηται, τὸν πάντων αἴτιον σημαίνει, ὅταν δὲ ἄνευ τοῦ ἄρθρου “Θεός”, ἴσως τὸν Λόγον καλεῖ. … Οἱ δὲ φοβούμενοι δύο θεοὺς ὁμολογεῖν, εἰς δόξας ἐμπίπτουσιν ἀσεβεῖς· ἢ τὸν Υἱὸν ἀναιροῦσιν ἴδιαν φύσιν ἔχοντα παρὰ τὸν Πατέρα, ἢ τὴν θεότητα τοῦ Υἱοῦ ἀρνοῦνται, χωρὶς αὐτὸν τῆς οὐσίας τοῦ Πατρὸς ὑποτιθέντες»

الترجمة:
*"وفي قول [الإنجيل]: ὁ Θεὸς ἦν ὁ Λόγος (“وكان الكلمة الله”)، لا تحمل كلمة Θεός نفس الدلالة عندما تأتي مع أداة التعريف (ὁ Θεός) كما عندما تأتي بدونها. فعندما يُقال ὁ Θεός، يُقصد به سبب كل شيء (العلة الأولى، أي الآب). وأما عندما يُقال Θεός بدون أداة التعريف، فيكون المقصود هو الكلمة. لكن الذين يخافون من الاعتراف بوجود إلهين، يسقطون في آراء غير تقية: فإما أنهم يُبطلون أن يكون للابن طبيعة خاصة متميّزة عن الآب، أو ينكرون ألوهية الابن، مفترضين أن الابن قائمًا خارج (منفصل عن) جوهر الآب"*³.

وبالمثل، شدّد كيرلس الكبير على أن صياغة يوحنا مقصودة:

«Εἰ γὰρ εἶπεν ὁ εὐαγγελιστὴς· ὁ Θεὸς ἦν ὁ Λόγος, ἂν ἠκούσθη ταῦτα, ἴσως ἂν ὑπελάμβανον τὸν Λόγον τὸν αὐτὸν εἶναι τῷ Πατρί· νῦν δὲ λέγων ἁπλῶς Θεός, δηλοῖ τὴν φύσιν, ὅτι Θεὸς ἐστίν, οὐχ ὁ Πατήρ»

الترجمة:
*"لو قال الإنجيلي: "وكان الله هو الكلمة (ὁ Θεός)"، لظن السامعون أن الكلمة هو ذات الآب. أما الآن إذ قال ببساطة "Θεός"، فإنه يوضح الطبيعة، أي أن الكلمة إله، لكنه ليس الآب"*⁴.

وذات التمييز أكده ذهبي الفم بوضوح، مبيّنًا قصد الإنجيلي:

«Ἰδοὺ πῶς πάλιν ἐγγίζει τὸν λόγον, καὶ πῶς τὸν ἄνωθεν ἀνίστησιν. Οὐκ εἶπεν· ἦν ὁ Λόγος ὁ Θεός, ἵνα μὴ τὸν Πατέρα ὑπολάβῃς· οὐδὲ ἄλλος Θεὸς, ἵνα μὴ πλείονας θεοὺς νομίσῃς· ἀλλὰ Θεός ἦν ὁ Λόγος»
2🥰1
الترجمة:
*"انظر كيف يقترب مرة أخرى من سرّ الكلمة، وكيف يرفعه إلى العُلا. لم يقل: "وكان الكلمة هو الله (ὁ Θεός)" لئلا تظن أنه هو الآب. ولم يقل: "إله آخر" لئلا تظن بوجود آلهة متعددة. بل قال: "وكان الكلمة الله (Θεός)"، ليُظهر أنه يشارك في الجوهر الإلهي، مع تمييزه عن الآب"*⁵.

في النهاية نجد أن عبارة يوحنا «καὶ Θεὸς ἦν ὁ Λόγος» تقف كصرح لغوي ولاهوتي لا يمكن هدمه بالجهل أو التأويل المبتور. فالنحو اليوناني لا يترك مجالاً للقول بأن الكلمة "إله أقل" أو "إله آخر"، بل يضعه بوضوح في دائرة الطبيعة الإلهية عينها. والآباء، من أوريجانوس إلى كيرلس وذهبي الفم، أجمعوا على هذا الفهم، رابطين بين دقة التعبير اليوناني وصيانة الإيمان المستقيم. إن الذي يتجاهل هذا العمق لا يعثر فقط على حدود اللغة، بل يسقط في فخاخ البدع القديمة: إما السابيلية التي تذيب الأقنوم في الآخر، أو التعددية التي تفتّت وحدة الجوهر. يوحنا بكلمة واحدة – «Θεός» بلا أداة – وضع حدود الإيمان: الكلمة إله، متميّز عن الآب، وواحد معه في الجوهر.

--------------

¹ Ronald D. Peters, The Greek Article: A Functional Grammar of ὁ-items in the Greek New Testament with Special Emphasis on the Greek Article (Leiden: Brill, 2014), 1.
² Daniel B. Wallace, Revisiting the Corruption of the New Testament, 118, 120–121.
³ Origen, Contra Celsum II.9, ed. Koetschau (GCS), PG 11:861; trans. ANF 4.
⁴ Cyril of Alexandria, In Joannis Evangelium, I, PG 73:161.
⁵ John Chrysostom, Homiliae in Joannem II, PG 59:32.

Philopater Magdy
2🔥1🥰1
6🥰1