قناة "خدام الكلمة"
1.15K subscribers
418 photos
142 videos
49 files
531 links
البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس فان مصارعتنا ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل
اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن
Download Telegram
Audio
أحبك معنى كل وجود وأحبك و الكلام محدود وحبك عدى كل سدود حبيبي يا يسوع البار أحبك تنتهي الألامات وأحبك تبتدى النغمات وحبك حب للنهايات حبيبي يا يسوع البار أحبك رب للإنسان و أحبك راحة للحيران وحبك راية للإيمان حبيبي يا يسوع البار أحبك فوق صليب العار وأحبك بين لهيب النار وحبك حب للأسرار حبيبي يا يسوع البار أحبك القساوة تدوب و أحبك ترفع المغلوب وحبك خلى قلبي يتوب حبيبي يا يسوع البار أحبك أنت أوفى صديق وأحبك حتى لو في الضيق وحبك لي أعظم شىء حبيبي يا يسوع البار
4🥰1
Audio
www.St-Takla.org
ألمزمور 2

 لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الأُمَمُ، وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ فِي الْبَاطِلِ؟
 قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ، قَائِلِينَ:
 «لِنَقْطَعْ قُيُودَهُمَا، وَلْنَطْرَحْ عَنَّا رُبُطَهُمَا».
 اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ.
 حِينَئِذٍ يَتَكَلَّمُ عَلَيْهِمْ بِغَضَبِهِ، وَيَرْجُفُهُمْ بِغَيْظِهِ.
 «أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي».
 إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.
 اسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثًا لَكَ، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكًا لَكَ.
 تُحَطِّمُهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ. مِثْلَ إِنَاءِ خَزَّافٍ تُكَسِّرُهُمْ».
 فَالآنَ يَا أَيُّهَا الْمُلُوكُ تَعَقَّلُوا. تَأَدَّبُوا يَا قُضَاةَ الأَرْضِ.
 اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ، وَاهْتِفُوا بِرَعْدَةٍ.
 قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ. لأَنَّهُ عَنْ قَلِيل يَتَّقِدُ غَضَبُهُ. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ.
2
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هل صُلِب المسيح أم شُبِّه لهم؟ وألوهية الرب يسوع...
🔥2
https://vt.tiktok.com/ZSNKr22fh/
ترنيمة رحوفوت
بالعبرية רחובות ومعناها شوراع او الواسعة... الجذر راحاب רחב واسع

"ثُمَّ نَقَلَ مِنْ هُنَاكَ وَحَفَرَ بِئْرًا أُخْرَى وَلَمْ يَتَخَاصَمُوا عَلَيْهَا، فَدَعَا اسْمَهَا «رَحُوبُوتَ»، وَقَالَ: «إِنَّهُ الآنَ قَدْ أَرْحَبَ لَنَا الرَّبُّ وَأَثْمَرْنَا فِي الأَرْضِ»." (تك 26: 22).
1
الاشخاص الذين يقولون أنّ الخلاص بلإيمان وحده،ولكي يثبتوا قولهم يتساءلون ماذا كان جهاد اللص اليمين حتى خلص؟
ونحن نجيب بأن اللص عمل أشياء كثيرة،لأن الإيمان بدون أعمال هو ميت.
مجرد إيمان اللص لم يكن أمراً سهلا.
لو أنه آمن بالرب،وهو يقيم الموتى،
ويشفى المرضى،
ويمشى على الماء،
وينتهر الريح،
ويعمل المعجزات الخارقة،
لقلنا أن تلك أمور واضحة لا تقبل الشك.
لكنه امن بالمسيح وهو مصلوب! آمن به وهو مهان ومحتقرمن الناس،
وأمام الكل فى حالة ضعف!
يلطمونه،ويبصقون على وجهه،
ويستهزئزن به ويقولون له تنبأ من لطمك
كل من يقول إن اللص لم يجاهد،يبدو أنه لم يتخيل ويتصور الموقف الذي أحاط باللص..
ذلك الموقف الذي أعثر فيه غالبية الناس،حتى التلاميذ الذين قال لهم الرب:
(كلكم تشكون في هذه الليلة لأنه مكتوب أضرب الراعى فتتبدد الخراف)ذلك الموقف الذي أعثر فيه غالبية الناس،(مر 14: 27)
أ-اعترف بالرب اعترافاً كاملاً: اذكرنى يارب متى جئت في ملكوتك)(لو 23: 42)
تحمل معانى كثيرة: فهو قد اعترف بالمسيح
إلهاً، وأنه آت إلى ملكوته، أى أن ليس للموت
سلطان عليه. وآمن أيضاً بأن المسيح يمكنه
أن يدخله الملكوت، أى آمن بأن خلاصه سيكون على يد هذا المصلوب معه.
ب - اعترف أيضاً بخطاياه: لم يكتف اللص بالاعتراف بالإيمان، وإنما ملكته الغيرة المقدسة حينما سمع زميله يجدف على المسيح قائلاً
(إن كنت أنت المسيح فخلص نفسك وايانا
(فأجابه اللص اليمين منتهراً
(أو لا تخاف أنت الله، إذ أنت تحت هذا الحكم بعينه.
أما نحن فبعدل (جوزينا) لأننا ننال استحقاق
ما فعلنا. وأما هذا فلم يفعل شيئاً ليس في محله)
(لو 23: 39 – 41).
دفاع عجيب من شخص يستقبل الموت،
لذلك استحق أن يقول له الرب:اليوم نكون معي بالفردوس
أيسأل إذن ويقولون: ماذا كان جهاد اللص وما الذي فعله؟
إننى أسألهم جميعاً سؤالاً آخر:
وهو:ماذا كان بامكان هذا اللص أن يفعل أكثر من هذا ولم يفعله؟؟!♥️♥️
لقداسة البابا شنودة الثالث
1👍1
سوف ينظف المسيح كل شيء
المسيح قادم
وسيرسل إيليا
لم يتَبقَّ الكثير من الوقت
هللويا
1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
سفر نشيد الانشاد ج 2 ليقبلنى بقبلات فمه.mp4
"لِيُقَبِّلْنِي بِقُبْلاَتِ فَمِهِ، لأَنَّ حُبَّكَ أَطْيَبُ مِنَ الْخَمْرِ." (نش 1: 2).
1
Audio
www.St-Takla.org
سفر المزامير 34
1
سلام المسيح معكم
سؤال:
ما هو الاسم المفقود ال 100 لأسماء الله في القرآن
ولماذا فقط حُدد العدد اسماء الله في القرآن 99
وليس 100؟
وهل الله ناقص؟
بصراحة سؤال مهم
اين قال المسيح انا الله اعبدوني ؟؟



سلام ونعمة الرب يسوع المسيح له كل المجد

قبل التطرق للاجابة يجب أن تعلموا ان لا احد يقيدنا بفكره ولا يقيدنا بفهمه للامور فيما يخص للمسيحية اعزائي انتم تفهموا الأمور من منظور إسلامي قرأني عربي (نقدي) لا منظور مسيحي لانه انتم لا تعلموا ان الكتاب المقدس ليس عربي بل مترجم ومن الصعب عليكم فهم بعض الأمور أو الايمان بها لأنه مكتوب بـ (اليونانية والعبرية) الاصلية وبنظركم هي مخالفة لعقيدتكم لانها في منظوركم انتم انها غير منطقية ، و هناك أسس وقواعد راسخة وثابتة لا تتماشى مع فكركم في الايمان المسيحي مثل (الصلب والفداء ، التجسد ، الثالوث ، ألوهية يسوع المسيح....الخ) .

الرجاء عدم الاستهزاء والشتم وعدم
استخدام التصغير والتحقير على أمل
الاحترام المتبادل .

طبعا لنتفق ان لكل شيء قاعدة ثابتة
لا تتغير والقاعدة الثابتة في الكتاب
المقدس هي الآية التالية .

( إنجيل يوحنا 1 )
"في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة، والحياة كانت نور الناس، والنور يضيء في الظلمة، والظلمة لم تدركه....... "كان في العالم، وكون العالم به، ولم يعرفه العالم. (يو 1: 10) ....... 14 والكلمة صار جسدا وحل بيننا، ورأينا مجده، مجدا كما لوحيد من الآب، مملوءا نعمة وحقا.

(هذه قاعدة ثابتة في الايمان المسيحي)
(لاتتغير)

ملاحظة : كتبتة الكتاب المقدس والانبياء والرسل والتلاميذ مساقين من قبل الروح القدس .

قبل التطرق الى الاجابة على اين قال المسيح انا الله واين قال اعبدوني ؟ ساعرض بعض الامور التي تدل على لاهوته من حيث
جوهره
معجزاته
سلطانه
ملكوته
العلم بالغيب
اقواله عن نفسه
اين قال انا الله
اين قال اعبدوني

بنعمة الرب اجيب وساتطرق لكل نقطة

بداية
ان لاهوت السيد المسيح كان موجود قبل خلق العالم ، كان هو الكلمة وهو الذي كون العالم وخلقه والدليل من بدء سفر التكوين ("في البدء خلق الله السماوات والارض) كل ذلك تم بكلمة الله اي عقله الناطق ، وعندما جاء ملئ الزمان تجسد الكلمة وأصبح انسان كامل (جسد + عقل + روح بشرية) + لاهوت كامل اي ذلك يعني أن يسوع المسيح هو صورة الله غير المنظور كما هو مذكور في
(رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي1: 15)
الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة.

اي ان اللاهوت متحد بالناسوت بغير امتزاج وهو اله كامل من الناحية اللاهوتية وانسان كامل بلا خطيئة من الناحية الناسوتية و يسوع المسيح قال عن نفسه أنه ابن الإنسان ولم يقل إنه ابن آدم كما ايضا قال عن نفسه أنه ابن الله.

*** ناسوتيا : هو ابن الإنسان الذي اتحد فيه اللاهوت لكنه ليس من نسل ادم
*** لاهوتيا : هو عقل الله الناطق (الكلمة) المتجسد بالهيئة الجسدية (والكلمة صار جسدا)

*وعندما سأل رئيس كهنة اليهود السيد المسيح:
"أأنت المسيح ابن المبارك؟" اجابه المسيح: "أنا هو" وكلمة "انا هو" يعني في المفهوم اليهودي تعني( أنا هو الله ) والدليل في محاولة رجم يسوع قالوا : لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف، فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلها»" (يو 10: 33) ركزوا ((إلهاً)) . لأن كلمة (انا هو) في الفكر اليهودي تعني (يهوه – الله) وتعني انا هو الحق انا هو الخالق انا هو صاحب السلطان انا الكائن انا موجود وسابقى موجود الى الابد . وأكمل يسوع إجابته المفحمة لليهود: "وسوف تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة ، وآتيا في سحاب السماء".

وهناك فرق بين لقب ابن آدم ولقب ابن الإنسان لا تخلطوا بينهم لانه من نسل حواء

ولا ننسى ايضا انه عندما قال لليهود ".. قبل أن يكون إبراهيم، أنا كائن" (يو 8 :56).

فهو لاهوتيا كان قبل إبراهيم من جهة الزمن.

وهذا يعني الكينونة المستمرة :
والتي تعني انا الكائن الدائم الوجود كلي الوجود صاحب الوجود انا سرمدي اي (ازلي ابدي) يعني كنت ومازلت وسأبقى موجود الى الابد .
فعبارة " كائن تعنى الكينونة المستمرة والوجود الازلي الابدي الدائم الغير قابل للتغيير ، و لم يكن طبعا الكينونة بالفكر ، لأن العالم  كله كان فى فكر الله قبل خلقه  و قد فهم اليهود من كلامه قصده فى وجوده الذاتى السابق  لذلك بعد أن قال عبارة " قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن " يقول الإنجيل " فرفعوا حجارة ليرجموه ( يو 8 : 59 ).

"فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا مِنَ الْبَدْءِ مَا أُكَلِّمُكُمْ أَيْضًا بِهِ." (يو 8: 25).
تابع التكلمة ⬇️
2
تابع التكلمة ⬆️

56أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ». 57فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ:«لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟» 58قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ». 59فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازًا فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هكَذَا .

لو كان يسوع يريد فقط أن يقول أنه كان موجوداً قبل وقت إبراهيم لكان قد قال: "قبل إبراهيم أنا كنت". إن الكلمات اليونانية المترجمة "كان" في حالة ابراهيم و "كائن" في حالة المسيح مختلفتين تماماً. إن الكلمات التي إختارها الروح القدس توضح أن إبراهيم "جاء إلى الوجود" ولكن يسوع كائن منذ الأزل (يوحنا 1: 1). لا يوجد شك بأن اليهود فهموا ما كان يقوله لأنهم أخذوا حجارة ليرجموه من أجل أنه جعل نفسه مساوياً لله (يوحنا 5: 18). فعبارة كهذه، ما لم تكن صحيحة، هي تجديف عقوبته الموت بحسب ناموس موسى (لاويين 24: 11-14). ولكن يسوع لم يكن يجدف فهو كان ومازال هو الله، الإقنوم الثاني في الثالوث المقدس، مساوٍ للآب في كل شيء.

وكلام المسيح في العدد 56 هذا يذكرنا بموقف زيارة الرب في العهد القديم إلى ابراهيم في (سفر التكوين 18)

1 وَظَهَرَ لَهُ الرَّبُّ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَابِ الْخَيْمَةِ وَقْتَ حَرِّ النَّهَارِ،
2 فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَال وَاقِفُونَ لَدَيْهِ. فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ،
3وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَلاَ تَتَجَاوَزْ عَبْدَكَ.

وفي انجيل (يوحنا ١٣:٣ ) مذكور
"وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء." (يو 3: 13).

ان المسيح هو وحده الذي يقدر أن يتكلم عن السمائيات، لأنه لا يوجد في البشر من صعد للسماء ونزل منها ليشرح ما في السماء.
المسيح وحده يقدر ، فهو من السماء وهو في السماء، وهو نزل من السماء ليستعلن لنا السماويات، بل هو طأطأ السماوات ونزل (مزمور 18: 9) وفي (سفر صموئيل الثاني 22: 10) "طأطأ السماوات ونزل ،
 ليعطينا أن نحيا في السماويات، ونحن ما زلنا على الأرض. وهو يقدر أن يرفعنا للسماء لأنه صعد للسماء ليعد لنا مكانا .

(((صعد إلى السماء))) = أي أنه على معرفة تامة بأسرار السماء وحده فلا أحد من البشر صعد للسماء ليعرف أسرارها. ولأنه من السماء فهو وحده الذي يعلم السمائيات وهو نزل من السماء ليعلن الأسرار لنا السماوية .

(((نزل من السماء))) = هذه تساوي "الكلمة صار جسدًا" والآية تبدأ بحرف الواو. إذًا هي راجعة لما سبقها، أي لا أحد يعلم السماويات إلا من هو قادر أن يصعد ليرى وينزل ليخبر، وهو الكلمة الذي نزل وصار بشرا.

ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب في؟ الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي، لكن الآب الحال في هو يعمل الأعمال." (يو 14: 10).

لاحظ عزيزي قول المسيح (انا في الاب والآب في) وقوله (الاب الحال في) الحال !!!!

ما يثبت اتحاد اللاهوت بالناسوت وليس فقط ناسوت وهذا من فم يسوع المسيح انه هو الله الكلمة المتجسد . وهو واحد مع الاب بلا انفصال ما يثبت ايضا عدم انفصاله عن اقنوم الآب .

سلطانه
و في (سفر دانيال 7: 14) يقول دانيال
"فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض." (دا 7: 14).

وهنا أؤكد ان الله الكلمة اعطى هذا المجد والسلطان عندما تمت عملية التجسد للجسد اي ان اللاهوت عندما اتحد بالناسوت اعطاه مجدا وسلطان لكل شيء ، اعطي سلطان ومجد ، ولو وقف ذلك عند الجسد لكان احتج البعض بانه سلطان محدود ومجد بشري ولكن العدد يكمل ويقول ملكوت وليس ملك طبيعي ولكن لشرح المعني يكمل ليتعبد له الكل ومعني التعبد بالطبع معروف وواضح لمن فهو لله فقط ليس لبشر او احجار او حيوانات او ملائكه .

اكرر ان هذا السلطان ليس محدود وليس بشري بل سلطان الهي ابدي لن يزول وملكوته ليس ملك ارضي (فاني) ولكنه ملكوت سماوي لا ينقرض فابن الانسان هو الله الكلمة المتجسد الذي له التعبد والسلطان الازلي الابدي وملكوت السموات ولو انقرضت الارض لن ينقرض ملكوت الله السماوي فهذا ابن الانسان هو :
الله الظاهر في الجسد:
عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد
(رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16)

معجزات السيد المسيح له كل المجد

إن معجزات السيد المسيح لا تعد ولا تحصى لانه في في خاتمة إنجيل يوحنا الرسولي مذكور "آيات أخر كثيرة صنعها يسوع قدام تلاميذه ولم تكتب في هذا الكتاب" (يو20: 30)، "وأشياء أخرى كثيرة صنعها يسوع، إن كتبت واحدة فواحدة، فلست أظن إن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة" (يو21: 25).
تابع التكلمة ⬇️
تابع التكلمة ⬆️
وكمثال ذلك يقول القديس لوقا الإنجيلي "وعند غروب الشمس، كان كل الذين عندهم مرضي بأنواع أمراض كثيرة يقدمونهم إليه. فكان يضع يديه على كل واحد فيشفيهم" (لو4: 40).

نرى هنا معجزات بالجملة لا تحصي. وورد عن ذلك في إنجيل مرقس "ولما صار المساء إذ غربت الشمس، قدموا إليه جميع السقماء والمجانين. وكانت المدينة كلها مجتمعة على الباب. فشفي كثيرين كانوا مرضي بأمراض مختلفة. وأخرج شياطين كثيرة..." (مر1: 32-34).

ركز على كلمة (فشفي كثيرين) بالكلمة التي هي امر لانه صاحب السلطان

كذلك كانت معجزات المسيح تشمل أنواعًا عديدة:

منها معجزات الخلق، وإقامة الموتى، والمشي على الماء، وانتهار الرياح والأمواج والبحر، والصعود إلى السماء، والنزول منها، والدخول من الأبواب المغلقة، والولادة من عذراء، واخراج الشياطين، وتفتيح أعين العميان، وشفاء الأمراض التي مرت عليها 38 سنة أو 18 سنة وفشل فيها الطب. وباختصار كما قال متى الإنجيلي "كل مرض وكل ضعف، في جميع السقماء والمجانين..". من ذا الذي يقدر أن يشفي كل مرض، ومن ذا الذي يكون له سلطان على الطبيعة والشياطين بهذا التنوع وبهذا القدر، إلا الإله الذي خلق هذه الطبيعة؟

هل لاحد الانبياء سلطان على الطبيعة من تلقاء نفسه من سلطانه الذاتي؟ طبعا لا ، لان الله اعطاهم ذلك حتى كل الانبياء

اما يسوع المسيح :
كانت معجزاته بمجرد الأمر، أو الانتهار للمرض:
لنرى ذلك من خلال الكتاب المقدس

* في شفاء حماة بطرس من الحمى الشديدة "انتهر الحمى، فتركتها. وفي الحال قامت وخدمتهم" (لو4: 39). هنا المرض ينتهي بمجرد أمره أو انتهاره.
* وفي شفاء صاحب اليد اليابسة، قال للرجل "مد يدك. ففعل هكذا، فعادت يده صحيحة" (لو6: 10). بمجرد الأمر تمت معجزة يعجز الطب كله أمامها.
* وفي إخراج الأرواح النجسة، كان يستخدم أيضًا الأمر والانتهار فيخرجون. ولذلك قيل عنه إنه "بسلطان يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه" (مر1: 27).
* وكذلك في إسكات الأمواج وتهدئه البحر، استخدم الأمر أيضًا "انتهر الريح وقال للبحر: اسكت أبكم. فسكنت الريح وصار هدوء عظيم" (مر4: 39).
* والأمر بالنسبة إلى الطبيعة والأمراض والعاهات، لا يمكن أن يصدر من إنسان. فهذا سلطان إلهي، كثيرًا ما كان يجعل المشاهدين يعترفون بلا هوته، كما سبق وذكرت لكم...

حتى في إقامة الموتى، نجد عنصر الأمر أيضًا..

ففي إقامة ابنه يايرس، قال لها "طابيثا قومي" أي صبية لك أقول قومي وللوقت قامت الصبية ومشت" (مر5: 41، 42)، فأبطل الموت بأمره، وأعاد الحياة بأمره. وكذلك في إقامة ابن أرمله نايين "قال أيها الشاب لك أقول قم. فجلس الميت وابتدأ يتكلم" (لو7: 14، 15). وفي إقامة لعازر، قال له بصوت عظيم "لعازر هلم خارجًا" فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة..." (لو1: 43، 44) مع العلم ان لعازر مضى على موته ثلاثة ايام ، وايضا في (إنجيل لوقا 8: 50)
"فسمع يسوع، وأجابه قائلا: «لا تخف! آمن فقط، فهي تشفى»." (لو 8: 50)..

وهذا هو الفارق بين معجزات السيد المسيح ومعجزات رسله وقديسيه هو يجري المعجزة بقوته الذاتية. اما باقي الأنبياء فيقومون بالمعجزات بالصلاة والصوم والطلب من الله والتضرع

ومع ذلك فإن السيد المسيح يقول".. أضع نفسي لآخذها أيضًا. ليس ((أحد)) يأخذها مني، بل أضعها أنا من ذاتي، ((لي سلطان)) أن أضعها، ((ولي سلطان)) أن آخذها أيضًا" (يو10: 17، 18).

* النفس يقصد بها (الروح البشرية) .

هل يجرؤ إنسان أن يدعي هذا السلطان؟ إن السيد المسيح هو وحده الذي قال هذه العبارة لأنه هو الله. وظهر سلطانه هذا في القيامة، حينما قام بنفسه، ولم يقيمه أحد، وخرج بهذا السلطان من القبر المغلق، دون أن يشعر به أحد...

** العلم بالغيب :

وساثبت ان المسيح يعرف الحقائق ويقرا أفكار القلوب ونياتها ، ويعلم أيضا الأسرار بكل دقة وتفصيل . وسوف يعلن لك أعمالك السيئة والصالحة ، هو العليم بما فى صدور الناس وليس أحد بارا أمامه . ويشهد على ذلك الكتاب المقدس والقرآن

الأدلة :

* من الكتاب المقدس:

"فستعرف جميع الكنائس أني أنا هو الفاحص الكلي والقلوب. سأعطي كل واحد منكم بحسب أعماله" (رؤ2: 23).

يقول الكتاب عن التلاميذ أنهم "فكروا في أنفسهم قائلين: إننا لم نأخذ خبزًا. فعلم يسوع وقال لهم: لماذا تفكرون في قلوبكم يا قليلي الإيمان أنكم لم تأخذوا خبزًا" (يو16: 7، 8) (مر11: 16، 17) (متى16: 8).

نلاحظ قول السيد المسيح :
((لماذا تفكرون في قلوبكم))

ولما قال الرب للمفلوج "مغفورة لك خطاياك" يقول الكتاب المقدس عن الكتبة أنهم "قالوا في أنفسهم هذا يجدف، فعلم يسوع أفكارهم. فقال لهم: لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم. أيهما أيسر..." (مر2: 6-8)، (متى9: 3، 4)، (لو5: 21، 22).

نلاحظ قول السيد المسيح :
((لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم))
تابع التكلمة ⬇️
تابع التكلمة ⬆️
وبعد شفاء المجنون الأعمى والأخرس، يقول الكتاب المقدس "وأما الفريسيون فلما سمعوا قالوا: هذا لا يخرج الشياطين إلا ببعلزبول رئيس الشياطين. فعلم يسوع أفكارهم، وقال لهم: كل مملكه تنقسم على ذاتها تخرب" (متى12: 24، 25)، (لو11: 17).

لاحظ : ((فعلم يسوع أفكارهم))

وفي حادثة شفاء ذي اليد اليابسة، يقول الكتاب "وكان الكتبة والفريسيون يراقبونه هل يشفي في السبت لكي يجدوا عليه شكاية، أما هو فعلم أفكارهم... ثم قال لهم... هل يحل في السبت فعل الخير أم فعل الشر" (لو6: 7-9).

لاحظ : ((أما هو فعلم أفكارهم))

وفي حادثة المرأة الخاطئة التي بللت قدامي المسيح بدموعها، أجاب له المجد على أفكار الفريسي. وفي ذلك يقول الكتاب "فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك، تكلم في نفسه قائلًا: لو كان هذا نبيًا لعلم من هذه المرأة التي تلمسه وما حالها، إنها لخاطئة. فأجاب يسوع وقال له..." (لو7: 39، 40).

لاحظ من عند ((تكلم في نفسه..... فاجاب يسوع وقال له))

وفي معرفته بالخفيات تضرب مثلًا بما قاله لبطرس عن السنارة والإستار (متى17: 27). ومعرفته بشك توما وحديثه مع باقي الرسل (يو20: 27). ومعرفته بموت لعازر (يو11: 11). ومعرفته بما حدث لنثنائيل تحت التينة (يو1: 47-50). ومعرفته بماضي السامرية (يو4: 18).
ومعرفته بالذي يسلمه الرومان "وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ قَالَ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ يُسَلِّمُنِي»." (مت 26: 21).

"فَأَجَابَ وَقَالَ: «الَّذِي يَغْمِسُ يَدَهُ مَعِي فِي الصَّحْفَةِ هُوَ يُسَلِّمُنِي!" (مت 26: 23).

كيف علم يسوع ذلك أن لم يكن علم الغيب وقراءة الصدور بيده؟

هذا من جهة الكتاب المقدس والآن لنرى ماذا قال القرآن في ذلك

القرآن:

النص القرآنى بلسان المسيح : " وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " (سورة ال عمران : 49) .
ولا حظ انه لم يأتي بعدها بإذن الله مثل الآيات التي سبقتها ، لان الآيات التي سبقتها جائت بعدها كلمة بإذن الله لكن هذه الآية لم تأتي بعدها لنرى الان

وهنا المسيح يعرف الحقيقة ويقرا أفكار القلوب ونياتها ، ويعلم أيضا الأسرار بكل دقة وتفصيل .

لنرى بعض تفاسير كبار شيوخ وعلماء الإسلام:

(تفسير البغوي )
قوله تعالى : ( وأنبئكم ) وأخبركم ( بما تأكلون ) مما لم أعاينه ( وما تدخرون ) ترفعونه ( في بيوتكم ) حتى تأكلوه وقيل : كان يخبر الرجل بما أكل البارحة وبما يأكل اليوم وبما ادخره للعشاء

وقال السدي :
كان عيسى عليه السلام في الكتاب يحدث الغلمان بما يصنع آباؤهم ويقول للغلام : انطلق فقد أكل أهلك كذا وكذا ، ورفعوا لك كذا وكذا ، فينطلق الصبي إلى أهله ويبكي عليهم حتى يعطوه ذلك الشيء فيقولون : من أخبرك بهذا؟ . فيقول : عيسى فحبسوا صبيانهم عنه وقالوا : لا تلعبوا مع هذا الساحر فجمعوهم في بيت فجاء عيسى عليه السلام يطلبهم فقالوا : ليسوا هاهنا ، فقال : فما في هذا البيت؟ قالوا خنازير ، قال عيسى كذلك يكونون ففتحوا عليهم فإذا هم خنازير ففشى ذلك في بني إسرائيل

ابن كثير :
وقوله : ( وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم ) أي : أخبركم بما أكل أحدكم الآن ، وما هو مدخر [ له ] في بيته لغده ( إن في ذلك ) أي : في ذلك كله ( لآية لكم ) أي : على صدقي فيما جئتكم به . ( إن كنتم مؤمنين )

تفسير السعدي :
وأي: آية أعظم من جعل الجماد حيوانا، وإبراء ذوي العاهات التي لا قدرة للأطباء في معالجتها، وإحياء الموتى، والإخبار بالأمور الغيبية، فكل واحدة من هذه الأمور آية عظيمة بمفردها، فكيف بها إذا اجتمعت وصدق بعضها بعضها؟ فإنها موجبة للإيقان وداعية للإيمان.

وقد جاء فى " كتاب قصص الأنبياء للإمام أبن كثير ص 587 ، 588 " ما نصه:

" كان عيسى ابن مريم وهو غلام يلعب مع الصبيان فكان يقول لأحدهم: تريد أن أخبرك ما خبأت لك أمك؟ فيقول : نعم فيقول : خبأت لك كذا وكذا . فيذهب الغلام منهم إلى أمه فيقول لها أطعمينى ما خبأت لى ، فتقول: وأى شئ خبأت لك ؟ فيقول : كذا وكذا فتقول له : من أخبرك؟ فيقول : عيسى بن مريم فقالوا : والله لئن تركتم هؤلاء الصبيان مع ابن مريم ليفسدنهم . فجمعوهم فى بيت وأغلقوا عليهم ، فخرج عيسى يلتمسهم فلم يجدهم فسمع ضوضاءهم فى بيت فسال عنهم فقالوا: إنما هؤلاء قردة وخناير فقال : اللهم كذلك فكانوا كذلك ..

رواه ابن عساكر .

والمسيح قال عن نفسه
"كل ما للآب هو لي. لهذا قلت إنه يأخذ مما لي ويخبركم." (يو 16: 15).

وايضا قال :
"وَكُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ، وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي، وَأَنَا مُمَجَّدٌ فِيهِمْ." (يو 17: 10).

وايضا يسوع له مجد عند الاب قبل كون العالم

"وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ." (يو 17: 5).

من من الأنبياء قال عن نفسه ذلك؟
تابع التكلمة ⬇️
تابع التكلمة ⬆️
وايضا قال عن نفسه في إنجيل متى 27 - 11
27 كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْنُ وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ.

وايضا نفس الكلام في (إنجيل لوقا 10: 22)
"وَالْتَفَتَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي. وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ مَنْ هُوَ الابْنُ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ مَنْ هُوَ الآبُ إِلاَّ الابْنُ، وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ»." (لو 10: 22).

كل شيء دفع له لاحظو ((كلشي شيء))

وآية بنفس المعنى تقول: "اَلآبُ يُحِبُّ الابْنَ وَقَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ.  الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ" (إنجيل يوحنا 3: 35، 36).

وايضا ليسوع المسيح كامل السلطان

"فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ،" (مت 28: 18).
دفع له (( كل سلطان )) في السماء وعلى الارض

وهذه تكفي لانه لا يوجد أحد أعظم من يسوع لان بيده كل سلطان في السماء وعلى الأرض وليس أحد يقدر ان يقول هذا من الأنبياء وليس نبي من الأنبياء له كل سلطان في السماء وعلى الأرض الا يسوع لانه ليس نبي.

هل يستطيع نبي ان يقول هذا؟ 

الا تكفي كل هذا الذي ذكرته لك ان يكون المسيح أفضل من غيره بكثير ويتميز عنهم
له سلطان على كل شيء ويعلم الغيب ويعلم ما في الصدور ويحيي ويشفي ويخرج الشياطين.

فالمعني اقرب الي قوة ذاتيه باستقلال 
فالابن يريد ان يعلن انه ليس منفصل عن الاب لانه اقنوم الابن اي عقل الله ولهذا لا يقول انه بجسده البشري يصنع هذا بانفصال عن الله بل هو لا يستطيع ان يفعل شيئ من ذاته لانه والاب واحد في العمل والكينونة والجوهر
انجيل يوحنا 5: 17 فاجابهم يسوع ابي يعمل
حتى الان و انا اعمل ويتضح من كلام المسيح هنا أنه يضع نفسه مع الآب في موضوع الخلقة ومسئوليته عنها من جهة قيامها ودوامها وحفظها فهو ضابط الكون. وهذه الآية تشير أن المسيح يتساوى مع الله وفي وحدة كاملة معه فإذا كان له هذا السلطان فله سلطان على السبت وله أن يقول ماذا ينبغي أن يُعمل فيه أو لا يُعمل فيه. أبي يعمل وأنا أعمل= هذه مساواة في المقام فهو لم يقل أنا أعمل من تحت الآب.

فهذا العدد واضح جدا انه يتكلم عن لا هوت المسيح ووحدانيته مع الاب في العمل وفي الازلية وفي الخلق.

كلمة معادلا في اليوناني (ايسون) وهي تعني يساوي ويماثل ويعادل اي شيئين متماثلين تماما

فقد فهم اليهود ان هذا الكلام اعلان لاهوت واضح وانه بهذا يعلن انه معادلا للاب وهو كرر هذا بالطبع اكثر من مرة مثل يوحنا 10: 30 اذا العدد بالفعل اعلان لاهوت ومساواة في العمل والازلية والخلق وغيره . وهم بالطبع حكموا انه يستحق الموت اكثر ليس لكسر السبت بل لانه عادل نفسه بالله
5: 19 فاجاب يسوع و قال لهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الاب يعمل لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك ، حينما تذمروا على قوله أن الآب أبيه بدأ يشرح بالأكثر علاقته بالآب وأن الآب أرسله ليعطي حياة للبشر ونلاحظ أن المسيح لم يقل لهم أنتم فهمتم خطأ، فأنا لست مساويًا لله، بل تدرج بهم ليثبت لهم أنه الله. فكلمة ((لا يقدر)) لا يفهم منها العجز بل كما نقول أن الله لا يقدر أن يكذب، أو لا يقدر أن ينكر نفسه (2تي13:2). فمن مستلزمات طبيعة الله الابن المطابقة التامة لطبيعة الله الآب وإرادته، ولا يقدر أن يفعل ما يخالف الآب فهذا يصبح ضد طبيعته. فالابن يستطيع كل شيء إلاّ شيئًا واحدًا وهو أن تكون له إرادة مخالفة للآب. بل مهما عمل الابن فهو متمشي مع عمل الآب. والآب والابن يعملان معًا في وحدة . هما متفقان تمامًا بلا خلاف فهم في وحدة. فالآب هو الله غير المنظور والابن هو الله المنظور ، ويعمل الأعمال المنظورة. والابن لا يعمل شيئًا ما لم يكن الآب يريده فإرادتهما واحدة. كما يكون في قلبي مشاعر تترجمها يدي إلى خطاب مكتوب. فالقلب واليد يعملان معًا. المسيح هنا يشرح علاقته بالآب إذ حنقوا اليهود عليه عندما قال "أبي" في (آية17) عسى أن تنفتح قلوبهم. والمسيح يتدرج مع الفريسيين في موضوع علاقته بالآب حتى يعلن نفسه بوضوح (آية24-30). ولنلاحظ أن وحدة العمل تتمشى مع وحدة الإرادة، وهذا يشير لجوهر الوحدة المطلق. ((قرار وتخطيط ازلى)). وقوله رآه وسمعه إشارة لإتحادهما الفريد فلا أحد يعرف الآب أو يراه أو يسمعه سوى الابن الذي هو في حضن الآب (يو18:1) وهو واحد معه (يو30:10). وقارن مع (36:5،42:8) لتعرف أن المسيح له وجود سابق على تجسده.
تابع التكلمة ⬇️